من قبل أن يطوي عامٌ آخر محنتنا!

فتحي الضَّـو

مضى عامٌ وحلَّ عام جديد. وما بينهما كان لزاماً علينا الصبر حتى تُرفع سرادق العزاء التي انبرى لإقامتها كثير من الكُتّاب والمُراقِبين والمُعلِقين، تأسياً لمحنة وطن نحن صانعوها ولو بصورة نسبية. وفي واقع الأمر تلك عادة درج عليها المُتشائمون والمُخذلون والمُبتئسون والعَاجزون.. الذين يَهِلون علينا كل عام ليتلون على مسامعنا آيات الحزن والأسى والألم، لكأننا في حاجة لمزيد من نكء الجراح وتطابق المحن على الإحن. ومن مساويء الصدف التي كان ينبغي أن تكون محاسن، أن ذكرى الاستقلال ارتبطت بحلول العام الميلادي الجديد. فبدلاً من الاحتفاء الخاص بهاتين المناسبتين في أجواء مفعمة بالأمل والرجاء حينما عزّ الاحتفاء العام، يهل علينا الآمرون بالوطنية والناسون أنفسهم ليجعلوا منهما منطلقاً لمصارعة (طواحين الهواء) فيصبون أطناناً من اللعنات على الوطن والزمن معاً، بشوفينية تنم عن مرضٍ دفين، وذلك في تقديري هراء لن تجد له مسرورين سوى العصبة الحاكمة.. بمنظور ما تواطأ الرياضيون على تسميته باستراتيجية (تشتيت الكورة) طمعاً بفوزٍ فطير!

نعم هو عام جاء كسائر الأعوام التي مضت، مثقلاً بالهموم التي تكاثرت، والمشاكل التي تفاقمت، والتحديات التي تعاظمت، بل ثمة حقيقة ماثلة تؤكد لنا أن الوطن الذي ورثناه كابراً عن كابر، بات يقف الآن على حافة الهاوية، ولم يعد بينه وبين القبر سوى بضعة أشبار كتلك التي يعدها الناس لما يلحِدون. ومن نكد الدنيا على هذا الوطن أيضاً، أن تلك الحالة لم تداهمه بغتةً كما يصور لنا أصحاب (البيات الوطني) فقد كانت حقيقة جهر بها الحاكمون عشية استيلائهم على السلطة، ثمَّ مارسوها قهراً على مدى أكثر من ربع قرن. بنظرية تجب أخرى، ونحن ننظر إليهم بلسان عقدته الدهشة حتى لم يبق من درنهم شيء ينضحونه. أما وقد بلغت الأزمة الوطنية منتهاها الآن، وبعيداً عن السفسطة التي لن تجدي نفعاً، تجدنا نتساءل ما إذا كنا سنمضي في ذات طريق الآلام، أي نسُب الوطن مرة ونلعن الزمن مرات؟ هل سنستمر في ذات الدهشة البلهاء ونحن نرى النيرونيين الجدد يقفون عند مقرن النيلين، ليشهدوا منافع لهم من أشلاء وطن تحترق أطرافه وتتبعثر إرباً إرباً؟

إلى متى ونحن ننهض من منامنا كل يوم لنشهد فاصلاً من البؤس المقرر علينا في مسرح العبث؟ فما الذي تبقى ولم يُقل وما الذي تُرك ولم يُفعل؟ ممارسات وسلوكيات تنهال على رؤوسنا بلا هوادة، ولا نجد لها ترياقاً سوى الدهشة التي تُسلمنا لدهشة أخرى. هل ضُربت علينا الذلة والمسكنة ونحن نرى آل فرعون يسوموننا سوء العذاب.. يذبحون أبناءنا ويستحيون نساءنا؟ لقد استمرأ هذا النظام لا مبالاة الذين يحلمون بالتغيير ويلقون بتوابعه على كاهل الآخرين. فلماذا أذن تعلو الدهشة جباهنا ونحن نصعر له خداً يفعل به ما يشاء كأنه ولي حميم؟ كم من الأرواح أُزهقت؟ وكم من النفوس عُذبت؟ وكم من الحروب أُشعلت؟ الحادبون يُصحِفُون والمكتوون يقرأون والصابرون يجأرون بالشكوى، فلا إرعوى النظام ولا رُفعت الأقلام ولا جفت الصحف. فالنظام الذي تبارينا في وصفه بكل الموبقات، لم يعد في حاجة لأن يسمع المزيد. إذ إن الحديث عن ديكتاتوريته لن يجعله ينقِص منها حبة خردل، بمثلما أن الكلام عن فساده لن يزيده إلا تجبراً وتعنتاً وخيلاء. فهل ثمة شيء ينبغي اتباعه حتى لا يطوي عام آخر محنتنا وخيبتنا معاً؟!

ذلك هو سؤال المليون ? كما يقولون – والذي ينبغي علينا أن نجد له إجابة شافية. وبالطبع لن نجد له هذه الإجابة المتوخاة، ما لم ندرك حجم الكارثة المحدقة بالوطن، ونتخلص من الصمت الذي يحاصرنا، ونجتث جذور التفكير النمطي الذي يهدد مصيرنا ووجودنا!

بناءً عليه نضع بين يديك – يا عزيزي القارئ – بضع اجتهادات، قد تصيب وقد تخطيء، ويمكن أن تزيد أو تنقص في محنة وطن قد تبدو للرائي كأنها أعجزت من يداويها، ولكننا نعتقد أنه عبر حوار موضوعي نستطيع الوصول إلى قواسم مشتركة تقودنا إلى بر الأمان وفجر صادق طال انتظاره!

أولاً: طالما أن التشخيص الخاطئ يؤدي بالضرورة إلى نتائج خاطئة، تجنباً لذلك علينا الاتفاق أولاً على توصيف هذه الأزمة. ونحن نميل إلى أنها وإن بدت كأزمة سياسة انقض فيها عسكر على نظام برلماني منتخب، إلا أنها تمظهرت بعدئذٍ إلى أزمة أخلاقية، تسربل فيها النظام بالدين الإسلامي مُكرساً أسوأ نموذج لدولة ثيوقراطية!

