هذه الفوضى إلى متى ؟!

إدريس حسن

يعيش أهل السودان فى هذه الأيام حالة من اليأس الممزوج بالقلق نتيجة لما آلت إليه الأوضاع فى بلادهم فباتوا يعيشون فى جزع خشية ما يضمره لهم الغد . وعلى مختلف الأصعدة سواء سياسياً أو إقتصادياً أو أمنياً واجتماعياً ولا يلوح في الافق ما يبعث على التفاؤل بل على العكس تتقاطر سحب الهموم السوداء لتزيد من قتامة المشهد ، فمن باب السياسة لا نسمع سوى قرع طبول الحرب وسد المنافذ أمام أى أمل مرجو للسلام ، ومن باب الإقتصاد أصبحت مطالب العيش الكفاف فى خانة المستحيل للسواد الأعظم من الناس،أما الأمن فكل الناس فى جزع من أن يصبحوا فى الأيام القادمة ليجدوا أنفسهم فى العراء لا يظللهم وطن طالما ألفوه وتغنوا بأمجاده وعشقوا وأحبوا حتى كتاحته وشمسه الحارقة ، وعلى الصعيد الإجتماعى فدونك ما تذخر به الصحف من إعلانات المحاكم من طلب للطلاق بسبب الغيبة والإعسار ومن تزايد أطفال المايقوما ومن جرائم لم يألفها المجتمع السودانى من قبل مثل الزوجة التى تتآمر لقتل زوجها والأطفال الأبرياء الذين يُغتصبون ثم يُقتلون . للأسف هذه بعض ملامح الواقع المتردى الذى نعيشه والذى يتوجب علينا أن ننظر فيه بعقلانية تنشد العلاج فما عاد يجدى دفن الرؤوس فى الرمال .

لقد كتبنا من قبل مراراً وتكراراً مذكرين أن الحرب هى آخر ما يحتاجه هذا الوطن الجريح ، بل لعلها أول ما لا يحتاجه ، وتاريخ البشرية كله يشهد بأن الحرب وثقافاتها لم تكن ذات يوم خياراً إستراتيجياً إلا عند المهووسين أمثال نيرون وهتلر وموسلينى وأشباههم ، فهل يراد لبلادنا أن تصبح فى ذات الخراب الذى حاق بإيطاليا وألمانيا عقب الحرب العالمية الثانية ؟ وهل يراد لنا أن نرقص على أشلاء شعبنا ودمار بلادنا كما فعل نيرون على أطلال روما وهى تحترق ؟ ما من عاقل يريد هذا اللهم إلا الجُهّال الذين يقرعون طبول الحرب والذين يستهويهم الدم المسفوك وتفويج الشباب اليافع الى ساحات القتال . إن الحرب هى خيار سياسى محدود ومشروع طالما تمدد فى إطار دحر العدوان وتطهير الأرض من المعتدين والزود عن سيادة التراب الوطنى ولكن أن تصبح غاية سياسية تُدق لها الطبول وتعبئة سياسية مستدامة ولحناً أوحد لا يسمع سواه بحيث تتعامى الأعين عن السبل الأخرى المفضية الى تحقيق الآمال الوطنية فهذا ضرب من الرعونة السياسية والتهاون الوطنى .

إن للحرب – فوق ما تسببه من آلام مباشرة – كلفة إقتصادية تنؤ من حملها أكثر الإقتصادات ثباتاً وازدهاراً فما بالك بإقتصاد بلادنا الذى يترنح بفعل تجريب الذين يتعلمون الحلاقة على رؤوس اليتامى والمغامرات الإقتصادية غير المحسوبة وأيضاً بفعل الحصار وأخطاء السياسة ونزواتها وعنترياتها ، ويكفى أن نسوق العراق مثلاًً على ما تفعله الحرب فى الإقتصاد ، فالعراق على عهد صدام حسين وقبل أن يزج ببلاده فى مغامرات حروب الخليج الثلاث ) حرب الثمان سنوات مع ايران وحرب إحتلال الكويت والحرب الأخيرة التى أودت بنظامه وحياته ) ، العراق قبل هذه الحروب كان نموذجاً مثالياً للإقتصاد المزدهر المسنود بأكبر إحتياطى نفطى فى منطقة الشرق الأوسط ، وكان الدينار العراقى يومها يفوق الدينار الكويتى قيمةً فكان دينار العراق الواحد يعادل ثلاثة دولارات أمريكية ونصف واليوم وبعد نزيف الدماء خلال هذه الحروب الثلاث المتوالية وبعد إنهاك واستنزاف موارد البلاد أصبح الدولار الأمريكى الواحد يعادل ما يقارب العشرة آلاف دينار عراقى ، ولسنا بحاجة لأن نذكر بما حاق بشعب العراق الأبى الكريم وكيف أصبحت كرام الأسر والحرائر فيه يتسولون المارة على شوارع القاهرة ودمشق وعمان وتركيا وغيرها من دول الجوار . هذا المصير هو ما نخشاه وما نخاف أن تمضى إليه بلادنا وهى تصبح وتمسى على هدير طبول الحرب .

إن الحروب ليست نزهة وقودها الرصاص والدانات والهتاف من الحناجرفحسب ، فهى تلتهم ضروات حياة المواطن من غذاء وكساء وصحة وتعليم ، ولقد جربنا فى هذا الوطن نعمة السلام وتذوقنا حلاوته أكثر من مرة ، الأولى عقب إتفاق أديس أبابا 1972 حيث نعمنا بالسلام لعشر سنوات ، والثانية عقب إتفاق نيفاشا حيث تمتعت البلاد بفترة من الازدهار الاقتصادي والتقدم التنموي رغم ما صاحب هذه الفترة من توتر وتجاذب سياسى ، فلماذا لا نجعل السلام رهاننا وخيارنا ؟ ولماذا لا نسعى جاهدين للحفاظ عليه وأن نكون الأقدر على فهم إيجابياته حتى وإن جنح الآخرون بسبب ضعف الخبرة السياسية وقلة التجارب الى تهديده ؟ لقد كان من الممكن تدارك الآثار السالبة لإنفصال الجنوب بأن نجعل من الأزمة فرصة ومن المحنة منحة ، فالجنوب حتى بعد إنفصاله كان من الممكن أن يصبح سوقاً مثالياً لمحاصيلنا النقدية مثل الذرة والدخن والسمسم وغيرها ، واسواق الجنوب المتعطشة للسلع من الإبرة الى الملح الى حبة البنادول الى علبة الطحنية والزيوت وحتى حصى الخرصانة لسفلتة الطرق هناك كان من الممكن للمصانع السودانية التى تشكو الكساد أن تقوم بتأمين كل هذه الإحتياجات خصوصاً وأن دول الجوارفى جنوب دولة جنوب السودان لا تملك مع الدولة الوليدة شبكة مواصلات برية ونهرية مثل ما نملك نحن . وعلينا ونحن ننهمك فى قرع طبول الحرب أن نتذكر أن حدودنا مع الدولة الوليدة تبلغ من الطول آلاف الكيلومترات التى يعيش على شمالها وجنوبها فى الدولتين ما يقارب العشرة مليون مواطن تتوقف أسباب عيشهم على الإنتقال المستمر شمالاً وجنوباً عبر تلك الحدود فهل نحن مستعدون لمجابهة إحتياجات هذه الكتل السكانية إذا ما وقعت الحرب ؟ وفوق هذا هل نحن مستعدون للوفاء بفواتير الحرب الباهظة إزاء الإحتياجات المعاشية لبقية السكان فى أرياف الوطن الأخرى وبقية مدنه ؟

