الي متي اخفاء اسماء الجامعات غير المعترف بها يا سمية ابو كشوة،؟

١-
*** قبل ايام قليلة مضت- تحديدآ في يوم الاحد ٢٦ يونيو الماضي ٢٠١٦-، جاءت الاخبار في الصحف المحلية، ان المجلس الوطني قام باستدعاء وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي سمية ابوكشوة لاستجوابها بشأن تصاعد العنف داخل الجامعات، ومن المسئول عن دخول الاسلحة النارية الحرم الجامعي، وكيف يتم دخولها واين تخزن؟!!
٢-
***- الغريب في الموضوع، ان هذا الاستدعاء رغم اهميته لانه يخص أمن وأمان الجامعات وسمعتها في الداخل والخارج ، الا انه استدعاء جاء علي حساب موضوع اخر علي جانب كبير من الاهمية يشغل بال ملايين من اولياء امور الطالبات والطلاب، ظلوا النواب منذ تاسيس اول مجلس وطني عام ١٩٩٦ حتي هذا المجلس الاخير يتهربون من مناقشته ولا يقربونه لا من قريب او بعيد، الا وهو موضوع الجامعات والمؤسسات التعليمية العليا التي تاسست بلا ضوابط ، وخرجت عشرات الآلأف من الخرجين يحملون شهادات لا قيمة لها، هي مجموعة من الجامعات التي لا تعترف بها وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي.
٣-
***- ومع الاسف الشديد رغم انه موضوع بالغ الخطورة يمس حياة ومستقبل اجيالنا الجديدة، الا انه قد اصبح من الملاحظ بصورة لا تخفي علي احد، ان لا احد من المسؤولين الكبار في الدولة- خاصة في وزارة التربية والتعليم العالي- اعترض علي قيامها بهذا الشكل العشوائي المخالف للقوانين!!، ومما زاد الامر سوءآ، ان بعض المؤسسات التعليمية (الهـلامية) الجديدة في الفترة الاخيرة قد انتشرت كالنبت الشيطاني في طول البلاد وعرضها علي مرأي وسمع وزارة التربية والتعليم العالي التي كالعادة صممت علي الجناية الكبيرة الموجهه ضد التعليم في البلاد!!
٤-
***- في يوم الاربعاء ٦ يوليو الحالي ٢٠١٦، قالت الدكتورة سمية ابوكشوة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمى ان الوزارة اكملت إعداد دليل القبول للعام الدراسي الجامعي ٢٠١٦- ٢٠١٧، وتحدتث ايضآ عن إجازة مقترحات ميزانية البرامج البحثية للمراكز، وعقد ورشة هورايزون Horizon 2020 (بتمويل الاتحاد الاوروبى للمشاريع البحثية فى افريقيا), وعن تنفيذ دورة الجامعات العلمية الثقافية الرياضية ، وإقامة المهرجان على المستوى القومى بالخرطوم…الا انها لم تتطرق الي الموضوع الحيوي الهام- موضو الجامعات والمؤسسات التي لا تعترف بها وزارة التربية والتعليم!!..سكتت الوزيرة كصمت القبور عن ذكر اسماء هذه الجامعات ولم تتطرق لا من قريب او بعيد عن رأي الوزارة في هذه الجامعات والمؤسسات التي لا هوية لها!!
٥-
***- ليت الامر وقف عند هذه الكارثة، فقد اكدت الوزيرة سمية، ان عدد مؤسسات التعليم العالي حالياً تجاوزت ١٣٥مؤسسة حكومية وأهلية وخاصة تنتشر بكل ولايات السودان تضم قاعدة طلابية تبلغ مليون ومائة ألف طالب و طالبة!!
***- كل الذي يهم الوزيرة هو ذكر كمية الجامعات والمؤسسات التعليمية في البلاد وعدد الطالبات والطلاب كنوع من (الفشخرة) وابراز – ما تسميه هي- انجزات وزارتها، دون التطرق الي الاوضاع المزرية والبائسة داخل اغلب هذه الجامعات (الفشنك)!!
٦-
***- جاء في حديث للوزيرة في يوم الثلاثاء ٥ يوليو الحالي ٢٠١٦، (انه لما كان الطلب الأعلى على كليات الطب والعلوم الصحية و الهندسة والعمارة والخدمة الاجتماعية فقد أضيفت هذا العام “٧” كليات للطب والعلوم الصحية بزيادة ٧٥٥ مقعد عن العام السابق بجامعات الضعين وزالنجي والجنينة وشرق كردفان والمناقل والشيخ البدري وكلية طب الأسنان بجامعة البحر الأحمر و المختبرات في جامعات القضارف وعبد اللطيف الحمد والمناقل والتمريض في كل من البطانة والمناقل وبخت الرضا الضعين. وأدرجت “٦” كليات جديدة للهندسة بزيادة ٦٠٠ مقعد عن العام السابق في جامعات الفاشر وشرق كردفان والمناقل ودنقلا والقضارف)،
٧-
***- ونسأل السيدة الوزيرة، هل هذه الكليات الجديدة (المذكورة اعلاه) معترف بها من قبل وزارة التربية والتعليم العالي ؟!!…
***- بل اصلآ هل جامعة الضعين، وجامعة زالنجي، وجامعة البحر الاحمر، وجامعات الفاشر وشرق كردفان والمناقل والقضارف … معترف بها من قبل وزارتكم؟!!
٨-
***- الي الوزيرة سمية، لقد سبق ان كتبنا كثيرآ حول هذا الموضوع الهام الذي يمس اولادنا وبناتنا، ظللنا لا اكثر من خمسة نناشد المسؤولين في وزارة التربية ان تصدر بيان رسمي باسماء الجامعات والمؤسسات التعليمية التي تعترف بها الدولة، مع ذكر اسماء الجامعات التي لن تقوم الوزارة بالتصديق علي شهادات التخرج التي تمنحها للخريجين.
٩-
***- سبق لي ان كتبت من قبل موضوع عن الملحقين الاعلاميين في سفاراتنا في الخارج، وكيف انهم يجهلون جهلآ تامآ بحقائق الامور في الجامعات والمعاهد بالسودان، ولا يملكون اي قوائم رسمية صادرة من وزارة التربية باسماء الجامعات المعترف بها من الاخري (الفالصو)!!
١٠-
***- ما يجري في وزارة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي من صمت وتغطية متعمدة لاسماء الجامعات (الهلامية) لهي جريمة لا يجب السكوت عليها.
١١-
واخيرآ نسأل:
***- اذا كانت الحكومة تقوم دومآ بازالة السكن العشوائي بالتركتورات وتهدم كل بنيان فيه بكل همة ونشاط، وتقوم ايضآ بطرد السكان بالقوة، فما الذي يمنع ان تهدم نفس هذه التركتورات الجامعات العشوائية والمؤسسات التجارية (الفالصو)، مع العلم ان وجود هذه الجامعات اشد خطرآ علي المجتمع من السكن العشوائي!!
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
مقال مهداة الي الدكتورة سمية ابو كشوة:
١-
هل جميع الشهادات العليا من جامعات
السودان غير (معتمدة) ومعادلة؟!!
********************
المصدر:- صحيفة -“الراكوبة”-
-08-21-2013-
الكاتب: عبدالوهاب الأنصاري
***- إبن أختي مهندس زراعي حديث التخرج من جامعة الإمارت العربية المتحدة بمدينة (العين)، آثر ترقية دراسته وترفيعها بدراسات عليا، فإختار وطنه الأصلي السودان معززاً إنتمائه لوطنه الأم عن طريق منصة الوعي وبأهمية التحصيل العلمي عبر الدراسات العليا، والطموح اللا محدود لشاب في بداية مشواره الأكاديمي، ففضل جامعات وطنه السودان مختاراً أعرقها “جامعة الخرطوم” مسحوراً بسمعة علمية إرتقت الثريا ومعتمداً على إرث ضخم من النجومية والتمييز والريادة، لهذا المحراب الأكاديمي المُعتق و الضخم, والذي كان يعبء السمع ويملا البصر، جمالاً وإستحالةً.. إلا لمن نبغ، وثابر في كبد وكد.. وكان ذو حظٍ عظيم لدخول هذه القلعة التي كانت سراجاً وهاجا..
***- وإمعاناً في الجدية الممزوجة بالحرص، إتصل بالجهات الرسمية في بلده السودان، للتأكد من الإعتراف والمعادلة لهذه الشهادة العليا المرجوة.. في بلد إقامته وتخرجه ومن ثم عمله حتى يتسنى له تكملة الإجراءات المطلوبة للتسجيل وهو علي بينة من أمره وثقة ! لكي لا يُضيع وقته، وجهده، وماله، سدى.. في شهادة ” فالصو” لا تساوي قيمة حبر زخرفتها، وبيانتها، وتواقيعها، وأختامها، وتوثيقها، وتصديقها، وسعيها بين الإلزامية.. والخارجية، ونفرة التعليم العالي.. المدفوعة الأجر !! أجابته سلطات بلاده والمؤسسة العريقة تلك ، بأن الشهادة مُعترف بها ومعادلة !!؟… لا تثريب عليك. حسناً..