ثانياً: لعله من نافلة القول ? بعد أكثر من ربع قرن – التأكيد على أن أي حديث يهدف إلى تعرية فساد النظام وتسليط الضوء على ممارساته الديكتاتورية بعدئذٍ، سيعد مجرد مضيعة للوقت وحرث في البحر. ومن المفارقات – في مسرح اللا معقول – أن تلك المهمة أصبح يقوم بها زبانية النظام أنفسهم، لعلهم هدفوا من وراء ذلك ألّا يرهِقُوا معارضيهم فيما كانوا هم فيه خائضون!

ثالثاً: إن الشفافية تحتم علينا الجهر بأن القوى السياسية المعارضة تخوض معتركاً بفؤاد أفرغ من جوف أم موسى. وعوضاً عن اقتحام (التابو) الذي يكبل العقول، صار الكثير من منافحيها يثقبون الآفاق بنظرات حيرى، لعلهم يجِدون في طياتها حلاً يُنبئهم بسقوط وزوال النظام. وعندما يرتد إليهم بصرهم خاسئاً وهو حسير، يقفزون إلى النهايات دون المرور على البدايات، فيلجأون إلى ترديد السؤال اللولبي الذي لن يجدوا له إجابة سوى صداه حينما يقولون: ما الذي طرأ علينا نحن السودانيين حتى نرزح في هذا العذاب المهين؟

رابعاً: إن الصدق مع النفس والقراءة الموضوعية للواقع يحتمان علينا القول بإن العجز الذي حاق بالقوى السياسة كان واحداً من أسباب تطاول سني النظام. وهي فرضية تجرعتها الجماهير الصابرة سماً زعافاً، إذ زعزع قدراتها وباتت سماؤها لا تمطر إلا لماماً. ومن هنا نحن ندعو القوى السياسية المعارضة أن تعلن صراحة عن تخليها مؤقتاً عن نشاطها ? إن جاز التعبير ? الذي كان هادفاً إلى إسقاط النظام. على أن تشرع في بناء مرحلة أكثر صعوبة، بتجرد وطني وتصالح من الذات. وذلك في لملمة أطرافها وبناء تنظيماتها مؤسسياً، ومن ثمَّ سيستقيم حديثها حول مسألة إسقاط النظام. بيد أننا لسنا في حاجة للتذكير، على أن حزب الأغلبية الصامتة المُكبل بعجز القادرين على التمام سيتولى زمام المسؤولية التاريخية. ومن يرى أن هذه الدعوة لا تعنيه فليتقدم الصفوف!

خامساً: بنفس القدر تحتم الشفافية علينا التأكيد على أن الحرب التي تخوضها القوى المسلحة المعارضة في الأطراف، هي حرب استنزافية قد تأتي بمردودها ولكن على المدى الطويل، يكون زمنذاك قد هلك الزرع والضرع، والنظام – كما تعلمون – غير معني إلا بالذي يبقيه على سدة السلطة حتى لو كان الثمن جثة آخر مواطن. وموازاة مع ذاك السجال، يقوم النظام باستهداف المدنيين في وجبات بمتوالية عددية (عدد الطلاب الذين استهدفهم وخطفهم وقتلهم بدم بارد بلغ منذ يونيو 1989 وحتى آخر من استشهد الشهر الماضي وهو الطيب صالح 511 طالباً وطالبة) علماُ بأن ذلك ليس في الولايات التي تدور الحروب في رحاها، ولكن في قلب العاصمة المثلثة ومدن أخرى من السودان. بناءً عليه يُصبح لزاماً على التنظيمات المسلحة أن تطور قدراتها النضالية لحماية المدنيين من التعذيب والتقتيل والتنكيل والاغتصابات. وذلك لن يتأتى إلا بإحداث نُقلة نوعية يتم خلالها الإعلان الصريح باعتبار النظام ومنسوبيه أهدافاً مشروعة متما تمَّ المساس بأي مواطن في أي بقعة من السودان!

سادساً: إن الشفافية تقتضي أيضاً تمييز (عجز القادرين على التمام) فإذا ما أسلمنا جدلاً أن الأحزاب السياسية تتحمل الوزر الأكبر من الضعف الذي سرى في أوساط الجماهير، يجب الإقرار بأن الحزب الاتحادي الديمقراطي يحمل لواء المتقاعسين. ومن المفارقات أن البعض دُهش عندما كشفت العصبة عن عزم زعيمه السيد محمد عثمان الميرغني المشاركة في مهزلة الانتخابات. كأنه لم يكن ذاك الحزب الذي سبق له النهل من ذات المورد قبل سنوات. وكأنه لم يكن ذاك الحزب الذي يشارك النظام منذ ما يسمى باتفاقية القاهرة العام 2006 ولو شئنا العودة للوراء كثيراً فلن تجد لهذا الحزب في ظل الحسيب النسيب موقفاً وطنياً واحداً يرفع مقامه ويُعلي شأنه. وبالتالي يجب التأكيد على أن هذا الحزب وزعيمه شركاء في جرائم النظام منذاك التاريخ المذكور، وبالتالي تجب محاسبته والنظام بقدر سواء!

سابعاً: نعلم جميعاً أن النظام المتعطش للدماء أشعل الحروب وأزكى أوارها في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وقد مارس في كلٍ الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، بل جعل من الاغتصابات سلوكاً ممنهجاً. وفي خضم كل ذلك تجلت العنصرية في أسطع معانيها. ومن عجبٍ أن هذه العدوى أصابت بعض ضعاف النفوس من معارضيه، فشاركوا النظام ضرائه بترديد ذات العنصرية البغيضة، لكأنها ديدن الشعب السوداني برمته، ولكأنه – أي الشعب – مسؤول عن جرائر النظام برمتها. علماً أن ذات النظام الذي يمارسها قسراً، يضم عدداً وافراً من كل الإثنيات، وبعضهم ممن تطحن الحرب أسرهم الممتدة، فهل يمكن تبرئة المشاركين من تلك الخطيئة؟

