الطبيب الذي اقتحم ساحات السياسة ببندقية..غازي صلاح الدين يبدو كثير التبرم والنقد الحارق لأداء النظام ثم يجلس كما الوزغة ينتظر رزقه

نوتةٌ على المقام العتباني بإيقاع موزون ومتميِّز يحفظ للرجل فرادته ويقيه شرّ النشاذ. يمضي غازي صلاح الدين في معزوفته..
الطبيب الذي اقتحم ساحات السياسة ببندقية ما فتئ ينتقد من منصّة المفكر ويذود من بوابة السياسي .
الخرطوم- يوسف حمد
(1) في المرويّات السودانيّة التي لا نطّلع عليها إلا في (صيوانات) المناسبات بين رشفات الشاي، وتُدرج تحت بند النكات، يُقال أن أحد الأصدقاء الُخلَّص لغازي صلاح الدين لا يطالع صحف الصباح إلا ليرى ما إذا كان الدكتور قد تقدم باستقالته من الحكومة أم لا؟
إذ أنّ غازياً يبدو كثير التبرم والنقد الحارق لأداء الحكومة وتجربة الحركة الإسلامية في أحاديثه الجانبيّة مع هذا الصديق المخلص. ويبدو أنّ حالة (الضجر) هذه، هي البضاعة التي يستثمر فيها غازي صلاح الدين (السياسي)، ويحميها إلى حدّ ما بعباءة غازي المفكر،
ثم يجلس كما الوزغة جاثمة تنتظر رزقها ربما يكون هذا الرزق (وليمة) بحجم “وراثة” الحركة الإسلامية.
غازي صلاح الدين؛ طبيب اقتحم بوّابات السياسة ببندقية ثمّ لم يغادر أسوارها قط لـ(36) سنة. المتأمل في سيماه يستبين ضآلة في جسده وقصر غير بائن في قامته، حين يغذّ في السير يبدو كما المنكفئ على وجهه – يمنح ظهره إلى العلا ما استطاع، كمن (يسردب) لصفعة ما – ويطأ على الأرض كما لو أنّه يخشى إيقاظ النيام.
(2) كواحدٍ من القناصين الذين اصطادوا ببنادقهم دار الهاتف إبّان محاولة انقلاب العميد محمد نور سعد على حكومة الرئيس الراحل جعفر نميري في 1976م.
غادر بعد فشل العملية إلى أن عاد إلى السودان في أوائل الثمانينيات كأستاذ مساعد في قسم الكيمياء الحيوية بكلية الطب – جامعة الخرطوم – في أعقاب اتفاق الإخوان المسلمين مع نميري في المصالحة الوطنية.
اقتحام د. غازي للسياسة من حقل الطبّ، يعيد إلى الواجهة السؤال القديم المتجدّد حول العلاقة بين الحقلين.. حسناً؛ هو محض استفهام ولكنه قد لا يمثل المحطة الرئيسة لدراسة شخصية الرّجل.
ولد غازي صلاح الدين في أم درمان في الخامس عشر من نوفمبر سنة 1951م. لأبوين ينتميان للحزب الاتحادي، وينحل له السودانيون ولأسرته نسباً إلي الأتراك الذين غزو السودان في العشرينيات من القرن قبل الماضي، ربما ينسبونه إلي الأتراك بسبب بشرته البيضاء.
تلقّى غازي بعضاً من تعليمه في أم درمان ومدينة الهلاليّة بالجزيرة، حين كان أبوه موظفاً هناك، ثم التحق بجامعة الخرطوم في كلية الطب.
يقول غازي للصحافي حسن البطري (في السنة الأولى من كلية الطب، (كنت أميل إلى التديُّن من غير انتظام في جماعة بعينها، ودخلت الحركة الإسلامية برغبتي). ويجيب على الطاهر حسن التوم في مراجعات:(لكل شخص نقطة ما تُغيِّر مجرى حياته، والحدث الذي أثر عليَّ أحدده بنكسة يونيو 1967م، وكنت حينها يتيماً في الخامسة عشرة من عمري، وكان هذا اليُتم من أسباب حزني. فأحداث 1967م كشفت لي عن عالم مليء بالأحداث والمرائر، أورثتني حزناً أشعر به حتى الآن. وكان حدثاً مؤثراً ليس في تغيير الشخصية، ولكن في الوعي بالقضية العامة ووضعها في إطار من الفهم الإسلامي).
