أخيراً تأهلنا بأدوات الغير

إن فوكس
أخيراً تأهلنا بأدوات الغير
نجيب عبدالرحيم
[email protected]
تعادلنا مع غانا على أرضها في لقاء الإياب وحظي اللاعبون باستقبال الفاتحين عند عودتهم لربوع الوطن وأفردت الصحف المساحات الكبيرة وتغزل الكتاب في نجوم المنتخب وقادة اتحاد كرة القدم وعلى هذه الأنغام تعاقد إتحاد كرة القدم السوداني وتم مع المدرب الوطني محمد عبدالله مازدا لتدريب المنتخب بمبلغ كبير.
في اللقاء الثاني مع غانا على أرضنا الذي سيحدد الفريق المتأهل مباشرة إلى بطولة أمم إفريقيا التي تقام في غينيا والجابون 2012 دون النظر إلى خدمات فرق المجموعات الأخرى خسرنا بهدفين دون رد ودون عناء من الضيوف الخسارة متوقعة كالعادة حتى في البطولات التي نقوم بتنظيمها على أرضنا لم نصل إلى خواتيمها باستثناء بطولة أمم إفريقيا 1970 وهنا لا أريد الخوض في بطولة الشأن التي قمنا بتنظيمها ولم نصل إلى المباراة النهائية رغم أن الدول شاركت بفريقها الرديف فكيف لا نخسر من البلاك إستارز الذين يفوقنا فنا وتكتيكاً وتكنيكاً ولو سوء الطالع وسوء التحكيم في المونديال العالمي الأخير في جنوب إفريقيا كانوا قاب قوسن أو أدني من ملامسة الكأس العالمية.
الجهاز الفني تأخر كثيرا جدا في إجراء تبديلاته خاصة في خط الهجوم المتأسف وضرورة إجراء تعديل في الخطة والمراكز بشكل يسمح للفريق بتجاوز حالة الأداء البطيء والعشوائية
كل الفرق التي تلعب معنا حفظت طريقه لعبنا وهذا خطأ الجهاز الفني في الفكر الفن والتكتيكي لأنه لا يوجد جديد لا يوجد لعب تكتيكي أو خطط بديلة تناسب الفكر الذي يقابلك في الملعب فلعبنا بخط هجوم كان في واد والمباراة في واد آخر وهذه مهمة الجهاز الفني الذي يتحمل الجزء الأكبر من الخسارة.
نحتاج إلى أطراف عصرية تستطيع التحرك في مناطق التقاطعات بكل أريحية وتجيد إرسال العرضيات المتقنة داخل منطقة العمليات في الوقت المناسب وقلب دفاع يعرف متى يتقدم ليشارك في طلعات فريقه الهجومية ومتى يبقى في الخطوط الخلفية وكيف يتمركز عند الكرات العكسية ومحاور أقوياء ليهم القدرة القتالية وسط الملعب وربط كل الخطوط بالإضافة إلى مهاجم هداف سريع وقوي يجيد كل الألعاب الفضائية والتسجيل بالرأس والقدم معاً.
أخيرا بعد اللغط الدائر من هنا وهناك حول تأهل منتخبنا إلى نهائيات أمم أفريقا تأكد تأهلنا بعد فوز الجزائر على إفريقيا الوسطى والمغرب على تنزانيا ولكن الحقيقة المجردة واضحة أمامنا الأخطاء واضحة ولا نعترف بها الهفوات والأخطاء تتكرر نتجاهل تصحيحها والإعلام مشغول بالأندية وقياداتها أكثر من المنتخب الوطني ولم يتطرق لتك الأخطاء أو برفع القناع عنها أو يكشف كل ما هو مستور لأن معظم الإعلاميين اعتادوا على كلمات المديح والتطبيل وتغليف الحقائق من أجل إرضاء قادة اتحاد كرة القدم الذين يتهربون عند الأزمات و يرمون اللوم الآخرين.
المنتخب يعاني من خلل واضح في كل الخطوط والمرحلة القادمة صعبة فالفريق يحتاج لأدوات ويحتاج للبديل الأمثل ويحتاج إلى وقت كاف للأعداد ويحتاج إلى جهاز فني أجنبي كي لا تتكرر مهازل غانا 2008.
نجيب عبدالرحيم
[email protected]
نعم أنا معاك الجهاز الفني محتاج أجنبي (قسطنطين) لأنو مازدا متخصص صعود بس
أما قسطنطين الجاب نقطة واحدة متخصص نهائيات وقاعد منتظركم يا صحافة الغفلة
إنت صحفي مش كده ؟ هل تعلم إنو السودان ما صعد بجهودات الآخرين ليه؟ لأن الآخرين المعنيين بالصعود لم يساعدوا أنفسهم بتخطي الفرق الأخرى
العلة ليست في التدريب انما في اللاعب السوداني الذي لا زال يلعب بالفطرة لانه لم يتعلم الكرة عبر المدارس السنية!!! باختصار وبدون اي فلسفة اذا احضرنا زاقالو او حتي كارلوس البرتو لن نحقق اي شيء( الا بالصدفة وشوية حرارة قلب من اللاعبين)
المهارات متوفرة بالفطرة يعني ان قارنا بين مهارات ( مهند الطاهر مثلا) واحرف واحد من محترفي غانا نجد ان مهند يفوقهم مهاريا بس اناردنامعرفة ( ما ينتجه) مهند للمجموعة اثناء المبارة تجده ( لا شيء) فقط شوية محاورة محاورتين مع صياح الجماهير يزداد تمسكه بالكرة وتجده دون اي تدخل ( يمكن ان يقع) ارضا بل حتي ان السرعة في حركة الارجل( رغم ان قوامه يبدو اكثر رشاقة من ( عتاولة) غانا غير ان حركة الارجل عند اللاعب الغاني( المليء بالعضلات التبش) تكون اخف واسرع في حين ان اللاعب السوداني علي ما يفع رجله اليمني ليلحقها باليسري تكون الكرة قد ( خطفت) منه وتتهادي داخل شباك المعز؟!!
ارجو ان نخدع انفسنا ؟ نوعية اللاعبين الموجودين في السودان حاليا ليسو في حوجة للترديب الاجنبي( لانه باختصار) ليس هناك مدرب ( بيسعلم) الكرة انما المدرب دوره في التكتيك والتكنيك فحسب
واعيدك الي احدي فقرات المقال التي تؤكد ما ذهبت اليه:
نحتاج إلى أطراف عصرية تستطيع التحرك في مناطق التقاطعات بكل أريحية وتجيد إرسال العرضيات المتقنة داخل منطقة العمليات في الوقت المناسب وقلب دفاع يعرف متى يتقدم ليشارك في طلعات فريقه الهجومية ومتى يبقى في الخطوط الخلفية وكيف يتمركز عند الكرات العكسية ومحاور أقوياء ليهم القدرة القتالية وسط الملعب وربط كل الخطوط بالإضافة إلى مهاجم هداف سريع وقوي يجيد كل الألعاب الفضائية والتسجيل بالرأس والقدم معاً. )
بالله عليك ان كنا في حوجة الي كل هؤلاء اليس من حق مازدا علينا ان نبني له تمثالا وهو يصعد بنا الي النهائيات للمرة الثانية خلال 4 سنين!!!