وإذا تركنا محور الحرب جانباً فإننا نتساءل هل أداءونا السياسى يجسد جبهةً داخلية تملك مقومات التماسك حتى وإن فُرض علينا خيار الحرب ؟ الإجابة لا تحتاج كبير عناء فنحن اليوم فى حالة من الضعف والتفكك السياسى بات يغرى حتى صغار الدول للطمع فى مواردنا والتحرش بسيادتنا الوطنية . وهذا الهوان السياسى الذى نعيشه هو نتاج طبيعى لسياسات التجريب التى يمارسها بعض الهواة وأيفاع السياسة على رؤوسنا جميعاً ودون استثناء حاكمين ومحكومين. لقد تأذت البلاد وما فيها بسياسات التمكين والإقصاء التى مارستها الإنقاذ خلال السنوات الماضية ، تمكين وإقصاء لم يقف عند حدود الكفاءات المهنية فحسب بل أصبح نهجاً سياسياً معتمداً حيال كل من يختلف مع الحكم حول منهج إدارة البلاد ، فالرأى الصائب عند بعض أهل الإنقاذ هم وحدهم من يملكونه وبقية الآراء فى نظرهم لا تستحق حتى عناء النظر والتأمل ، والإجتهاد الإيجابى فى شأن الوطن لا يُلتفت إليه طالما أتـى من خارج دائرة اهل الحكم ، وحتى مؤتمرات الحوار الوطنى التى نشطت فيها الإنقاذ خلال سنواتها الأولى والتى كان يمكن أن تكون لبنة جيدة للبناء السياسى الوفاقى سرعان ما طويت أوراقها وانفض سامرها وأصبح خيار التمكين هو الخيار الأوحد .إن الوفاق الذى نعيشه اليوم عبر حكومة القاعدة العريضة هو وفاق كاذب تماماً كالحمل الكاذب ما فى رحمه حياة قادمة أو مولود فى الطريق ، فالشجرة العقيمة لن تطرح ثماراً مهما هززنا فروعها ، وكيف ننتظر منها ثمراً وهى على هذا الحال من الترهل والبدانة و)لحم الراس) الذى جاءت به الترضيات الحزبية والجهوية التي تم توزيعها عليهم بكرم حاتمي حتى لمن لا يملكون أحزاباً مؤثرة وايضاً لمن يتكسبون بإنتماءاتهم الجهوية .

وكان لابد لهؤلاء ان يسيروا الا في موكب تنابلة السلطان وهم يقرعون الطبول ويحرقون البخور ، وتلك فوضى لابد من ان تقف ان كنا حريصين حقا على السيرعلى جادة الطريق لتحقيق الامن والاستقرار ، ولم تنجُ من تلك الفوضى حتى الأحزاب الكبيرة – أو من كنا نظنها كبيرة – تضاءل إختيارها فى المشاركة الى تعيين الأبناء اليفع والمحاسيب الذين لا يملكون أدنى رؤية سياسية وكل همهم أن يصيبوا من الوزارة رغد العيش و)الفسحة) والسياحة والعلاج .، ولعلنا هنا نذكر ان احد وزراء هذه الحكومة سافر الى بريطانيا للعلاج بعد شهر واحد من توليه الوزارة ولاندري على حساب من ؟؟!! وإذا تركنا التصنيف المهنى للأشخاص والكيانات الحزبية المشاركة وتأملنا فى هيكلية دوائر الحكم فلن تخطىء أعيننا هذا الترهل وتلك البدانة والكرم الحاتمى فى إستنساخ وتفصيل المناصب والمؤسسات و)الإقطاعيات) التى أُختلقت إختلاقاً لإرضاء الطامعين والمتطلعين والمؤلفة قلوبهم ولعل ما فاح فى هذه الأيام من فساد طال حتى )مال الله) يقف شاهداً على هذا المنهج المختل . إن هذا الترهل والكرم الحاتمى تجاه المتطلعين والطامعين والمتكئين على أحزاب وهمية وجهويات كاذبة هو عبء إضافى على عاتق المتعبين والمنهكين من أبناء هذا الشعب الصابر المحتسب ، فمن عرق هؤلاء تستقطع الرواتب والمزايا الباذخة ، ومن شقائهم تمول المخصصات والمكافآت ولأجل رفاه هؤلاء السادة الجدد تصبح الحياة قطعة من الجحيم .

تلك هى ملامح الحال فى بلادنا بعد أن نفضنا عنها غبار المساحيق والمكياج الزائف وهو حال بات لا يملك ترف الإنتظار والتلكؤ ، فتردى الأوضاع ينمو بوتيرة مخيفة على كل المحاور واستبطاء العلاج ينذر بعواقب وخيمة . وإزاء كل هذا لا نملك يا سيادة الرئيس سوى أن نقول ما نأمله منك اليوم وليس غداً . اليوم وليس غداً نطالبك يا سيادة الرئيس بتفعيل كل الصلاحيات التى بيديك لتدارك هذا الموقف الحرج . اليوم وليس غداً لا لأنك تملك ما لا نملكه من غيرة على هذا الوطن ولكن ببساطة لأن بيدك كل القدرة على الفعل الإيجابى الذى كفله لك الدستور وبيدك أيضاً التفويض الإنتخابى الذى بموجبه أنت فى هذا الموقع السيادى . إن الوطن يا سيادة الرئيس يكاد يتسرب من بين أيادينا مما يتطلب إعادة النظر فى كل السياسات ومراجعة كافة الأخطاء وفتح جميع القنوات دون حجر أو إقصاء . نريدها مراجعة شاملة لا تتحرج من عثرات الماضى ولا تنكرها وتمضى نحو البناء فى كل المحاور … السياسية والإقتصادية والأمنية والاجتماعية . نريد حكومة حقيقية قوامها إعلاء الوطن لا الأطماع والتطلعات ، حكومة تجسد تباين الرؤى السياسية فى إطار وطنى حقيقى دون عزل لرأى أو تجريح لمعارض . نريد جسماً تنفيذياً لا ترهله الترضيات ولا تستنزفه المخصصات وينسجم حجمه مع واقع أوضاعنا الإقتصادية المنهكة . نريد تقليصاً حازماً لمؤسسات الحكم وإلغاءً فورياً لتلك ) التكايا ) من أجهزة ولائية ومؤسسات ومناصب صورية لا تقدم ولا تؤخر ويتساوى وجودها مع عدمها . نريد إسكات وإخراص كل الطبول التى تروج للحرب وتزدرى السلام ونتطلع لأن تصبح الحدود بين دولتى السودان بؤراً نموذجية للرخاء والتنمية التكاملية . نريد للدولة أن تضع عينها على معاناة الناس قبل إستنفارهم للحرب فالبطون الجائعة والأجساد المنهكة لا قبل لها بمجابهة قسوة الحرب ونأمل أن ينصرف الطرفان فى الشمال والجنوب عن لعبة عض الأصابع ، فالشعبان هنا وهناك هما أول من يصرخ من وجع الحرب . نريد يا سيادة الرئيس أخذ المفسدين والفاسدين بالشدة والصرامة بغض النظر عن موقعهم وقربهم من السلطة وأن تبدأ بكبارهم قبل صغارهم فهذا وحده ما يعيد الثقة ويوطد الإيمان بالمساواة والعدل فى النفوس التى كاد أن يصيبها اليأس . نريد يا سيادة الرئيس أن نحس بأنسام الحرية المسئولة فى أقلامنا وصحفنا وأنشطتنا السياسية وفقاً لقوانين عادلة يتوافق الكل على احترامها … حكاماً ومعارضين .

يا سيادة الرئيس … الإصلاح بيدك وحدك فأنت – ولا أحد سواك – يملك القدرة على ترجمة ما نحلم ونطالب به الى أفعال ، فإذا ما نجحت في ذلك فستخلص شعبك من هذه الفوضى وتكون قد وضعت الامور في نصابها الصحيح و ساويت بين الناس أجمعين ، وبهذه الحالة لن تكون رئيساً لحزب من الاحزاب اوجماعة من الجماعات بل ستكون رئيساً لكل السودانيين وسيخلد اسمك في ذاكرة التاريخ.