ثامناً: ثمة مصطلحات حُورت وكادت أن تصيب الوجدان الوطني بالتبلد. ونضرب في ذلك مثلاً يردده البعض فيما يسمى بتصنيف المركز والهامش. وهو تحوير وجد هوى في نفس النظام، فقد حدا من خلاله إلى تعضيد ممارساته العنصرية. لا أعتقد أن هناك من يجادل في أن التهميش الذي يعيشه السودانيون، هو تهميش سياسي واقتصادي وثقافي وليس تهميشاً جغرافياً كما يزعمون. بجانب أنه ليس قصراً على جنس واحد من أجناس السودان المتعددة، إذ لم تستثن آفاته سوى المستجير من الرمضاء بالسلطة. بدليل أن الظاهرة بصورها المعروفة تجدها في همشكوريب وكبكابية وشنقلي طوباية وديم زبير والقويز والمتمة وحلفا.. ألخ، بنفس الصورة التي يلحظها المرء دون عناء في أطراف العاصمة المثلثة نفسها. وكلنا يعلم أن التهميش لم يولد من رحم الغيب، فهو نتاج فشل النخبة السودانية في استغلال ثروات البلاد المتنوعة لصالح بناء دولة عصرية حديثه، يكون مرتكزها الإنسان السوداني، بغض النظر عن لونه أو عرقه أو دينه أو مناطقيته. ولو كانت المقاييس بمثلما يدّعون، فليقل لنا عاقل ماذا نصنع مع الجنرال عثمان كبر الذي يقود حملات الإبادة الجماعية؟ وماذا نفعل مع أحمد هارون وهو يجهر بتطهير عرقي لم يمارسه أدلوف هتلر رائده؟ وماذا نحن قائلون عن التيجاني السيسي وبحر أبو قردة وحسبو عبد الرحمن والحاج آدم وتابيتا بطرس ودانيال كودي وأحمد كرمنو ومسار ونهار وهلمجرا…؟ والقاسم المشترك بينهم حب السلطة الذي وأد أي ذرة إنسانية في نفوسهم!

صفوة القول، أما الآن وقد بلغنا منعرج اللِوى. نستطيع أن نقول: لقد اتسعت المحنة بالفعل حتى ضاقت العبارة في ظل نظام متجبر. وبرغم إيماني الذي لا يتزعزع في دنو ساعة رحيله. إلا أنه لابد من التذكير أن تلك غاية لن نبلغها بالتمنيات الطيبة، وإنما باستشعار كل فرد لمسؤوليته الوطنية. وليتنا نسأل أنفسنا فجر كل يوم، ماذا فعلنا من أجل إسقاط نظام يتهيأ الآن – بعد ربع قرن – للإنتقال من ديكتاتورية الجماعة إلى ديكتاتورية الفرد؟

ولكن كيف السبيل للإجابة وبيننا آل بوربون الذين يتساءلون عن اختراق هذا الفرد المذكور للدستور، وكأنهم لا يعلمون أن شرعيته المفقودة لن تسقط بالتقادم حتى بلغ عمر نوح عليه السلام!
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!!

تعليق واحد

  1. (ومن مساويء الصدف التي كان ينبغي أن تكون محاسن، أن “ذكرى الاستقلال” ارتبطت بحلول “العام الميلادي” الجديد) .. أعتقد أن الأستاذ فتحي كان يهدف للقول أن ذكرى الإستقلال إرتبطت بحلول ذكرى مولد المصطفى صلى اللهعليه وسلم ، لأن ذكرى الإستقلال أصلاً (متلازمة) ببداية العام الميلادي وذلك منذ (1/1/1956م).
    أمّا عن مضمون المقال فمن سياقه وضح لكل ذي بصيرة أنه حتى قادةالرأي المعارض ومثقفيه توصلوا لقناعة مفادها أن لا سبيل لمُقارعة ومُنازلة إلاّ أن عن طريف التصفية والإغتيالات / وهذا ما ذهب فتحي الضو بقوله:( بناءً عليه يُصبح لزاماً على التنظيمات المسلحة أن تطور قدراتها النضالية لحماية المدنيين من التعذيب والتقتيل والتنكيل والاغتصابات. وذلك لن يتأتى إلا بإحداث نُقلة نوعية يتم خلالها الإعلان الصريح باعتبار النظام ومنسوبيه أهدافاً مشروعة متما تمَّ المساس بأي مواطن في أي بقعة من السودان!) .. وهذا ما ظلننا ندعو له ونطالب به ، وصدقوني أول إنسان قذر منهم يخرُّ صريعاً لن نجد باقي (القاذورات)المُتكوزنة بالخرطوم ودونكم ما تم عملياً مرتين يوم وفاة الراحل جون قرنق ودخول الشهيد د. خليل إبراهيم للعاصمة الوطنية أم درمان ، ففي هذان اليومان لم نر أثراً للطفيلية الرأسمالية في الخرطوم وما ظهرت إلاّ بعد إستتاب أمنهم بواسطة كلابهم الوفية.
    و.. الحل في بلدك ذاتا..
    تتحدّى سلاح بسلاح
    تهزم خفّاش العتمة ..
    وىعُم سودانا صباح

  2. الإعلان الصريح باعتبار النظام ومنسوبيه أهدافاً مشروعة متما تمَّ المساس بأي مواطن في أي بقعة من السودان!

    تأخرت كثيرا أيها الإنسان ..
    هذا الإعلان يجب أن لايكون حكرا على الحركات المسلحة فحسب بل تتبناه جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية التى تضررت من النظام ونكل بأبنائها وقتل بعض منسوبيها وآخرهم شهيد حزب الأمة وغيره كثر يجب أن يشعروا بأن منهج السفاح وحسن البناء والوقوف أمام إرادة الشعب ثمنه الموت والتشريد لمن يعولون يجب أن يعلموا أن الشعب عصى عن الصياغة ولايؤمن بغير أفكاره المستمدة من حضاراته الأقدم على الأرض بشهادة العالم أجمع ..
    قوموا إلى نقلتكم يرحمكم الله وثورة ثورة حتى النصر …

  3. هههههههههه إنت ذاتك أتأخرت في كتابة الموضوع ده ( ثمانية عشر يوماً بالتمام والكمال ) هههههههه الحال ما بنعدل وسوف تجدون يا شعب السودان ما لم يخطر على قلب بشر وما لم تراه عين قبل ذلك … الآن قد حل علي البلد ( الفقر – المرض – الجهل وهم حملة شهادات – وأصبح القتل والإغتصاب والنهب والسرقة كمواويل الفرح العتيق تسمعون حكاياتها وأنتم تضحكون . الفرار الفرار – الفرار إلي رب العباد والعمل والإجتهاد بضمير يخاف الله ورسولة هو المنقذ … وإلا فالويل ( للســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــودان وشعــــــــــــــــبة ) .