(3)
إذن.. فإن الشاب نشأ يتيماً يلازمه حزن في لاوعيه.. حالات الحزن التي تعتري غازي ربما هي التي تجعله في حالة انزواء متى ما اعترض حياته عارض، أو ربما هي حياة المفكرين التي يرغبها غازي.
فإبان مفاصلة الإسلاميين الشهيرة، اعتزل غازي صلاح الدين السياسة وقبع في منزله الحكومي لايكلم أحداً سوى خاصته. وقيل إنه كان في غزل أوآنئذٍ مع الشيخ حسن الترابي. حتى فوجئ -طبقاً لمقربين منه- يوماً بزيارة خاطفة من الدكتور نافع علي نافع ومعه آخر.
فقال المصدر: لم تنقض 48 ساعة ،إلا وخرج غازي على الملأ موجهاً أفظع التهم للترابي.. وقال محدثي إن غازي وإبان إشرافه على ملف التفاوض مع الحركة الشعبية قبل الانفصال خلفاً للراحل مكي علي بلايل في مستشارية السلام، كان يهبط من الطائرة في الواحدة صباحاً ويتجه إلى حيث الإقامة الجبرية للترابي مطمئناً عليه،
وسبق أن سوِّدت صفحات الصحف بالخرطوم بالمراسلات التي تمت ما بين الترابي وغازي عقبّ المفاصلة الشهيرة. يقول عنها غازي (ليس في تلك المراسلات أي غلط، وهي مبادرةلإصلاح ذات البين. ولو أنها نجحت لتبناها ألف رجل).
يقول عنه الصحافي خالد فتحي وهو باحث في جماعات الإسلام السياسي: (غازي أشبه تلامذة وحواريي الترابي به، ويجمع في أحايين كثيرة بين قلق الفلاسفة في التساؤلات الحيرى، وبين ?براغماتية? الساسة وواقعيتهم المزعجة أحياناً.. يفعلها أحياناً بسجية فيه وأحيانا من باب التصنع).
ويقول إن غازي يختلف عن الترابي في أنه لايقوى على احتمال العاصفة التي تهب كنتاج لقرار تبناه أو وجهة نظر بنى عليها موقفه.. بينما الترابي رجل دولة من طراز فريد، يصبر على عسف قراراته العاصفة ولا ينحني إلا قليلاً.
في وقت سابق من الألفيّة الجديدة كان قد أشيع إن غازي صلاح الدين انتخب أميناً عاماً للحركة الإسلامية، بيد أن النتيجة حملت اسم علي عثمان بدلاً عنه، ولم تنقض غير 24 ساعة إلا وأخرج أحد عتاة الحركة الإسلامية ليكشف التزوير في مقال من حلقتين كبيرتين في (صحيفة الخرطوم) كشف فيها عن التزوير الذي تم في عملية التصويت يومذاك، متطرقاً للعديد من الأسرار التنظيمية.
(4)
ينشط غازي إلى حد ما في الصدع برأيه في نقض الحكومة في مرات معدودة، إلا أن خلصائه نصحوه -على حد قول واحد من المقربين منه – بعدم الدخول في صراعات سياسية أصبحت تتحكم فيها القبيلة أكثر من تحكُّم ما يسند ظهر غازي “الحركة الإسلامية التي تلاشت وكذلك أكثر من حزب المؤتمر الوطني الذي تضعضع هو الآخر”
يقول غازي (.الحركة الإسلامية الآن ليست في حالة واضحة المعالم يمكن الحكم بشأنها. هي لا تحكم أصلاً، ولم تحكم سابقاً وليس واضحاً حتى إن كان ينبغي أن تحكم، هذه قضية بدأت تشكل على أصحابها).
