(أوكار التحالف).. تدمير جزئي ..!!
الطاهر ساتي
** لم نترقب محاكمتهم، ولم نتوقع إقالتهم، ولم ننتظرإستقالتهم..ولذلك، مساء الأربعاء الفائت، عندما إعترف الأمين العام لمجلس الصيدلة بدولاره المريب، وتراجع عنه بأمر نائب الرئيس وأعضاء المجلس، كان عليه – بعد الإعتراف والتراجع – أن يقدم إعتذاراً لمرضى السودان وأهلهم..والإعتذار ليس على تضليل الرأي العام ولاخداع سلطات الدولة الأخرى، بل على دوره في الإستيلاء على مبلغ يتجاوزه قدره (70 مليار جنيه)، دفعه مرضانا وأهلهم – خصماً من فواتير الغذاء والكساء والتعليم – إلى شركات الأدوية خلال الثلاثة أشهر الفائتة..نعم، تلك هي المسماة – في قاموس الجرائم – بجريمة الإعتداء على أموال الناس، ومع ذلك لم يحاكمهم القانون بالسجون ولم تحاكمهم ضمائرهم بالإستقالة، ولم يعتذروا..(خلاص إعترفنا وإتراجعنا)، قالوها بلاحياء، ثم خرجوا من قاعة الإجتماع وإمتطوا فارهاتهم وقصدوا مكاتبهم، وكأن هذا الشعب المعتدى على أمواله لايستحق حتى ( كلمة معليش)..!!
** على كل، لقد أحسن الدكتور فيصل حسن إبراهيم – نائب رئيس المجلس- عملاً بالإجتماع الطارئ وإلزام أمانة مجلس الصيدلة بالتراجع عن (التسعيرة الفضيحة)، وهذا بمثابة شئ خير من لاشئ ..نعم، لم تكن غاية الصحافة والناس هي فقط التراجع عن تلك التسعيرة، بل مراجعة آداء المجلس وكذلك التحديق في علاقاته مع بعض شركات الأدوية..هذا المجلس لم يعد موثوق فيه، ولم يعد حارساً أميناً لصحة الناس وأدويتها..ودهاليز أمانته تضج بالملفات المريبة التي تؤكد أن تحالفه مع بعض الشركات كان – ولايزال – ضد الوطن والمواطن.. تلك التسعيرة نموذجاً، إذ جلس أمين عام المجلس ورئيس غرفة المستوردين سراً – أي بلا علم أعضاء المجلس والغرفة – ثم إتفقا على رفع تسعيرة البيع بحيث يكون سعر الدولار( 9جنيهات)، وأن يقابل هذا الحافز رسماً على فواتير التوريد قدره (1%)، تورد قيمته – 19 مليار جنيه – إلى خزينة المجلس دون علم البرلمان..هكذا كانت (الصفقة الثنائية)، ولذلك كان المجلس ينفي سعر( دولاره)، وكان رئيس غرفة المستوردين يدافع عن ال(1%)..فهل نفراً تلك أفعالهم يصلحواً أن يكونوا أمناء على صحة الناس وحماة لأدوية البلد من الفساد والمفسدين..؟؟
** ثم، أي وصلاً لآداء أمانة المجلس وعلاقته بمراكز القوى التجارية النافذة..فلترسل رئاسة الجمهورية أومجلس الوزراء أو المراجع العام فرق التفتيش والمراجعة إلى الأمانة العامة لمجلس الصيدلة، لتكتشف أوكار التحالف وقبح أفعالها..على سبيل المثال، بتونس التي كثافتها السكانية ثلث كثافتنا السكانية، تجاوز حجم الأصناف الدوائية المسجلة – والمتنافسة بالجودة والسعر- ال(10.000 صنف)، تتنافس في تسويقها الشركات بنزاهة ..ولكن هنا – حيث نهج الإحتكار المغطي بستار سلحفائية الإجراءات – لم يتجاوز حجم الأصناف الدوائية المسجلة ال(3.500 صنف دوائي فقط لاغير)، منذ العام (1991)..هكذا قبح الإحتكار المسمى بإجراءات مجلس الصيدلة، إحتكار مراد به إثراء فئة وإفقار شعب ..هل تعلم الحكومة والناس أن للمجلس سياساة مسماة ب (سقف التسجيل للأدوية)، بحيث لايتجاوز عدد الأصناف المسجلة لأي دواء (10أصناف)..؟..حتى ذاك العدد، نصفه – أو كله – يكون بيد وكيل واحد فقط لاغير ..هكذا يتم إغلاق سوق الدواء في السودان، ليكون المواطن السوداني محروما من نعمة تنافس الشركات والمصانع بالجودة والسعر، بحيث يفوض أمره لمراكز القوى التجارية النافذة والمتحالفة مع سلطات فاسدة .. !!