    ملحوظة : ( زول ساكت ما مع الحومة زول بروس ) اللهم أشهد إني قد بلغت

  4. البحصل دا المتضرر الوحيد منه (((الشعب الفضل))) الذى لا حول له ولا قوة … عليهم جميعا أن يتقوا الله فينا وحسبنا الله ونعم الوكيل …

  5. فرعون شدة ما طغي وافتري علي الله والعباد ردد كثيرا الزارعنا غير الله
    يجي يقلعها..يعني بالواصح كدا البلد دا مافيها الجل مننا..لذا لو عايزين
    ثورة ناعمة وحريرية وبيضاء واطاتكم صبحت..تعلموا من الشعوب الحولكم
    في اسقاط الطغاة..حي علي النضال..حى علي السلاح..اي كلام غير
    ذلك يعتبر ني …

  6. أضعف الإيمان ..إذا غلبكم الخروج إلي الشارع لإسقاط البشير..علي الأقل إلتزموا ونساؤكم وفلذات أكبادكم دياركم يوم التصويت..ينالكم ثواب..

  7. لا خلاص أخونا الاستاذ فتحي الضو صنع العجلة من جديد,انا شخصيا ادمنت مقالاتك وكتاباتك كغيري من الآخرين, عام مضى وعام قادم ,فترنا عزيزى الفاضل من هذا النغم سمعناه وسمعناه ,استاذى الفاضل لقد سئمنا وبصريح العبارة ( قرفنا) عدييييل, يا أخي كفانا كلام منمق كفانا أدبيات كفانا نصح من محاريى ومناضلي ( الكيبورد) والشتات. استاذي نحن الغبش الواطين الجمرة وأكون وأضح وصريح يا أخي أستاذ فتحي الضو قولنا الرووووب وقلنا الووووب وقلبتنا حيلة ودايرين نربي أولادنا ونعلم أولادنا ونعالج أولادنا وبس أما أنتم فى الشتات وخاصة الاكاديمين منكم وفي امريكا بالذات تتقلدون وظائف أنتم أكثر من مؤهلين لها ونفتخر نحن الغبش هنا بذللك عندما نقرأ خبر عن بروف سودانى فى جامعة كذا وكذا أو طبيب مستشار فى الكلية الملكية بلندن وهم كثرة نفرح وننبسط نحن الغبش ويكون دأئما حديث مجتمعاتنا فى الحضر او فى الريف. يا أخي الأستاذ فتحي الضو أهنا وتهنأ بمعيشتك ويديك العافية وأتركونا فى حالنا ونحن منتظرين رب العالمين يفرجها وما بعيده على رب العالمين يكشع من وشنا ومن وطنا مجموعة العصابات التي تمكنت بأسم الدين وسيست الدين, أولاد الرواعيه وأولاد حلابين البقر والخفراء وأولاد عساكر البوليس أولاد الاشلاقات شيدوا العمارات وغنو واغتنوا وتناسوا اصلهم وفصلهم وعاشوا فسادا وفى البلاد. العفو استاذي الفاضل أعزرني ما عدت استحمل مثل هذه المقالات ولك منى التحيات

  8. آن الاوان لحمل السلاح داخل المدن والعواصم وبداية الحساب،
    وود الكلب فيهم يمد راسو ويقل ادبو

  9. العصيان المدني الشامل المترافق والمتزامن مع (خجتّهم) .

    بعد ان توحّدت المعارضة بتوقيع احزاب الداخل (نداء السودان) وبعد موقف حزب الامة الاخير وبيانه اليوم .
    ده المطلب الملّح الان والحل الانجع والاقل تكلفة في ذات الوقت

  10. نحب أن نقرأ لك وكتاباتك مميزه ولكن أظن هذا المقال فيه نسبه عاليه من تسبيط الهمم وهو الشيء الذي لا يلزمنا في هذه المرحلة بهذه الكيفيه

  11. علي الحركات المسلحة تنشيط خلاياها النائمة فكفاها نوم وعلي الاحزاب تحريك كوادرها علي نطاق السودان وعلي منظمات المجتمع المدني تفعيل نشاطها
    علي المنظمات الشبابية كقرفنا وغيرها التحرك وقت الذروة وفي الليل واستعمال وسائل الاعلام بالكتابة علي الحوائط

    لاتتعاملوا برد الفعل ولكن كونوا انتم البادئين

    تنسيق شباب الاحياء وتصنيفهم بمعرفةكلاب الامن واماكن سكنهم في الاحياء

    الثورة وككل الثورات تحتاج لتضحيات

    علي الحركات المسلحة بالداخل والخارج حماية المدنيين وتوجيههم

    صناعة الملتوف والمفرقعات البلدية

    مهاجمة مراكز سيطرة المؤتمر الواطي واحراقها

    ناس الحاج يوسف عليهم بكافوري وان يقوموا بمهاجمة مساكن الكيزان وحرقها

    لاتتركوا لهم فرصة للتنفس
    سهر الجداد ولانومو

    واعلموا ان الكيزان اجبن بكثير مما تتصورون

    نظفوا صفوفكم من المندسين وضعاف النفوس

    ابعدوا كل من تشكون فيه فهم يشترون ضعاف النفوس

    الموت للكيزان الموت للكيزان ابناء المواخير

  12. لا تيأس
    ضاقت و لما استحكمت …… فرجت
    حتى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا

  13. الفناعة التي وصلت اليها هذه قد وصلها نفر من السودانيين قبيل اربع عشر عاما وقامت ثورة في دارفور علي هذا النهج الا ان مثبطي الهمم واصحاب الاحقاد القديمة لم ياتواها اهتماما الي ان تمزقت بفعل الزمن وتقطعت اوصالها بفعل الملل والكره والحقد . وتاتون اليوم وتقولون لا مناص من حمل السلاح لقد مات النفر الذي يغزوا ويقي الذي يغذوا ( من غذاء) فاين لنا بالنصر

  14. طيب أنا عاوز ألحس ليكم واحد من الجماعة ال إنتو خايفين منهم ديل بس إنتو وروني إسمه وساكن وين. بس لو لحسوني… هل ستواصلون الكنس؟
    المعدات المطلوبة: سلاح كاتم للصوت بمنظار ليلي يمكن تفكيكها وتركيبها بسهولة
    وأدوات تنكر وبعض المساحيق والمكياجات.
    أرجو إرسالها لي عبر البريد السريع مع عدم ذكر العنوان.