الصحافة

تعليق واحد

  1. بالله يااهل شوفوا الصورة فوق – بالله دا دنقيرة رئيس جمهورية ولا شماسى ساكت – اقروا فى عيون ست وداد كأنه بتقول ليه امش من جنب النسوان يا باطل – هى الوحيدة البتعرفوا كان رجل ولا باطل –

  2. سلام عليكى ست وداد – كده البنات ولا بلاش من عسكرى مدفون لمشير – اركبى فى راسه الفارغة دى والله نظراتك تورى انك راكبه فيه ومدلية رجليك – كان بقدر يسوى حاجة ما كانت ام المؤمنين الكبيرة قعدت من دون جنيات لحسع – بس انتى شاطرة جبت وليدات من العسكرى و اخذت دولارات من المشير – دا كله علشان شنو يا بشبش – ما ارامل موتكم كتار – كان تاخد مرة اخوك اللآتقبر – وداد فيها شن طعم ولا راجلها وصاك عليها وعلى بناتها – اختشى انت قدر جدها وبعدين من وين تجيب ليها مروه ولا اقعد بين رجليها تتعبد فى القدامك – اخص عليك ياراجل يا تافه

  3. السلام عليكم وحمة الله وبركاته .
    عشرة على عشرة لأول المقال ,والفقرة الأخيرة ما قدرت أبلعها فيها شيء من الغصة وهي مناداة البشير ليضع الحل .ما قصرت أستاذ إدريس حسن , كلام من القلب , قلب يتوجع لأنين الوطن , وياليت قومي يسمعون .

  4. بسم ألله الرحمن الرحيم

    * رسالة قصيرة وصادقة وحيادية من مواطن عادى قبل (الصحفى) ل(عمر البشير)..من الرمز(أدريس حسن)

    * بدورنا كشباب بالراكوبا كم نتمنى لو تتكلم مع شعبك مع شبابه..أتمنى لو تتكلم فى قاعة كلية أو مدرج جامعة..هكذا بكل بساطة(لقاء مفتوح)من غير تعقيدات أمنية وإدارية.. بلغة واضحة عادية تكلمهم فيها عن متاعبهم وعن أوجاعهم فى البلد المتعب والمتعب.. تكلم معهم كأخ وصديق يستمعون إليك وتستمع لهم .. قل لهم أنك تؤمن بهم وأنك تحب البلد وتحبهم .. لأن بلدنا الحبيبة تعبت من الصراخ..تعبت من دفن أمواتها..وتمزقت من بكاء الأمهات..من أقدم العصور وبلادنا لا تحب الحروب ولا تحب الموت. إنها بلد الحب والإبداع والخلق والجمال والشعر والفنون والتجارة يا(عمر)..

    * لم تكن أبدا بلد الموت والأموات…هل تعرف حقاً يا(عمر) كم امرأة وكم رجل وكم شيخ وكم فتى (ماتوا) فى حروبنا الأهلية.. تجاوزوا مئات اللالاف وأكثر.. الأكثر والأكثر من الجرحى والأكثر والأكثر من محالى الصالح العام.. لم تعد حربا أهلية.. إنها حرب.. وحــرب فقط. بكل ما فيها من خراب وهدم ومـآسٍ وظلم وفوضى وتشتيت وهجرات وعتمة.. إنها حرب ياعمر..لا تتركنا(للذئاب) الجائعة وللقتله(لا) تتركنا للذئاب المتربصة من مهووسى النظام.. وهكذا تجنبنا مزيداً من إراقة الدماء..وتجنب نفسك لعنة التاريخ وغضب المحاكم الإنسانية فى (لاهاى)..

    * أنا واثق أن روحك طيبة إيجابية.. وما زلت كسودانى تُؤمن و تحمل مبادئ أهلنا.. لقد قبلت من(23)سنة هذه المسؤولية(انقلاباً) وليس اختياراً.. ولكنك قبلت المنصب بحسناته وسيئاته وما حمل من متاعب وأنقاض (فسادية)ولكنك قبلت المنصب ..

    * واليوم شعبك وشبابك ضاق واختنق من نقص الأوكسيجين والفساد والظلم.. ضاق من الفوضى.. ومن استمرار غباء الحزب الواحد الذي أورثته البلد والذي لم يجلب لشعبك سوى استمرار الفساد والظلم و(تجحيش) واستحمار الشعب واستعباده.. ولا بد أنك لا تجهل على الإطلاق كيف استغل أقرباؤك وأولاد عمومتك وأبناء خالتك وأخوالك خيرات هذا البلد لوحدهم كأنها مزرعة عائلية ورثوهافى (حوش بانقا)

    *
    أنا شاب(بسيط)وعادي وللمرة الأخيرة وبكل حِياد وأدب أريد أن ألفت نظرك بأن درعك الأخير ضد جميع ما تسميه أنت والحلقات التى تُحيط بك المؤامرات الخارجية والداخلية, هو الشعب السودانى المواطن البسيط العادي.. درعك الباقى الأكيد هو الشعب العادي والأمهات التى تخشى الخراب على (أطفالها)..

    * توجه لهذا الشعب ياعمر وافتح له قلبك بدلاً من أن تُرسل له دبابات عم(عبدالرحيم)..

    * أعلن (فوراً)عن مشاريع ومشاريع إصلاحات. الإصلاحات ـ ياعمر كإنعاش جلطة قلبية قاتلة.. إن لم تُعط فوراً مات المريض.. والبلد اليوم فى حالة (مُوات) موقوتة ضيقة قصيرة.. العالم كله متربص بنا ليخربنا وليحولنا لوطنٍ مخرب آخر.

    فياعمر أيامنا معدودة وخراب البلد مخطط من زمن بعيد..والذئاب التى تحيط به تشحذ أنيابها لافتراسه الورقة الأخيرة بيدك وحدك اليوم وخلاص البلد من أعداء البلد فى الداخل والخارج بيدك وحدك..

    * ولى أخــر نصيحة أرفعها لك : إحذر من (نافع)من(عطا)من(قطبى)(مندور) احذر ثم إحذر من شُلة (المؤتمرجيه)فغالبهم لا تهمهم اليوم سوى تهريب ثرواتهم التى سلبوها من هذا البلد..

    * بالانتظار فى (الراكوبا) …أقدم لك ياعمر البشير أصدق تحية مهذبة.. تليق بك وبالمقام السامِ

    * الجعلى البعدى يومو خنق .. من مدينة ودمدنى السُـنى ..