** وتلك المراكز التجارية النافذة هي التي شرعت – منذ مساء الاربعاء – تمارس إبتزاز الحكومة بوقف الاستيراد ثم تهدد المواطن بالفجوة الدوائية.. ولها حق الابتزاز والتهديد، إذ هي تعلم أن سياسات المسمى بالمجلس الرقابي أوهن من بيت العنكبوت، ولذلك إستقوت وتجبرت على المواطن وتمردت على سلطات الدولة ..على الدولة أن تبسط هيبتها على سوق الدواء، وذلك باحالة سادة هذا المجلس الى الشارع ثم فتح أبواب الصناعة والاستيراد لكل الشركات، ثم بفرض رقابتها على الأسعار والجودة بقوة القانون..نعم، لن تكون هناك فجوة دوائية في البلاد ، ولا زيادة في الأسعار، ولا أدوية ومستحضرات فاسدة وغير مطابقة بالأسواق، لو تم تدمير (أوكار التحالف) تمديراً كاملاً، وليس جزئياً كما الحدث المسمى حالياً ( إلغاء العمل بدولار المجلس) ..!!
[email][email protected][/email]
الطاهر ساتى/ لا نريد أن نشكرك على مابذلته لفضح هؤلاء الحرامية لأنه واجب الصحفى الوطنى ولكن عن أى دولة تتحدث لتبسط سلطتهاوهيبتها على سوق الدواء؟ أهى دولة النائب الأول(على عثمان) وهو المجرم الحقيقى فى قضيتك وقضية كل مرضى السودان فهو الدينمو والمحرك الفعلى لشلة عصابة الدواء فى السودان وله النسبة العظمى من الأرباح فى تلك العمليات القذرة وعندما كشفت أمرهم هو الذى أوقفها ومن المحتمل المعاودة للعبة القذرة بعد هدوء العاصفة.أما تقديمهم للمحاكمة أو تقديم أستقالاتهم فهذه كبيرة جدا وفقه السترة مرفوع لكل من يتجاسر بفتح فمه لهذه القضية,أرجو أن تنتبه لنفسك وتتحوط جيد لأنك دخلت لعش الدبابير والله يحفظك من مكائدهم.
يا عزيزي الفساد من فوق من قمة هرم التنظيم الحاكم باسم الله و قمة هرم السلطة – و لا نقول الدولة- هؤلاء – محتكري الادوية – لا ينهبون بقوة عين و يحتكرون و يفصلون القوانين على مقاسهم لو لم يكونوا محميين من فوق…. نريد تدمير العصابة الحاكمة كلها اذ ان تدمير اوكار الافاعي الصغيرة لن يجدي لان لها مخارج و اوكار اخرى تحت حماية السلطة
هكذا يكون دور الصحافة المحترمة و الصحفيين الشرفاء .. سامعنى يا الهندى عز الدين؟
الله ينصرك دنيا وآخره ياود ساتي
شكرا جزيلا وعميقا وكثيرا وشديدا يا ساتى ولكن وااخ وااه من لكن هذه لماذا يصر الرقاص على ان عهد الجغمسة قد ولى لماذا يضحك الرقاص على دقوننا صباح مساء اين لجان حسبتهم واين مفوضية فسادهم بل اين السودان ذات نفسه ياودساتى فى قروش مساكين قام بيها عوض الجاز والكلام ده تفاصيلو معلومة لدى جهاز المغتربين والسودانيين العائدين من العراق لديهم اموال طرف الحكومة العراقية استلمها كبير الحرامية والممول الرئيسى للعمليات القذرة للنظام والكلام ده قالوا واحد من اعضاء السفارة السودانية بالعراق وامساكين ديل كل اسبوع يتمهروا امام جهاز المغتربين وناس الجهاز خايفين الجاز والله الحكومة باقى ليها تربط الدرب وهم يمارسون معنا اسلوب النهب الناعم لكن مع ميزانيتهم المهببة القلع والخرت جاى جاى
استاذ طاهر ارجو ان توجه همك على الشركات التي استفادت من غلاء اسعار الادوية و بدأت تصطاد في الماء العكر وذلك ببيع ادوية الوهم والخيال تحت سمع و بصر جميع وزارات الصحة الاتحادية و المركزية باعلانات مدفوع ثمنها في قنوات التلفزيون السودانية تلك الادوية التي تعالج جميع الامراض ابتداءً من العقم و السرطان والسكري والتهاب الكبد الوبائي مروراً بعلاج الصلع في عشرين دقيقة الى ادوية خاصة بالرجال تعمل على زيادة القدرة الجنسية و ما عليك سوى مراجعة الشريط الاعلاني لقناة النيل الازرق و غيرها
