أخبار متنوعة

رئيس الجبهة الثورية: في الليلة الظلماء يفتقد البدر يامنصوز خالد

غيب الموت مساءً الامس رمزاً من رموز السياسة والأدب ، بل ومفكراً شامخاً وموسوعياًفي سماوات الفكر السودان
إستطاع د منصور خالد بعصاميته الفذة أن ينحت إسمه في صخور صماء كاتباً ومحللاً ومستشار في أعرق المنظمات الإقليمية والدولية وأكاديمياً متميزًا ، والتي سوف تفتقده كما سيفتقده الشعب السوداني ، وهو الذي رفد المكتبة السودانية بأقيم الكتب والمقالات التحليلية والناقدة.
كان فقيدنا العزيز حلقة وصل بل وشيجةً من وشائج التواصل والتفاعل قولاً وفعلاً مابين شمال وجنوب السودان، وقدم في ذلك الكثير من فكره ومواقفه العظيمة.
برحيل منصور خالد تكون قد إنطوت صفحة مشرقة في تاريخ السودان، إلا ان ماخطه يراعه سيظل باقياً بين الناس
للفقيد الرحمة ولأسرته ولجميع أصدقائه ومعارفه في شمال وجنوب السودان الصبر والسلوان
د.الهادى ادريس يحى
٢٣ ابرايل ٢٠٢٠

تعليق واحد

  1. بماذا يختلف دكتور منصور خالد عن غيره الم يكن وزير خارجية لنظام دكتاتوري اطاح به الشعب هل يختلف عن غندور او مصطفي عثمان اسماعيل او غيرهم من خدم العسكر الله يرحمه هذا حقه علينا ولكن لن يكون ايقونة وطنية
    المبداء ثابت كل من اعان دكتاتور او مجرم يسجل ذلك في سيرته ولن يمحي
    التسامح في هذا الامر يساعد علي اعادة تدوير النفيات الحالية من الكيزان واشخاص مثل مبارك الفاضل وغيرهم الكثير
    علمه وثقافته علي راسنا ولكن تاريخه السياسي به درن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..