سؤال لعلي عثمان. من أحق بفرض قانون الطؤاري عليه،السارق أم المسروق؟

الطيب الزين
الذي سمع علي عثمان محمد طه نائب رئيس نظام الإنقاذ، وهو يتحدث لنواب برلمان الإنقاذ طبعاً، وليس الشعب، خلال الأيام القليلة الماضية، يظن أن هذا الشخص هو شخص آخر، ليس ذلك الذي كان سبباً، في كل الذي حدث ويحدث، وسيحدث، في المستقبل، إن ظل هو ونظامه المجرم السارق لإرادة الشعب، في السلطة لعام أو عامين أخرى. وحتماً، هو ونظامه يعملون بكل ما لديهم من مقدرة وقدرة على التضليل والخداع والتخفي وراء شعارات الدين والوطن، للبقاء أطول فترة ممكنة في السلطة، لا يغادرونها إلا الى مقابرهم، سواء بثورة شعبية تطيح بهم، وبرؤوسهم الخربة، أو بأجل الله الذي لا مفر منه.. كونه رجل مولع بالسلطة، منذ أن كان طالباً في الجامعة، حتى أصبح رائداً في مجلس الشعب، إبان حكم نظام جعفر نميري، ثم عضوا في الجمعية التأسيسية، بل زعيماً للمعارضة فيها، وحزبه قد شارك في أحدى حكومات الإئتلاف التي عرفها العهد الديمقراطي، كل هذا لم يردعه عن عقلية التآمر والخيانة، فقد خطط هو ومجموعة الظل في حزب الجبهة القومية الاسلامية، لإنقلابهم المشؤوم، إشباعاً لنهم السلطة فيهم، وإستثاراً بثروات الشعب، بعد مصادرتهم حريته، تحت دعاوى كاذبة، كان أول ضحاياه شيخهم د. حسن الترابي، فهل شخص هذه هي سيرته، يمكن أن يؤتمن على مصلحة الوطن والشعب، بعد أن غدر بشعبه، وخان زعيمه، وفرط في وطنه..؟ بتوقيعه على إتفاق نيفاشا، دون مشورة الشعب، أو إستفتاءه عليه..! يا عيب الشؤم عليه وعلى نظامه البائس.. اللذان إن خانتهما الذاكرة.! فذاكرة الشعب مازالت حية، وتذكر ما تحدث به، هو ومجموعة التفاوض التي رافقته، وكم المديح الذي كالوه لإنفسهم، إظهاراً لشاطرتهم، لاسيما علي عثمان طه، بعد سحب، غازي صلاح الدين من المفاوضات، والدفع به، لفلاحته وشاطرته، وقد طار الى حيث منتجعات التفاوض في كينيا، وظل فيها، لأكثر من العام هو ومجموعته، يأكلون ويشربون ما لذا وطاب، ويتنعمون ويتمتعون بالحماية والإهتمام المحلي والدولي وضوضاء الإعلام، الذي أطلقوا أمامه تصريحات تنم عن الكبرياء والعنفوان، مدعين أن كل ما كتبوه ووقعوه هو من تصميمهم وإختيارهم، ولم يفرض عليهم رعاة التفاوض حرفاً ..! لكن الأيام والأحداث والمعارك التي دارت في منطقة أبيي، وتجدد الإشتباكات فيها أكثر من مرة، في أعقاب تبادلهم لصحائف الإتفاق، قالت أن الإتفاق الذي إدعوا، إنهم وقعوه بمحض إرادتهم، قد فرض عليهم فرضاً، ليس هذا فحسب، بل فرض عليهم أن يكونوا على النحو الذي كانوا عليه، ولا نشك في إنهم يدركون معنى ودور كينونتهم تلك.. وإن كانوا لا يدركونها، حتى الآن فالمصيبة حتماً أكبر ..!