الاحتكار موجود فى كل شىء فى السلع فى الوظائف فى التعليم فى الصحة فى العدالة
اينما تلتفت الاحتكار موجود
لماذ؟
هذه هى سياسة الدولة سياسة التمكبن
التمكين فى كل شئ
راس الافعى الحكومة نفسها
ناس تتمكن وناس تحت التراب تدفن
أذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص و الطرب
إذا كان هذا هو حال القائمين على أمر الدواء
فلنلتفت الى من هم يقومون على أمرهم فهي وزارة الصحة
ومن يقوم على أمر وزارة الصحة فهو مجلس الوزراء
و من يقوم على أمر مجلس الوزراء فهو رئاسة الجمهورية
هذا المنطق البسيط يشيح الوشاح عن التعفن و القساد الذي أصاب بنية الدولة السودانية و لا يسألون عن أدلة ( لا تسالوا عن أشباء إن تبدا لكم تسؤكم) فالفسادتراكمي في البلد يحتاج لرجاللمجاربثه
نشكرك على هذا النجاح في فضح دولار العكد والانتصار اخيرا على هؤلاء المرتزقة النصابين
الاخ العزيز الطاهـر سـاتي ، نقدر جهــدك ، لكـن لا حياة لمــن تنـــادي.
اللهم وفق عبدك الطاهر الساتي في مساعيه و شتت شمل كل من يضمر له الشر
و اجزه عن الشعب السوداني خير الجزاء اللهم انت السميع العليم
My appreciation goes to Mr.Satti,
I jsut want to share my observations regarding the cost of many medicines in sudan ,through the past two months and instead of decreasing the cost due to mr.satti efforts , the cost increased by almost 35% and this increase includes those medicines which are used permanantly (especially diabetes),so where is the output of all these efforts ?!
(( ..على الدولة أن تبسط هيبتها على سوق الدواء، وذلك باحالة سادة هذا المجلس الى الشارع ثم فتح أبواب الصناعة والاستيراد لكل الشركات، ثم بفرض رقابتها على الأسعار والجودة بقوة القانون.. ))….
أُثني وبشــــده هذا الإقتراح ……
امر يحير المجنون ياشعب نموت جبناء العار لنا كل سبل التغير موجوده لكن؟
هذا فساد معروف ومحمي من كبار النافذين بل مشاركين فيه فلا رجاء في معالجته مالم تتغير الوجه التنفيذية في الدولة
الاخ الطاهر التحيه ماذا تلد الهرة سوداء الابوين سوى هر اسود( دى كلام الجيلى عبد الرحمن ماكلامى)ويمكن اتخاذ هذا المعيار قياس فى كل ماتنشر من فساد يطال كل شيىء فى حياة المواطنين لتجد ان ابويه عمى القلوب سود الضمائر كالجمال الجرب لا تروى ابدا وقد اسمعت ياساتى لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادى
يا اخوانا ماحدث فى مصرسوف يحدث فى السودان عندما يطل الصباح وياله من صباح . لذلك يجب على كل سودانى يجهز ويحفظ المستندات من التقاوى الفاسد والادويه واليخت الرئاسى وووووووووو. واخيرا المساح ابومتر وبالتاكيد سوف يعود الحق مع الصباح الجديد وسوف يجد كل مجرم فى حق المواطن والوطن جزاءه ..
أيكفيك فخرا ان تكون على قمة لائحة
الشرفاء الشجعان الذين يدافعون عن
مصلحة الوطن والمواطن ؟
لله درك يا أستاذ
عالم ألماني يعثر في الدماغ على “وكر شيطاني” يوسوس بالشر
عالم ألماني يعثر في الدماغ على “وكر شيطاني” يوسوس بالشر
يؤكد البروفيسور وأستاذ طب الأعصاب بجامعة “بريمن” الألمانية، والشهير دولياً بأبحاثه على جينات الدماغ، أنه عثر على ما سماه “بقعة سوداء” في وسطه الأعلى، أطلق عليها اسم “مربض الشيطان” الموسوس للقيام بردات فعل عنيفة ومتنوعة، والكامن كوكر يتربص شراً بالآخرين عند أول إشارة ينشط معها سلبياً، بحيث تنبع منه المحرضات على العنف الفردي والجماعي الفاتك بالآلاف.