يقول خالد إن غازي يتظاهر بمعاداة السلطة لكنه لا يمل مطلقاً في التمتمع بنعيمها، كما يتبدى في نيفاشا التي أضمر معارضتها وشببها بقفزة في الظلام، لكنه -على حد رأي خالد- تمرَّغ في نعيمها بوظيفة مستشار الرئيس.
رغم ذلك يعد غازي من تيار الصقور داخل الحكومة الحركة وكثير النقض لأدائهما، لكن داخل الغرف المغلقة بأحاديث عن الحريات وغيابها. ويؤمن على المستوي النظري بوجود الآخر المختلف.
قال غازي في ورقة قدمها في جامعة الخرطوم بعنوان “صعود الإسلاممين.. المآلات والدلالات”: (يتعين على الإسلاميين الانتقال فوراً من الشعارات إلى العمل من أجل تقديم إجابات عن أسئلة: الديمقراطية، الحقوق، المرأة، الطوائف، الأقليات، الاقتصاد، العلاقات الدولية.
وتجنب الخطاب الجدلي والمواجهات الفقهية المكرورة والبعيدة عن الحياة الحقيقية (….). وأضاف متسائلاً (إذا انعدم المخالف في المجتمع، فلمن تكون الدعوة إذن)؟بالطبع فقد اعتبر بعض المراقبين حديث غازي بمثابة ثورة استباقية منه للثورة التي بدأت تتشكَّل في السودان، ولكن تناقض ما تجترحه تجربة غازي السياسية نفسها في التعامل مع الآخر. إذ كانت أول مغازلة له للسياسة عبر فعل عنيف، إذ جاء إلى الخرطوم غازياً مع قوات الجبهة الوطنية عام 1976، والتي عُرفت اصطلاحاً بمحاولة المرتزقة، وكان يمكن للدكتور غازي أن يبرر حمله للسلاح في ذلك الوقت بأن الوضع كان استثنائياً وأملته الصحوة الشرعية لإزاحة حاكم ظالم.. ولكن غازي نفسه أعاد التجربة العنيفة وأيَّد انقلاب الإنقاذ الذي وأد حكماً منتخباً من الشعب.. وأصبح الدكتور غازي أول أمين عام لحزب شمولي في عهد الإنقاذ. يعتبر غازي صلاح الدين من أكثر الإسلاميين قياساً على مجايليه تسامحاً مع الحركة الشيوعية، ويصفها إنها حركة غير حركة سيئة الحظ. وهي أحياناً في تقديره تظلم. ويؤمن بأن الأثر الذي تركه ماركس يصعب محوه، لأنه وضع محاولة جريئة جداً لتفسير التاريخ بصورة موضوعية، وحللت عوامل البقاء في عوامل معينة وعناصر الإنتاج والبني التي تنشأ عنها. ويرى أن ماركس فتح آفاقاً كثيرة وانحاز لقضية الفقراء بصورة منهجية. لكن الأحزاب الشيوعية ليست محظوظة لأنها موسومة بالإلحاد. وهذه كلمة قالها ماركس، فلو رأينا الظروف التي قالها فيها فسوف نعذره). غازي متزوج من الدكتورة سامية هباني من أسرة الناظر يوسف هباني الشهيرة في ولاية النيل الأبيض وهي من المنتميات إلي الحركة الإسلامية. لديه منها أربعة أولاد وثلاث بنات جميعهم بعيدين عن دائرة الضوء، ويعيشون حياة معظم السودانيين ولايرغبون في تسليط الضوء عليهم، ومنهم بنتان وولدان متزوجون. يبدو عليه أنه دقيق في حديثه، ويحرص على ذلك إلى أبعد الحدود وهذه الدقة ربما هي التي جعلته كثير الانتقادات للصحافيين. يقول عنه خالد فتحي :(غازي يريد من السياسة أجمل ما فيها وهو البريق، ويخشى كثيراً معاركها ويتهيّبها بشكل لافت،لا يتحمل إن (ترك) على ثوبه وجسده ولو (ذبابة) لذا فهو صفوي أشبه بمنصور خالد (….) ويصفه بأنه على استعداد لتبني الموقف ونقيضه، ويضرب مثالاً لذلك بمساندة غازي لفريق القصر في مفاصلة الإسلاميين ثم مغازلته سراً للشيخ الترابي في سلسلة من المراسلات.