***- لم يكتفي بذلك بل راسل جهات الإختصاص في مقر إقامته “الإمارات” للتأكد.. وقطع الشك باليقين- في ظل عدم الثقة المتبادل بين “المغتربين” وسلطات النظام الحاكم في السودان- حيث بينهما تاريخ حافل من المرارات، والأتاوات والغِبن بسبب الإستغلال المقيم الدائم..والمتمثل في تحصيل الجبايات بمسمياتها المختلفة.. وأساليبها المؤتلفة لحلب الجيوب، دون مقابل خدمي..حتى ولو خردلة..”ضرائب، تحويل إلزامي، بناء سفارة، فضائية، حفرة الرهد،رسوم تجديد وإضافة..وفي بعض السفارات تُجبى رسوم دفاع ودعم….والقائمة تطول.. وعبر تاريخ طويل يمتد لقرابة ربع قرن من الزمان وما أنفك !!…فكانت المفاجئة…الإمارات العربية المتحدة – وزارة التعليم العالي والبحث العلمي (إدارة معادلة الشهادات) لا تعمد أو تعادل أي شهادة دراسات عليا صادرة من جامعات السودان!! دون إستثناء وتعترف بثلاثة جامعات فقط للمعادلة ( الخرطوم- الجزيرة- النيلين) وعلى مستوي الدرجة الجامعية الأولي فقط “البكالوريوس” وفقاً للشروط المرفقة أدناه..
***- السؤال…لماذا لم توضح وزارة التعليم العالي في السودان ذلك؟!!، حتى لا يحدث لبس..ويضيع الوقت والجهد والمال..وتقول:بأن كل شهادات التعليم العالي الصادرة من جامعات السودان – (ماجستير ? ودكتوراه) سواء كانت الدراسة عن طريق البحث فقط، أو الدراسة والبحث معاً..(ونسة ساكت) غير معادلة في دولة الإمارات.. وغيرها من الدول الأخري..
***- وقطعاً لعدم المعادلة أسباب علمية مقنعه بحجة ومعايير متبعة حسب الأصول.. ماهي؟!!..ولماذا لا تدرسها.. وزارة التعليم العالي السودانية ثم تتلافاها..؟!!، حتى يعود لشهادة أم الجامعات السودانية “جامعة الخرطوم” زمن ألقها وبريقها وذهبيتها وتمييزها الأكاديمي عالي الكعب ورفيع المقام.
***- الجدير بالذكر ووفقاً للكشف أدناه، تعترف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة (إدارة معادلة الشهادات) وعبر موقعها ، بشهادات بعض جامعات جمهورية مصر العربية، ومنها جامعات خاصة، بدرجة المستوى الأول “البكالوريوس” والدرجات العليا ? (ماجستير، دكتوراه) وكذلك الشهادات الصادرة من بعض جامعات جمهورية الصومال.! التي يُضرب بها المثل في إنهيار الدولة..هل أصبحنا في “السودان” دون مستوى إنهيار الدولة..؟؟!! وفي ظل حكم عصبة المشروع الحضاري؟!! وثورة التعليم العالي!!؟؟..ولِم لم تُقرع أجرس إنذار إنهيار التعليم العالي..أم هو الفعل الممنهج بهدف تجهيل التعليم..في السودان !! وضرب التمييز الأكاديمي الذي قد كان؟!!
***- الشاهد.. لماذا لاتقوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في “السودان” بتنبيه (المغتربين) عبر سفارتنا وملحقياتها الثقافية!،حتى لا يُضيع “المغتربين” وأبنائهم جهودهم ، وأموالهم، وأموال ذويهم التي يقتطعونها من أفواه من يكفلوهم من أسرهم الصغيرة والممتدة، علي الرغم من محدوديتها، وتتبخر..ولن تجدي، بل تتحطم آمالهم أمام صخرة “المعادلة ” والتقييم، منذئيذ تخرجهم، بتلك الأوراق الوهمية التي تسمي شهادات عليا؟!!
٢-
اقتباس:
****
دولة الإمارات العربية المتحدة – وزارة التعليم العالي والبحث العلمي (إدارة معادلة الشهادات) لا تعمد أو تعادل أي شهادة دراسات عليا صادرة من جامعات السودان !! دون إستثناء، وتعترف بثلاثة جامعات فقط للمعادلة (الخرطوم- الجزيرة- النيلين) وعلى مستوي الدرجة الجامعية الأولي فقط “البكالوريوس” وفقاً للشروط المرفقة أدناه.
٣-
***- هذا المقال نشر في صحيفة “الراكوبة” عام ٢٠١٣ – اي قبل ثلاثة اعوام مضت-، وحتي اليوم مازال الحال كما عليه في وزارة التعليم العالي السودانية بلا تعديل او تحسين في مستوي الجامعات!!
موضوع حيوى ودائما انت تتطرق الى مواضيع تمس حياة الناس لكن يا عزيزى الفاضل بكرى ممكن الوزيرة تقول معترفة بكل هذه البقالات الجامعية. ….نحن دايرين الجامعات المعترف بها عالميا
***- اذا كانت الحكومة تقوم دومآ بازالة السكن العشوائي بالتركتورات وتهدم كل بنيان فيه بكل همة ونشاط، وتقوم ايضآ بطرد السكان بالقوة، فما الذي يمنع ان تهدم نفس هذه التركتورات الجامعات العشوائية والمؤسسات التجارية (الفالصو)، مع العلم ان وجود هذه الجامعات اشد خطرآ علي المجتمع من السكن العشوائي!!
…….
السبب هو حصة الحكومة من رسوم هذه الجامعات العشوائية ……
ضرع البقرة
استاذنا الغالي بكري الصائغ
تحياتي لك
طالما هذه الجامعات منتشره بهذا الشكل يوضح ان هناك حمايه متعمدا لها وانت سيد العارفين أين وصل الفساد في ظل هذا النظام
هذه الجامعات اما يمتلكها مسئولين او اقرباء لهم او من الخاصة
فعلا التعليم في السودا بقى مهزله زي بقيت المهازل التي وصل لها الحال
لكن بعد ازالة هذا النظام ستعود الأمور الى طبيعتها
لك مني وافر الشكر والتقدير
امس في الموضوع الذي كتبه شوقي بدري وجدت تعليقين لك الاول تهنئه بالعيد والثاني في واحد انتحل اسمك وقام بالتعليق وهذه أصبحت ظاهره في صحيفة الراكوبه وهذا هو اُسلوب ناس الجبهة الاسلاميه النظام الخالي لانه كتاباتك في الراكوبه اصبح لها جمهور كبير ومتابعه
أرجو دخول مقال شوقي بدري واقراء التعليق الثاني هو لا يشبهك
سلامي وتحياتي
العشواىي لا ينبت الا عشواى من اين جاء هوءلاء ومن هم ؟؟؟؟؟!!!!!النهايه :اذا وسد الامر لغير اهله فانتظر الساعه
اكيد عشان نعرف اولادنا بقرو لي ياتو مستقبل
يا سيد / بكرى الصائغ , المشكلة ليست فى اعتراف وزارة التربية والتعليم العالى والبحث العلمى بالجامعات التى تم انشائها , لأنه حتى لو اعترفت بها فسوف تظل المشكلة فى اعتراف الجامعات الخارجية بها لأن المستوى العلمى الذى من المفترض ان يكون الطالب يملكه بعد تخرجه متدنى ولا يرقى لمستوى خريج جامعة اخرى . المشكلة الكبرى والخطيرة هى فى الشهادات التى يتم تسليمها للطلاب وماذا يفعلون بها ؟ ؟ لأنها لأ تسوى شيئا لأن حاملها كالحمار يحمل اسفارا . للأسف مستوى الطلاب الخرجيين فضيحة كبيرة وجريمة لأن الذى يتم تعيينه فى وظيفة بهذه الشهادة سوف لن يتمكن من الأنتاج وتقديم اى شئ لأنه فاقد الشى لا يعطيه .ولنترك الحديث عن هذه الجامعات ” الفكة ” على وزن احزاب ” الفكة ” ونأخذ خريجى جامعة الخرطوم كمثال وجامعة النيلين باعتبار انهما اعرق جامعتين فى السودان . والله فضيحة بجلاجل حيث شاءت الظروف ان التقى بأثنين من خريجي هاتين الجامعتين بمناسبة عمل . فالتقرير الذى طلبنا من كل واحد منهما ان يكتبه وهو بكل صراحة ” نبذة عن حياته ومسيرته وتطلعاته ونشاطاته ” أولا لا تكاد تقرأ ما كتباه لأن رداءة الخط والأخطاء الأملائية والنحوية شئ لا يصدق , نعم لا يصدق وصدمة كبيرة لا يمكن ان يتحملها شخص . هذا كان باللغة العربية , اما اللغة الأنجليزية فحدث ولا حرج . باختصار كان مستواهما لا يتعدى السنة الثانية المرحلة الوسطى الأبتدائية لنظام التعليم فى الخمسينيات من القرن الماضى . السودان الذى كنا نعرفه انتهى . الله يرحمه .