لذلك نسأل على عثمان طه، لماذ تريد أن تقطع أرزاق الناس..؟ ولعلك سمعت بالقول، الذي يقول: قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق، علماً أن النفط المستخرج من مناطق اؤلئك الذين اصدرت التعليمات بقطع ازراقهم، لا ينالون منه نصيب، وإن نالوا منه نصيباً، فهو صواريخ وراجمات وقنابل ورصاص يخرج من فوهات البنادق منسكباً على رؤوسهم ليل نهار، في عهد دولتكم الرسالية، ذات الموازين المختلة، التي تجبر الناس على اداء واجباتهم دون السؤال عن حقوقهم، دولة تحط من كرامة الناس، بحرمانهم من حقهم الطبيعي، في حرية الرأي والإختيار، الذي أقرته كل قوانين السماء والشرائع الإنسانية. هذا الحرمان البائن والطافح بالظلم والمظالم التاريخية، هو الذي أقعد تلك المناطق وأشعل فيها الحروب والثورات، التي تهددها وأهلها الذين يعملون في التجارة البينية، بالموت تحت لافتة قانون الطؤاري.. ألا تعلم أن الحيوان والطير، بل حتى الصرصار ـ ولا أقول الحشرة، التي أدخلها عمر البشير القاموس السياسي مؤخراً ـ فالصرصارالمسكين، يغامر حينما يشعر بالجوع..؟ فما بالك بالإنسان الذي لا رزق له إلا العمل في التجارة على الحدود..؟ التي تعتبر قناة تواصل وتبادل للمنافع بين الشعوب والدول، إلا في عهدكم الذي جعل منها جريمة تستدعي فرض قانون الطؤاري..!
إن الذين يعملون في تلك المناطق ليس دافعهم الدعة والرفاه الذي تنعم به أنت ونظامك في الخرطوم، وإنما دافعهم هو البؤس وشظف العيش، الذي يجعلهم يعبرون المسافات الطوال وهم وراء حميرهم والبعض على ظهورهم، هؤلاء الناس لم يختاروا ظروفهم، بل الظروف وشروطها القاسية هي التي أختارتهم أن يكونوا كذلك، ولعلك تتفق معي، أن من أولى واجبات الدول والحكومات هو حل المشاكل وليس صانعتها، كما فعل نظامكم الذي فاقم من المشكلات، بمصادرته حرية الشعب، وسرق ثرواته على رأسها النفط، وتقسيم البلاد، وتفتيت نسيجها الإجتماعي تمكيناً لفئة قليلة من الناس على حساب الإغلبية من الشعب..!
بعد كل ما تقدم، نسألك من أحق بفرض قانون الطؤاري عليه، اؤلئك الناس البسطاء الذين لا مصادر رزق لهم، سوى العمل في التجارة على الحدود بين البلدين، أم نظامك الذي يسرق النفط والزرع والضرع والصمغ، بعد أن فرض نفسه فرضاً على الناس وبالقوة، وراح يطلب منهم أن يطبقوا تعليماته الظالمة، وأن يطيعوا تعاليمه المنافقة، ويفهموها بعقل واحد، وقدرة واحدة، وإيمان واحد، وعلى مستوى واحد، وإلا أصبحوا خونة بين ليلة وضحاها، وهدفا مشروعاً للجنود الذين لا حول ولا قوة لهم في عهدكم الوالغ في الدماء، والبارع في صنع الأزمات والمشاكل، وليس حلها ..!
الطيب الزين
[email][email protected][/email]
Ali Osman is trying to keep his job.and his life ..cause if he use soft talk he will be fired …the man is burning from inside cause his name has been defamed …
9898
علي النعمة الراجل دا صاح
ديل قلبوا الايات والقرءان على العكس وتحولو للحديث الشريف لتفنيده
الرسول عليه الصلاة والسلام في إشارة لحديث شريف يقول ( اتقو النار ولو بشق تمره)
على عثمان زهد الجنة لانه يعيش في جنة الدنيا واستعد للنار بتعديه السافر على الحديث مع قصته الملفقة ان وجد ضابط في جيبة تمر من الشمال قال ليطلق الحديث وكلمته الشهيرة ( ما نديهم ولا شق تمره) في الاصل إشارة للحديث الشريف انه ما عايزين الجنة ومستعدون لاي سبب يدخلنا النار حتى اذا شق التمره بتسبب لينا في دخول الجنة فلا نحتاج لها … والعياز بالله
وهو ناسي انه مولود مع الحيوانات ( حين كان والده حارسا في حديقة الحيوانات) مكان برج الفاتح الان اول شئ ازال حديقة الحيوانات لينسى تاريخه والمكان الذي احتضنه مع الحيوانات .. اصبح قاسيا على البشر والحيوان ذاته . ده ما فيه كبد ثعلب دغل وشؤم على البلاد الله يقلعهم .