  15. (( بناءً عليه يُصبح لزاماً على التنظيمات المسلحة أن تطور قدراتها النضالية لحماية المدنيين من التعذيب والتقتيل والتنكيل والاغتصابات. وذلك لن يتأتى إلا بإحداث نُقلة نوعية يتم خلالها الإعلان الصريح باعتبار النظام ومنسوبيه أهدافاً مشروعة متما تمَّ المساس بأي مواطن في أي بقعة من السودان! )) إقتباس
    يا استاذ فتحي الضو من قال ان التنظيمات المسلحة يعتبر النظام ومنسوبيه اهدافاً مشروعة لها ، ولكن العين بصيرة واليد قصيرة ! وما كان ليحتاج التحريض منك للاغتيالات السياسية .
    ويقول ايضاً الاستاذ فتحي الضو :: (( لا أعتقد أن هناك من يجادل في أن التهميش الذي يعيشه السودانيون، هو تهميش سياسي واقتصادي وثقافي وليس تهميشاً جغرافياً كما يزعمون. بجانب أنه ليس قصراً على جنس واحد من أجناس السودان المتعددة، إذ لم تستثن آفاته سوى المستجير من الرمضاء بالسلطة. بدليل أن الظاهرة بصورها المعروفة تجدها في همشكوريب وكبكابية وشنقلي طوباية وديم زبير والقويز والمتمة وحلفا.. ألخ، بنفس الصورة التي يلحظها المرء دون عناء في أطراف العاصمة المثلثة نفسها. وكلنا يعلم أن التهميش لم يولد من رحم الغيب، فهو نتاج فشل النخبة السودانية في استغلال ثروات البلاد المتنوعة لصالح بناء دولة عصرية حديث ))
    وباليت يا استاذ فتحي الضّو : يفهم الحركات المسلحة ان التهميش ليس في منطقة او فئة معينة في السودان بل كل اقاليم السودان تعيش في الهامش ويكفوا من الادعاء ان مناطق او فئة معينة من السودان يعيش في الهامش .

  16. الاستاذ فتحي الضو اوافقك الرأي ان رحيل النظام لن يتم بالامنيات الطيبة وانما يتم بالعمل الجاد والمنظم والدقيق . فالحقيقة التي يجب الا ننكرها هي ان النظام سوف لن يسقط بالمظاهرات وحدها وانما سيسقط عن طريق القوات المسلحة . اذن هدف المظاهرات هو الضغط على القوات المسلحة لاستلام السلطة وتسليمها للشعب كما فعلها سوار الذهب من قبل ، فالقوات المسلحة لا اعتقد انها ستظل صامتة وهي ترى ان الشعب يموت وان الحياة قد شلت تماما . قد يقول قائل ان القوات المسلحة قد انتهت ولم يعد بها رجال ، لكني لا اتفق مع هذا الرأي وذلك لان ابناء القوات المسلحة هم من الشعب السوداني واليه ونستطيع ان نلتقي بهم في المناسبات وغير المناسبات ونعرف ارائهم وافكارهم . اذن على المعارضة ان تنظم نفسها وتحدد اهدافها بدقة . فالشغل الغير منظم سوف يكون مرهقا وغير ذا جدوى . فمثلا لو لم يكن بالكتاب الذي نقرأ منه فهرس لاستغرق الموضوع الذي نبحث عنه زمنا ومجهودا اكبر . ولاعطي مثالا للنظام والترتيب الدقيق في اطار اي مدينة يجب ان يكون هنالك مسئولا عن المدينة تحته مباشرة مسئولين عن الاحياء بمعنى اذا قررت المعارضة تحريك الشارع فيجب تنوير كل المسئولين عن المدن والاحياء فيها وعندنا الان وسائل التواصل الاجتماعي كثيرة يمكن الاستفادة عنها ، اعتقد من ناحية التنظيم هنالك من هو اكفأ مني في الادلاء بدلوه لكني اردت من هذا المثال ان القي قليل من الضوء من قبل التذكير فقط . كل المعارضة متفقة على ضرورة اسقاط النظام ، على هذا الهدف دعنا نتحد ونوحد وسائلنا ونحدد لكل حزب مهام محددة يستطيع انجازها في اماكن يستطيع ان ينجح فيها . فلتجلس المعارضة وترسم على الورق خطتها وكيفية تنفيذها على ارض الواقع ولتشرع في تنفيذها بكل دقة ونظام ، فالامنيات وحدها غير كافية ، ولتستلم القوات المسلحة السلطة على ان تعيدها الى الشعب بموجب انتخابات حرة نزيهة .

  17. لماذا نلجأ الى الاغتيالات السياسية وأهم مايميز الشعب السودانى سلميته النادرة والتى لن تجدها فى اي شعب فى العالم، تريد ان تقتل هذه الميزة العظيمة قبل ان تغتال رموز النظام الذين لايستحقون طلقة ترمى لتقتلهم،،
    لماذا نلجأ للاغتيال الجسدى وعندنا الاغتيال المعنوى وهو اغتيال اكثر فعالية وهو المقاطعة الاجتماعية لكل من يعمل مع هذا النظام وميزة هذه الوسيلةانها تجعل الجميع يشارك ربات البيوت الكبار والصغار النساء والرجال وهى المشاركة المطلوبة والتى يجب ان يتحمل فيها هذا الشعب مسئوليته فى النضال لا ان نتكل الامور لبعض القناصة ليريحونا مما لاراحة منه الا بتحمل المسئولية تجاه اسقاط هذا النظام الضعيف سلميا.

