“اعتبر رئيس المؤتمر الوطني بروفيسور ” ابراهيم غندور ان “تسلط قوى الحرية والتغيير “قحت” عليهم من اقدار الله.وقال ان قوى الحرية والتغيير لم تستطع حل الحزب بالطرق القانونية المعروفة، وذهبت الى خياطة قانون خاص فصل لحله””
يا غندور يا بروفيسور .. ” اعتقد ان ازالتكم من السلطة حكمة الله فى الكون .. لانه بعد تجبركم ” من المخلوع وحتى اصغر طفيلى فى الوطنى المبلول ” كنتم موقنون بان السودان دان لكم الى يوم الدين .. وواضح من تصريحات زعمائكم ” ما حنسلما الى لعيسى ” ” والزارعنا الاقلعنا” والعايز يستلم السلطة يلاقينا فى الشارع ” هل نسيت مثل هذه ” التصريحات ” .. اعتقد ان الله قد خلص بلادنا من كذب حزبكم ولصوصية اعضائه ومتاجرتكم بالدين.
اما عن تفصيل القوانين فانتم تملكون عضوية من اكبر عضويات العالم ” فى تفصيل القوانين وخياطتها لتركب على مزاجكم” وتقومن بذلك بدون اى حياء او خجل .. راجع القوانين التى سنت فى الثلاثين عاما الماضية
البكاء على قدر الالم .. وفى كل مرة تثبت هذه النظرية .. لقد كثرت بكياتك” اما على زنقة للمخلوع” او على حل وبل الوطنى المقبور او لاسباب اخرى .. لماذا لا تقس الامور بالعقل والمنطق .. ان كل اسباب بقاء الحزب غير واردة .. وباسباب منها انه خرب السودان وقتل وصفى وانتهك حقوق الناس وشردهم وفصل الجنوب ولم يراعى لاى شىء فما هو الجديد الذى سيقدمه لنا وايادى عضويته ملطخة بدمائنا .. يا غندور اتق الله .. انت تبكى على ” المغانم التى زالت والتمكين الذى تحطم فقط.. بكاءك لا يجدى ولن يعيد ملككم الزائل
عثمان عابدين