  5. لا فض فوك يا اخي لقد وضعت قلمك في مكان الداء تماما تشخيصا وتمحيصا والان بعد الله الدواء في يد الرئيس كما قلت يجب ان يحكم صوت العقل وليس الجهوية والقبلية التي اوصلتنا الي ما نحن فيه الان واتنمي ان يقرأ الرئيس رسالتك حتي يعي مانريد وليس ما يريد هو وانصاره

  6. مقال جميل إلا إنه تأخر أقلاها 20 عاما…لقد عم السرطان 99% من جسم السودان ولا يمكن علاجه بهذه العصبة الحاكمة, عليهم فقط الرحيل اليوم قبل باكر

  7. يستغرب المرء حين يقرأ مقالة تبدو رصينة ثم تنتهى بمناشدة للبشير. طيب هى المشكلة وين مش فى البشير الذى يرعى الفوضى والفساد بإصرار؟

  8. لا حياة لمن تنادى أو تناجى . عمنا ادريس حسن ما تنادية أو تناجية لا يملك حلآ لان الحل ليس بيدة بل بيد الجماعة الطيبين . ما تنادى أو تنأجى هو المسئول عن الخراب الذى زكرت بل ضياع الوطن بأسرة . ما تناجية هو المجرم المطلوب للعدالة الدولية . ما حولة من القوم كل واحد ماسك على الاخر والى القضارف المستقيل المغال مثالآ . الخلاص عمنا ادريس يكمن فى هبة الشعب السودانى صاحب الرهان الأول هبوا هبوا حيوا….الثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثورة والسلام عليك أولآ وأخيرآ عمنا ادريس حسن

  9. النفاق الإجتماعي بسكوت مطلوب العدالة الدولية البشير من ممارسة الفساد التمكيني الفظيع داخل أفراد عائلته ومجتمعه الصغير ومن ثم المحسوبين من السلطة والأرزقية مما أوصلنا الى ما نحن عليه من تشرزم وفقر وفاقة واحباطات وويلات احتراب.
    لا تتناصحوا مع المبتدعة والفسقة في باطلهم بل تيقنوا أن التغيير قادم بمشيئة الله وساعتها ستكون المحاسبة والعدالة بشفافية لمن خان الأمانة واستغل الدين
    *وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ* صدق الله العظيم

  10. أدريس هذا عاطل عن الموهبة في الكتابة الصحفية. كنت قبل ما يزيد عن عشرة سنوات معجب بكتابته الصحفية إلا أن شخص من معارفي الموثوقين وهو أيضا يعمل صحفيا أشار لي أن هذه الكتابات ليست له انما لصحفي معروف و من يومها صرت لا القي له بالا. اليوم أطلعت علي المقال تذكرت أعجابي السابق وقلت لماذا لم يكتب مثلها ناصحا قبل هذا حتي عبر ذلك الصحفي. (هذا يذكرني بالمثل الدارجي التور لو وقع كترت سكاكينو) , يبدو أن تور الأنقاذ وقع.

  11. الشماسة عندهم دنقيرة براهم…؟؟!! والرئيس عندو دنقيرة براهو؟؟؟منكم نستفيد ياناس الركوبة

  12. ( يا سيادة الرئيس … الإصلاح بيدك وحدك فأنت – ولا أحد سواك – يملك القدرة على ترجمة ما نحلم ونطالب به الى أفعال ، فإذا ما نجحت في ذلك فستخلص شعبك من هذه الفوضى وتكون قد وضعت الامور في نصابها الصحيح و ساويت بين الناس أجمعين ، وبهذه الحالة لن تكون رئيساً لحزب من الاحزاب اوجماعة من الجماعات بل ستكون رئيساً لكل السودانيين وسيخلد اسمك في ذاكرة التاريخ. ) اتفق معك تماما المعلق shah . واستغرب شيئين في كتابات معظم كتاب هذه الايام اولا الذين يناشدون البشير لاصلاح الحال و البعد عن بطانة السوءوكانه لم يكن جزءا من ازمة السودان الحاليه وثانيا فبطانة السوء هي من اتت به رئيسا فلا فائده من الرجاء .. ثانيا الكتاب الذين لازالوا يعقدون المقارنات بين عدل الخليفه عمر بن الخطاب وحكم عمرنا هذا !!!!!!!!!!!!!!!! فالي متي ؟؟؟؟؟؟؟؟

  13. الموضوع كله حاصل لكن نهيت كلامك بمناشدة مجرم الحرب المتهم الذى اصبح الشعب يكره حتى ظهوره على شاشات النلفاز الغريبة الكاتب بدأ هصوراً ثم إنتهى عصفوراً ماهكذا تورد الإبل ياهذا .. لابد من تسليم الرئيس البشير للجنائية فوراً هو وزمرته أجمعين والقضاء عليهم قضاءً مبرماً خلى عقلك فى رأسك ياكاتب المقال على كل حال غضبك جميل زى عصفرتك … الجماعة قرب سقوطهم وإنهيارهم أصبح واقعاً ملموساً وحموساً أوعو تضخوا فيهم الحياة مرة أخرى والتنازلات للقوة الغربية بقت مزرية فى أبيى وهجليج حاجة تخجل العالم يقول علينا شنو .

  14. ام جضوم, ام عيون متل البصلة فى الروب, الحرامية, ما قالو ابو جاعورة طلقك الا اموالنا النقلتيها باْسم سند و ……….. و غيرو, اموال المساكين و اليتامى و خذنتيها فى دبى- ماليزيا- بريطاني – و محلات تانية بنطرشا ليكى يا جحفانة.

  15. مفروض انتقاداتنا تكون بناءه وعلميه وعمليهالمشكله وين البديل اي حكومه تحكم البلد بتكون اسواء ونبكي علي الحوكمه القبلها نقول يارييييييت لو كانت موجوده .
    ونحن نفسنا ماعندنا اي وطنيه ولا قلب علي بلدنا مابنعرف الا ننتقد بعض ده الفالحين فيه
    ولسا فينا الجهويه والعنصريه ده شمالي وده غرابي وده جنوبي وده ادروب وده من الجزيره
    مابنقول سوداني

  16. ياكاتب المقال ,, مقالك كان منطقيا ومعقولا وطرحه وقد كان فى منتهى الشفافيه والوضوح ,, أما أن تناشد الرئيس بهذه الطريقه وهذا الخنوع وكأننا نطلب منه منة أو صدقة , فيجعلنا نضعك فى خانة التنابله والمطبلين ,, بالله كيف تطلب من الرئيس الاصلاح وقد مكث فى الحكم كل هذه السنين وبكل هذه السلبيات التى ذكرتها أنت ؟؟من حروب مستمره و وفصل الجنوب الغالى ,, ألم تسمع يأخى بالثورات التى تقتلع الفساد من جذوره ؟؟ أم أنت عينك فى الفيل؟ والله لقد حير تونا !! حتى الامل البصيص الذى أوقدته لنا , قمت بطفأه بكل برود,, فلاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم

  17. المقال كان حا يكون عشرة على عشرة فعلاً لو تم استبدال “سيادة الرئيس” بالشعب السوداني الفضل،، نعم الشعب السوداني هو وحده الذي يملك الحل وبيده هو فقط أن يفعل كل ما يريد لأن الرئيس أصبح مخرفاً وليس بيده شيء يفعله لأن كل المفسدين والمخربين هم من أقربائه (خاله وأخوانه وزوجاته) أو من الأصدقاء (عبدالرحيم محمد حسين …..) لهذا السبب فإنه لا يستطيع أن يتخذ أي إجراءات حاسمة ضدهم،،، لذلك نرجو من كاتب المقال أن يستبدل “سيادة الرئيس” بـ “أيها الشعب السوداني العظيم” أنت وحدك الذي تستطيع أن تقتلع هؤلاء الفاسدين من جزورهم وترمي بهم إلى مزبلة التاريخ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  18. البشير مدرك لكل مايحدث للبلد لكن كما قال أصبح في مركب واحد مع الحرامية وسارقي قوت الشعب وهم في منتصف البحر فإن تشاجروا فيها سيعجلوا بغرقها وإن تركها هي غارقة لا محالة ..
    إنتهى زمن التغبيش فسرقات المال العام أصبحت على كل لسان ويعرفها حتى الرضع فأوان الثورة قد دنى …
    المقال يبدو كالإستجداء للبشير وهذا لا يجدي ألم يذكر كل رموز الحزب أنهم أتوا بالبندقية ولن يتركوها إلا لمن يقتلعهم بالبندقية ..!!!

