تبا لشعب مات قلبه..وويل لخطيب ضآل!!

من معان القلب بعد معناه المعروف هو العقل،واليه يرجع اللب ظاهرا وخالص الشىء ومحضه وخياره ونفس الشىء وحقيقته،هذه المفاهيم الأخيرة يصح انطباقها على الروح وعليه فالقلب هو العضو الخاص المعروف والقلب والروح وحيث أن الأمور المنسوبة اليه فى القران كلها من صفات النفس والروح ونسبتها الى القلب العظمى كنسبتها على سائر الأعضاء من اليد والرجل ونحوهما فى البطلان تعين حمل القلب على معنى الروح..
لاشك أن العصابة الحاكمة فى الخرطوم قلبها ميت وضلالها ظاهر ومتاجرتها بالدين لاتحتاج الى دليل أو برهان أكثر مما هو معروف ،لهذا لاتعجب من فعائل هؤلاء المسعورين من أفراد عصابة النظام الحاكم والذين أهتزت الأرض تحت أقدامهم نتيجة لما جرى لرئاسة تنظيمهم العصابى الدولى وقيادته التاريخية فى مصر على أيدى الشعب المصرى والذى لفظهم ورفضهم بعشرات الملايين التى خرجت فى الشوارع ، وهنا فقد فرع العصابة فى الخرطوم أعصابه فأصبحت تصرفاته تصرفات من قال عنهم الله تعالى (وبلغت القلوب الحناجر) فهم الآن فى حالة فزع وعدم اتزان للدرجة التى جعلتهم يدينون ما حدث فى مصر نتيجة لفض اعتصامى رابعة والنهضة عبر وزارة خارجيتهم ،وبلاشك أن هذاه الادانة ربما جاءت تلبية لرغبة الأمير القطرى ووزير خارجيته الشاب الذى فشلت خططه فى مصر،فأرادوا اللعب من فوق كعادتهم فى تغذية هذه العصابة وتسويقها رغم خطرها على الأوطان..
ربما أننا نجد لفرع العصابة فى الخرطوم العذر فى تصرفاته لكن ماهو عذر هذا الشعب الذى خرج فى مظاهرات تدين ما يحدث فى مصر ضد الشرعية وكأن بما يحركونهم قد أتوا بشرعية أو يحترمون شرعية ولا شريعة؟؟
قال تعالى(فانها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور) وهذا ما ينطبق على هؤلاء المتظاهرين الذين خرجوا ينددون بما جرى لرصفائهم فى مصر ولم يتجرأؤ أن يخرجوا تنديدا بجرائم هذه العصابة الحاكمة وأخرها على الاطلاق ما جرى للشعب بفضل كارثة السيول والأمطار التى تتحمل مسئوليتها هذه العصابة ورغم ذلك علقتها فى رقبة هذا المواطن الذى جعلته فى انتظار رحمة الاغاثة والعون من الدول الأخرى ومن ضمنها مصر التى ينقلبون عليها الآن،وضنت عليه العصابة الحاكمة بفتح خزائنها وتوفير احتياجاته الضرورية والتى تخفف عنه أثار الكارثة التى ينكرها النظام العصابى رغم بيانها ووضوحها اللهم الا بالنسبة لهم والذين خرجوا متظاهرين تضامنا مع أخوان مصر،حتى الاغاثة التى جاءتهم من الآخرين لم تسلم من نهبهم وسرقتهم كعادتهم طوال عهدهم الأسود،بالتأكيد هذا الشعب قلبه ميت وخاسر وضعيف .
ويستحق تبعات موت قلبه ولا أدرى كيف سمحت نفوس الذين خرجوا فى هذه التظاهرات مع أخوان مصر المقيمين فى السودان ولم يحرك فيهم ساكنا وجود أمهاتم وبناتهم فى العراء بعد أن مسحت السيول بيوتهم التى كانت تسترهم رغم ما ظلوا يعانونه؟؟
قال تعالى(والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وارصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن ان اردنا الا الحسنى والله يشهد انهم لكاذبون) وهذا ماينطبق على أئمتهم وعلمائهم الخصوصى والذين جمعهم الوالى الخرطومى أول أمس وكان ظنى وان بعض الظن اثم جمعهم ليوجههم بالتحدث فى فى خطبة الجمعة عن فضل السيول والأمطار كما تعودوا أن يجعلوا من كل كارثة ترتكبها العصابة الحاكمة ابتلاء وامتحان من الله ويلهون قطعان الشعب ،ولكن يا للعجب لقد جمعهم لمؤازرة اخوانهم فى مصر،ولم يكذب الامام خبرا وهو يعتلى المنبر فى خطبة الجمعة التى ينقلها التلفزيون ليتحدث عن مصر وما يجرى فى مصر وقوله أن حركة تمرد حركة صهيونية وعلمانية وشوية ممثلين وفنانين تمردوا على الله والاسلام ،وكأن مرسى هو النبى والجماعة هى الاسلام،وواصل الامام فى ضلاله وتضليله قائلا أن ما جرى لمرسى جرى على سيدنا يوسف عليه السلام قبل ذلك وهو نفس الموقف،ولم يقف ضلاله عند هذا الحد بل ذكر أن مرسى اذا تم اطلاق سراحه تفادت مصر اللعنة واذا قتلوه أصيبوا باللعنة..
لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل فى هؤلاء الشياطين والمنافقين والكاذبين ،وفى من تبعهم من أصحاب القلوب الميتة.
أفيقوا أيها الشعب وأقضوا على هؤلاء الشياطين قبل أن يقضوا على ماتبقى منك ومن وطنكم.
ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم
[email][email protected][/email]
لا فض فوك…
الكاتب: بالتأكيد هذا الشعب قلبه ميت وخاسر وضعيف ويستحق تبعات موت قلبه
يكفينا فخرا أنّ لدينا سوبرمان ( قلبه حيّ ،وكاسب ، وقويّ )
سوف يكفّ عنّا شرور القتال وينتصر لنا بالإساءات والإهانات
لم لا ؟ وهو الغفّار والمهديّ المختار
أخى عبد الغفار
لقد جسد عنوان مقالك الوضع فى السودان تماماً..شكراً لك
انت عايز علاج سريع ,, وبعدين دعنا نسالك سؤالا.. انت مع القتل والسحل والمجازر التى تحدث فى مصر التى تقبع فيها ام ان لك راي اخر؟؟؟ سنرد عليك بعد الاجابة
انت عايز الناس تطلع مظاهرات وتموت عشانك وعشان امثالك المستمتعين فى فنادق خمسة نجوم؟؟وانت ما راجل ما تطله