أهم الأخبار والمقالات
إنعدام الطلب يُحبر الدولار على التراجع المستمر بالسوق الموازي

الخرطوم: الراكوبة
واصل سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني إنخفاضه بالسوق الموازي.
وعزا احد التجار فضل حجب اسمه التراجع إلى زيادة في العرض وإنعدام الطلب عليه، وقال إن سعر الصرف للدولار الأمريكي بلغ ١٣٩ جنيه بيع، و١٣٨ جنيه شراء، فيما بلغ الريال السعودي ٣٠ جنيه بيع، و٢٩ جنيه شراء، ويباع الدرهم الإماراتي سعر دبي ٣٥ جنيه بيع، و٣٦ جنيه شراء.
هل يلازم ذلك انخفاض فى الاسعار ام ان الحكاية بقت جايطة ساكت يرتفع كل تاجر يقولك الدولار الدولار ينخفض يعملوا نايمين والرقابة للاسف برضو تعمل نايمة كان الله فى عون المواطن ، عليه فى الزيادة وكمان عليه برضو فى النقصان .
حا تشوفوا كيف حا يرتفع الدولار فى الأيام القادمة لسببين
1. السب الاول هو أن تجار العملة بما فيهم قيادات سابقة وشركات ومستوردين يراقبون ويقيمون الوضع ويدرسون لينطلقوا من جديد بنهم على الدولار بعد ان يجف السوق تماما وتكون الحاجة الماسة للشركات والافراد للدولار وسيكون مع بدأ رفع الحظر وفتح المجالات الجوية الدولية سترون كيف يرتفع الدولار مثل الكورونا لان ليس كل المؤشرات ا لاقتصادية لا تبشر بإرتفاع قيمة الجنيه السودانى بل تشير الى العكس تماما بعد زيادة الرواتب وطباعة المزيد من العملة لتمويل الرواتب وخلافه ، وكذلك إنعدام الدواء وقلة الوقود لعدم توفر النقد الاجنبى أضافة إلى تحرير الذهب.
2. السبب الثانى ان تجار العملة دائما فى موجة إنخفاض الدولار مقابل الجنيه يقومون بشراء كل الكميات من العملات الصعبة من السوق ثم بيعها باسعار عالية بعد ان يجف السوق ومن واقع التجارب السابقة كلما حدث إنخفاض مفاجئ وبدون اى اسباب إقتصادية فإن الدولار بعدها يرتفع ويواصل فى الإرتفاع أكثر مما كان عليه.
عائد الصادر لن يستطيع المصدرين إرجاعه وستكون هناك حيل وحالة إلتفاف وزوغان من إرجاعه لسبب بسيط ان المصدر يشترى الدولار بالسعر الموازى فكيف يعيده للحكومة بسعر الدولة فهو سيشتريه ب 140 جنيه عند اسيتراد اى شئ ، مقعولة يرجع دولار الصادر بمبلغ خمسة وخمسين جنيه بخسارة أكثر من ستين فى المائة فهل هذا يعقل … ان يضحى المصدرين بالخسائر الكبيرة حتى لو لم يستورد فإن فرق السعر كبير جدا ولا يتحمله المصدرين و بزنس إس بزنس.
لو ارادت الدولة عملات صعبة عليها هى قيادة عمليات الصادر كلها ، طرد الحبش والسوريين وبقية الاجانب فهم أس البلاء وهم من ينشط فى السوق الموازى شراءا حتى يتمكنوا من التحويل الى بلدانهم ، وكذلك شركات الإتصالات غير السودانية او المشتركة يجب أن تؤول للدولة مرة اخرى فهذه الشركات وشركات الإستثمار الاخرى تستنزف الدولار لان حساباتها المالية لمساهمين وشركاء خارج الوطن وهذا يعنى ان يوقف الإستثمار الاجنبى القائم بالصيغة الحالية التى تستنزف العملات فهم لا يهمهم سوى تحويل فوائدهم لشركائهم ومساهميهم خارج الوطن.
تحليل منطقي
رب رب رب
كيف الجنيه يتعافى
هل نحن اطفال