أمريكا تقدم مليار دولار مساعدات لجنوب السودان وسوريا ودول الساحل

أعلنت الولايات المتحدة اليوم الخميس عن تقديم نحو 108 ملايين دولار من المساعدات الإنسانية لشعب جنوب السودان.
وقال مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي إن هذا الإعلان جاء خلال الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم “حوار مع أكبر عشرة مانحين في العالم بشأن الاحتياجات الإنسانية العالمية” والذي استضافته الولايات المتحدة.
وأضاف بومبيو أنه تم كذلك خلال الاجتماع الإعلان عن مساعدات بأكثر من 720 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية للشعب السوري إلى جانب مساعدات إنسانية بنحو152 مليون دولار للاستجابة للأزمة الإنسانية في دول منطقة الساحل في النيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا ومالي.
وذكر الوزير أن بلاده لا تزال أكبر مانح منفرد للمساعدات الإنسانية علىمستوى العالم مشيرا إلى أنه رغم تقدير بلاده لمساهمات المانحين حتى الآن ، لكنه يجب إدراك الاحتياجات الكبيرة لتلك المناطق وتدعو المانحين الحاليين والجدد لتقديم مساهمات جديدة أو الوفاء بالتعهدات الحالية من هذه المساعدات المنقذة للحياة.
14 ص
حمدوك اثبت انه لقمة سائغة ََََوابتلعها اليانكي، وليته يدفع من جيبه الخاص، َولكنه يدفع أموالنا للمحامين الجشعين َواليانكي الذين يعبدون المال، لن يتوقف الابتزاز اليانكي ابدا، فهم مثل الكلب المسعور. كلما قذفت له بقطعة لحم، هاج أكثر، اليانكي ابتزازيون لدرجة التقيؤ المقيت، فهاهم يطالبون بتعويضات 11 سبتمبر ََََو يريدون
إقحام السودان فيها، ومهما طال الزمن لن يقفل ملف الابتزاز اليانكي، وذلك لأن سابقة تعويض ضحايا قد دفعها حمدوك فستكون مدخلاً للمزيد من الابتزاز اليانكي للسودان وشعبه، فالمحامين في دولة عصابة اليانكي شرهَن تجاه الدولار وحتما سيتسابقون لنيل قطعة من المال الذي يدفعه السودان من دماء ولحم أطفاله وشعبه، ليس لليانكي قلب ولا روح ولا إنسانية، فهم أمة قد أدمنت سفك الدماء واستعباد الغير لكي تعيش في الرفاهية، كما فعلت الولايات الجنوبية حينما عارضت إلغاء العبودية لدرجة أنها خاضت حرباً اهليم ضد الولايات الشمالية التي لم تلغي العبودية حباً في الافارقة الذين استعبدو في مزارع الذرة والقطن في الولايات الجنوبية، ولكن لأن أثرياء الولايات الشمالية كانو يريدون استقطاب ايدي عاملة رخيصة تدير عجلات المصانع وسكك الحديد ََوالطرق،
حمدوك اما انه ساذج ام انه متواطي مع اليانكي، فكيف يثق في عصابة مافيا دولية تسمى نفسها الولايات المتحدة الأمريكية؟ َولهذه
العصابة سوابق تاريخية قديمة تتمثل في إبادة ملايين السكان الأصليين وسرقة أراضيهم وثرواتهم، وفي اختطاف واسترقاق ملايين الافارقة للعمل كدواب في مزارع ومصانع عصابة اليانكي، ََ وكذلك
في التاريخ القريب في الحروب و ََالانقلابات التي تقوم به دولة عصابة اليانكي لسرقة ثروات الشعوب وتدمير مستقبلها، ولكن نعتقد بأن حمدوك ليس هو بثوري حقاً لأنه لا يعلم بما حدث في الكونغو ََواغتيال باتريس لوممبا القائد الوطني الكونغولي بواسطة ملك بلجيكا ليوبولد ومجرمين دولة عصابة اليانكي الذين نهبو ثروة الكونغو من اليورانيوم َََوصنعو منه القنابل الذرية التي قتلو بها مثات الألوف من أطفال َونساء مدينتي هيروشيما وناجازاكي ومن ثم اتو بمَوبَوتو سيسيكو ليحكم الكونغو كعميل لدوله عصابة اليانكي والبلجيك، وكذلك جريمة دولة عصابة اليانكي في شيلي ََََََواغتيال الدولة المدنية َوالرئيس التشيلي المنتخب سلفادور الليندي وثورته والاتيان بعميل آخر هو بينوشيه، وكذلك ما فعلته عصابة دولة اليانكي في نيكارجوا وكوبا وفيتنام وكوريا والفلبين َواخير في العراق، ولكن أمثال حمدوك ليسو بمقدرات كاسترو في كوبا ولا ماو في الصين ولا شافيز في بنما، ََولكنه مجرد موظف يعمل في منظمة إجرامية كانت مشاركة في اغتيال باتريس لوممبا مع دولة عصابة اليانكي التي تدفع غالبية مصاريف ما يسمى بالامم المتحدة التي مقرها مدينة رب اليانكي (الدولار) التي يحج إليها جميع اليانكي، فلن يقدر على مجابهة عصابة اليانكي الا الأقوياء من الرجال الذين استطاعوا أن يلقمو دولة عصابة اليانكي حجرا في حلقها فخرست عن النبيح فيهم، ولكنها وجدت ضالتها في من يرتجفون لمجرد سماع سعارها.