  19. البشير هو سبب كل تلك الفوضي بسياسة شكيتم لله وعلي الطلاق وذهاب هيبتة من خلال الرقص والسماح لكل من هب ودب من نهب ثروات اليلاد وضعفة في حماية السودان ولعل ارض حلايب والفشقة في شرق السودان خير دليل ولعل الطامة الكبري التي اثبتت سياستة الركيكة هو التفريط في جنوب السودان عبر سياستة المبهمة ولعل دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق علي هدي جنوب السودان اي الي حافة الانفصال ما دام هناكسياسة مدروسة ومرسومة لتهميش ابناء تلك القيائل وكذلك البشير يمثل عقبة في تفدم السودان لانة مطالب لدي المحكة الدولية وهذا يجعلة يدور ما بين ارتريا افريقيا الوسطي تشاد وغيرة من الدول الفقيرة هل شاهدتموة يوما خاطب الجمعية العامة للام المتحدة او اجتماع البنك الدولي او غيرة من الموسسات الدولية العالمية ذات الوزن الثقيل اذ كيف يتقدم السودان؟ والرئيس مربوط وو من يمثل السودان؟ الي متي ندفع الضريبة؟ عمر الانفاذ 23 سنة طيلة هذة الفترة وانا استمع الي خطاب الرئيس كلة وعود كاذبة ومخدرة للشعب وبعدين سياستنا الخارجية كلة عداء للدول كل الول ضد ايران اما نحن نحتضنها

  20. يا جماعة ما في داعي للتعليقات البتتعدى حدود الأدب. الراكوبة الملاذ الوحيد لكتير من الناس بلقوا فيها متنفس عن ضيق الحياة والابتلاء والحمد لله عشان كدة نعلق تعليقات مهذبة دالة على ناس مهذبين ولا شنو يا جماعة

  21. أخس أخس على أسلوب الساقطين في التعاطي ـ
    نرجع للمقال ـ ( ألم تسمعوا كلام البروفسور ـ فلان الفلان بتاع الجامعات يقول لا يحق أن يرأس الحركة الإسلامية شخص لا يقاتل ويحارب وهي أي الحركة الإسلامية ـ التي تحكم الآن

  22. الكتاب ككل جميل ويحكي قصة وطن أصبح عاريا تماما من يسميه أي مواطن من أهله بوطنه أصبح كحبلى الحرام يخشى الكل أن يقترب منها حتى لا يوصم بأنه الزاني وأب ما في بطنها ، لقد إنتهى شئ يسمى السودان من غير رجعة بعد أن عاثت فيه هذه الشرزمة الحاكمة فسادا وإفسادا وأصبحت القبيلة هي الملجأ والملاذ . لقد عادت بنا الإغراق إلى الجاهلية الأولى ولا سبيل لإصلاح البلد وكاذب ثم كاذب من يقوم أنه يستطيع أن يعيد اللحمة إلى سابق عهدها قبل مجي الإغراق (لا يمكن الآن تعيين أحد أبناء الشرق حاكما لإقليم كردفان أو الشمالية ، ولا يمكن فض مولد الولايات ومجالسها ومعتمدياتها لتعود بنا الكره إلى ستة أقاليم بدلا من هذه الجوقة ، كما لا يمكن أن تعود الحكومة المركزية إلى ثلاثة عشره وزيرا كأقصى حد ، ولا يمكن إلغاء كل القوانين التي فصلها المنتفعون لتعود قوانين ما قبل مايو والإغراق (وليس الإنقاذ)) وإختصار شديد يا إدريس حسن وما تضمنه مكتوب من مناشدات للبشير هي صريخ في صحراء جرداء لا إنس فيها ولا جان بل أزيدك من الشعر بيتا أن سبب ما فيه البلاد والعباد هي من فعل هذا البشير حيث أن أحمق والحماقة أعيت من يداويها فهو الأول قبل من أتوا به ما دفع بالبلاد إلى التطاحن والتناحر وهو من جر البلاد والعباد إلى الإحتماء بالقبيلة العشيرة ….. فوداعا لك من سودان كنت جميلا نهشت جسدك ذئاب كاسره وللأسف بإسم الدين والدين منهم براء .

  23. ممتاز الاستاذ الكبير ادريس لك مودتي وحبي
    بصراحة مقالك معبر وشامل للكل وافتكر دايما كتاباتك عقلانية ومنطقية وتمس جوهر القضايا خصوصا القضايا الاجتماعية فخلال متابعتي لكتاباتك انك دايما تحدث السيد الرئيس وهذا حصل كثيرا وانا كاحد مواطني هذا البلد لاري اننا محكومين بنظام سليم فية رئيس عندة صلاحيات وعندة قرارةواكتر من كدي لايقدر علي ايقاف هدير طبول الحرب بل يذيد اوارها بسياساتة الخطا وعنصريتة النتنة المريضة لذلك اكرر اننا محكومين بلا دولة بل فوضي ثم فوضي
    واذاكان الرئيس وخالة يفتكرون ان هذا الوطن الفضل كلة مسلمين وعرب وشمالين وجدهم الرسول(ص)وانقياء وووووو فسلام علي السلام المستدام ودق ياطبول

  24. الإخوة الطيبون ،،، جف الدمع في المقل وآهات الحرائر تصيب القلب في مقتل وبكاء أطفال المايقوما تكسر كل السهام التي أبت فُرادا أن ‏تتكسر … أنا ابنك يا وطن أنا من قراء تاريخك وهز بالسيف عزة وتبختر … يتزاحم الأبطال وينادون بعضهم البعض فالماظ ينادي ابوعنجة ‏وودحبوبه يلاحم المهدي وزغرودة مهيرة تخرس الأعداء في كل مكان … وتكبيرة عثمان دقنه تسمع على مشارف أبار علي دينار هنالك في ‏المدينة، وطن بناءه أجداد شربوا من كؤوس العز والرجالة وخلفهم نساء لم تعرف إلا الطهارة والعفة …. ‏

    يحكمنا اليوم جعجعاع خصي وكأنه يرمي بحقده على جميع أهل السودان (أسال الله أن لا يبشره بالجنة ) ماذا يريد هذا البشير وزمرته الكلاب ‏، حكم هؤلاء المتأسلون السودان 23 سنة خداع وكذب باسم الدين والحركة الإسلامية ونتيجة حكمهم الان وضع اقتصادي أحسن ما يوصف ‏به انهيار حالة اقتصادية خربه انعكست سلبا على المجتمع ( زنا+ سرقة +جرائم+ قتل +عقوق+ انتحار + رقيص رجال + وخنوع وخضوع ‏‏+ تخريب خريطة السودان ( الفشقة + حلايب + كل الجنوب ) هل كل هذا من اجل كرسي السلطة .‏

    كلنا نعلم شر هؤلاء القوم لماذا لا نخلص أهلنا الطيبون منهم حتى ولو بالاغتيالات المنظمة لماذا لا نخرس هذا البشير القربة المنتفخة (صوت ‏عالي ولكنه يبلع صوته بأسرع من سرعة الصوت ذاته ) … هذا البشير جعلنا نستحي من كوننا سودانيون ‏

    هذا الجعجاع فقد المنطق نهائي والانقسام الخفى داخل دهاليز ما تسمى بالحركة الاسلامية (الاسلام منها بريء) جعهله يتخبط وكأنه في ديوان مداحين يوم امريكا تحت جزمتو وهو البنداس ويوم حشرات وهو الحِشري ( متحشر للشعوب لتستقبله بس والله اوكامبو راجيك ) يمهل ولا يهمل من يقتلون في جبال النوبة وكرفان لهم رب يرفعون له الايادي متضرعين وسوف ينصرهم .

