عندما يطلق السفاح كذبة أبريل

محمد محجوب محي الدين
في إكذوبته الثالثة يأبي السفاح إلا أن يعلن عن كذبة ابريل بإمتياز حيث يعلن مشهدا آخر من مسرحية الهذر والملهاة المسماة جزافا بالحوار ومن خلفه سواقط وآراجيز وعواجيز السياسة السودانية من الطائفيين والمهوسيين دينيا ومن بقايا تصدعات السلطة والمصطرعين علي جيفتها المنتنه بالإضافة الي مأجوري احزاب الفكه وبعض من الخونة والمتاجرين بقضايا الهامش.
هذا المشهد الذي اعلنه السفاح في تخبطات وثبته العرجاء يكشف عن الإرباك والإضطراب الذي يعانيه النظام في إنفاذ مخططات مسرحيته المفضوحه والتي لافرق بين مابدأت به وماستؤول إليه فمن حضروا وثبته الأولي هم أنفسهم من سيشاركون في مخرجاته أيا كان برنامجه اوحكومته او دستوره او إمتيازاته فهذا الحوار هو مساومة مفروضة لإعادة ترميم النظام السياسي والإجتماعي للقوي القديمة للمحافظه علي إمتيازاتها ، وفي حقيقته لايجسد نوع المساومات التاريخية المرتبطه بالتغيير كالتي حدثت في جنوب افريقيا ولطالما صدع بها المهدي رؤوس السودانيين فلتلك شروطها وظروفها التي اجبرت ديكليرك للإستجابة لمطالب التغيير بتفكيك نظامه وسلطته وامتيازاته.
إذن ولأن مسرحية الحوار هي مسرحية حصرية للقوي القديمة قرر السفاح زيفا وكذبا وخداعا الإستجابه لمطالب المعارضة ويستحق أن يطلق علي إستجابته كذبة ابريل وذلك بإدعائه لتوفير المناخ الملائم للحوار مدعيا بكل تنطع قائلا :- ﺃﻭﻻ : ﻭﺟﻬﺖ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺑﻼ ﻗﻴﺪ ﻟﺬﻟﻜﻢ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻧﺼﻮﺹ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ.
ﺛﺎﻧﻴﺎ : ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺃﺗﻰ ﻭﻣﻦ ﺃﺑﻰ, ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻼ ﻗﻴﺪ ﺳﻮﻯ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﻋﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻭﺁﺩﺍﺑﻬﺎ ﻭﻧﺼﻮﺹ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻛﺮﻳﻢ ﺃﺧﻼﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ .
ﺛﺎﻟﺜﺎ : ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺃﻱ ﻣﻮﻗﻮﻑ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻟﻢ ﺗﺜﺒﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻬﻤﺔ ﺟﻨﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺎﺹ .
ﺭﺍﺑﻌﺎ : ﺗﻌﻠﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻭﻧﺘﻌﻬﺪ ﺑﺈﻋﻄﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺤﻀﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ.
متناسيا السفاح أن في ذات اليوم بتاريخ 6 ابريل تم مصادرة صحيفة الميدان عن الصدور كما تم قمع طلاب جامعات الخرطوم بشمبات وهم يمارسون حقا دستوريا وقانونيا في التظاهر والتعبير عن رأيهم والمطالبة بحقوقهم في الوقت الذي مازال فيه الكثير من المناضلين والشرفاء في المعتقلات وفي زنازين النظام وايضا حيث يتم التقاضي قسرا علي تعدي السلطات علي انشطة وحريات منظمات المجتمع المدني فبالأمس القريب تم إغلاق مركز علي الزين فأي حوار يدعي السفاح وأي قرارات يتخذها ؟ بل يدعي السفاح السماح لحركات النضال المسلح للمشاركة في الحوار بإعطاءها ضمانات زائفه متجاهلا هو وكمبارس مسرحيته الهزيله إصدار عقوبة الإعدام بشكل صوري ومن خلال قضاة فاسدين بحق قادة شرفاء من امثال الأستاذ ياسر عرمان ورفقائه.
وبهذا التبجح لم يعلن السفاح هذه القرارت الا ليسوف في تنفيذها والإلتفاف عليها وليجعل منها نقطة لوثبته القادمة وهي الإعلان بالإكتفاء بمنظومات القوي القديمه وبأن المعارضه والقوي العلمانية هي من رفضت الحوار حيث قام بالإمتثال لشروطها ليواصل خداعه للرأي العام السوداني بإنفاذ حوار كما خططه هو وحلفاءه الطائفيين والإسلامويين.
فاليكن ماخططوا له واقعا فما احوج للقوي الديمقراطية الثورية لأن يكون البيض الفاسد في سلة واحدة لتصيغ تحالفها الإستراتيجي ببناء كتلتها التاريخية ولتكتشف نفسها في صناعة مستقبلها وتحقيق اهدافها من غير ان تكون منهكة بأعباء التحالفات التكتيكية وتجرع رهاناتها الطائشة بظلال الطائفية وتشظيات الإنقساميين من هرم السلطه.