معروف عن اهل الانقاذ تقديمهم الخاص على العام والمصالح المادية لجماعتهم على كل مصلحة ولو على حساب مستقبل اجيال كاملة تصرف الاسر على حساب لقمة العيش وحقنة العلاج من اجل مستقبلهم ثم تكتشف لاحقا ان الجامعة او الكلية التى تخرج فيها الابن او البنت غير معترف بها.اعتقد انه طالما امتنعت الوزيرة عن الافصاح سواء طمعا فى الحصول على مايدفعه الطلاب من رسوم او خوفا على منصبها من الضياع بسبب قوة تاثير اصحاب الجامعات الوهمية على متخذى القرار طالما الحال كذلك فعلى ولاة الامور الايدخلوا ابناءهم الا لجامعات او كليات يرد اسمها فى كتيب القبول الذى يصدره مكتب القبول للجامعات فى العام المحدد ويتاكدوا من حصول ابناءهم على مايعرف بالرقم الجامعى .واذا بعد كل ذلك اتضح ان الشهادة غير معترف بها فلا مناص من رفع دعوى جنائية للاحتيال والكذب الضار والتضليل الذى يمارسه مكتب القبول وحينها سيعرف الجميع اسماء الجامعات والكليات غير المعترف بها بمجرد رفع الدعوى الجناءية و قبل صدور الاحكام القضائية فيمتنعوا كليا عن الحاق ابناءهم بها .
الواحد بعد ما يخلص الجامعة يجد ان الشهادة فالصو والجامعة غير معترف بها
زى الواحد لمن يكبر يجى ابوهو يقول ليهو والله انت ما ولدى انا لقيتك فى الشارع ساكت وربيتك
وصلتني رسالة ساخرة من خريج يقيم في الخرطوم، وكتب:
(..الاطفال اللقطاء بمجرد دخولهم دار”المايقوما” يتم استخراج شهادات ميلاد رسمية لهم صادرة من جهة رسمية في الدولة وتسجل في “ادارة قيد المواليد والوفيات” التابعة لمصلحة الاحصاء، وهي بالطبع شهادات معترف بها طالما صدرت من جهة مسئولة، وبناء عليه، لا احد يعترض علي صحتها.. السودان الان فيه عشرات الآلأف من الخرجين حصلوا علي شهادات جامعية من جامعات لا تعترف بها الحكومة، انا واحد من الذين شاء حظهم العاثر ان اتخرج من احدي هذه الجامعات بعد ان دفعت الكثير من المال، وزارة التربية والتعليم العالي رفضت اعتماد الشهادة وتوثيقها علي اعتبار انها شهادة صادرة من جامعة غير مدرجة في دفاتر الوزارة، ما من جهة حكومية ذهبنا اليها الا وافادتنا ان الامر اولآ واخيرآ بيد وزارة التربية والتعليم العالي!!…
***- بختكم يا اطفال دار “المايقوما” عندكم حكومة، ونحنا البقينا لقطاء !!).
مقال قديم من مكتبتي في صحيفة “الراكوبة”
وله علاقة بالموضوع الحالي….(تم تعديلات فيه).
١-
تحذير حكومي من كليات جامعية غير معترف بها
…والكلام لكم يامغتربيين!!
********************
المصدر:- صحيفة “الراكوبة”،
-08-08-2013-
١-
نشر موقع جريدة “الوطن” المحلية بتاريخ يوم الخميس 8 أغسطس الحالي، خبر مازال يشغل بال الكثيرين داخل وخارج السودان، زاد من هموم عائلات كثيرة، وقلل من نوم الأباء الذين نجح اولادهم في الدراسة بالمدارس الثانوية واستعدوا لتقديم طلبات القبول بالجامعات السودانية، ولم يمر عندهم هذا الخبر مرور الكرام واهتموا به كثيرآ (رغم الغموض فيه) لانه يتعلق بمستقبل اولادهم، ولم يفهموا ماجاء في الخبر المبهم، وما زالوا في حيرة من أمره!!
٢-
***- الخبر الذي نشره موقع الجريدة، كان تحت عنوان:
(وزير التعليم العالي يحذر من كليات غير معترف بها)، وجاء في تفاصيل الخبر:
(حذر بروفسير خميس كجو كنده وزير التعليم العالي في المؤتمر الصحفي لإعلان نتيجة القبول للجامعات ببرج الاتصالات أمس الطلاب وأسرهم من مغبة التقديم للكليات الغير مسجلة وغير معترف بها من قبل الوزارة). –
-انتهي الخبر-
٣-
***- يعود سبب قلق الأباء ومعهم الطلاب الذين يودون الالتحاق بالجامعات، ان الوزير البروفسير خميس كجو كنده وزير التعليم العالي لم يتطرق في كلامه -لا من قريب او بعيد- في المؤتمر الصحفي عن الجامعات والكليات الغير معترف بها من قبل وزارة التربية والتعليم!!، صمت الوزير تمامآ عن ذكر اسمائها!!، وابتعد ايضآ عن نقد هذه الكليات التي خرجت افواجآ من الخريجين يحملون شهادات جامعية لا تساوي شروي نقير!!، بل ويكن ان نقول بكل ثقة ، ان شهادات نجاحهم في الثانوية العامة اقوي ألف من الشهادات (الفالصو) التي حصلوا عليها من الكليات (الهلامية)!!…
٤-
***- كلنا في السودان نعرف، ان وزير التربية والتعليم العالي بروفيسور خميس كجو كنده سكت عن عمد ذكر اسماء المؤسسات التعليمية الغير معترف بها محليآ وعالميآ خوفآ من المساءلة وربما الاطاحة، لذلك عمد الي النجاة بنفسه عبر المثل المعروف ( الباب البجيب الريح سده واستريح )!!،
٥-
*** – الوزير خميس يعرف حق المعرفة ان اغلب هذه المؤسسات التعليمية (الفالصو)، والغير معترف بها لا داخل السودان او خارجه ، كل اصحابها من الناس (التقال تقال شديد)، وعندهم مراكز حساسة ومناصب كبيرة في حزب المؤتمر الوطني او بأجهزة الدولة، الوزير خميس يعرف حق المعرفة، ان كل مؤسسات هؤلاء الناس (التقال تقال شديد) مسنودة بحماية تامة من السلطة الحاكمة، والأمن ، والقانون، وصمت نواب المجلس الوطني!!
٦-
***- الوزير خميس يعرف حق المعرفة، انه لو (هبش) هذه المؤسسات (الفالصو)، او قام بانتقادها وبين عيوبها وسلبياتها، واعترض علي وجودها وطالب باغلاقها، فانه لا محال سيكون مصيره الشارع، ويلحق بصلاح كرار، والطيب (سيخة)، وكمال (حقنة)، وسبدرات، وصلاح الدين العتباني، ومسار!!
٧-
***- وجاء في الخبر ايضآ، ان علي الشيخ السماني مدير الإدارة العامة للقبول قد اعلن عن فتح باب التقديم للدراسة على النفقة الخاصة واستخراج الإفادات والتخلي عن الترشيح من القبول العام يوم الأربعاء الرابع عشر من اغسطس الجاري، على أن يستمر التقديم للدراسة على النفقة الخاصة وأبناء العاملين والإفادات حتى الخميس الثاني والعشرين من أغسطس.
***- وهنا نسأل السيد علي السماني بخصوص الدراسة على النفقة الخاصة التي تخص كل شرائح المغتربين، الذين بحكم غربتهم لا يعرفون كثيرآ عن الكليات بالجامعات السودانية:
( هل ستقوم وزارة التربية والتعليم العالي – مقدمآ- باخطار الطالبات والطلاب المغتربين قبل تقديم طلبات الالتحاق بالكليات الجامعية في السودان، ان كانت الجامعات التي يرغبون الالتحاق بها معترف بها من قبل وزارة التربية ام لا?!!)….
***- ***- هل توجد في طلبات الالتحاق بالجامعات، فقرة او معلومة تشير ان كانت الجامعة او الكلية معترف بها قانونيآ ام لا?!!
٨-
***- نسأل باستغراب ودهشة شديدة، كلنا في السودان يعرف انه وهناك مؤسسات تعليمية غير معترف بها، اذآ لماذا اذآ يسمح لها بتوزيع طلبات قبول تحت سمع وبصر الوزارة?!!…
***- لماذا سكت بروفيسور خميس كجو كنده عن هذه الجريمة الشنعاء التي تستهدف تحطيم مستقبل عشرات الآلأف من الخريجين؟!!
٩-
***- اذا كان عند بروفيسور خميس ابن اراد الالتحاق باحدي هذه الجامعات (الهلامية) في السودان، هل كان خميس سيصمت؟!! ام ينقذه من الهلاك قبل ان يدمر مستقبله?!!… الاجابة معروفة سلفآ، (ويا أخونا، ماتعاملوا اولاد الناس زي اولادكم)!!!
١٠-
***- نسأل ايضآ العاملين في (جهاز المغتربين في الخارج)، ما هو دوركم ومجهوداتكم لوقف كارثة تدمير مستقبل الطلاب قبل ان يقدموا طلبات الالتحاق للمؤسسات (خربانة ام بناية قش)?!!!