بعد ابتعادهم عن عرّابهم، و مصدر فكرهم (على قلته)، أصبح القاسم المشترك بين هؤلاء الرجرجة هو السلطة و الجاه مما يجعلهم يبلعون حتى اساءات بعضهم البعض مثل ما حدث لنافع عنما ألغى مدفع الدلاقين ما وقع عليه مساعده فس أديس أبابا، هذا المساعد الذي يرى تأديب خصومه من خلال سوء أدبه هو، و لكنه ابتلع الإهانة مثل أي تابع ذليل. أما خادم الله بت عصمان فهو يبحث أيضاً ما يبقيه في السلطة مثله مثل أي واحد آخر، خاصة و هو من تردد اسمه في صدارة قائمة المحكمة الجنائية التي أشيع أنها كانت تضم حوالي خمسين اسماً، هذا غير ما يكتنف شخصية هذا الدعيّ من الصفات التي طبعه بها رب العباد من بهتان الشخصية و فقدان الكاريزما ” و مهما يكن عند امرء من خليقة و إن خالها تخفى على الناس تُعلم”، و حتى عدم نسيان ركوب العجلة كما يقول “حكماء الديم” من الدهماء.
لا تغرنكم وضع يدة كأنة المفكر الاول فى البلدة, على عثمان الدلاهه اثبتت لناالايام ان تفكيرك لا يتعدى خارج حديقه البلدية.
الخطاب السياسي في علم السياسه له مرتكزات وانواع يتناقم مع الخطاب السياسي الدولي اتجاه القضايا الداخليه السودانيه فلابد للخطاب السياسي الجماهيري يكون منضبط محكوم متماشيا مع الخطاب الدولي اتجاه الراهن السياسي حتي لا نؤكد للمجتمع الدولي باننا اسباب الاشكال بصوره محسوسه وهذا جانب سوداني:
1/ خطاب المجتمع الدولي قبل انسحاب او تحرير هجليج يدعو لضبط النفس للطرفين
الحطاب الجماهيري السياسي للرئاسه يدعو للحرب وجوبا جوه جوه وكاننا نتحدي المجتمع الدولي
2/ خطاب السياسي للاتحاد الافريقي اتجاه الراهن السياسي بين دوله السودان وجنوب السودان الرجوع لدائره التفاوض وحل القضايا العالقه في مده ثلاثه اشهر وخطاب السيد النائب الاول shoot to kill في المؤسسه التشريعيه يعني توجيهات لمواصله الحرب
3/ القراءه السياسيه هذه الخطابات السياسيه لم تكون متوافقه مع مكونات ومرتكزات الخطاب السياسي العملي لمشكله سياسيه يتابعها المجتمع الدولي ومراكز البحث للمدلولات السياسيه للخطابات السياسه تدرس وتؤل اي خطاب يحوي كلمه حرب او اغلاق امداد تجاري مثل سلع الغذائيه واعلان طوارئ وتنفيذ القانون العسكري تعتبر اعمال ستقود لاستهداف مفهوم الانسانيه
4/ الخطاب السياسي الذي قدمه القذافي في الراهن السياسي في ليبيا تم تحديد مدلوله بانه سيقوم بعمل اباده شامله في ليبيا مع اصطفي المجتمع الدولي كله ضده
5/ خلاصه علميه الخطابات السياسيه الجماهيريه لابد ان نتصاحب معها كل خطابات المجتمع الدولي وعدم التوافق قد يؤدي لعقوبات قاسيه وتكون مستدله بعبرات وكلمات في الخطاب السياسي المقدم تصبح كدليل شاهد واثبات
عملتها في السودان و تمحنت يا أخونا على عثمان (الله ياخد ليك حقوقك و يجازي الظلموك) حيروك بهدلوك، فرتقوك و إنت ما بتعرف صليحك من عدوك الله يجازي الظلموك فرتقوك شلعوك و من الجنوب فصلوك حيروك !!! العزة للسودان و حسبنا الله ،،،
ناس علي ونافع والبشير وابو ريالة وازيالهم دايرين الانتحار الجماعي يا شعب السودان احذرووووووو العد التنازلي للبشير وازياله اقتربت للنهاية خلاص .