هذا الرجل من اكفاء وانظف واطهر الرجال وليته كان وزيرا للخارجية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حتى الإسلامين البقولو عليهم نظاف …شرفاء..زى اخونا غازي
يا استاذ غازى ..لك التحية …للأسف ..سواء رضيت ام لا ..انت مشارك فى هذا الفساد ..طالما لم تتخذ موقفا واضحا
عبرت عن رفضك للطريق الذى تنتهجه الحركة الإسلامية بالنقد ,,و الإستنكار ..ولكن هذا لن لا يكفى سيدى الفاضل ..فأنت مازلت تحت مظلة الحركة الراعية للفساد و الظلم و الإستبداد
غازى كالحرباء وكالافعى دائما
لخرطوم- يوسف حمد )) تقديري وإحترامي لمهنية ورصانة ما تكتبه.
خوف القبليين في الانقاذ من ان ينتخب رئيسا للحركة الاسلامية سبتمبر__
هذا الرجل عفيفاً شريفاً لا يشبه الإنقاذ … ولا نزكيه على الله
ما يحيرني … والسؤال الذي لم أجد له إجابة طيلة الثلاثة والعشرين شنة الماضية هو:
كيف لهذا الرجل النزيه النظيف أن يجالس هؤلاء البالسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هو بكون عايز يتخارج لكن نافع المانفع بكون مهددو كالمعتاد
يكفي أنه سليل الاتراك الذين حكموا السودانبالتسلك والقهرالى الدرجة التي كانوا يعذبون من لم يدفع الدقنية القطط داخل سرواله فهو سليل من قبرهم الانصار في شيكان وكرري فالرجل ما دام شارك وبفعالية في سيئة الذكر الانقاذ ولمدة 23 سنة هذا يكفي انه حرباء يتلون كيفما كانت الظروف ونفعي متدثر بثوب العفة والنزاهة في حين ياكل ناقة صالح وما المقابلة بينه وبين نافع والرجل الاخر الذي لم يذكر اسمه ما هي إلا لاستلام الثمن والدليل القصر الذي بناه في بحري غرب موقف المواصلاةعلى يمين المتجه غربا نحو جامع حمد في حلة حمد فهو كالدجاجة تلقط طول اليوم وتمسح منقارها وتقول لم اجد شيئا
الأستاذ غازي صلاح الدين للأمانة
من أنظف الاسلاميين..لكن مشكلته
الوحيده هو اصراره على مساندة الحكومة
الحالية لعل وعسى أن يتم اصلاحها..
لكن هيهات يا دكتور..هل من أمل في
اصلاح هؤلاء؟؟ نشك في ذلك..
بالمناسبة المفاصلة التي تمت ليست
بين الاسلاميين بالحكومة..لكنها كانت
مفاصلة لكل الاسلاميين..منهم من غادر
محطتهم الى غير رجعة ومنهم من ترك لهم الجمل
بما حمل ومنهم من أسف لضياع وقته
معهم..ومنهم من ترك لهم السودان
وغادر الى غير رجعة..
أرجو أن تحدثونا أيضاً عن الولاء العقدي الذي يحمله غازي للكنهوت الكبير الترابي وأيضاً عن تشيع غازي مع الرافضة الاثنى عشرية الملة الخارجة عن الدين التي تسب الصحابة وتبغض أبوبكر وعمر وعثمان وعائشة رضي الله عنهم وتسبهم على المنابر وترى ذلك تقرباً إلى الله وهو من الفكرالبواح ماهو رأي الطبيب في هؤلاء هل يدين بدينهم وخاصة أن نسيبه حسن مكي من أكبر مناصريهم بل ربما كان منهم وهو يقوم بعمل خفي في الطلاب الأفارقة في جامعة أفريقيا
إلى أن عاد إلى السودان في أوائل الثمانينيات ك(((أستاذ مساعد في قسم الكيمياء الحيوية))) بكلية الطب – جامعة الخرطوم.
