اقتراح … نظافة الخرطوم

**تجربة هيئة ولاية الخرطوم في كل مراحلها وتطبيقاتها، لم يكن الحظ حليفها ابدا، فسلسلة المدراء، الذين تعاقبوا عليها لم يستطع احدهم ان يضع بصمة حقيقية وبارزة فيها ، اذ لم يكن التواثق والالتزام بجعل الخرطوم ، عاصمة نظيفة لطيفة ظريفة هو مايشغل البال فعلا، فقديما خرجت شركات النظافة الخاصة،ليتاح المجال لشركات نظافة خاصة ايضا ،على رأسها اصحاب الحظوة وابناء (الاخوات ) ، فلقد اقتحمت هذه الشركات مجال النظافة، ماجعل علامة استفهام تدور في راس المواطن ، هل هناك عطاء تم بموجبه منح الشركات رخصة التشغيل ؟ ام ان العطاء مر مرورا كراميا تحت الطاولة ؟؟ ورغم ذلك وبعده ، فاحت الروائح الكريهة من الاكياس البلاستيكية السوداء ، والالوان الاخرى ، واصاب العيون تلوثا بصريا حزينا ، بانتشار الاوساخ والقمامة، في شوارع عاصمة المشروع الحضاري الرئيسية والفرعية ، وميادينها وحدائقها التي هجرها المواطن ..
**جلس على كرسي هيئة نظافة الخرطوم ، هذا المدير وذاك ومابينهما اخر ، كل واحد منهم اهدانا خلاصة فشله ورسوبه في امتحان نظافة الخرطوم الممتدة، لم يندم احد منهم ، او يمر بخاطره اسف على عاصمة تزداد قمامتها يوميا ، حتى تلتصق بالارض ، وهو المسؤول عن توفير عاصمة بهية اللون والرائحة ، تسر الناظرين ، فالاسف والندم والحزن كلمات لم ترد في قاموس المسوؤل في بلدي ، فالزمن محدود ومؤطر للجلوس على الكرسي ، والمكاسب ليست في انجاز الواجبات تجاه المواطن بموجب الحقوق المشروعة، المكسب الحقيقي ، هو فوائد خدمته ومابعدها ، رغم انه هنا وبهذا المنطق يخدم نفسه ، ولايلمس المواطن من الخدمة ذرة فعل ايجابي ، بل وتذر الرياح روائحا ، تضطره لقفل انفه بيده وتجبره كذلك على اغلاق عينيه، كلما لاحت الاكياس تجري او تستقر في ميدان مخصص للراحة والترفيه ولعب الاطفال .
**مشكلة نظافة ولاية الخرطوم ، ان الوالي لايبحث في جذور المشكلة ، التي جعلت من الخرطوم عاصمة مليئة بالقمامة، عاصمة ترهق البيئة وساكنيها ، عاصمة تجلد بيئتها بحديد ساخن ، فتحجب عنها التنفس ، العقدة التي لابد للمنشار ان يمر عليها ويقطعها ، ليست احلال وابدال المدراء ، اولا يجب ان يتم طرح السؤال ، من منكم يستطيع ان يمنح الخرطوم نظافة يومية ؟؟ وحتى الاجابة ليست في جمع الاليات وتجهيزها وصرف الامر منذ الصباح الباكر ، واستجلاب فاتنات من دول شقيقة، فالانطلاق نحو علاج الخرطوم من امراض قمامتها ، ينطلق من مفهوم حماية البيئة، التي تجمعنا ، باستلهام افكار ورؤى تتحول لعمل متواصل ?ليس تجريبا ?يبلغ الهدف ، فيه النظافة المستدامة …
**السابقون واللاحقون من مدراء هيئة ولاية الخرطوم ، لم يتمكنوا من الاجابة الاجابة على السؤال – ولو سرا ? هل يمكن نظافة هذا الامتداد الشاسع ؟؟ولتكن الاجابة للقادم بعد جولة عشية قرار التعيين ، لكن وبعد التجارب المريرة ، التي جعلت من طعم نظافة الخرطوم مرا علقما ، لن تتوفر الثقة في ، عباس او محمد او غيره ، ويضغط السؤال ضغطا على اللسان ، للوصول الى ان الفعل لابد ان يقترن بالمعرفة والمقدرة ، على انتاج خطة عمل بعد فشل القدامى فيها ، تساعد في دفع الخرطوم نحو المقدمة اسوة بالعواصم النظيفة الاخرى ، ويوطنها كعاصمة اجتهدت في القفز بعد مراحل عديدة من الفشل ..