لذا يستوجب الأمر وفق ماجاء في مقررات المجلس القيادي للحركة الشعبية في إجتماعه الأخير :- ﺍﻟﺴﻌﻰ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻰ، ﺗﻮﺣﻴﺪﻫﺎ ﺣﻮﻝ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﻭﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮٍ ﻣﺘﺴﻖ ﻭﺟﺎﺩ .
– ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻰ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻌﻤﻞ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣﺠﺘﻤﻊٍ ﺟﺪﻳﺪ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎء.
كل ذلك يبدأ بإتخاذ موقف واضح ومعلن لايغلف بالشروط ومطالبات تهيئة المناخ.
بأن لاحوار لامصالحة لاوفاق مع القتلة والمجرمين وأن إسقاط النظام هو هدف جذري لارجعة فيه ومحاكمة قادته ومنسوبية مطلبا عادلا لآلاف الضحايا وحقا مستردا لكافة المظلومين من ابناء وبنات شعبنا.
إن المرحلة التي ينصب فيها جهد النظام لفرض مسرحيته يجب تجاوزها بالإنخراط في عملية الثورة وتبيئتها بين الجماهير بالعمل اليومي الجرئ وبثقة وإرادة فاعلة وعقول حرة بحتمية الإنتصار والتمسك بأهداف التغيير وإستراتيجيته بإعادة هيكلة الدولة السودانية ونشر قيم التنوير وتفعيل الحراك النضالي وطرق المقاومة بتنظيم الجماهير ومصادمة السلطه.
وبناء قوة إعلامية ومالية ودبلوماسية لتأسيس مرحلة جديدة للحراك الثوري الديمقراطي.
بهذا وحده تضيق قاعات الساقطين في مسرحية الحوار وتكتم انفاسهم فيلفظون انفاسهم الأخيرة ويشيعون الي مذابل التاريخ لتنتهي حقب الفساد والإستبداد والكهنوت.
[email][email protected][/email]
المؤسف الواحد يناقض نفسه بنفسه، انت تتكلم عن تجربة جنوب إفريقيا التي تمت بالحوار و تنكر ذلك علينا في السودان و اعلم ان الحوار هو السبيل الامثل و الناجع لتهيئة المناخ السياسي من اجل شراكة وطنية تفضي حكم راشد ينال المشروعية وفق المعايير الدولية و الفالح يملأ شبكته اما الحل العسكرى الذي تبشر تستطيع ان تسير فيه ومن شايعك ولكن قد لا تحقق المراد، ثم ان كانت الأحزاب التي تنعتها لها وجود جماهيري و انت ما عندك هل تتنكر للديمقراطية التي تاخذها اسما و مفروض تكون قناعة راسخة و نعود الي ما بعد مايو المولود الشرعي لليسار و اتيحت فرصة المنافسة الحرة ماذا كانت النتيجة فاذت هذه الأحزاب وماذا يكون الامر عندما تتوفر مثل هذه السانحة و فاز الحزب او الأحزاب التي لا ترتضونها هل لنا الإرادة للقبول بالنتائج ان لم يحدث فالعيب فينا وفاقد الشئ لا يعطيه و كل اناء بما ينضح و عودوا و بطلوا الوهم اذا رجال برضوا رجال و اذا برضوا هم الارادة و القدرة على ذلك ولكن الأفضل ان نتحاور و نتراضي و نتوافق على المقتضيات الوطنية و الاعتراف و الاحترام للكل بلا تمييز ولا اقصاء
صحيح الجالسون خلف الكي بورد ، فالحين في الكلام بس
up
يامن تجمعتم البارحه في قاعة الصداقه مع نظام ايل للسقوط ومنبوذ عالميا ومستهدف وبقوه داخليا واقليميا ودوليا ويريد قشه يتعلق بها لتنقذه من الغرق كيف تجالسونه هكذا وبدون شروط لشعب السودان شروطه قبل اجراء اي حوار لا بد من ارجاع كل مال سلب الي خزينة الدوله ولابد من محاسبتهم علي كل الجرائم التي ارتكبوها في حق الوطن والشعب لكن ان توفروا الخروج الامن لهم هكذا بعد ان باعوا كل اراضي وعقارات الداخل والخارج وحولوها ثروات لهم ولابنائهم في وقت طحنوا فيه الشعب طحنا وبدون رحمه وقسموا البلاد واشعلوا فيها الحروب وحولوها الي خراب جاءؤها من بيوت الطين ليصبحوا كهراجات لبلادنا لا ياساده للشعب شروطه وانتم جميعا لاتمثلونه لا بد من المحاسبه اولا ولا بد من ارجعاهم كما جاءؤا شعبنا ياكل الجيف والطين وهؤلاء اللصوص يستمتعون بمال الشعب لا ياساده انكم لا تمثلون الشعب ولا تعبرون عنه شعبنا هو من يمنح لهم طوق النجاه ويعلم انهم مرعوبون من محيطنا الاقليمي وكذلك الدولي ويريدون القوي السياسيه ان تمنحهم مساحيق يزينون بها وجه الانقاذ الارهابي الكالح ولكن هيهات والكلمه اولا واخيرا هي لشعب السودان العظيم.