  18. صدقنى اخى فتحي الازمة لايمكن اختزالها فى هذا النظام المستبد الفاسد ! بل هى ازمة امتدت لاكثر من نصف قرن من الزمان !
    حتى مسألة الوطنية التى تتحدث عنها النخب سواء أن كانت التى فى السلطة ام المعارضة هى فى حقيقة الامر مسألة خلافية إن صح التعبير !
    مسألة الانتماء الوطنى لنا نحن السودانيين ماذا تعنى ؟ او بعنى اصح إلى أي شي مطلوب ان ننتمي ؟ هل الانتماء الوطني هو فقط للارض التى تقع جنوب خط عرض 22 والتى ورثها اجدادنا وورثوا معها الاسم ( السودان) دون ان يعرفوا له معنى !!!!!؟؟؟؟
    ياصديقى نحن البلد الوحيد فى تاريخ البشرية الذى ظل فى فترة انتقالية لاكثر من نصف قرن من الزمان !!!! تحكمنا دساتير انتقالية !!
    فشلنا حتى فى اقرار دستور دائم !! فكيف يستقيم ان نتحدث عم الانتماء لوطن لم يتكون بعد! ظل منذ خمسينات القرن الماضى فى مرحلة التكوين ! و الدليل على ذلك انه يتقسم الان !
    توالى الفشل واعادة انتاج التجارب الفاشلة وممارسة جميع الانظمة وخصوصا النظام الحالي كل صنوف البطش و التنكيل والتجهيل اصاب الناس بحالة اشبه بمتلازمة استكهولم .

  19. ما الذي تقصده بان تأتي الهجمات العسكرية بمردودها (( أي /ردود من قتل الشعب ومحاربته خلال 26 عاماً أي مردود يمكن ان ]اتي)) هل تعني ان في مقدور هزيمة المناضاين الذين يقاتلون من اجل قضاياهم العدالة؟؟؟؟؟
    انه امر مؤسف ان تذهب الى حد ان تذكر ((بنفس القدر تحتم الشفافية علينا التأكيد على أن الحرب التي تخوضها القوى المسلحة المعارضة في الأطراف، هي حرب استنزافية قد تأتي بمردودها ولكن على المدى الطويل، يكون زمنذاك قد هلك الزرع والضرع، والنظام))
    كان الاجدر بك ان تقول الحرب الخاسرة الغشيمة واللئيمة التي يوزعها النظام شرقا وغربا وجنوبا وشمالا

    يرجى التوضيح

  20. “الإعلان الصريح باعتبار النظام ومنسوبيه أهدافاً مشروعة متما تمَّ المساس بأي مواطن في أي بقعة من السودان!”
    نعم هذا ما ينبغي.
    1- ليست حكومة و حزب و دين ، انما عصابة نهب وفساد و تقتيل.
    2- مكافحتها يجب ان تكون عصابات لتبيدهم فردا فردا. اي بحرب عصابات المدن.
    3- الاداة هي خلايا المقاومة بالاحياء في كل عواصم السودان.
    4- الاسلوب السرية التامة و التحرك وسطهم كلاشباح حتى تخاف كل منهم من ظله.
    وثورة حتى النصر.

  21. ناس الانقاذ او الحركة الاسلاموية قاللوها مليون مرة نحنا جينا بالقوة والداير يسقطنا يلاقينا فى الميدان والزارعنا غير الله اليجى يقلعنا يعنى الموضوع موضوع قوة ورجالة فماذا نحن فاعلون هذا هو سؤال المليون دولار؟؟؟؟ وانحنا اكان راجنهم يطلقوا الحريات ويعملوا حكومة قومية تشرف على مؤتمر قومى دستورى واطاتنا اصبحت !!!!!

  22. نحب أن نقرأ لك وكتاباتك مميزه ولكن أظن هذا المقال فيه نسبه عاليه من تثبيط الهمم وهو الشيء الذي لا يلزمنا في هذه المرحلة بهذه الكيفيه

  23. آن الاوان لحمل السلاح داخل المدن والعواصم وبداية الحساب،
    وود الكلب فيهم يمد راسو ويقل ادبو

  24. العصيان المدني الشامل المترافق والمتزامن مع (خجتّهم) .

    بعد ان توحّدت المعارضة بتوقيع احزاب الداخل (نداء السودان) وبعد موقف حزب الامة الاخير وبيانه اليوم .
    ده المطلب الملّح الان والحل الانجع والاقل تكلفة في ذات الوقت

  25. نحب أن نقرأ لك وكتاباتك مميزه ولكن أظن هذا المقال فيه نسبه عاليه من تسبيط الهمم وهو الشيء الذي لا يلزمنا في هذه المرحلة بهذه الكيفيه

  26. علي الحركات المسلحة تنشيط خلاياها النائمة فكفاها نوم وعلي الاحزاب تحريك كوادرها علي نطاق السودان وعلي منظمات المجتمع المدني تفعيل نشاطها
    علي المنظمات الشبابية كقرفنا وغيرها التحرك وقت الذروة وفي الليل واستعمال وسائل الاعلام بالكتابة علي الحوائط

    لاتتعاملوا برد الفعل ولكن كونوا انتم البادئين

    تنسيق شباب الاحياء وتصنيفهم بمعرفةكلاب الامن واماكن سكنهم في الاحياء

    الثورة وككل الثورات تحتاج لتضحيات

    علي الحركات المسلحة بالداخل والخارج حماية المدنيين وتوجيههم

    صناعة الملتوف والمفرقعات البلدية

    مهاجمة مراكز سيطرة المؤتمر الواطي واحراقها

    ناس الحاج يوسف عليهم بكافوري وان يقوموا بمهاجمة مساكن الكيزان وحرقها

    لاتتركوا لهم فرصة للتنفس
    سهر الجداد ولانومو

    واعلموا ان الكيزان اجبن بكثير مما تتصورون

    نظفوا صفوفكم من المندسين وضعاف النفوس

    ابعدوا كل من تشكون فيه فهم يشترون ضعاف النفوس

    الموت للكيزان الموت للكيزان ابناء المواخير

  27. لا تيأس
    ضاقت و لما استحكمت …… فرجت
    حتى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا

  28. الفناعة التي وصلت اليها هذه قد وصلها نفر من السودانيين قبيل اربع عشر عاما وقامت ثورة في دارفور علي هذا النهج الا ان مثبطي الهمم واصحاب الاحقاد القديمة لم ياتواها اهتماما الي ان تمزقت بفعل الزمن وتقطعت اوصالها بفعل الملل والكره والحقد . وتاتون اليوم وتقولون لا مناص من حمل السلاح لقد مات النفر الذي يغزوا ويقي الذي يغذوا ( من غذاء) فاين لنا بالنصر

  29. طيب أنا عاوز ألحس ليكم واحد من الجماعة ال إنتو خايفين منهم ديل بس إنتو وروني إسمه وساكن وين. بس لو لحسوني… هل ستواصلون الكنس؟
    المعدات المطلوبة: سلاح كاتم للصوت بمنظار ليلي يمكن تفكيكها وتركيبها بسهولة
    وأدوات تنكر وبعض المساحيق والمكياجات.
    أرجو إرسالها لي عبر البريد السريع مع عدم ذكر العنوان.

