مسؤول رفيع يكشف عن مشاورات جارية لتسليم البشير وبقية المطلوبين للجنائية

كشف مسؤول سوداني رفيع عن مشاورات تجرى حالياً بشأن حسم مصير مثول الرئيس المعزول عمر حسن البشير، وبقية المطلوبين أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وقال عضو مجلس السيادة السوداني، محمد الفكي سليمان، لبوابة «العين الإخبارية» الإماراتية أمس، إن الحكومة ستقول رأيها النهائي حول هذه القضية «في غضون الأيام القليلة المقبلة». مضيفاً أن النقاشات مستمرة حالياً بشأن محاكمة الرئيس المعزول، وبقية المطلوبين أمام «الجنائية الدولية»، دون أن يحدد ما إن كانت محاكمتهم ستتم بمقر المحكمة في لاهاي بهولندا، أم داخلياً عن طريق محكمة مختلفة.
وقبل يومين، كشف عضو المجلس السيادي السوداني، محمد حسن التعايشي، عزم الخرطوم تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.
وربط التعايشي التسليم بإرسال وفد من المحكمة الجنائية الدولية إلى الخرطوم للتوقيع مع الحكومة على بروتوكول ضمان لمحاكمة المطلوبين. وأكد أن «اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة والحركات المسلحة أتاحت فرصة غير مسبوقة للسودان لمعالجة القضايا الوطنية، وفي مقدمتها وقف الحرب، وقضية الحكم والإدارة التي شملت التوزيع العادل للسلطات».
والأسبوع الماضي، زار وفد رفيع من المحكمة الجنائية الدولية الخرطوم، وأجرى مشاورات مع المسؤولين السودانيين، بشأن محاكمة الرئيس المعزول. وبحث الوفد توقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة السودانية حول محاكمة المطلوبين، المتهمين بالتورط في جرائم حرب وإبادة جماعية في إقليم دارفور غربي البلاد.
الشرق الأوسط
هذه رسالة لكل دول العالم الثالث بانكم لستم اصحاب قرار فكل من يتجراء ويقول امريكا قد دنا عذابها ويخرج من بيت الطاعة سنسلط عليه ما لم يخطر بباله.
فقد تركوا الشراع مفتوحا للبشير واعوانه ليفسدوا فى الارض حتى اذا ضمنوا انهم تلطخوا بقتل شعبهم وسئمت الارض منهم فصلوا عنهم الجنوب الذى كان مصدر دولاراتهم التى كانت غطاء للميزان التجارى فوصل التضخم الى 300% وتركوا لهم الشعوب تذبحهم.
السعيد من اتعظ بغيره كان صدام حسين رسالة من الغرب الى دول العالم الثالث انكم لستم احرار فكل من تسول له نفسه انه صاحب قرار سنذيقه ومواطنيه شر العذاب.
الان الرسالة للشعب السودانى السائر والشباب الغاضب ان لم ترضوا بالبرهان والحركات المسلحة ان تحكم البلاد. ستطبق الخطة ب وهى تقسيم المقسم كما نصت عليه اتفاقية جوبا (الحكم الذاتى الذى ينطق به عبد العزيز الحلو ظنا منه انه سيجلب رغد العيش لمواطنى جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق) ولكن هيهات مادام نحن نقتل بضعنا سوف لن ينعم المواطن بالامن والاطمئنان ناهيل عن لقمة العيش.
اخيرا ايها الشعب السودانى الفضل نرى ان البلاد تتاكل من اطرافها وكلما وقعت حركات مسلحة على اتفاق سلام احتجز الغرب بحركات اخرى ككروت ضغط على الحكومة الموجودة بغض النظر عن لونها السياسى يمينية او يسارية.
الحل
التعلييييييييييييييييييييييييييييم وعدم الالتفاف واتباع كل من يرفع السلاح فى وجه الدولة
حفظ الله السودان واهله
يا اخوانا ما في مدني واحد رفيع في المجلس السيادي. ديل ناس مواهيم مفتونين بالتصريح لأي شخص عايز تصريح من اي شخص. بكره كلهم بلحسوا كلامهم