    من اتى من بئية جائعة وبيت لا يعرف الطحين الا في بيوت العزاء لا نتوقع منه ان يشبع عما قريب ( البشير هذا مغشوش من قبل اذكياء الحركة (نافع + غازي + مندور + ابوالفهم على عثمان ) يحركنهو كالدمية في ايديهم وينسى انه رئيس دولة لها رعايا ومواطنون راسهم في السماء واذا بهذا الراس الملاءن طين يجعلنا نطاطي رؤسنا حياءً يا بشير انت غير مرغوب فيك كل المطبلاتيه سوف يهربون عندما تقوم القائمة وان غدا لناظره قريب

  25. يرحم الله زمانا كانت الحياة فيه غير الان والقيم فيه غير قيم اليوم يرحم الله ذلك الزمان ويرحم الله فيه ذلك النفر السياسى العفيف( chasting )محمد احمد المحجوب, الازهرى , حسين الشريف الهندىو مبارك زروق وغيرهم من عبارقة العلم وشرف الامانة ذلك النفر السياسى الطاهرالذى مضى والذى خدم البلاد خدمة وطنية شريفة بعيدة عن الطمع والجشع والجور وانانية النفس ما استباحوا كرامة جار ولاخانوا حقوق المساكين يرحم الله ذلك الزمان الذى تدفق فيه نبع الارض خيرا وجاد السيل فيه فاثرى فدر الابيض والازرق لبنا خالصا سائغا للشاربين واستمر الحال هكذا فى السودان ينعم اهله بخيراته الحسان وسنبلاته الخضر السمان وابقاره البكر العوان التى تحرث الحرث وتنسل النسل الا ان السودان كفر بانعم الله ومن يكفر بنعمة الله يذقه الله لباس الخوف والجوع بما كان يصنع كفر السودان فى ظل الانظمة الحزبية والتى كانت تشكل المشكل المستعصى فى حل قضايا الدولة السياسية والاقتصادية والاجتماعية حزب الامة والتحادى تلك الانظمة التى اخذت بالرمح الاصم موضع الكتمان من السودان فتورمت عروق الوطن السياسية وشاخت فى العروق النار وصار ذر الرماد فى العيون حتى لكاد السودان يهلك دونها وكاد يفقد ذاتيته الوطنية وكيانه السياسى العتيد واستمر الحال هكذا حتى الت القيادة لهذا العمرى والعمرية منه براء, استبشرنا بقدومه خيرا عقدنا الامل غيثا بهذا الاسم العادل فامتلات قلوبنا الغلف امنة ويقينا وعمت الفرحة ارجاء نادينا وقفنا جميعا وبارادة واحدة خلف هذا الرجل العذيقى الجزيلى وقلنا وفى لجة البحر ما يغنيك عن زحل ولكن يريد المرء ان يعطى مناه ويابى الله الا مايريد .

  26. طريق حل الازمة السودانية معروف و واضح وما داير ليه درس عصر وهو حكومة قومية تحضر لمؤتمر قومى دستورى لكيفية حكم السودان لان الحركة الاسلاموية(الانقاذ) فشلت فى ادارة التنوع فى السودان وبدون شروط من اى حزب او جهة!!! ناس الانقاذ ما دايرين هذا الكلام لانهم خايفين من المساءلة والمحاسبة و يا روح ما بعدك روح!!! هم لا يهمهم السودان ومواطنه واستقراره واستقرار الحكم فيه همهم كله ذواتهم الفانية ولا شىء غير ذلك الزول النضيف وما عمل عملة ما بيخاف من شىء وكله فى سبيل الوطن يهون لكن هل ناس الانقاذ من هذا النوع من البشر؟؟؟؟؟؟!!!!!! بس يفهموا حاجة واحدة ويعملوها حلقة ويعلقوها فى اضانهم انهم ما اهم ولا حسن من الوطن والمواطن واذا بيعتقدوا غير ذلك فهم يا امتن مساطيل او سكارى او مرضى نفسانيين !!!! فهمتوا الآن لماذا لا يريدون الحل القومى؟؟؟ يا جماعة والله الناس ديل دايما يوجهوا خطابهم للجهلة والغوغاء والمصلحجية والمستفيدون والمنافقون يؤيدونهم فى ذلك!!!!!!!

  27. يا سيادة الرئيس … الإصلاح بيدك وحدك فأنت – ولا أحد سواك – يملك القدرة على ترجمة ما نحلم ونطالب به الى أفعال ، فإذا ما نجحت في ذلك فستخلص شعبك من هذه الفوضى وتكون قد وضعت الامور في نصابها الصحيح و ساويت بين الناس أجمعين ، وبهذه الحالة لن تكون رئيساً لحزب من الاحزاب اوجماعة من الجماعات بل ستكون رئيساً لكل السودانيين وسيخلد اسمك في ذاكرة التاريخ.

    (والله الزول ده لوبقدر كان لبى طلبك لكن ماقادر بعدين كيف تطلب من راعى الفساد أن يحارب المفسدين )

  28. المرتبات ………العلاوات ………… البدلات …….. الفروقات ….. النثريات …. السفريات … ال?? …
    قادتني رجلي لاحد الوزارات وجلست في كرسي الاستقبال قبالة سكرتيرة الوزير احمل طلبا اريد ان اقدمه للسيد الوزير و انا امني نفسي بلقائة سرا فاذا بصوت ا لوزير من داخل مكتبه وهو يتحدث في التلفون بالمفردات اعلاه ….. وانا مندمج مع الاستماع للصوت واتأمل في الدولارات التي تتطاير من فم الوزير في التلفون فاذا بالسيد الريس بشحمه ولحمه يدخل علينا وكلنا هبينا واقفين السلام عليكم …….وعليكم السلام ويفتح ويدخل علي السيد الوزير ويبدأ النقاش ارح ادينا تقريرك …. ماهو التطور الذي حدث في وزارتك…. وماهي الخدمات التي قدمتها للمجتمع….. السيد الوزير يقدم تقرير صفري كبير لا خدمة ولا انجاز الريس يشتاط غضبا ويصيح في الوزير جبتكم فزعة بقيتوا لي وجعة بس همكم بقي …المرتبات ……….. العلاوات ………… البدلات …….. الفروقات ….. النثريات …. السفريات … ال??هسي انا كان جبتا زول من الشارع ده ماكان اشتغل احسن منك …….. الريس يتحرك خارجا من المكتب ويقول بصوت مسموع … كرهتونا العيشة …. يخرج من المكتب ويلقي نظرة علي الجلوس في الاستقبال ويشير بيده علي تعال ويقول لي اسمك و تلفونك اعطيت الريس ماطلب وانا منبهر .. السكرتيرة بعد قليل طردتنا كلنا من المكتب بحجة الوزير مزاجو عير رايق الان ومرو علينا مرة تانية خرجت اجرجر في ارجلي…… حتي وصلت المنزل ……. وكالعادة بحضر اخبار العاشرة فاذا بقرار جمهوري يتم فيه تعييني وزيرا بذات الوزارة التي تقابلت فيها مع الريس ….لا تسأل وزير شنو…. لحظات وعمت الافراح المنزل والجيران وتوارد المهنين لي بالوزارة حتي الفجر ولبست واتهندمت شي من اخوي وشي من نسيبنا الهم الوضع مشى اجرنا عربة فاخرة وذهبنا لاداء القسم ثم رجعت للوزارة وجدت الوزير السابق في الباب لم اعيره اهتمام.. ودخلت طوالي المكتب هبت السكرتيرة واقفة ترحب بالوزير الجديد اشرت اليها بيدي ان احضري كل الملفات …. لحظات ووضعت الملفات امامي القيت نظرة علي الملفات ثم حدثت نفسي ياربي وضعي الجديد ده كيف كدي اسال مدير الشئون المالية… رفعت تلفون المكتب …ثم صحت …المرتبات ……….. العلاوات ………… البدلات …….. الفروقات ….. النثريات …. السفريات … ال?? قبل انها المكالمة فاذا بالريس يدخل علي في المكتب ويصفعني بقلم ذي النار ويقول كلكم عجينة واحدة …. فصحوت من النوم مذعورا و باكيا ما عارف علي فقداني للوزارة ام من قلم الريس ………………….