و يقول عنه خالد فتحي :(غازي يريد من السياسة أجمل ما فيها وهو البريق)
تربى ونشأ وتعلم على حساب هذا الشعب الكريم وعوضاً عن توظيف ماتعلمه لفائدة الجيل الذى وُجد من بعده قادته أنانيته لنيل بريق السياسة الذى لم ولن ينله( لاطال عنب الشام ولابلح اليمن)
الاستاذ غازى لبق ومقنع فى الحديث لكن لاتوجد له قبيلة تسنده او نجهلها وليت العالمون ببطون الامر يوطحون لنا من اى قبيلة سودانية ينتمى عموما هو شخص محترم وعفيف ولا تشوبه شائبة من فساد وخلافه لكن اظن انه من بقايا الاتراك وهنا لايحق له ما يحق للمواطن من جقوق وواجبات انتهى
غازى صلاح الدين ليس له قبيلة تسنده والجماعة ديل ماسكنها قبلية عدييييييل يا شايقى يا جعلى يا دنقلاوى. عشان كده بقى زى الشحات يا أدوه يا ما أدوه مع انه مكانته العلمية كان فكوها بتجيب ميه زيهم أو أكتر. عشان كده ما بقدر يثبت على رأى ولازم يطاطى عشان يعيش فى مستوى السياسيين والا سجن كوبر قرييييييييييب. غايتو أصبر لامن ربنا يريحنا من القبايل دى وحتى ذلك الحين طاطى عشان تعيش وليهم يوم.
غازى مهما قلنا عنه إلا اننا لن نستطيع ولا هو يستطسع ان ينفى مشاركته فى نظام الفساد والاستبداد
غازى لا يستطيع البعد عن السلطة ولو على حساب مبادئه (لوكان لديه مبادئ)
لم نسمع يوماً انه إتخذ موقفاً ضد البلاوى التى يقوم به افراد حزبه
ونؤكد للمرة الالف ، كل من قبل العمل والستمرار فى هذا النظام لحوالى ربع القرن لا يمكن ان يكون
نزيهاً او نظيفاً
غازي هذا شارك في الانقاذ من موقع الاصالة و غمس يديه في كل مظالمها ايام سطوتها الاولى و ما زال محسوبا عليها و هي تلفظ انفاسها في مستنقع الفساد الآسن الذي ترقد فيه و هو – ما لم يعلن خروجه صراحة- ينام في نفس المستنقع الآسن هذا، يبدو لكل عاقل ان انقاذ غازي لا تسمع و لا ترى و لا تأبه للنصح و لا للحق و انها قد ختم عليها بعمل فرعون ” ما اريكم الا ما ارى” فلو انه كان عاقلا و نزيها كما يدعي البعض، لنفض يديه منها منذ زمن و استبرأ لدينه و عرضه، و لكن ما دام محسوبا على النظام يستطعم منه فهو غارق الى اذنيه في فساد النظام و غيه.و لا نرى صلاحا او نزاهة في شيطان اخرس ساكت عن الحق
الاخ الدكتلنزاهةور من الكفاءات السودانية التى لها تاريخ ناصع وعرف عنه النزاهة والامانة والوضوح فى ابداء الراى لكن للاسف النظام لم يستفد منه الفائدة المرجوة وكذلك القيادى مهدى ابراهيم
حانت ساعة الحقيقة ويوم الحساب. يجب عليك يا دكتور ان تعلن على الملأ موقفك واضحامن الآن. يا ابيض يا اسود. يا شمال أو يمين والا سوف تحمل وزر هـذه الحكومة. انت رجل ما زال فيك الصدق والآيمان ويدك نظيفة لم تتلوث بالمال الحرام ولم تفسد كالأخرين وتتمتع بحب كثير من معارضى هذا النظام الفاسد .افعلها الآن واترك لأسرتك سمعة طيبة من بعدك لأن التاريخ لا يرحم.