**من ابشع صور انتشار القمامة وتناثرها ، هو المحليات نفسها ، فالمحلية التي ترمي بمال المواطن في جيب سترتها ، هي العبء الاكبر على النظافة ، فرائحتها هي الاخرى قد فاحت كثيرا ، واذكر انه عندما زار الوالي حي المعمورة شرق الخرطوم ، في زيارة مرتبة وليست مفاجئة ، سارعت المحلية بانذار اصحاب اكشاك الخضراوات ، لتحويل اماكنهم او جمعها في صناديق في منازلهم ، كذلك ملاك الاراضي الذين امرتهم بتحويل الانقاض من امام منازلهم وهمست في اذنهم ( بعد يومين ارجعوا في محلكم ) !! من هنا يتضح ان مؤسسات الحكومةهي السبب في ارهاق العاصمة ، وهي تعكس لنا فشلها في ادارة حقوق المواطن ، الذي يلهج لسانه بذمها يوميا ، فهي تفتقد لحسن التصرف ومفاهيم الحلول المستدامة للبيئة والمواطن ..
** لذلك ان ذهب البرير ، فسياتي بريرا اخر ، ليس في جعبته رؤية واضحة حول نظافة الخرطوم –التجارب الماضية خير برهان –، يستفيد فيها من اخطاء السابقين ، ليحول الفشل الى نجاح ، في بادرة فريدة ، وهذه لن تفعلها غير امرأة ذكية غيورة على نظافة وطنها، وعليكم بالتجربة ،ولتكن احداهن خلفا للبرير ، وهذا هو اقتراحي ، هل تشاركني عزيزي القارىء، في منح المرأة الفرصة لانتشال الخرطوم من قمامتها ؟؟؟؟
** ارحل يا عبد الحميد كاشا وفي يدك كل اعضاء حكومة ولاية النيل الابيض ..
الجريدة
اعـتـقـد ان الحـل هـو الأسـتـعانة بالآخـريـن الذين سـبـقـونا فى هـذا المـوضوع واقـصـد بـذلك الـبـلـديات الأخـرى لـنـسـتـفـيـد من تجـربـتـهـم وايضا مـسـاعـداتهـم . بـين كل بـلـديات العـالـم يـوجـد تـعـاون تـحـت مـسـمى ” تـؤامـة ” واعـرف ذلك من اسـفـارى الكـثـيرة واقامـتى الطـويلة فى بـلـدان اخـرى . فـقـد اقـمـت فى اربعـة دول أوروبـية اكثر من الأربعـيـن عـاما وزرت العـديد من الدول الأخـرى . ويمكن لأى زائـر أو حـتى مـقـيم فى اى مـدينة ان يعـرف ذلك من خـلال الـلـوحـات التى تـوضع فى الـشوارع والتى تـشـير الى تؤامة الـمدينة التى يـقيم بها مع الـمدينة الاخـرى . لـذا يـمـكن لـولاية الخـرطوم أو اى ولاية اخـرى فى السـودان ان تـقـيـم تـؤمـة مع اكـثـر من بـلـدية فى الخارج وعـن طـريق هـذه العـلاقـة يـحـصل التـعـاون وتـقـديم المـساعـدات والـخـبرة والـدعـم والـبعـثات التـعـلـيـمـية لـلـمـوظـفـين والعـاملــين فى الـبـلـديات الخ .. من اوجه التعاون . لذا عـلى ولاية الخـرطـوم ان تـنـشـئ قـســم خـاص لأنـشـاء ” تـؤمـة ” و عـلاقات خـارجـية والتـعـاون مع بـلـديات العـالم الأخـرى وفـى هـذا فـائـدة كـبـيرة لـهـم .
نظافة الخرطوم – و كل السودان – ليست مشكلة
فلتبدأ النظافة بكنس الزبالة الحاكمة … كنس الفاسدين و الفاشلين هي الخطوة الاولى للنظافة و لن تنظف الخرطوم و لا السودان في وجود هذه الاكوام من القذارة
عزيزتى الأستاذة إخلاص نمر
لك الود والتقدير
كما قلتى مشكلة نظافة الخرطوم ليست في البرير او في من سبقه بل ستظل قائمة لمن سيأتى بعده في ظل غياب الوعى المتعمد والبحث عن أصل المشكلة ,,
لقد سبق أن قلت وأكرر من جديد بإن الإمكانيات الحالية لنظافة الخرطوم كافية جدا ولكن يوجد سؤ إدارة بل جهل تام لان إدارة خدمات النظافة أصبحت علم وفن قائم بذاته يدرس في الجامعات والمراكز المتخصصة .
وكخطة إسعافية فإننا نتقترح الآتى /
0 إستقدام شركةعالمية متخصصة في إدارة خدمات النظافة العامة لمدة خمسة سنوات
0 سهل جدا الحصول على المكون المالى الأجنبي فهناك عدة مصادر مستعدة للتمويل بناء على دراسة الجدوى المالية والاقتصادية والفنية ومنها المخاطر البيئية ذات الأولوية في التمويل منها /
الأمم المتحدة/
منظمة المدن العربية
البنك الدولى
الصناديق الإقليمية والدولية
على أن يكون هناك فصل كامل ما بين الإدارة البيئية والإدارة السياسية
بمعنى عدم تدخل الولاية في برنامج عمل الشركة إلا في حالة واحدة عندما تخل الشركة بشروط العقد ويتم ذلك بواسطة اللجنة الفنية التي يتم تكوينها من الخبراء والمختصين بقرار من الوالى لمتابعة عمل الشركة ..