الاخ الطاهر سلامات
ارجو توجية دعوه علي حسابكم ليس لزيارةاوكار الشواطين وحسب بل الشواطين شخصيا ذيل وقرون وعيون حمراء قبيحة يتطاير منها الشرر سوف تقوده آليا الي النادي الكاثوليكي ومسجد النور وبرطمان الطاهر اينما ولي وجة يجدهم علي الطبيعة
اناشد كل مواطن صالح ان يمرر اي مستند يشير او يفضح اي ملف من ملفات الفساد الي الاستاذ الطاهر ساتي لانه حاليا الاقدر علي ادارة هذه الملفات في زمن صحفيين من شاكلة الهندي والبلال ,فان كنا نريد اصلاحا فلابد لنا في تقوية النائب العام للشعب السودني الاستاذ الطاهر ساتي لانه بيجيب اخره كويس
ليتك يا صديقي سآتي تعلم ان مجلس الصيدلة نفسه الذي يجيز و يسجل الأدوية الجديدة مكون من ملاك الشركات و وكلاء الشركات التي تحتكر سوق الأدوية. هل يعقل ان يسمح هؤلاء بان يأتي احد ليقدم أدوية اكثر جودة و ارخص سعرا منهم؟؟. اي منطق هذا. و هل يعلم الناس ان 7 من اعضاء هذا المجلس ( المافيوي) هم عصب لجنة الموارد الخاصة بالمؤتمر الوطني . و هل بعلم النائب و غيره ان عملا مثل هذا بحرمان المواطنين من الأدوية الجيدة و الصالحة و الفعالة و الرخيصة بالسعر العالمي للاددوية يمكن ان يرمي بهم كلهم تحت قانون الإبادة الجماعية ؟؟
لم أر و لم نسمع طوال تاريخنا بحكومة تبيد في شعبها عن عمد مثل هؤلاء البشر. لكن الناس فوضو أمرهم المنتقم الجبار فهؤلاء ليسو اكثر قوة او باس من مبارك و القذافي و بن علي و علي صالح و الاسد و …. و الايام بيننا.
لو لم تكتب حرفا اخر لكفاك
but the game its not over its ub now
ياود ساتي أين الفيل في هذا الملف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه جريمه إعتداء وتملك أموال الناس بغير وجه حق واضحه وضوح الشمس إرتكلها الأمين العام لمجلس الصيدله وكل إعضاء المجلس …. لماذا لم يحاسبوا ولماذا لم يقدموا للقضاء ليقول كلمته ؟؟؟
أستاذ الطاهر… سلمت يداك وأرجو أن تسير في هذا الطريق لكشف هؤلاء فاقدي الضمير ولي سؤال هنا هل يمكن أن يفتح بلاغ لدى الشرطه ضد هذا المجلس ؟ وهل ممكن لأي شخص إشتري دواء خلال هذه الفتره أن يفتح يلاغ ضد هذا المجلس ؟؟؟ وإذا كان ذلك ممكنا فإني أناشد كل المواطنين الذين إشتروا دواء خلال هذه الفترة أن يتقدموا ببلاغات ضد هذه المجلس
لأنك لايوق ( زى ويكة مكوار) فقد أقروا وتراجعوا ، لكن إستقالة دى فيها إستحالة
وصدقنى حياخدوها بأى طريقة تانية وحتجى علينا ( صنج ، إتنين والكلب فى محله)
وأمسك فى الدرب دا قوى
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ ) صدق الله العظيم
عزيزي الطاهر
نحن ندعوا بهذه الآية أناء الليل وأطراف النهار على آكلي مال الأيتام والأرامل والفقراء والمساكين ، نعم إنهم آكلي السحت والمال الحرام ، لقد خدعونا بالدين فانخدعنا لهم ، حدثونا عن القوي الأمين وجاءوا بالبغي اللعين ، كلمونا عن الأيادي المتوضاة والجباه الساجدة لكنهم كذبوا فكانت أياديهم نجسة المختلسة وجباههم ساجدة كسجدة الطيب سيخة لسيده ذا الوجة الكالح الذي ترهقه قترة الا وهو علي بن عثمان بن محمد بن طه .