  30. (( بناءً عليه يُصبح لزاماً على التنظيمات المسلحة أن تطور قدراتها النضالية لحماية المدنيين من التعذيب والتقتيل والتنكيل والاغتصابات. وذلك لن يتأتى إلا بإحداث نُقلة نوعية يتم خلالها الإعلان الصريح باعتبار النظام ومنسوبيه أهدافاً مشروعة متما تمَّ المساس بأي مواطن في أي بقعة من السودان! )) إقتباس
    يا استاذ فتحي الضو من قال ان التنظيمات المسلحة يعتبر النظام ومنسوبيه اهدافاً مشروعة لها ، ولكن العين بصيرة واليد قصيرة ! وما كان ليحتاج التحريض منك للاغتيالات السياسية .
    ويقول ايضاً الاستاذ فتحي الضو :: (( لا أعتقد أن هناك من يجادل في أن التهميش الذي يعيشه السودانيون، هو تهميش سياسي واقتصادي وثقافي وليس تهميشاً جغرافياً كما يزعمون. بجانب أنه ليس قصراً على جنس واحد من أجناس السودان المتعددة، إذ لم تستثن آفاته سوى المستجير من الرمضاء بالسلطة. بدليل أن الظاهرة بصورها المعروفة تجدها في همشكوريب وكبكابية وشنقلي طوباية وديم زبير والقويز والمتمة وحلفا.. ألخ، بنفس الصورة التي يلحظها المرء دون عناء في أطراف العاصمة المثلثة نفسها. وكلنا يعلم أن التهميش لم يولد من رحم الغيب، فهو نتاج فشل النخبة السودانية في استغلال ثروات البلاد المتنوعة لصالح بناء دولة عصرية حديث ))
    وباليت يا استاذ فتحي الضّو : يفهم الحركات المسلحة ان التهميش ليس في منطقة او فئة معينة في السودان بل كل اقاليم السودان تعيش في الهامش ويكفوا من الادعاء ان مناطق او فئة معينة من السودان يعيش في الهامش .

  31. الاستاذ فتحي الضو اوافقك الرأي ان رحيل النظام لن يتم بالامنيات الطيبة وانما يتم بالعمل الجاد والمنظم والدقيق . فالحقيقة التي يجب الا ننكرها هي ان النظام سوف لن يسقط بالمظاهرات وحدها وانما سيسقط عن طريق القوات المسلحة . اذن هدف المظاهرات هو الضغط على القوات المسلحة لاستلام السلطة وتسليمها للشعب كما فعلها سوار الذهب من قبل ، فالقوات المسلحة لا اعتقد انها ستظل صامتة وهي ترى ان الشعب يموت وان الحياة قد شلت تماما . قد يقول قائل ان القوات المسلحة قد انتهت ولم يعد بها رجال ، لكني لا اتفق مع هذا الرأي وذلك لان ابناء القوات المسلحة هم من الشعب السوداني واليه ونستطيع ان نلتقي بهم في المناسبات وغير المناسبات ونعرف ارائهم وافكارهم . اذن على المعارضة ان تنظم نفسها وتحدد اهدافها بدقة . فالشغل الغير منظم سوف يكون مرهقا وغير ذا جدوى . فمثلا لو لم يكن بالكتاب الذي نقرأ منه فهرس لاستغرق الموضوع الذي نبحث عنه زمنا ومجهودا اكبر . ولاعطي مثالا للنظام والترتيب الدقيق في اطار اي مدينة يجب ان يكون هنالك مسئولا عن المدينة تحته مباشرة مسئولين عن الاحياء بمعنى اذا قررت المعارضة تحريك الشارع فيجب تنوير كل المسئولين عن المدن والاحياء فيها وعندنا الان وسائل التواصل الاجتماعي كثيرة يمكن الاستفادة عنها ، اعتقد من ناحية التنظيم هنالك من هو اكفأ مني في الادلاء بدلوه لكني اردت من هذا المثال ان القي قليل من الضوء من قبل التذكير فقط . كل المعارضة متفقة على ضرورة اسقاط النظام ، على هذا الهدف دعنا نتحد ونوحد وسائلنا ونحدد لكل حزب مهام محددة يستطيع انجازها في اماكن يستطيع ان ينجح فيها . فلتجلس المعارضة وترسم على الورق خطتها وكيفية تنفيذها على ارض الواقع ولتشرع في تنفيذها بكل دقة ونظام ، فالامنيات وحدها غير كافية ، ولتستلم القوات المسلحة السلطة على ان تعيدها الى الشعب بموجب انتخابات حرة نزيهة .

  32. لماذا نلجأ الى الاغتيالات السياسية وأهم مايميز الشعب السودانى سلميته النادرة والتى لن تجدها فى اي شعب فى العالم، تريد ان تقتل هذه الميزة العظيمة قبل ان تغتال رموز النظام الذين لايستحقون طلقة ترمى لتقتلهم،،
    لماذا نلجأ للاغتيال الجسدى وعندنا الاغتيال المعنوى وهو اغتيال اكثر فعالية وهو المقاطعة الاجتماعية لكل من يعمل مع هذا النظام وميزة هذه الوسيلةانها تجعل الجميع يشارك ربات البيوت الكبار والصغار النساء والرجال وهى المشاركة المطلوبة والتى يجب ان يتحمل فيها هذا الشعب مسئوليته فى النضال لا ان نتكل الامور لبعض القناصة ليريحونا مما لاراحة منه الا بتحمل المسئولية تجاه اسقاط هذا النظام الضعيف سلميا.