التحية الى (الذين)على هذا المقال (ابناء المسيرية المغلوبين على امرهم بواسطة (الدخبل)عيسى بشرى ) اكبر اومة الى الوقع (الدريدرى )الكلب عون على عثمان
وبقية ابناء المنطقة الذين لاينظرو الا الى مصالحة الموتمر
س/اين مصلحة المسيرية
س/وماذا يصيب المسيرية و(الثروة الحيوانية)
س/واين النظرة الى المستقبل والاجيال
س/ اين الفائدة من اليترول سوى الموت والدمار والخراب
س/علاقات الجوار التاريخى
والله يا جماعه انتو في حاجات ما عارفنها الحكومه دايره تضيق علي الجنوب ليس لشعبه بل لقادته الزين هم في الاصل لهم مصالح اخري وهي تدمير السودان وهي مما وضعت يدها مع اسرائيل لا تنتظروا خير بعد ذلك لان امريكا والاخري لهم مصالح كبيره في الودان لا سيما انه موقع استراتيجي ومهم جدا” في هذه الحاله انا مع الحكومه عدا ذلك انا ضد ما تفعله من اهدار للمال العام و و و الي اخره
لازلت أيها الطيب تبكي على شيخك الترابي وكأنه مخرج الحل وليس منبع الأزمة.. انا شخصيا لا اتعاطف مع اي اسلامي إلا الذين خرجوا على الانقاذ بعد 3 اعوام من انقلابها.. فهل انت منهم؟ ام هو مزيد من الكسب السياسي لامثالك؟
كنت في الماضي القريب قلم حق ولكنه للاسف تلون!!
فلتذهب كل الانقاذ بقادتها واتباعها إلى مزبلة التأريخ ..
يا على عثمان ارعى بقيدك السودان ليس حديقة الحيوانات كى تزيله بقراراتك الحاقده ومنذ ان ذكر شيخك الترابى فى احد ندواته بان والدك يسرق اللحوم من حديقة الحيوانات التى كان يوتمن عليها كغذاء للاسدوالحيوانات الاخرى زاد حقدك على البلاد والعباد, ومنذ اليوم الاول لحكومتكم المشوومه كان نهجها قطع الارزاق وقد ذكر شيخك ايضا جوع كلبك يتبعك ولكن سبحان الله فقد فر كل من قطع رزقه مفضلا العيش مع الكفر واليهود وقدوجدنا الرحمه والانسانيه ما لم نجده فى مشروعكم الاجرامى والمسى كذبا الاسلامى وسيظل راى الناس فيك كريها مهما اكتنزت من العقارات ومهما ناسبت او ناسب ابناتك من الاسر , فاتق الله فى العباد وانظر لنفسك فى المرءاة لترى كيف غير الحقد والشر شكلك ويبدو ايضا ان ذكائك الاجرامى قد ضعف فعمر البشير يحاول فى هذه الفتره النهائيه ان ان يحرق كرتك ويظهرك اكثر كرجل حرب وخراب وكنت فى الماض
تقتل من وراء حجاب حسبى الله فيكم جميعا
بسيطة: اذا تضرر البقارة من قرارت اهل المركز الاخيرة عليهم حمل اسلحتهم والاتجاه نحو الخرطوم عديل