نوع غازى والكثيرين من يقايا الارناؤوط هم سبب رئيسى من كوارث البلد لا تهمنا عفته ولا نظافته ونحن نعرف انه وافد على السودان ولا يحق له التدخل فى شئوون البلد وسكوت الشعب على امثال هذا الغازى هو الذى جعل المسالة تستفحل وجعل الكثيرين من امثاله ان يعتلوا المنابر باسم السودان واهله وقبائله المعروفه لكن عندما تنجلى الامور ان شاء الله ستوضع النقاط على الحروف على راسها اعادة بعض الفقرات الى اورنيك الجنسية السودانية لكى لا تتكر هذه الماساة مرة اخرى وتتم مراجعة كل الجنسيات التى صدرت منذ العام 1956 …………
هو لا يختلف في انتهازيته عن أي زاحد من هذه الجماعة، أما نقده للانقاذ و ستمراره معها ما هو إلا نوع من النفاق السياسي. كما أنه مثلهم عند توليه وزارة الإعلام، ما أن تفتح الراديو أو التلفزيون إلا و يطل عليك بوجهه التعيس ليفسد على الكل يومهم. و حكاية القيبلة دي جاءت بأخرة لم تتعد ثلاث أو أربع سنوات، فأين كان في الكم و ثلاثين سنة الماضية، و لماذا لم يدرك ذلك إن كان حقيقة، خاصة و هو من أكثرهم إطلاعاً، لكنه من نوع الإطلاع الذي يقال عليه “القلم ما بزيل بلم”. و لو نذكرونه في الأيام الأولى لهؤلاء الأوباش، فقد كان من أعلاهم صوتاً،أكثرهم صلافة و صفاقة و رقاعة دونها حصيلة نافع أو عوض الجاز أو أحمد عبد الرحمن أو كمال عبيد أو الطيب مصطفى أو أمين حسن عمر، أو …أو…أو.. لعنة الله عليهم أجمعين و بدون فرز.
ود الترك دا رجعوه تركيا احسن. المثل بقول( البراز امن يتقسم كيمان ما ببقي تفاح) كلهم ظالمين والويل لهم جميع.
رجل يجالس قوما يشربون الخمر فى حانة وتقولون انه لايشرب الخمر ولا ينظر الى الراقصات مالكم كيف تحكمون غازى مع هؤلاء ويحاول البعض تبرئته بئس الفهم والرلأى
غازي الغازي أراد جده وأبوه اثبات أنهم دخلوا غزاة مع الأتراك الغزاة لذلك سموه (غـــازي )
يوسف حمد:
أقوي مقال تحليلي يبحث في شخصية ( شخص ما) و قد خصصته أنت هنا لغازي صلاح الدين !!!
نحن السودانيين نتميز بالبصيرة و لا نختلف بحقد …
مع الخلاف معه في التوجه و الرؤي إلا أن د. غازي صلاح الدين يعتبر من ( القلة) من (المفكرين) التي ذهبت مع المرتزقة من الذرائعيين ( كوم البشير) بعد المفاصلة الشهيرة !!!
و من المؤكد أن يجد نفسه( معزولا) و ( نشاذا) و سط مجموعة ليس لها فكر سوى التفاهة و الفساد و
( علم لحس الكوع) ..
و بدون أن أشغل المتابعين بالخوض في أوجه الخلاف بين غازي و ( رمم المؤتمر الوطني) أقول و بالفم المليان :
أستغرب كيف أستمر معهم و إلى متى سيستمر مع من هم دون ( مستوى تفكيره) .. !!! ؟؟؟؟
هذا الغازى مظلوم فى رهطه و إلا لا أفهم كيف يجد التمرجى مصطفى عثمان إسماعيل
وضعاً أفضل منه؟كل مؤهلات الأخير أنه درس غسيل سنون فى رومانيا فى معهد غير
معترف فى مؤسسسات رومانيا الأكاديمية فى السبعينات ثم صار هذا الهلفوت بقدرة قادر
من أهل الساس و الراس فى جمهورية الموز والبطيخ هذه فى هذا الزمن الردئ ،،،،
و الله يا ها دى الرويبضة ذاتها
في تركيبة غازي عنف ثاوي وعميق.. ربما يكون تخلق خارج منظومة العمل الحركي والسياسي ..ولا يخلو غازي من سعة المفكر وبراحات الفيلسوف .. وربما ضل طريقه الى التنظيم الاسلاموي قبل أن يشتد عود المفكر فيه !!!