صدقني لن نغفر لهم مليما واحدا أكلوه بالباطل سواء من أدوية أو مال زكاة أو ست شاي أو صاحب درداقه. لكن دعهم يتمتعوا قليلا فانهم أذهبوا طيباتهم في حياتهم الدنيا.
عار بالجد عار علينا سكوتنا الفظيع دا هلا يعني لازم نصبر عليهم 33 سنة زي علي عبدالله ؟ ولا 40 زي القزافي ؟ ولا 30 زي بركوتا ؟
رئاسة الجمهورية نفسها تحتاج لمحاكمة إذ يتربع على عرشها ذلك الخحنزير الفاسد الخائب السافل المنحرف المخنس الذي لايوجدعلى وجه البسيطة أخيب منه فلماذا لم تتكلم يا شيخ الطاهر عن ممتلكاته التي أعلن عنها في ذلك الحوار التلفزيوني فلماذا لم تطالبه بالإعتزار للشعب السوداني عن ما أرتكبه من سرقة ونهب لأمواله وتطلب منه إعادة تلك الأموال ومغادرة الكرسي الرئاسي وماذا تنتظر من لجان ومجالس مشكلة جميعها من زمرة مخانيس يقودهم ذلك الخنزير الفاسد وهو قدوة لهم في الفساد والإنحراف والسرقة والنهب
لماذا لم تتكلم عن تجاوزات ونهب وسرقة هذا الخنزير وسيطرته على المال العام وتوزيعه له حسب هواه وأمزجته لمخانيس المؤتمر الوثني كما ذكر وزير مالية العواسة والكسرة والقراصة الذي إعترف أمام الملأ أنهم يتلقون دعم في مظاريف يرسلها لهم الخنزير من وقت لآخر
لماذا لم تطالب مهندس التوجه الإنحطاطي الفاشل رجل الإستسلام الذي إعترف أمام كمرات التلفزة وشاهده كل العالم بأنهم أضاعوا عوائد وأموال البترول في البذخ السياسي يعني في اللهو والمجون والليالي الحمراء مع الغلمان لماذا لم تتناول هذه الصورة من صور التدمير الكلي لموارد وثروات وأموال البلاد
أم أن هؤلاء السفلة يدخلون في نطاق فقه السترة فقه الحاجة ماجدة فلايجوز شرعاً تناول صور فسادهم وانحرافهم أم أنك من جلساء موائدهم ومجالسهم ولياليهم الحمراء مثلك مثل ذلك الخرتيت الصحفي الذي لايعرف في مهنة الصحافة غير لغة الدهنسة والمعرصة والتملق لهؤلاء الخنازير ولايجيد غير حوار المسؤلين حول وجباتهم وأكلاتهم المفضلة
التجاره بالدين تبيح التجاره بصحه الناس وتعليمهم وعلاجهم ووزير علاجهم اكبر تجار العلاج في السودان كما هو حال وزير زراعتهم والذي اخاف ان يحول مشروع الرهد الي مشروع اعلاف لابقاره وهكذا تسير الامور وقلنا ليهم والله اللي بتهملوا فيه ده غلط كبير واكبر منه التستر حتي علي جرائم القتل في الجامعات دور العلم وضروره افراغها من الغوغائيه الكوزانيه الانفتاح علي الاخر وتحقيق العداله والصحافه الحره والمراجع العام والنائب العام المستقلين هما الباب للاستقرار والتنميه ولكن سياسه التمكين والظلم وفقع الستره وتجنيب المال العام وتفصيل العطاءات والقروض الحسنه لاهل الحسبه والتستر علي القتله والاهتماد علي الابواق الاعلاميه المضلله والمرتزقه من الاعلامين وكل انواع الدغمسه مرفوضه وح تودي البلاد في كارثه
الفساد= الإحتكار+القدره على التصرف(السلطه المطلقه)_ المساءله. لو تطبقنا هذه المعادله فى واقعنا فسنجد انها منتشره فى كل مكان . نحن امام حاله تسمى(إقتناص الدوله)وهى حالة الفساد الموؤسسى فى كل مفاصل الدوله.نظرية ابن خلدون فى علم الإجتماع تقول نحن الآن فى نهاية المرحله الأخيره لتطور اوضاع الدوله.