١١-
***- هل لان الحزب الحاكم في الخرطوم ظل يعامل المغتربين معاملة (ابقار حلوبة)!!، يعني هذا ان ابناء المغتربين هم في الاصل – حسب وجهه نظر المؤتمر الوطني- ايضآ (عجول) صغيرة تدر ذهبآ للنظام؟!!
١٢-
***- كلمة اذكر بها المغتربين ، مازال في الوقت بقية قبل بدء تقديم الطلبات، ادرسوا امر هذه المؤسسات بتمعن واهتمام شديد.
وكل عام وانتم بخير.
-(انتهي المقال)-
٢-
***- مع الاسف الشديد، الدكتورة سمية ابو كشوة تسير علي هدي بروفيسور خميس كجو كنده، ولا تفكير في تصحيح اخطاء قاتلة قام بها كنده!!
عينة من رسائل كثيرة تلقيتها من
قراء كرام علقوا فيها علي المقال:
١-
قريت مقالك البتكلم عن “الجامعات الغير معترف” بها وعجبني شديد
وحاليا بدرس في ود مدني الاهلية وحاسي انها من الجامعات “الفالصو”
لانو ما يتحس بأنك طالب جامعي وقت اتذكر ايام الثانوي واقارنها مع ايام الجامعة ما شايف اي فرق وحتي الكورسات البندرس فيها حاجات وهمية ما منها فايده والمشكلة الاكبر وقت يجي الاستاذ او الدكتور يقعد يشتم في الطلبة وفي الجامعة وانا حاليا زهجت لي ابعد درجة والخيار القدامي انو اخلي الجامعة دي لكن المشكلة الاكبر والسؤال امشي وين؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سامع عن “اكاديمية السودان للعلوم المصرفية” هل بتنصحني بيها؟
وشكرا ليك.
٢-
هل تصدق، تخرجت من الجامعة عام ٢٠١١ وحاليآ اعمل في دولة الامارات العربية بنفس شهادة التخرج، وحتي الان لا اعرف ان كانت الجامعة التي تخرجت منها في السودان معترف بها ام لا؟!! ولا اعرف ايضآ ان كانت شهادة الجامعية معترف بها ام “فالصو”؟!!، لكن طالما وزارة التربية والتعليم العالي وثقت الشهادة ومن بعدها وزارة الخارجية تبقي جامعة سودانية معترف بها حتي ان لم تعلن وزارة التربية.
٣-
الجامعات السودانية فقدت الاحترام والمصداقية انها مؤسسات تعليمية بسبب ما جري فيها من اغتيالات راحوا بسببها العديد من الطلاب بجانب ضرب الدكاترة والمسئولين في الادارات وحرق المكتبات. المشكلة ان المسؤولين في الدولة لم يهتموا بانهاء حالات التطرف في الجامعات.
٤-
وضع الدكتورة سمية أبو كشوة وزيرة التربية والتعليم العالي مثل وضع “الفكي المجبور علي الصلاة”، لا تستطيع ان تنفرد باي قرار لاصلاح الحال في المؤسسات التعليمية المنهارة الا بعد الرجوع لل”فكي”!!، الدكتورة سمية استلمت الجامعات وهي خربانة، يعني الخراب ما من عندها لكن من القدامي سبقوها في الوظيفة.
٥-
الشهادات السودانية تجد الاحترام والاعتراف في السعودية.
٦-
فعلآ يا عمي الصائغ، وزارة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي اخطأت خطأ شنيع في عدم اصدار كتيب باسماء كل الجامعات والمعاهد العليا في السودان واي منها معترف بها من قبل الدولة؟!! واي منها لا يشملها الاعتراف؟!!، هناك شي مبهم وغامض في مسألة امتناع الوزارة اصدار بيان رسمي باسماء الجامعات والكليات التي لا تعترف بها!!
٧-
والله ياعمي الصائغ، نحنا العندنا اولاد وبنات ما عندنا حل ثالث، يا يقعدو في البيت، او يقبلوا الدراسة في اي جامعة كان حقيقية ولا غير معترف بها، ولا كيف؟!!
٨-
عاوز اعرف يا عمي الصائغ، الكلية الحربية في الخرطوم، معترف بها ولا “فالصو”؟!!
٩-
انا من جنوب السودان خلصت الدراسة في كوبا سنة ٢٠٠٦ كلية الطب، رجعت للخرطوم عشان اشتغل فيها، لكن وزارة التربية رفضت الاعتراف بالشهادة الكوبية، سافرت لندن عام ٢٠٠٨ ومن الوقت داك وانا شغال في مستشفي كبير بعد الاعتراف بالشهادة. الان لو رجعت للسودان عشان اشتغل فيه، حيشغلوني لان بريطانيا اعترفت بالشهادة الكوبية!!
١-
اخر خبر من وزارة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن بدء التقديم للجامعات والمعاهد العليا للعام الدراسي الجديد دون الاشارة الي هوية الجامعات ان كانت تتمتع بالاعتراف ام لا؟!!
٢-
اكتمال الاستعدادات لبدء التقديم لمؤسسات التعليم
العالي اعتبارا من 17 من الشهر الجاري
*************************
المصـدر:- (سونا) – صحيفة “الراكوبة”-
07-09-2016 08:57 PM
(سونا) – اكملت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في إدارة القبول وتوثيق الشهادات كافة الاستعدادات لبدء التقديم للجامعات والمعاهد العليا اعتبارا من يوم الاحد الموافق 17-7-2016 ويستمر لمدة اسبوعين حتي 31-7-2016. م
وقالت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتورة سمية ابو كشوة ان نظام التقديم الالكتروني يعد أهم أعمدة الحوكمة الراشدة في تطبيق المؤسسية عبر التنسيق المتميز بين وزارة التعليم العالي ووزارة الاتصالات (المركز القومي للمعلومات والهيئة القومية للاتصالات) وبنك السودان ووزارة المالية ووزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم و إحكام الشفافية بالإعلان عن كل المعلومات عن القبول واتاحة كل فرص التقديم للجميع من أى مكان وزمان عبر الموقع الالكتروني و التشارك و التنسيق بالتفاعل والاتصال مع الشركاء واطلاعهم بكل المعلومات المتعلقة بالتقديم.(الطلاب ? الوزارات المعنية ? المركز القومي للمعلومات ? المستشارون واللجان).
واضافت ان نظام التقديم الالكتروني وفر نظام دفع الكتروني متكامل يمكن المستفيد من الدفع عبر:
الدفع الالكتروني عبر موقع التقديم الالكتروني ، الصرافات الآلية ، نقاط البيع ، منافذ البنوك ، الرسائل النصية ، الموبايل المصرفي ، الكبونات ، ماكينات تحصيل الاموال ، الدفع عبر بطاقات الفيزا والمساتركارد من خارج السودان ، وقالت لم يتوفر هذا العدد من منافذ الدفع المختلف لاي نظام الكتروني سوداني.
واضافت الوزيرة ان مركز الاستجابة والدعم يعمل بصورة مستمره لاستقبال مكالمات الطلاب واستفساراتهم عبر صفحات التقديم لمؤسسات التعليم العالي على الوسائط الاجتماعية ( فيس بوك وتويتر )لمدة 24 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الاسبوع عبر الرقم الموحد 2511 من جميع شركات الاتصال. و قد استقبل المركز في العام السابق أكثر من 400 ألف مكالمة هاتفية و الرد على ما يقارب 40 الف استفسار على صفحات الفيس بوك والتويتر.
وقالت الدكتورة سمية انه تقدم في العام 2014 نحو 350 الف طالب وطالبة قبل منهم 266.991 بينما قدم في العام 2015 نحو 350 الف طالب وطالبة قبل منهم 230 الف طالب وطالبة.
مقال مهداة الي الدكتورة سمية ابو كشوة:
١-
هل جميع الشهادات العليا من جامعات
السودان غير (معتمدة) ومعادلة؟!!
********************
المصدر:- صحيفة -“الراكوبة”-
-08-21-2013-
الكاتب: عبدالوهاب الأنصاري
***- إبن أختي مهندس زراعي حديث التخرج من جامعة الإمارت العربية المتحدة بمدينة (العين)، آثر ترقية دراسته وترفيعها بدراسات عليا، فإختار وطنه الأصلي السودان معززاً إنتمائه لوطنه الأم عن طريق منصة الوعي وبأهمية التحصيل العلمي عبر الدراسات العليا، والطموح اللا محدود لشاب في بداية مشواره الأكاديمي، ففضل جامعات وطنه السودان مختاراً أعرقها “جامعة الخرطوم” مسحوراً بسمعة علمية إرتقت الثريا ومعتمداً على إرث ضخم من النجومية والتمييز والريادة، لهذا المحراب الأكاديمي المُعتق و الضخم, والذي كان يعبء السمع ويملا البصر، جمالاً وإستحالةً.. إلا لمن نبغ، وثابر في كبد وكد.. وكان ذو حظٍ عظيم لدخول هذه القلعة التي كانت سراجاً وهاجا..