للأسف الشديد لقد طرحنا مثل هذه الأفكار أمام المسئولين بولاية الخرطوم عشرات المرات ولكن لا صوت لمن تنادى وكأننا غير سودانيين من أهل هذه البلاد ..
مع كامل التقدير.. لكن ليست المعضلة فيمن يتولى أمر الهيئة إنما تكمن في إحساس وفهم الناس بأن المسألة واجب حكومي فقط.
أسي كاشا ماله هههههههههههههههههههههه
اعـتـقـد ان الحـل هـو الأسـتـعانة بالآخـريـن الذين سـبـقـونا فى هـذا المـوضوع واقـصـد بـذلك الـبـلـديات الأخـرى لـنـسـتـفـيـد من تجـربـتـهـم وايضا مـسـاعـداتهـم . بـين كل بـلـديات العـالـم يـوجـد تـعـاون تـحـت مـسـمى ” تـؤامـة ” واعـرف ذلك من اسـفـارى الكـثـيرة واقامـتى الطـويلة فى بـلـدان اخـرى . فـقـد اقـمـت فى اربعـة دول أوروبـية اكثر من الأربعـيـن عـاما وزرت العـديد من الدول الأخـرى . ويمكن لأى زائـر أو حـتى مـقـيم فى اى مـدينة ان يعـرف ذلك من خـلال الـلـوحـات التى تـوضع فى الـشوارع والتى تـشـير الى تؤامة الـمدينة التى يـقيم بها مع الـمدينة الاخـرى . لـذا يـمـكن لـولاية الخـرطوم أو اى ولاية اخـرى فى السـودان ان تـقـيـم تـؤمـة مع اكـثـر من بـلـدية فى الخارج وعـن طـريق هـذه العـلاقـة يـحـصل التـعـاون وتـقـديم المـساعـدات والـخـبرة والـدعـم والـبعـثات التـعـلـيـمـية لـلـمـوظـفـين والعـاملــين فى الـبـلـديات الخ .. من اوجه التعاون . لذا عـلى ولاية الخـرطـوم ان تـنـشـئ قـســم خـاص لأنـشـاء ” تـؤمـة ” و عـلاقات خـارجـية والتـعـاون مع بـلـديات العـالم الأخـرى وفـى هـذا فـائـدة كـبـيرة لـهـم .
نظافة الخرطوم – و كل السودان – ليست مشكلة
فلتبدأ النظافة بكنس الزبالة الحاكمة … كنس الفاسدين و الفاشلين هي الخطوة الاولى للنظافة و لن تنظف الخرطوم و لا السودان في وجود هذه الاكوام من القذارة
عزيزتى الأستاذة إخلاص نمر
لك الود والتقدير
كما قلتى مشكلة نظافة الخرطوم ليست في البرير او في من سبقه بل ستظل قائمة لمن سيأتى بعده في ظل غياب الوعى المتعمد والبحث عن أصل المشكلة ,,
لقد سبق أن قلت وأكرر من جديد بإن الإمكانيات الحالية لنظافة الخرطوم كافية جدا ولكن يوجد سؤ إدارة بل جهل تام لان إدارة خدمات النظافة أصبحت علم وفن قائم بذاته يدرس في الجامعات والمراكز المتخصصة .
وكخطة إسعافية فإننا نتقترح الآتى /
0 إستقدام شركةعالمية متخصصة في إدارة خدمات النظافة العامة لمدة خمسة سنوات
0 سهل جدا الحصول على المكون المالى الأجنبي فهناك عدة مصادر مستعدة للتمويل بناء على دراسة الجدوى المالية والاقتصادية والفنية ومنها المخاطر البيئية ذات الأولوية في التمويل منها /
الأمم المتحدة/
منظمة المدن العربية
البنك الدولى
الصناديق الإقليمية والدولية
على أن يكون هناك فصل كامل ما بين الإدارة البيئية والإدارة السياسية
بمعنى عدم تدخل الولاية في برنامج عمل الشركة إلا في حالة واحدة عندما تخل الشركة بشروط العقد ويتم ذلك بواسطة اللجنة الفنية التي يتم تكوينها من الخبراء والمختصين بقرار من الوالى لمتابعة عمل الشركة ..
للأسف الشديد لقد طرحنا مثل هذه الأفكار أمام المسئولين بولاية الخرطوم عشرات المرات ولكن لا صوت لمن تنادى وكأننا غير سودانيين من أهل هذه البلاد ..
مع كامل التقدير.. لكن ليست المعضلة فيمن يتولى أمر الهيئة إنما تكمن في إحساس وفهم الناس بأن المسألة واجب حكومي فقط.
أسي كاشا ماله هههههههههههههههههههههه