يا عزيزنا الطاهر الحكومة لا يهمها امر المواطن فى شي ، لانه لو حصل مثل هذه الفضيحة فى دولة مثل بوركينا فاسو كان الدنيا قامت ولم تقعد وكان هؤلاء اللصوص خلف القضبان مع تجريدهم من اموالهم التى اكتسبوها حراما ونهبا من شعب يتيم الام والاب ، ولكن الفساد عندنا محمى من اعلى سلطة
اللهم نسالك ان نكون كلنا الطاهر ساتى فاليدالواحدة لاتستطيع ا لتصفيق كما ارى ان تحول الميزانية المخصصة لمستحضرات التجميل للادوية لانها ليست للتجميل بل لبث السموم والتشويه
لماذا لانفعل دور الامدادات الطبية كما في سوريا بحيث تتعامل مباشرة مع شركات المنشأ دون وسائط سماسرة وكلاء الدواء .. بدلآ عن التفكير لخصخصتها لصالح مافيا شركات الادوية .. و عندها ستكون المنافسة مفتوحة وستغصب الشركات لخفض اسعارها ..
ياعمر..ىاعلى..أنتوا ماعارفين..ولا عارفين…..,ولادي مابتستاهل بيان رسمي…..جمال لما زاد السكر قرش حاطب الشعب ساعتين…الطاهر خلي بالك لو لقو طريقه اقله حاجه يلبسوك تهمه
الهندى كتب يوم واحد فى الموضوع دا وقبض وزاغ كل عاده الله يصرفك00
لا يخامرني أي شك في أن صاحب الصورة المرافقة للمقال هو المسؤول شخصياً و ليس المؤسسة موضوع المقال، و إذا لم يكن هو المسؤول لقام باقالة هذه العصابة فوراً، و أستاذنا القدير الطاهر ساتي يعلم ذلك تماماً و لكنه في نفس الوقت يعلم أن هنالك خطوط حمراء لا يجوز له أن يتعداها و نشكره على قليله هذا لأنه كثير جداً في نظرنا.
مقالات الأستاذ/ الجليل لم تترك مزعة لحم في وجوه هؤلاء القوم و فائدتها في كونها قد تنقذ و لو شخص واحد من المساقين بلا بصيرة وراء هذه الحكومة التي تدعي الاسلام. اللهم وفق عبيدك الطاهر ساتي و الآخرين في تعرية هذه الحكومة لانقاذ البسطاء المضللين من قبل هذه الحكومة.
المشكلة في السودان ان الدولة هي اكبر محتكر لكل الخدمات، الاتصالات وشركة موبيتل مثالا، حيث استمرأت احتكار الاتصالات لاكثر من عشر سنوات، اذاقت فيها الناس الامرين وظلت الشريحة بسعر 200 جنيه واليوم تباع ب 2 جنيه والدقيقة كانت 1 حنيه ولولا سيف التخلي عن الاحتكار الذي كان مسلطا عليها من المجتمع الدولي لظل ساريا الى اليوم .
يا ساتاى هولاء ياكلون اموال الناس بالباطل , اعوذ بالله منهم , ونسال الله توفيقك وكشف مواطن الخلل اين ماكان الى الامام انشاء الله وربنا يسترك دنيا واخرة يارب
اخى الطاهر اعمل حسابك من حوادث المرور وربنا يسترك ويرعاك
جزاك الله عن الفقراء والمساكين والمرضى المغلوب عليهم من اشقياء تلك البلد المسماة مجازاً بجمهورية السودان كل خير …
سلمت يداك يا طاهر اليد والقلب …
وياليت كل صحفيي بلادي مثلك …
امبارح تفضحت فى التلفيزيوت يا الطاهر ساتى اتهمت الناس على اساس القيل والقال وانت بتقول الشركات تدف ايجار المجلس هو المجلس ماكان موجود 2008؟؟؟؟لصالح من تلعب استاذ اتحداك وكلموك ان بنك السودان مابوفر سيولة والدولار بيضرب بسعر الموازى اللهو مامعروف كم وانت عارف مافى واى زول فى السودان عارف انو مافى دولار يجيبو الدواء من برة السودان بشنو ؟؟؟؟لصالح من تلعب استاذ اما نسبةالواحد فى المائة لاعلاقة للشركات بها فهي تحت اشراف وزارة المالية يافاضل ماتسعى الى تضليل الناس ؟؟؟؟لصالح من تلعب استاذ ..ياجماعة يجب ات تفكر قبل ان نكتب فالقلم امانة وانت مسؤل مما تكتب امام اللة