***- وإمعاناً في الجدية الممزوجة بالحرص، إتصل بالجهات الرسمية في بلده السودان، للتأكد من الإعتراف والمعادلة لهذه الشهادة العليا المرجوة.. في بلد إقامته وتخرجه ومن ثم عمله حتى يتسنى له تكملة الإجراءات المطلوبة للتسجيل وهو علي بينة من أمره وثقة ! لكي لا يُضيع وقته، وجهده، وماله، سدى.. في شهادة ” فالصو” لا تساوي قيمة حبر زخرفتها، وبيانتها، وتواقيعها، وأختامها، وتوثيقها، وتصديقها، وسعيها بين الإلزامية.. والخارجية، ونفرة التعليم العالي.. المدفوعة الأجر !! أجابته سلطات بلاده والمؤسسة العريقة تلك ، بأن الشهادة مُعترف بها ومعادلة !!؟… لا تثريب عليك. حسناً..
***- لم يكتفي بذلك بل راسل جهات الإختصاص في مقر إقامته “الإمارات” للتأكد.. وقطع الشك باليقين- في ظل عدم الثقة المتبادل بين “المغتربين” وسلطات النظام الحاكم في السودان- حيث بينهما تاريخ حافل من المرارات، والأتاوات والغِبن بسبب الإستغلال المقيم الدائم..والمتمثل في تحصيل الجبايات بمسمياتها المختلفة.. وأساليبها المؤتلفة لحلب الجيوب، دون مقابل خدمي..حتى ولو خردلة..”ضرائب، تحويل إلزامي، بناء سفارة، فضائية، حفرة الرهد،رسوم تجديد وإضافة..وفي بعض السفارات تُجبى رسوم دفاع ودعم….والقائمة تطول.. وعبر تاريخ طويل يمتد لقرابة ربع قرن من الزمان وما أنفك !!…فكانت المفاجئة…الإمارات العربية المتحدة – وزارة التعليم العالي والبحث العلمي (إدارة معادلة الشهادات) لا تعمد أو تعادل أي شهادة دراسات عليا صادرة من جامعات السودان!! دون إستثناء وتعترف بثلاثة جامعات فقط للمعادلة ( الخرطوم- الجزيرة- النيلين) وعلى مستوي الدرجة الجامعية الأولي فقط “البكالوريوس” وفقاً للشروط المرفقة أدناه..
***- السؤال…لماذا لم توضح وزارة التعليم العالي في السودان ذلك؟!!، حتى لا يحدث لبس..ويضيع الوقت والجهد والمال..وتقول:بأن كل شهادات التعليم العالي الصادرة من جامعات السودان – (ماجستير ? ودكتوراه) سواء كانت الدراسة عن طريق البحث فقط، أو الدراسة والبحث معاً..(ونسة ساكت) غير معادلة في دولة الإمارات.. وغيرها من الدول الأخري..
***- وقطعاً لعدم المعادلة أسباب علمية مقنعه بحجة ومعايير متبعة حسب الأصول.. ماهي؟!!..ولماذا لا تدرسها.. وزارة التعليم العالي السودانية ثم تتلافاها..؟!!، حتى يعود لشهادة أم الجامعات السودانية “جامعة الخرطوم” زمن ألقها وبريقها وذهبيتها وتمييزها الأكاديمي عالي الكعب ورفيع المقام.
***- الجدير بالذكر ووفقاً للكشف أدناه، تعترف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة (إدارة معادلة الشهادات) وعبر موقعها ، بشهادات بعض جامعات جمهورية مصر العربية، ومنها جامعات خاصة، بدرجة المستوى الأول “البكالوريوس” والدرجات العليا ? (ماجستير، دكتوراه) وكذلك الشهادات الصادرة من بعض جامعات جمهورية الصومال.! التي يُضرب بها المثل في إنهيار الدولة..هل أصبحنا في “السودان” دون مستوى إنهيار الدولة..؟؟!! وفي ظل حكم عصبة المشروع الحضاري؟!! وثورة التعليم العالي!!؟؟..ولِم لم تُقرع أجرس إنذار إنهيار التعليم العالي..أم هو الفعل الممنهج بهدف تجهيل التعليم..في السودان !! وضرب التمييز الأكاديمي الذي قد كان؟!!
***- الشاهد.. لماذا لاتقوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في “السودان” بتنبيه (المغتربين) عبر سفارتنا وملحقياتها الثقافية!،حتى لا يُضيع “المغتربين” وأبنائهم جهودهم ، وأموالهم، وأموال ذويهم التي يقتطعونها من أفواه من يكفلوهم من أسرهم الصغيرة والممتدة، علي الرغم من محدوديتها، وتتبخر..ولن تجدي، بل تتحطم آمالهم أمام صخرة “المعادلة ” والتقييم، منذئيذ تخرجهم، بتلك الأوراق الوهمية التي تسمي شهادات عليا؟!!
٢-
اقتباس:
****
دولة الإمارات العربية المتحدة – وزارة التعليم العالي والبحث العلمي (إدارة معادلة الشهادات) لا تعمد أو تعادل أي شهادة دراسات عليا صادرة من جامعات السودان !! دون إستثناء، وتعترف بثلاثة جامعات فقط للمعادلة (الخرطوم- الجزيرة- النيلين) وعلى مستوي الدرجة الجامعية الأولي فقط “البكالوريوس” وفقاً للشروط المرفقة أدناه.
٣-
***- هذا المقال نشر في صحيفة “الراكوبة” عام ٢٠١٣ – اي قبل ثلاثة اعوام مضت-، وحتي اليوم مازال الحال كما عليه في وزارة التعليم العالي السودانية بلا تعديل او تحسين في مستوي الجامعات!!
موضوع حيوى ودائما انت تتطرق الى مواضيع تمس حياة الناس لكن يا عزيزى الفاضل بكرى ممكن الوزيرة تقول معترفة بكل هذه البقالات الجامعية. ….نحن دايرين الجامعات المعترف بها عالميا
***- اذا كانت الحكومة تقوم دومآ بازالة السكن العشوائي بالتركتورات وتهدم كل بنيان فيه بكل همة ونشاط، وتقوم ايضآ بطرد السكان بالقوة، فما الذي يمنع ان تهدم نفس هذه التركتورات الجامعات العشوائية والمؤسسات التجارية (الفالصو)، مع العلم ان وجود هذه الجامعات اشد خطرآ علي المجتمع من السكن العشوائي!!
…….
السبب هو حصة الحكومة من رسوم هذه الجامعات العشوائية ……
ضرع البقرة
استاذنا الغالي بكري الصائغ
تحياتي لك
طالما هذه الجامعات منتشره بهذا الشكل يوضح ان هناك حمايه متعمدا لها وانت سيد العارفين أين وصل الفساد في ظل هذا النظام
هذه الجامعات اما يمتلكها مسئولين او اقرباء لهم او من الخاصة
فعلا التعليم في السودا بقى مهزله زي بقيت المهازل التي وصل لها الحال
لكن بعد ازالة هذا النظام ستعود الأمور الى طبيعتها
لك مني وافر الشكر والتقدير
امس في الموضوع الذي كتبه شوقي بدري وجدت تعليقين لك الاول تهنئه بالعيد والثاني في واحد انتحل اسمك وقام بالتعليق وهذه أصبحت ظاهره في صحيفة الراكوبه وهذا هو اُسلوب ناس الجبهة الاسلاميه النظام الخالي لانه كتاباتك في الراكوبه اصبح لها جمهور كبير ومتابعه
أرجو دخول مقال شوقي بدري واقراء التعليق الثاني هو لا يشبهك
سلامي وتحياتي
العشواىي لا ينبت الا عشواى من اين جاء هوءلاء ومن هم ؟؟؟؟؟!!!!!النهايه :اذا وسد الامر لغير اهله فانتظر الساعه
اكيد عشان نعرف اولادنا بقرو لي ياتو مستقبل
يا سيد / بكرى الصائغ , المشكلة ليست فى اعتراف وزارة التربية والتعليم العالى والبحث العلمى بالجامعات التى تم انشائها , لأنه حتى لو اعترفت بها فسوف تظل المشكلة فى اعتراف الجامعات الخارجية بها لأن المستوى العلمى الذى من المفترض ان يكون الطالب يملكه بعد تخرجه متدنى ولا يرقى لمستوى خريج جامعة اخرى . المشكلة الكبرى والخطيرة هى فى الشهادات التى يتم تسليمها للطلاب وماذا يفعلون بها ؟ ؟ لأنها لأ تسوى شيئا لأن حاملها كالحمار يحمل اسفارا . للأسف مستوى الطلاب الخرجيين فضيحة كبيرة وجريمة لأن الذى يتم تعيينه فى وظيفة بهذه الشهادة سوف لن يتمكن من الأنتاج وتقديم اى شئ لأنه فاقد الشى لا يعطيه .ولنترك الحديث عن هذه الجامعات ” الفكة ” على وزن احزاب ” الفكة ” ونأخذ خريجى جامعة الخرطوم كمثال وجامعة النيلين باعتبار انهما اعرق جامعتين فى السودان . والله فضيحة بجلاجل حيث شاءت الظروف ان التقى بأثنين من خريجي هاتين الجامعتين بمناسبة عمل . فالتقرير الذى طلبنا من كل واحد منهما ان يكتبه وهو بكل صراحة ” نبذة عن حياته ومسيرته وتطلعاته ونشاطاته ” أولا لا تكاد تقرأ ما كتباه لأن رداءة الخط والأخطاء الأملائية والنحوية شئ لا يصدق , نعم لا يصدق وصدمة كبيرة لا يمكن ان يتحملها شخص . هذا كان باللغة العربية , اما اللغة الأنجليزية فحدث ولا حرج . باختصار كان مستواهما لا يتعدى السنة الثانية المرحلة الوسطى الأبتدائية لنظام التعليم فى الخمسينيات من القرن الماضى . السودان الذى كنا نعرفه انتهى . الله يرحمه .