  29. في تقديري أن هنالك تغييراَ طيباَ في اللغة الإعلامية للأستاذ أدريس حسن بعد أن كانت لزمن طويل محسوبة في خانة المطبلاتية للنظام، وأن هنالك فهم عميق للمخاطر التي تهدد السودان في كل المجالات دون أستثناء، وأرى أن هذا إنسحب على بعض المحسوبين للحزب الحاكم إلا أن السؤال المطروح هل يكفي البكاء على اطلال السودان؟ أعتقد أن الفرصة ما زالت متاحة لانقاذ الوطن إلا أن ذلك يتطلب سرعة الحركة من أجل إزالة تلك الاخطار، وعلى رأسها القائمين على الحكم ممن يسمون أنفسهم بأنهم أهل الاسلام والحريصين على الوطن والاسلام منهم براءة والوطن يبكي من تقطيعه على أيديهم. الوطن ليس في حاجة للبكاء والأوال ولكنه في أمس الحاجة إلى الافعال والتي تبدأ بالثورة على النظام.

  30. أولا .. كـان هـذا عـرض حـال ، بدرجة إمتياز ، كفيت ووفـيت !!! .. ولكـن يا أخـي الفـاضل ، أسـمعـت إذ ناديت حـيا .. لاحـياة البته لـمـن تنادي .. أقـول ليك كـيف ؟؟؟؟.
    المـدعـوا عـمـر البشـير ، ضابط فيمـا يسـمـي الديش السوداني ، برتبة مقـدم ، بتآمـر غـبي مـع دعـاة الاسـلام السياسي ، تجـار الدين بين قوسـين ، قاد إنقـلاب عـسكـري ، وإنقلب عـلي النظام الديمقراطي المنتخـب ( وهذا مايحدث غـالبا فـي الدول المتخلفه ) .. هـذا الضابط لايملك أدني مؤهـلات عـلميه تمكنه مـن إدارة شـئون دولـه ، حيث لايتجـاوز تحصيلـه العـلمي ، إكـمـال ثانوي راسـب ، ومـن ثم إلتحـق بكلية مهمتهـا إعـداد إنسـان شـبه آلـي ، يتم برمجته وفـق الحـوجـه للـعـمل العـسكري ، دفاعا أو هـجوم ، نقطـه ، سـطـر جـديد
    وكمـا هـو منتظـر منه ، إشـعـل الأرض تحـت أقـدامنا نار حمـراء ، وجعـلهـا نار عويش ، وجمـرا تهبو الـريح .. سـعـر الحـرب فـي جنوب السـودان ، حتي أودي بالجنوب وأهـلـه .. ومـن ثم إتجـه شـرقا ، وكثور فـي مستودع خـزف !! فجـر مشـكلة جـديدة ، وأحـال الشرق وأهـلـه إلـي قنبلـة موقوته ، عـلي وشك الإنفجـار التصاعـدي !!! .. وإتجـه غـربا ، ومـارس كـل مـا تلقاه مـن عـلوم عسـكـرية للتنكيل بالأعـداء ، فرتاك حـافلم مـلاي سـروجم دم ، وطـبق بيان بالعـمـل !!؟؟ .. ثم تلفت يمنه ويسـره ، صـنقع دنقـر ، وشـمـر عـن كلاشنكوفـه ، وصـرخ صـرخـة الحـرب التي لايعـرف ، ولايجـيد سـواهـا ، ويمم شـطر ( الفضـل ) إتجـه لهجليج ، جنوب كـردفان ، النيل الازرق ، أبيي ، أي بكـان الليل العـدو !! ، المهم حـرب وخـلاص !! .. هـذا حـد فهمـه ، وهـذا مـوجـوده ، نقطـه ، سطـر جـديد ، وشـديد
    مـن المـلام ؟؟ زول عـربيتو عـطلانه !! ، يجيب ليهـا مكانيكي ، وإلـلا يجـيب ليهـا حـلاق حمـير ؟؟؟ نقطـة آخـر السـطر

  31. حكايه ليبيه اسمها مصطفي عبد الجليل ……… وانظروا ماذا فعل؟

    في زيارة مصطفى عبد الجليل لدولة قطر الاخيرة تسلّم هدية من دولة قطر وعند رجوعه لبنغازي استدعى المجلس الانتقالي وفتح الهدية امامهم وكانت تحوي ميدالية و هدايا بسيطة اخرى ومعها مايعادل 100 الف دولار فقالوا له : هذه لك ياسيد عبد الجليل فقال لهم : بل هي لليبيا لأن القطريين لم يأتوا لبيتي قبل أن أتولى رئاسة المجلس وقام بوضعها ضمن ممتلكات الد…ولة.
    تحصل السيد عبد الجليل على سيارتين من النوع الفاخر …… من احد اثرياء مصراتة واحدة له و الثانية لمرافقه حامد العمروني و سيارة فخمة نوع مرسيدس اعطت له من احدى الدول الاجنبية فقام بتسجيلهم جميعا باسم المجلس الوطني الانتقالي
    في رحلتة لتركيا تم تسليمه هدية قدرها 10000 دولار في ظرف و بعد عودته ارجع الظرف كما هو قائلاً اودعوه باسم المجلس فإن الدولة التركية قد تكفلت بكل مصاريف الرحلة.
    قال عنه الرئيس الفرنسي ساركوزي: ?هذه هي المرة الأولى التي يطلب فيها مني رئيس دولة أن نأخذ فترة استراحة أثناء الإجتماع ليؤدي الصلاة?.

    (( الرجال هم من يحكمهم الرجال ))…فمن يحكمك؟؟

  32. الزول دة يتقطع ولاشنو قائد الجيش ورئيس حزب ورئيس السودان وزوج تلات نسوان وعندو تلات بيوت غير بتاع القيادة ومزرعة ومسجد لروح والده حسب كلامو ودة غيرالاخوان والخيلان ورجال الاخوات وبقية الاهل العايزيصلح اوضاعهم تقول لى الشعب انحنا صبرنا ٢٣ سنة ولسه صابرين والبركة فى انتشار مراكز القوة للمدائد لحدى ما يخلص حاجاتو ويعاين لييييييييينا ولو لمحة الوداع قبل السفر الى لاهــاى وشكلو الكاتب بيحلم لانو اصلاح بدون محاسبة زى الزواج البدون عقد قران

  33. للكاتب أقول ان حروب العراق في عهد الراحل صدام حسين كانت لرد العدوان الخارجي ..
    ايران اعتدت على العراق وكان لا بد من لجمها ..وحكومة الكويت آنذاك كانت تقوم
    بحرب اقتصادية ضد العراق مستغلة انشغاله بحرب ايران فقامت بسرقة نفط العراق
    من حقل الرميلة العراقي والآن وضعت حكومة الكويت العميلة يدها كاملة على هذا
    الحقل بعد احتلال العراق وبمساعدة حكام الخليج وبالأخص حكومة الكويت التي
    دخلت الدبابات الأمريكية العراق من أراضيها …. أما بخصوص حكومة الجبهة
    الاسلاموية في السودان فحروبها داخلية ضد شعبها في جبال النوبة والنيل الأزرق
    ودارفور والجنوب قبل الانفصال وبعد الانفصال وليس لهذه الحكومة الاسلاموية
    الغيرة لاستعادة أراضي السودان المحتلة من مصر وأثيوبيا ( حلايب والفشقة ) …

  34. لا فى العلم لا فى الحلم أن يكون هناك تغيير او اصلاح ؟
    ودا عشم ابليس فى الجنه واذا كان هناك بارقة أمل عليك بالانتظار عقدين من الزمان ستجد نفسك فى احد جزر البحر الاحمر تتقاذفك الامواج والرياح يمنة و يسره لا مغيث ولا معين وهذا هو الحال الذى يقودنا اليه هذا البشير ….

