أخبار السودان

تاجر : ارتفاع الاسعار مثل القنبلة العنقودية تفتك بك عدة مرات

عندمت سالنا احد التجار عن اسعار السلع التى ارتفعت الاسبوع الماضي مقارنة بالذي سبقة؟ رد التاجر بالقول (ماهي السلعة لم ترتفع اصلاً؟ وزاد كل اسعار السلع ارتفعت وهي في حالة ارتفاع دائم)

وأوضح لـلميدان بان زيادة الاسعار اصبحت مثل القنبلة العنقودية تقتلك عدة مرات . واردف بالقول بان سعر زيت الفول للجركانة الواحدة وزن (36) رطلاً ارتفعت من مبلغ (215) جنيه الى (300) جنيه ، اما زيت السمسم فقد اصبح سعر نفس العبوة مبلغ ( 500) جنيه للجركانة الواحدة وهو رقم قياسى ويمكن ان يستمر في الارتفاع.

وأشار التاجر الى جردل الجبنة او الصفيحة ارتفع من مبلغ (210) الى (300) جنيه، كما ارتفعت أسعار باكتته السكر من (61) جنيه الى (68) جنيه وبدون اي سبب حسب قول التاجر مبيناً ان سعر الكيلو يباع الآن 8 جنيهات كاملة.

وأوضح ان باكته الدقيق ارتفعت من (38) جنيه الى 48 جنيه اي بزيادة عشرة جنيهات كاملة خلال اسبوع واحد فقط.

وأبان بأن سعر رطل الشاي ارتفع الى مبلغ (20) كاملة وكذلك سعر كيلو العدس من 16 جنيه الى (20) جنيه.

وتوقع التاجر ان تستمر الزيادات الى ما لانهاية مبيناً ان هذه الزيادات اثرت على حركة البيع بصورة واضحة الامر الذي ادى الى تقليل ارباحهم ، وشرح ل(الميدان) انه لو كان يضمن وجود عمل آخر لسارع وباع بضاعته بسعر الجملة واغلق متجره.

ومن جانبها أوضحت احدى المواطنات لـ( الميدان ) وهى أم لثلاثة اطفال وتدعى امل محمد بانها واطفالها ظلوا ياكلون السخينة وبواقع وجبتين في اليوم لمدة قاربت الشهر. وشرحت بالقول انها احيانا تقلل حتى من مكونات السخينة البسيطة لاطعام الاطفال .

وأوضحت بانه حتى السخينة اصبحت مكلفة بالنسبة للمواطنين لانها تحتاج الى طماطم وزيت ودكوة وبصل لذلك ليس من السهولة اعداد وجبتين منها.

وابانت ان الجديد بالنسبة لهم يتمثل في اكل القليل جداً من هذا الطعام وتتك معظمه للاطفال . وقالت بان الحديث الذي تروج له الحكومة عن التمويل الاصغر والاكبر والمشاريع كلها معلقة بالفساد. فاذا كنت تريد امتلاك مشروع فان عليك دفع اموال لمن يتحكم في هذه المشاريع.

وأبانت ان المرض بالنسبة لهم يمثل كارثة عظيمة ورغم انها مشتركة في التامين الصحى نظير دفع مبلغ تقترب من حوالى 50 جنيهاً شهرياً الا ان معظم الادوية التي توصف من جانبه اللاطباء غير متوفرة في التامين الصحى وقطعت بانه لا يوجد احترام للانسان على الاطلاق في هذه البلاد وزن الحكومة مهمومة بالجباية فقط. وأوضحت بان المواطنين تعبانين لكن حتى اللحظة صامتين. وحذرت من حدوث مالا يحمد عقباه جراء هذا الصمت.

اما المواطنة الاخرى التي التقيناها فهى شابة لكنها فضلت عدم ذكر اسمها وأبان هذه الحكومة حطمت الشباب تماماً اذ لا تتوفر لهم الفرص الجيدة لا للعمل ولا للتديب وان توفير كل ذلك مرتبط اما بالانتماء الحزبى او المحسوبية . واشارت الى انها خريجة اعلام وتحمل الدبلوم ، لكنها رغم ذلك لم تجد ظرفاً للعمل وان تامينه في الاجهزة القومية يرتبط بما ذكرت وابان ان المؤسسات الحكومية تجدها مليئة بالاقارب والمعارف والاشخاص المنحديرن من قبيلة واحدة في معظمهم احياناً.

وقطعت بانها لن تجد فرصة للعمل ما دامت هذه الحكومة باقية في السلطة.

الميدان

تعليق واحد

  1. الحل الواحد هو نزول الشعب السوداني الشارع حتي نعيش في امان ونحقق تورة عظيمة مثل الشعب المصري العظيم ولابد من جيع القوي المعارضة للظام ان ننضمن في صف واحد حتي يسقط نظام الكيزان الفاسد يجب ان تكون هناك ترتيب لي مظاهرات ضخمة وذلك يكون بي الاصرار والعزيمة والصبر والانضباط في الهدف

  2. ياااااااخ دا شعب جبان يستاهل البيحصل وزياده ..داطمع الطمع زاااتو — أي واحد داير يغني ولو علي حساب اخوه..الانقاذ علمت الناس الانانيه — يستحيل ناس بالشكل دا تطلع مظاهرات ولا ترفع شعار التغيير–

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..