معروف عن اهل الانقاذ تقديمهم الخاص على العام والمصالح المادية لجماعتهم على كل مصلحة ولو على حساب مستقبل اجيال كاملة تصرف الاسر على حساب لقمة العيش وحقنة العلاج من اجل مستقبلهم ثم تكتشف لاحقا ان الجامعة او الكلية التى تخرج فيها الابن او البنت غير معترف بها.اعتقد انه طالما امتنعت الوزيرة عن الافصاح سواء طمعا فى الحصول على مايدفعه الطلاب من رسوم او خوفا على منصبها من الضياع بسبب قوة تاثير اصحاب الجامعات الوهمية على متخذى القرار طالما الحال كذلك فعلى ولاة الامور الايدخلوا ابناءهم الا لجامعات او كليات يرد اسمها فى كتيب القبول الذى يصدره مكتب القبول للجامعات فى العام المحدد ويتاكدوا من حصول ابناءهم على مايعرف بالرقم الجامعى .واذا بعد كل ذلك اتضح ان الشهادة غير معترف بها فلا مناص من رفع دعوى جنائية للاحتيال والكذب الضار والتضليل الذى يمارسه مكتب القبول وحينها سيعرف الجميع اسماء الجامعات والكليات غير المعترف بها بمجرد رفع الدعوى الجناءية و قبل صدور الاحكام القضائية فيمتنعوا كليا عن الحاق ابناءهم بها .
الواحد بعد ما يخلص الجامعة يجد ان الشهادة فالصو والجامعة غير معترف بها
زى الواحد لمن يكبر يجى ابوهو يقول ليهو والله انت ما ولدى انا لقيتك فى الشارع ساكت وربيتك
وصلتني رسالة ساخرة من خريج يقيم في الخرطوم، وكتب:
(..الاطفال اللقطاء بمجرد دخولهم دار”المايقوما” يتم استخراج شهادات ميلاد رسمية لهم صادرة من جهة رسمية في الدولة وتسجل في “ادارة قيد المواليد والوفيات” التابعة لمصلحة الاحصاء، وهي بالطبع شهادات معترف بها طالما صدرت من جهة مسئولة، وبناء عليه، لا احد يعترض علي صحتها.. السودان الان فيه عشرات الآلأف من الخرجين حصلوا علي شهادات جامعية من جامعات لا تعترف بها الحكومة، انا واحد من الذين شاء حظهم العاثر ان اتخرج من احدي هذه الجامعات بعد ان دفعت الكثير من المال، وزارة التربية والتعليم العالي رفضت اعتماد الشهادة وتوثيقها علي اعتبار انها شهادة صادرة من جامعة غير مدرجة في دفاتر الوزارة، ما من جهة حكومية ذهبنا اليها الا وافادتنا ان الامر اولآ واخيرآ بيد وزارة التربية والتعليم العالي!!…
***- بختكم يا اطفال دار “المايقوما” عندكم حكومة، ونحنا البقينا لقطاء !!).
مقال قديم من مكتبتي في صحيفة “الراكوبة”
وله علاقة بالموضوع الحالي….(تم تعديلات فيه).
١-
تحذير حكومي من كليات جامعية غير معترف بها
…والكلام لكم يامغتربيين!!
********************
المصدر:- صحيفة “الراكوبة”،
-08-08-2013-
١-
نشر موقع جريدة “الوطن” المحلية بتاريخ يوم الخميس 8 أغسطس الحالي، خبر مازال يشغل بال الكثيرين داخل وخارج السودان، زاد من هموم عائلات كثيرة، وقلل من نوم الأباء الذين نجح اولادهم في الدراسة بالمدارس الثانوية واستعدوا لتقديم طلبات القبول بالجامعات السودانية، ولم يمر عندهم هذا الخبر مرور الكرام واهتموا به كثيرآ (رغم الغموض فيه) لانه يتعلق بمستقبل اولادهم، ولم يفهموا ماجاء في الخبر المبهم، وما زالوا في حيرة من أمره!!
٢-
***- الخبر الذي نشره موقع الجريدة، كان تحت عنوان:
(وزير التعليم العالي يحذر من كليات غير معترف بها)، وجاء في تفاصيل الخبر:
(حذر بروفسير خميس كجو كنده وزير التعليم العالي في المؤتمر الصحفي لإعلان نتيجة القبول للجامعات ببرج الاتصالات أمس الطلاب وأسرهم من مغبة التقديم للكليات الغير مسجلة وغير معترف بها من قبل الوزارة). –
-انتهي الخبر-
٣-
***- يعود سبب قلق الأباء ومعهم الطلاب الذين يودون الالتحاق بالجامعات، ان الوزير البروفسير خميس كجو كنده وزير التعليم العالي لم يتطرق في كلامه -لا من قريب او بعيد- في المؤتمر الصحفي عن الجامعات والكليات الغير معترف بها من قبل وزارة التربية والتعليم!!، صمت الوزير تمامآ عن ذكر اسمائها!!، وابتعد ايضآ عن نقد هذه الكليات التي خرجت افواجآ من الخريجين يحملون شهادات جامعية لا تساوي شروي نقير!!، بل ويكن ان نقول بكل ثقة ، ان شهادات نجاحهم في الثانوية العامة اقوي ألف من الشهادات (الفالصو) التي حصلوا عليها من الكليات (الهلامية)!!…
٤-
***- كلنا في السودان نعرف، ان وزير التربية والتعليم العالي بروفيسور خميس كجو كنده سكت عن عمد ذكر اسماء المؤسسات التعليمية الغير معترف بها محليآ وعالميآ خوفآ من المساءلة وربما الاطاحة، لذلك عمد الي النجاة بنفسه عبر المثل المعروف ( الباب البجيب الريح سده واستريح )!!،
٥-
*** – الوزير خميس يعرف حق المعرفة ان اغلب هذه المؤسسات التعليمية (الفالصو)، والغير معترف بها لا داخل السودان او خارجه ، كل اصحابها من الناس (التقال تقال شديد)، وعندهم مراكز حساسة ومناصب كبيرة في حزب المؤتمر الوطني او بأجهزة الدولة، الوزير خميس يعرف حق المعرفة، ان كل مؤسسات هؤلاء الناس (التقال تقال شديد) مسنودة بحماية تامة من السلطة الحاكمة، والأمن ، والقانون، وصمت نواب المجلس الوطني!!
٦-
***- الوزير خميس يعرف حق المعرفة، انه لو (هبش) هذه المؤسسات (الفالصو)، او قام بانتقادها وبين عيوبها وسلبياتها، واعترض علي وجودها وطالب باغلاقها، فانه لا محال سيكون مصيره الشارع، ويلحق بصلاح كرار، والطيب (سيخة)، وكمال (حقنة)، وسبدرات، وصلاح الدين العتباني، ومسار!!
٧-
***- وجاء في الخبر ايضآ، ان علي الشيخ السماني مدير الإدارة العامة للقبول قد اعلن عن فتح باب التقديم للدراسة على النفقة الخاصة واستخراج الإفادات والتخلي عن الترشيح من القبول العام يوم الأربعاء الرابع عشر من اغسطس الجاري، على أن يستمر التقديم للدراسة على النفقة الخاصة وأبناء العاملين والإفادات حتى الخميس الثاني والعشرين من أغسطس.
***- وهنا نسأل السيد علي السماني بخصوص الدراسة على النفقة الخاصة التي تخص كل شرائح المغتربين، الذين بحكم غربتهم لا يعرفون كثيرآ عن الكليات بالجامعات السودانية:
( هل ستقوم وزارة التربية والتعليم العالي – مقدمآ- باخطار الطالبات والطلاب المغتربين قبل تقديم طلبات الالتحاق بالكليات الجامعية في السودان، ان كانت الجامعات التي يرغبون الالتحاق بها معترف بها من قبل وزارة التربية ام لا?!!)….