الى المعلقين الذين يتحدثون عن المواطنة والقبلية اقول لهم ان السودانيين الحقيقيين اصحاب ارض السودان هـم القبائل التى تتحدث اللهجات المحـلية ( الرطانة ) واى سودانى يتحدث اللغة العربيةهـو نازح اتى اجداده من خارج السودان . لذلك كل الذين تحدثوا عـن جـنسية السيد/ غازى هـم ايضا اجانب اذا لم يكونوا يرطنون واولى بهم ايضا ان يتخارجـوا من هـذا السودان.
تشريح قاسي ,,, ولكنه جدير بالقراءه مع التأمل
..إلتقيت ألمانيه شابه تعلمت اللغة العربيه في سوريا لتكتب عن حركات الإسلام السياسي ,,وكانت رسالتها للماجستير بعنوان (تجربة الحكم بالإسلام ..السودان نموذجا) قالت لي أنها أفردت حيزاً مقدراً في الرساله للكتابة عن غازي بوصفه مفكراً وحركياً نشطاً وصاحب أراء جديرة بالدراسة ..إختارها المعهد البحثي الألماني الذي مول الدراسة مستشارة سياسية لقائد قوات الأمم المتحدة بالسودان بعد أن كاتبتهم البعثة تطلب كوادر في هذا الشأن وهي التي أسست منظمة ( أوشا)والمنظمة تنسق عمل المنظمات العاملة في البرامج الإنسانية المصاحبة لعمليات حفظ السلام في أفريقيا عامة ..قضت ستة أشهر في المنصب وشاركت بفعالية في إتفاق سلام الشرق وقامت بدور تنسيقي هام بين الثوار في الميدان وبعثة الأمم المتحده لتأمين تحركات فرق المراقبة ..
أوردت هذا المثال لأدعم فكرة أن غازي صاحب رأي يستند علي فرضيات مقنعة في ممارسته السياسية (في بادئ الأمر ) وهذا رأي من خارج الحدود …ولكن في هذا الخضم المتلاطم والملفات المعقدة لمزالق السياسة السودانية ..فالحكم المجرد وإطلاق التوصيفات قد لا يخلو من شطط …وقلة بصيرة
السياسي …يتأثر بالمناخ الذي يحيط به ..ويراوح سلباً وإيجاباً في ذلك ..
د.غازي صلاح الدين متولي محمد العتباني
من مواليد امدرمان 1951م.
تلقى تعليمه الاولي والاوسط بالجزيرة وسط السودان .
درس بمدرسة الخرطوم الثانوية القديمة .
كلية الطب جامعة الخرطوم 70ـ 1978 التي فصل منها لمدة عامين بعد مشاركته في
محاولة تغيير الحكم في يوليو من العام 1976م التي عُرفت لاحقا بعملية المرتزقة كما وصفها اعلام الحكومة وقتها .
اختير فور تخرجه مساعد تدريس بنفس الكلية قبل ان يُبتعث للدراسة العليا بالمملكة
المتحدة لينال درجة الماجستير في الكيمياء الحيوية ثمّ دكتوراة الفلسفة في الطب من جامعة جليفورد ليعود ويعمل استاذا في كلية الطب جامعة الخرطوم في العام 1985 م.
اشتغل بالعمل العام منذ فترة طويلة حيث انتخب عضوا بارزا باتحاد طلاب جامعة الخرطوم
كما انتخب في الهيئة التنفيذية لاتحاد الطلاب المسلمين بالمملكة المتحدة , ابان تواجده بالمملكة المتحدة تقلد رئاسة المؤسسة الإسلامية بلندن .
وزير الدولة والمستشار السـياسي لرئيس الجمهورية 1991- 1995م.
وزير الدولة بوزارة الخارجية 1995م.
يناير1996- فبراير 1998 م الأمين العام للمؤتمر الوطني (الحزب الحاكم)
فبراير 1998- فبراير2001 وزير الإعلام والثقافة.