ومن أنت يا محمد محجوب حتى تتحدث عن ذاك المكروه الذي يسمي نفسه ياسر عرمان هذا الخائن والذي لا نعرف له جنسية يتبع لها , حتى لو حصل إتفاق ووفاق وحضر هؤلاء الخونة ياسر قرف ومالك عقار التافه وعبد العزيز الحلو هم عبيد للصهاينة سيظلون كذلك بنظر كل شرفاء السودان إذهب أنت ومن تبعك منهم أيها القردة والمنافقين يا عبيد السياسة والكراسي التي لا تشبهكم .. حفظ الله السودان من أمثالكم أيتها الكلاب المسعورة ..
كذبة ابريل
لاعادة الترابي،،،
فى يوم من أيام الإنعتاق والحرية والإنتفاضات الشعبية التى مرة بكثرة على الشعب السودانى , يكرر الترابى والبشير الضحك علينا ..أتو بالإنغاذ فى 89 م وعاثوا خلال الديار فسادا وقتلا وإغتصابا
يريدون أن يخرجوا الإنغاذ كالشعرة من العجين بعد أن غيروا ديموغرافية البلد وغيروا نسيجه الإجتماعى يتكفل الترابى بإخراج الحركة الإسلامية نقية وقوية ومقبولة وذلك بعدما أمره أسياده بقطر
تعسا لك من ذليل
نصيحة لهذا الرئيس المأفون أن يكتب أفلام هندية تناسب مستواه العقلي والفكري
جاء فى خطاب البشير ما يلى والاقواس من عندى:
– ﺃﻭﻻ : ﻭﺟﻬﺖ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺑﻼ ﻗﻴﺪ ﻟﺬﻟﻜﻢ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ((ﺇﻻ ﻣﻦ ﻧﺼﻮﺹ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ.))
ﺛﺎﻧﻴﺎ : ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺃﺗﻰ ﻭﻣﻦ ﺃﺑﻰ, ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﺩﻭﺭﻫﺎ ((ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ))ﺑﻼ ﻗﻴﺪ ﺳﻮﻯ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﻋﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻭﺁﺩﺍﺑﻬﺎ ((ﻭﻧﺼﻮﺹ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ)) ﻭﻛﺮﻳﻢ ﺃﺧﻼﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ .
ﺛﺎﻟﺜﺎ : ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺃﻱ ﻣﻮﻗﻮﻑ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻟﻢ ﺗﺜﺒﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ((ﺗﻬﻤﺔ ﺟﻨﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺎﺹ )).
ﺭﺍﺑﻌﺎ : ﺗﻌﻠﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻭﻧﺘﻌﻬﺪ ﺑﺈﻋﻄﺎﺋﻬﺎ ((ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ))ﻭﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺤﻀﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ.
لا حظوا للكلمات التى وضعت لها اقواسا تجدوا توجيهات بشة كلها كاذبة ويمكن التحايل عليها ..
كل من لا يرى البشير على حقيقته اما اعمى و اما داجن
البشير لم يحكمنا برضانا لقد جاء كاللص مستترا بالظلام
لنا الحق فى ان نحكم بما نختار و لنا الحق فى ان نعتنق ما نشاء
هذه ابجديات الحياة يا كلاب الانقاذ
اذا كنتم تحبون الجهاد اذهبو حاربو اليهود يا انجاس
أخي الكريم / محمدمحجوب محي الدين
لتواصلي معك أيها العزيز ولمزيد من المعلومات الحرة والصادقة ,, أدب ردك الذي ردده لي الحقيقة أخجلني ! ولأني أنشد أدب الرد والكلام أرجو صادقاً التواصل معي , فأنا أحد الحادبين على مصلحة هذا الكيان العظيم يا أخي محمد . أما بالنسبة لتطاولي على الإخوة بالجبهة الثورية فأنا جد آسف على ذلك وأن ذلك ليس من شيمي ولا من شيم الرجال , أرجو أن تجد لي العزر في ذلك وليت إعتذاري يصل لهؤلاء الشرفاء إن كانت لهم قضية حقيقية , وأصدقك قولي أخي محمد بأنني في بادىء الأمر كنت أزمع في الدخول عضواً بهذا التنظيم الذي يسمي نفسه الجبهة الثورية ,, المهم أشعر بأن تواصلي معك أنت بالذات سوف يكون له ما بعده .. أشكر لك هذا الأريحية وهذا الأسلوب المتقدم في المخاطبة وأجدها فرصة عظيمة وسعيدة أن أتعرف عليك يا محمد.. ونواصل لأجل هذا السودان سوداننا .