***- ***- هل توجد في طلبات الالتحاق بالجامعات، فقرة او معلومة تشير ان كانت الجامعة او الكلية معترف بها قانونيآ ام لا?!!
٨-
***- نسأل باستغراب ودهشة شديدة، كلنا في السودان يعرف انه وهناك مؤسسات تعليمية غير معترف بها، اذآ لماذا اذآ يسمح لها بتوزيع طلبات قبول تحت سمع وبصر الوزارة?!!…
***- لماذا سكت بروفيسور خميس كجو كنده عن هذه الجريمة الشنعاء التي تستهدف تحطيم مستقبل عشرات الآلأف من الخريجين؟!!
٩-
***- اذا كان عند بروفيسور خميس ابن اراد الالتحاق باحدي هذه الجامعات (الهلامية) في السودان، هل كان خميس سيصمت؟!! ام ينقذه من الهلاك قبل ان يدمر مستقبله?!!… الاجابة معروفة سلفآ، (ويا أخونا، ماتعاملوا اولاد الناس زي اولادكم)!!!
١٠-
***- نسأل ايضآ العاملين في (جهاز المغتربين في الخارج)، ما هو دوركم ومجهوداتكم لوقف كارثة تدمير مستقبل الطلاب قبل ان يقدموا طلبات الالتحاق للمؤسسات (خربانة ام بناية قش)?!!!
١١-
***- هل لان الحزب الحاكم في الخرطوم ظل يعامل المغتربين معاملة (ابقار حلوبة)!!، يعني هذا ان ابناء المغتربين هم في الاصل – حسب وجهه نظر المؤتمر الوطني- ايضآ (عجول) صغيرة تدر ذهبآ للنظام؟!!
١٢-
***- كلمة اذكر بها المغتربين ، مازال في الوقت بقية قبل بدء تقديم الطلبات، ادرسوا امر هذه المؤسسات بتمعن واهتمام شديد.
وكل عام وانتم بخير.
-(انتهي المقال)-
٢-
***- مع الاسف الشديد، الدكتورة سمية ابو كشوة تسير علي هدي بروفيسور خميس كجو كنده، ولا تفكير في تصحيح اخطاء قاتلة قام بها كنده!!
عينة من رسائل كثيرة تلقيتها من
قراء كرام علقوا فيها علي المقال:
١-
قريت مقالك البتكلم عن “الجامعات الغير معترف” بها وعجبني شديد
وحاليا بدرس في ود مدني الاهلية وحاسي انها من الجامعات “الفالصو”
لانو ما يتحس بأنك طالب جامعي وقت اتذكر ايام الثانوي واقارنها مع ايام الجامعة ما شايف اي فرق وحتي الكورسات البندرس فيها حاجات وهمية ما منها فايده والمشكلة الاكبر وقت يجي الاستاذ او الدكتور يقعد يشتم في الطلبة وفي الجامعة وانا حاليا زهجت لي ابعد درجة والخيار القدامي انو اخلي الجامعة دي لكن المشكلة الاكبر والسؤال امشي وين؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سامع عن “اكاديمية السودان للعلوم المصرفية” هل بتنصحني بيها؟
وشكرا ليك.
٢-
هل تصدق، تخرجت من الجامعة عام ٢٠١١ وحاليآ اعمل في دولة الامارات العربية بنفس شهادة التخرج، وحتي الان لا اعرف ان كانت الجامعة التي تخرجت منها في السودان معترف بها ام لا؟!! ولا اعرف ايضآ ان كانت شهادة الجامعية معترف بها ام “فالصو”؟!!، لكن طالما وزارة التربية والتعليم العالي وثقت الشهادة ومن بعدها وزارة الخارجية تبقي جامعة سودانية معترف بها حتي ان لم تعلن وزارة التربية.
٣-
الجامعات السودانية فقدت الاحترام والمصداقية انها مؤسسات تعليمية بسبب ما جري فيها من اغتيالات راحوا بسببها العديد من الطلاب بجانب ضرب الدكاترة والمسئولين في الادارات وحرق المكتبات. المشكلة ان المسؤولين في الدولة لم يهتموا بانهاء حالات التطرف في الجامعات.
٤-
وضع الدكتورة سمية أبو كشوة وزيرة التربية والتعليم العالي مثل وضع “الفكي المجبور علي الصلاة”، لا تستطيع ان تنفرد باي قرار لاصلاح الحال في المؤسسات التعليمية المنهارة الا بعد الرجوع لل”فكي”!!، الدكتورة سمية استلمت الجامعات وهي خربانة، يعني الخراب ما من عندها لكن من القدامي سبقوها في الوظيفة.
٥-
الشهادات السودانية تجد الاحترام والاعتراف في السعودية.
٦-
فعلآ يا عمي الصائغ، وزارة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي اخطأت خطأ شنيع في عدم اصدار كتيب باسماء كل الجامعات والمعاهد العليا في السودان واي منها معترف بها من قبل الدولة؟!! واي منها لا يشملها الاعتراف؟!!، هناك شي مبهم وغامض في مسألة امتناع الوزارة اصدار بيان رسمي باسماء الجامعات والكليات التي لا تعترف بها!!
٧-
والله ياعمي الصائغ، نحنا العندنا اولاد وبنات ما عندنا حل ثالث، يا يقعدو في البيت، او يقبلوا الدراسة في اي جامعة كان حقيقية ولا غير معترف بها، ولا كيف؟!!
٨-
عاوز اعرف يا عمي الصائغ، الكلية الحربية في الخرطوم، معترف بها ولا “فالصو”؟!!
٩-
انا من جنوب السودان خلصت الدراسة في كوبا سنة ٢٠٠٦ كلية الطب، رجعت للخرطوم عشان اشتغل فيها، لكن وزارة التربية رفضت الاعتراف بالشهادة الكوبية، سافرت لندن عام ٢٠٠٨ ومن الوقت داك وانا شغال في مستشفي كبير بعد الاعتراف بالشهادة. الان لو رجعت للسودان عشان اشتغل فيه، حيشغلوني لان بريطانيا اعترفت بالشهادة الكوبية!!
١-
اخر خبر من وزارة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن بدء التقديم للجامعات والمعاهد العليا للعام الدراسي الجديد دون الاشارة الي هوية الجامعات ان كانت تتمتع بالاعتراف ام لا؟!!
٢-
اكتمال الاستعدادات لبدء التقديم لمؤسسات التعليم
العالي اعتبارا من 17 من الشهر الجاري
*************************
المصـدر:- (سونا) – صحيفة “الراكوبة”-
07-09-2016 08:57 PM
(سونا) – اكملت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في إدارة القبول وتوثيق الشهادات كافة الاستعدادات لبدء التقديم للجامعات والمعاهد العليا اعتبارا من يوم الاحد الموافق 17-7-2016 ويستمر لمدة اسبوعين حتي 31-7-2016. م
وقالت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتورة سمية ابو كشوة ان نظام التقديم الالكتروني يعد أهم أعمدة الحوكمة الراشدة في تطبيق المؤسسية عبر التنسيق المتميز بين وزارة التعليم العالي ووزارة الاتصالات (المركز القومي للمعلومات والهيئة القومية للاتصالات) وبنك السودان ووزارة المالية ووزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم و إحكام الشفافية بالإعلان عن كل المعلومات عن القبول واتاحة كل فرص التقديم للجميع من أى مكان وزمان عبر الموقع الالكتروني و التشارك و التنسيق بالتفاعل والاتصال مع الشركاء واطلاعهم بكل المعلومات المتعلقة بالتقديم.(الطلاب ? الوزارات المعنية ? المركز القومي للمعلومات ? المستشارون واللجان).
واضافت ان نظام التقديم الالكتروني وفر نظام دفع الكتروني متكامل يمكن المستفيد من الدفع عبر:
الدفع الالكتروني عبر موقع التقديم الالكتروني ، الصرافات الآلية ، نقاط البيع ، منافذ البنوك ، الرسائل النصية ، الموبايل المصرفي ، الكبونات ، ماكينات تحصيل الاموال ، الدفع عبر بطاقات الفيزا والمساتركارد من خارج السودان ، وقالت لم يتوفر هذا العدد من منافذ الدفع المختلف لاي نظام الكتروني سوداني.
واضافت الوزيرة ان مركز الاستجابة والدعم يعمل بصورة مستمره لاستقبال مكالمات الطلاب واستفساراتهم عبر صفحات التقديم لمؤسسات التعليم العالي على الوسائط الاجتماعية ( فيس بوك وتويتر )لمدة 24 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الاسبوع عبر الرقم الموحد 2511 من جميع شركات الاتصال. و قد استقبل المركز في العام السابق أكثر من 400 ألف مكالمة هاتفية و الرد على ما يقارب 40 الف استفسار على صفحات الفيس بوك والتويتر.
وقالت الدكتورة سمية انه تقدم في العام 2014 نحو 350 الف طالب وطالبة قبل منهم 266.991 بينما قدم في العام 2015 نحو 350 الف طالب وطالبة قبل منهم 230 الف طالب وطالبة.
الي الوزيرة سمية ابو كشوة:
لا اسكت الله لك حسآ، مازلنا في انتظار بيان رسمي باسماء المؤسسات التعليمية التي لا يعترف بها السودان، نامل ان يصدر هذا البيان قبل تقديم الطلاب طلبات الالتحاق بالجامعات بعد ايام قليلة، السكوت علي الخطأ اكبر من الخطآ نفسه.