وزير الإعلام والاتصالات فبراير وحتي يونيو 2001م .
يونيو2001 حتى ديسمبر 2003 مستشار رئيس الجمهورية لشئون السلام.
رئيس مجلس إدارة مؤسسة اتجاهات المستقبل . التي أسسها بعد استقالته من القصر الجمهوري في نهاية عام 2003م .
حالياً مستشار الرئيس وعضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني. ورئيس كتلة المؤتمر الوطني بالمجلس التشريعي (البرلمان) ومسؤول من أهم ملفين سياسيين (ملف ادارة الحوار مع أمريكا) و ( ملف حل مشكلة دارفور) .
كاتب ومثقف ومفكّر عميق الثقافة واسع الاطلاع يتصف باللباقة والرصانة ودقّة العبارة .
مشكور كاتب المقال لكن قصة غازي مع الانقاذ زي الخيل تجقلب والشر في القندول .. الله يسهل ساكت
نكسه 67 !! مادخل غازي بنكسه 67 ؟ ما دخل السودان بنكسه 67 ؟ فهل السودان بلد عربي ؟ انا كنت اريد ان ادافع عن حقه بان يكون سوداني بغض النظر عن ما قيل عن اصوله التركيه الاستعماريه ، و لكن ما قاله جعلني اتاكد بان غازي فعلا (غازي ) وقعليته و اشواقه استعماريه ، واذا كان اكثر ما احزنه نكسه 67 فاذا هو ليس بسوداني و لا يفكر كسوداني فاذا لم تتاثر بما حدث و يحدث لبلدك فلا تستحق ان تحكم هذا البلد . و انصافا لغازي كنت قد قرات قبل فتره بان غازي و معه بعض الاشخاص قاموا بزياره الي احدي القري في دارفور بعد ان قام الجنجويد بمهاجمتها و عاثوا فيها قتلا و اغتصابا و حرقا و لم يبقي شيء يذكر في هذه القريه ، و قيل و قتها بان غازي قابل بعض ممن تبقي من اهل هذه القريه و قد قيل بانه تأثر حتي بكي و وعد اهل القريه بانه سياسعدهم و لن يترك من فعل هذه الجرائم و هو طبعا معروف للحكومه و لكن لم يحدث شيء لا لاهل القريه و لا لمجرمين الجنجويد ، و هذا يثبت بان كل من يتبع للانقاذ اما قاتل و ظالم و فاسد و اما ساكت عن الحق و في الحالتين لا يستحق اي تعاطف حتي وان كان لا يملك سلطه لتغيير هذا المنكر ، فمن الافضل ان يستقيل و يبتعد و لكنه اختار طريقه و من الواجب ان يتحمل نتائج اختياراته
كاتب ومفكر ومثقف عميق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يااااااااااااااااااا سلام
اين هي الكتابة واين الفكر والثقافة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انما هو كوز دباب مؤتمر وطني انقلابي هذه هي الصفات والالقاب التي تليق بة ومن شاكلتها
لم نسمع منهم او نقرأ لهم غير الاسفاف وغث الحديث والبعض يطلق عليهم الالقاب والمسميات وهناك اخر يطلق عليه لقب خبير وطني صراحة انا عاجبني المسمى دة شديد وعايز اعرف الواحد مفروض يدرس شنو ولا يشتغل شنو عشان يبقى خبير وطني
والله هذا الغازي الذي يظهر أمام الناس والإعلام مثل الحمل الوديع هو أخطر رجل في عصابة الإنقاذ لأنه كالسوس يختبيء تحت وينخر في العظم دون أن يراه الناس حتى يهد الساس على رؤوس الجميع . فهو مستشارهم الأول في الكيد والمكر بالآخرين . نافع رغم تهوره وبذاءته أحسن منه بكثير لأنه يتعامل في كل المواقف بوجه واحد ولا يخفي قناعاته ولا توجهاته بل يظهرها جهاراً رضي من رضي وإستنكر من إستنكر . لكن هذا الغازي المتلون كالحرباء فامره أدهى وامر حمانا الله من كل كيد .