  33. صدقنى اخى فتحي الازمة لايمكن اختزالها فى هذا النظام المستبد الفاسد ! بل هى ازمة امتدت لاكثر من نصف قرن من الزمان !
    حتى مسألة الوطنية التى تتحدث عنها النخب سواء أن كانت التى فى السلطة ام المعارضة هى فى حقيقة الامر مسألة خلافية إن صح التعبير !
    مسألة الانتماء الوطنى لنا نحن السودانيين ماذا تعنى ؟ او بعنى اصح إلى أي شي مطلوب ان ننتمي ؟ هل الانتماء الوطني هو فقط للارض التى تقع جنوب خط عرض 22 والتى ورثها اجدادنا وورثوا معها الاسم ( السودان) دون ان يعرفوا له معنى !!!!!؟؟؟؟
    ياصديقى نحن البلد الوحيد فى تاريخ البشرية الذى ظل فى فترة انتقالية لاكثر من نصف قرن من الزمان !!!! تحكمنا دساتير انتقالية !!
    فشلنا حتى فى اقرار دستور دائم !! فكيف يستقيم ان نتحدث عم الانتماء لوطن لم يتكون بعد! ظل منذ خمسينات القرن الماضى فى مرحلة التكوين ! و الدليل على ذلك انه يتقسم الان !
    توالى الفشل واعادة انتاج التجارب الفاشلة وممارسة جميع الانظمة وخصوصا النظام الحالي كل صنوف البطش و التنكيل والتجهيل اصاب الناس بحالة اشبه بمتلازمة استكهولم .

  34. ما الذي تقصده بان تأتي الهجمات العسكرية بمردودها (( أي /ردود من قتل الشعب ومحاربته خلال 26 عاماً أي مردود يمكن ان ]اتي)) هل تعني ان في مقدور هزيمة المناضاين الذين يقاتلون من اجل قضاياهم العدالة؟؟؟؟؟
    انه امر مؤسف ان تذهب الى حد ان تذكر ((بنفس القدر تحتم الشفافية علينا التأكيد على أن الحرب التي تخوضها القوى المسلحة المعارضة في الأطراف، هي حرب استنزافية قد تأتي بمردودها ولكن على المدى الطويل، يكون زمنذاك قد هلك الزرع والضرع، والنظام))
    كان الاجدر بك ان تقول الحرب الخاسرة الغشيمة واللئيمة التي يوزعها النظام شرقا وغربا وجنوبا وشمالا

    يرجى التوضيح

  35. “الإعلان الصريح باعتبار النظام ومنسوبيه أهدافاً مشروعة متما تمَّ المساس بأي مواطن في أي بقعة من السودان!”
    نعم هذا ما ينبغي.
    1- ليست حكومة و حزب و دين ، انما عصابة نهب وفساد و تقتيل.
    2- مكافحتها يجب ان تكون عصابات لتبيدهم فردا فردا. اي بحرب عصابات المدن.
    3- الاداة هي خلايا المقاومة بالاحياء في كل عواصم السودان.
    4- الاسلوب السرية التامة و التحرك وسطهم كلاشباح حتى تخاف كل منهم من ظله.
    وثورة حتى النصر.

  36. ناس الانقاذ او الحركة الاسلاموية قاللوها مليون مرة نحنا جينا بالقوة والداير يسقطنا يلاقينا فى الميدان والزارعنا غير الله اليجى يقلعنا يعنى الموضوع موضوع قوة ورجالة فماذا نحن فاعلون هذا هو سؤال المليون دولار؟؟؟؟ وانحنا اكان راجنهم يطلقوا الحريات ويعملوا حكومة قومية تشرف على مؤتمر قومى دستورى واطاتنا اصبحت !!!!!

  37. نحب أن نقرأ لك وكتاباتك مميزه ولكن أظن هذا المقال فيه نسبه عاليه من تثبيط الهمم وهو الشيء الذي لا يلزمنا في هذه المرحلة بهذه الكيفيه

  38. نموت …نموت ويحيا الوطن
    إذا الشعب يوما أراد الجياة فلابد أن يستجيب القدر
    فلابد لليل أن ينجلى ولابد للقيد أن ينكسر
    أيها الشعب البطل….أيها الوطن العزيز….
    لا تسقنى كأس الحياة بذلة…بل فاسقنى بالعز كاس الحنظل
    عار علينا وأى عار أن نتفرج على وطننا العزيز وترابنا الغالى يدنسه الفاسدين واللصوص
    أنظروا كم من شعوب ثارت على رؤسائها المستبدين….هاهى الشعوب الأفريقية حولنا ثارت على من مكث وجثم على صدورهم ….25 سنة من الظلم والتسلط والفساد والذل وها هو الآن يريد أن يحكم على أشلائنا …فهل عجزت حواء السودانية أن تلد أفضل من هؤلاء الابالسة الفاسدين اللصوص…..عش كريما أو مت عزيزا…..
    حانت ساعة الحسم ولات حين كمناص……
    نداء السودان …هيا تنادوا الى ساحات الثورة
    لا وقت الآن للكلام فساحات النضال تنادينا ….أعلنوها ثورة حتى النصر…..
    والله …ووالله …ووالله…..سوف أعمل على أن لا يحكمونا بعد الآن ساعة…أقولها بقناعاتى
    وأعلنها ثورة من جانبى منذ الآن ……
    وصبح الخلاص قد أشرق
    فهيا ….هيا شعبنا البطل ووطننا العزيز الى الثورة ..كل غلى طريقته…والجميع الى الميادين والساحات.

  39. اتفق معك يا استاذ فى كثيرا مما قلت و اوافقك الرأى بأن يكون كل اركان النظام اهداف مشروعة ولكن بكل اسف لقد اصبحنا شعب نصفه ميت والنصف الثانى كاليتامى نفتقد القيادة و الزعامة فما الحل ..؟؟؟؟؟

  40. هذه للأسف هي الحقيقة المرة / ولكن لابد أن هناك طريقة ما لاقتلاع هذا السرطان / ولكن نرجع ونقول الشعب الآن مقسوم بين / راقص حتى الثمالة وجائع جتى الثمالة وغير مبالي حتى الثمالة ومصاب بالذهول حتى ثمالة الثمالة وآآآآآخرون يفرون من البلد بالآلاف /////// من لنا بمنقذ ///// هم أنفسهم فالزبد يذهب جفاء دائما وعاش السودان وشعبه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..