  35. تكلم المواطن السودانى عن نفسه والظلم الذى حاق به من بنى جلدته 0 اما اليوم فاسمحونى اتكلم عن امم تعيش معنا هى امة الحمير0
    كنت ماشى للسوق فى صباح احد الايام وعند مشارف السوق صادفت صاحب كارو له حمار ضعيف هزيل مليان دبر مكوفر من عدم الاكل ورغم ذلك يجر حملا فوق طاقته0 استفزنى الوضع فقلت لصاحب الحمار:يا اخى خلى حمارك ياكل عشان يشتغل0 فنظر الى نظرة غضب وقال :هو انا لاقى اكل حتى ياكل هو0 وادى الحمار صوت عقابا له وعقابا على كلامى له فمشى الحمار وهو فى حالة انفزار شديدة0
    استفزنى الامر وقلت اشترى الحمار واحرره لوجه الله فالقروش معاى والحمد لله0 لكن اتى من نصحنى بعدم الشراء حيث قال:يا اخى لو اشتريت الحمار وطلقته يمشى سوف ياتى من ياخذه ويربطه فى كارو اكبر من دى 0 واذا اخذته البيت يحتاج ان تعلفه0 اضافة لذلك سوف يقوم صاحب الكارو بشراء حمار جديد يشوفه نجوم الضهر 0 اقتنعت بكلامه وتركت الامر0
    والمقصود من الكلام ( اذا عثرت بغلة فى العراق فان عمر مسئول عنها يوم القيامة)
    الانقاذ لم يقتصر ظلمها على الناس وانما عللى امم كثيرة تعيش معنا 0 بس الانسان يتكلم ويشكى ويثور اما بقية الامم فانها الاغلبية الصامتة0

  36. يا سيادة الرئيس … الإصلاح بيدك وحدك فأنت – ولا أحد سواك – يملك القدرة على ترجمة ما نحلم ونطالب به الى أفعال ، فإذا ما نجحت في ذلك فستخلص شعبك من هذه الفوضى وتكون قد وضعت الامور في نصابها الصحيح و ساويت بين الناس أجمعين ، وبهذه الحالة لن تكون رئيساً لحزب من الاحزاب اوجماعة من الجماعات بل ستكون رئيساً لكل السودانيين وسيخلد اسمك في ذاكرة التاريخ.

    الصحافة

    اثبت بانك منافق عقدين من الزمان وصلت بلاد مربط الحمير للصفر هل تريده يعيد الكره مره اخري الايام كالسيل هادرة والحمير مراجل تغلي ماذا فعل حتي نتفال ونتوقع اصلاحا

    اختشي يا رجل علي عرضك وخليه يدينا عرض اكتافة

  37. مسطول كتب في حيطه القصر الجمهوري ( ح د ط م 11 ) طبعآ الناس اتلمت وجابو ناس النجده والاحتياطي و الاستخبارات والامن كلهم( مافهمو معني الكتابه دي ؟ لحدي ماجاهم مسطول جااااامد قال ليهم الكلام ده معناه ( حكومتكم دي طلعت ميتينا واحد واحد

  38. المعلق مصطفى …. من الملاحظ أنك من المتطرفين في آرائك … وكأنك كنت تنتظر
    مني تعليقا لتقوم أنت بالرد على وهناك غيرك يفعلون ذلك من منطلق الكراهية
    لشخص صدام ….. لماذا بقية المعلقين لم يردوا على تعليقي ؟
    في تعليقي أظهرت بعض الحقائق المخفية التي لايريد البعض أن يتطرق اليها
    بحكم خلافهم مع نظام الراحل صدام حسين فالتعتيم الاعلامي أظهر للبعض
    بأن الراحل ليس بشرا بل شيطانا .. ونفس الآلة الاعلامية غضت الطرف عن
    الخميني الذي سرق الثورة الايرانية من مجاهدي خلق وسماها زورا وبهتانا
    باسم الثورة الاسلامية ليخدع بها المسلمين ثم قام بتكفير صدام حسين
    وحزب البعث وانطلت الخدعة على الكثيرين … اقرأ كتاب :
    ( الآيات لمحمد حسنين هيكل ) …. أيام الحصار للعراق جاء وفد غربي
    زائر وقابل صدام قائلا : اذا اعترف العراق بالكيان الصهيوني فسيُرفع
    الحصار عن العراق ولكن رفض صدام بدون تردد ….هذا هو الفرق بين
    الراحل صدام حسين وبقية الحكام العرب المنبطحين ومن بينهم عمر البشير ..
    وكل اناء بما فيه ينضح …..

  39. صاحب المقال اصلا منافق افندي ربما من الانقاذيين المستهبلين لانو مافي حلا الا باقالة الريس نفسة لانه حتى النخاع مشارك في الفساد انظر لاخوانة واصحابة الميامين واليساريين وكلهم في الفساد المالي والاداري سواء فلابد من اقالة الرئيس نفسة حتى يستقيم العود..

  40. الزول دة حلل الوضع كويس وساق برنامجو زي الورد بس في الآخر ظبزها وجاطه وخرب مقالو ساي!!!! رئيس شنو الدايرو يصلح الأوضاع!!! خسارة الحبر الكشحتو في بداية المقال!!
    ..
    ..
    ..
    .. وماشين في السكة نمد..

  41. أسالكم بالله ان يدعوا كل واحد منك في كل صلاه ان يصلح حال السودان و يولي علينا خيارنا و يكفينا شر شرارنا . هل نسيتم ان الله بيده كل شيئ , اسالوا الله موقنين برحمته يرحمكم

  42. اخونا ادريس حسن .. هذه الدعاوى الفطيره (الاصلاح ) تعني افلات النظام من المساءله والعقاب ، وهذا بات الآن أمراً بعيد المنال ،
    ومحاوله الإيحاء بأن أمر (الفوضي) لا يُسأل عنها رأس النظام ، فهذا (هُراء) ومحاوله (ذر للرماد في العيون) .
    النظام فاسد من رأسه لقدميه ، والجنرال البشير مسؤل مسؤليه كامله عما حدث أمام الشعب والتاريخ وأيضاً محكمه الجنايات الدوليه بلاهاي في قضايا أكبر بكثير
    مما اوردته في مقالك ، قضايا صُنفت بجرائم حرب وإنتهاكات حقوق انسان ، هذا غير الفساد و التفريط في سياده الدوله وغيرها كثير .
    إن شعوب السودان بانتظار اليوم الذي تمّكنهم فيه محاكم عادله ونزيهه وشفافه الإقتصاص من هؤلاء المجرمين بعد زوال نظامهم وإجتثاثه من جذوره ،
    عندما يقيم الشعب دوله سياده القانون ، ليقف هؤلاء امام محاكم دولتهم العادله ليلاقوا جزاءهم ومصيرهم .

  43. لماذا لا يكون تعليقاتنا ونقاشنا فى حدود الادب والاحترام وبالحجة والاقناع دون الخوض فى امور جانبية ولا تؤدى للغرض المنشودواعتقد ان كل من يحاول ان يحور اويشتم فانما هو انسان مفلس ,لقضاء وقت الفراغ وليس الا

  44. ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )

    و ليت السيد الرئيس يدخل راكوبتنا الظليلة كما طالبناه مرارا ولو لساعة واحدة يوميا كى يتلمس نبض الشارع بنفسه بعيدا عن حارقى البخور واصحاب الاجندة الخبيثة من بطانته .. فقد ضاقت واستحكمت حلقاتها وبلغ السيل الزبى ..فهل من مغيث ؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..