تزييف الشهادات والعملات والأدوية تجارة رائجة ومربحة وموجودة في كل بلاد العالم وتتم بطرق مختلفة منها المباشر ومنها الغير مباشر ؟؟؟ المباشر هو أن تشتري شهادة مزيفة عديل وتريح بالك ؟؟؟ من الهند من أميركا من الصومال أو مصر أو السودان الخ والمجرم المزييف لا يفرق بين البلدان فلن يقول لك واالله أنا بزييف ليك شهادة الصومال لكن شهادة ألمانيا ما بزيفها ليك لأنة الألمان بيزعلوا مني وأمي حا تحرمني من المصروف لو عملتها ؟؟؟ وكله بي ثمنه؟؟؟ وغير مباشر وهي أن تخلص سنين الجامعة فقط لنيل الشهادة وليس للفهم المطلوب وذلك بطرق ملتوية أو بمساعدة الأصحاب وبعض الأساتذة الفاسدين ومرتشين وبالجلالة تتخرج وتطلع شاهد ما شافش حاجة لا تفهم في الفول والا الكوارع ؟؟؟ أو تكون الجامعة نفسها ليس لها أي مقومات الجامعات ! لا مباني أو تجهيزات أو كادر تدريسي وطني وأمين وقدير وكذلك لا مناهج ومراجع مواكبة وتكون هي في وادي والعالم في وادي آخر وكذلك إحتياجات الوطن وتخرج كوادر مزيفة لا علم ولا لغات ولا حتي شخصية وأناقة ؟؟؟ هل تعرفون في أي بلد مثل هذه الجامعات ؟؟؟ وهذا النوع من التزييف هو أخطر نوع لأن الخريج يأتي ومعه شهادة أصلية ومختومة بعشرات الأختام والتوقيعات وموثقة من كل الجهات وحاملها لا يفرق بين النيل الأبيض من النيل الأزرق ؟؟؟ في البلدان التي بها حكومات وطنية جادة لا ينظرون الي الشهادة ويصدقونك إذا قلت لهم إنك مهندس أو طبيب أو سباح الخ ومن أول يوم تعيين يأخذونك لحوض السباحة فإذا سبحت بالسرعة المطلوبة والجودة المعقولة فانت فعلا سباح لا جدال في ذلك ولا داعي لفحص شهادتك إن كانت مزورة أم لا ويتم تعيينك ويستفاد منك وأما إذا غرقت فرحمة الله عليك ؟؟؟ وهكذا في كل مهنة ؟؟؟ أما في البلدان التي يمكن تعيينك فيها فقط بالشهادة أو الواسطة أو القرابة ولا أحد يطلب منك عمل محدد بنوعية مطلوبة وتكون مسؤول عنها وتحاسب عليها ؟؟؟ فمثل هذه البلدان ستكون جنة للكذابين والمنافقين والدجالين ويكثر فيها المتاجرين بالألقاب بروف ودكتور وهلم جررر؟؟؟ وخاصة لو فبركها من فرنسا أو أميركا مع ملاحظة أن بعض الطيبين والسذج يعتقدون أنك لا يمكن تفبرك شهادة من فرنسا أو لندن أو أميركا ولكن ممكن تفبركها من مصر أو الهند الخ ؟؟؟ وهنالك من يحكم لشهادات السودان بأنها مقيمة في كل دول الخليج والحقيقة المرة أن دول الخليج تحتاج لملأ بعض الوظائف بعمالة رخيصة لأنها لا تستطيع أن تستقدم أطباء من أوربا أو أمريكا يكلف الواحد منهم تكلفةعدد 20 طبيب من ألهند أو السودان أو مصر ؟؟؟ فهل يفيدنا أن يحكم عليهم شعبنا بعلاجه وتطويره ونستغني عن التسول للعلاج في الأردن ومصر وغيرهم أم نفرح عندما يقييمهم الآخرين ويستفيدوا منهم ؟؟؟ علي سبيل المثال عسكري كذاب ودجال ومنافق لا يعرف أن يحكم ويكوون هو وعائلته وأصحابه عصابة متمكنة من اللصوص يحكم بلد لها تاريخ وثروات طبيعية هائلة ؟؟؟ هل عرفتم من هو هذا البطل يا أعزائي ؟؟؟ ولمساعتكم في حل هذه الفزورة فهو يجيد الرقص ويموت في صحن الفول بالكمونية ومتزوج بعلتين ؟؟؟
الي الوزيرة سمية ابو كشوة:
لا اسكت الله لك حسآ، مازلنا في انتظار بيان رسمي باسماء المؤسسات التعليمية التي لا يعترف بها السودان، نامل ان يصدر هذا البيان قبل تقديم الطلاب طلبات الالتحاق بالجامعات بعد ايام قليلة، السكوت علي الخطأ اكبر من الخطآ نفسه.
تزييف الشهادات والعملات والأدوية تجارة رائجة ومربحة وموجودة في كل بلاد العالم وتتم بطرق مختلفة منها المباشر ومنها الغير مباشر ؟؟؟ المباشر هو أن تشتري شهادة مزيفة عديل وتريح بالك ؟؟؟ من الهند من أميركا من الصومال أو مصر أو السودان الخ والمجرم المزييف لا يفرق بين البلدان فلن يقول لك واالله أنا بزييف ليك شهادة الصومال لكن شهادة ألمانيا ما بزيفها ليك لأنة الألمان بيزعلوا مني وأمي حا تحرمني من المصروف لو عملتها ؟؟؟ وكله بي ثمنه؟؟؟ وغير مباشر وهي أن تخلص سنين الجامعة فقط لنيل الشهادة وليس للفهم المطلوب وذلك بطرق ملتوية أو بمساعدة الأصحاب وبعض الأساتذة الفاسدين ومرتشين وبالجلالة تتخرج وتطلع شاهد ما شافش حاجة لا تفهم في الفول والا الكوارع ؟؟؟ أو تكون الجامعة نفسها ليس لها أي مقومات الجامعات ! لا مباني أو تجهيزات أو كادر تدريسي وطني وأمين وقدير وكذلك لا مناهج ومراجع مواكبة وتكون هي في وادي والعالم في وادي آخر وكذلك إحتياجات الوطن وتخرج كوادر مزيفة لا علم ولا لغات ولا حتي شخصية وأناقة ؟؟؟ هل تعرفون في أي بلد مثل هذه الجامعات ؟؟؟ وهذا النوع من التزييف هو أخطر نوع لأن الخريج يأتي ومعه شهادة أصلية ومختومة بعشرات الأختام والتوقيعات وموثقة من كل الجهات وحاملها لا يفرق بين النيل الأبيض من النيل الأزرق ؟؟؟ في البلدان التي بها حكومات وطنية جادة لا ينظرون الي الشهادة ويصدقونك إذا قلت لهم إنك مهندس أو طبيب أو سباح الخ ومن أول يوم تعيين يأخذونك لحوض السباحة فإذا سبحت بالسرعة المطلوبة والجودة المعقولة فانت فعلا سباح لا جدال في ذلك ولا داعي لفحص شهادتك إن كانت مزورة أم لا ويتم تعيينك ويستفاد منك وأما إذا غرقت فرحمة الله عليك ؟؟؟ وهكذا في كل مهنة ؟؟؟ أما في البلدان التي يمكن تعيينك فيها فقط بالشهادة أو الواسطة أو القرابة ولا أحد يطلب منك عمل محدد بنوعية مطلوبة وتكون مسؤول عنها وتحاسب عليها ؟؟؟ فمثل هذه البلدان ستكون جنة للكذابين والمنافقين والدجالين ويكثر فيها المتاجرين بالألقاب بروف ودكتور وهلم جررر؟؟؟ وخاصة لو فبركها من فرنسا أو أميركا مع ملاحظة أن بعض الطيبين والسذج يعتقدون أنك لا يمكن تفبرك شهادة من فرنسا أو لندن أو أميركا ولكن ممكن تفبركها من مصر أو الهند الخ ؟؟؟ وهنالك من يحكم لشهادات السودان بأنها مقيمة في كل دول الخليج والحقيقة المرة أن دول الخليج تحتاج لملأ بعض الوظائف بعمالة رخيصة لأنها لا تستطيع أن تستقدم أطباء من أوربا أو أمريكا يكلف الواحد منهم تكلفةعدد 20 طبيب من ألهند أو السودان أو مصر ؟؟؟ فهل يفيدنا أن يحكم عليهم شعبنا بعلاجه وتطويره ونستغني عن التسول للعلاج في الأردن ومصر وغيرهم أم نفرح عندما يقييمهم الآخرين ويستفيدوا منهم ؟؟؟ علي سبيل المثال عسكري كذاب ودجال ومنافق لا يعرف أن يحكم ويكوون هو وعائلته وأصحابه عصابة متمكنة من اللصوص يحكم بلد لها تاريخ وثروات طبيعية هائلة ؟؟؟ هل عرفتم من هو هذا البطل يا أعزائي ؟؟؟ ولمساعتكم في حل هذه الفزورة فهو يجيد الرقص ويموت في صحن الفول بالكمونية ومتزوج بعلتين ؟؟؟