الخرطوم:الراكوبة
وجه وزير الداخلية الطريفي إدريس دفع الله، كافة القوات النظامية التي تعمل على تطبيق قرار الحظر الليلي، بالتعامل مع الأطباء والكوادر الطبية الصحية ببطاقات إثبات الهوية الشخصية وبطاقات المهن الصحية .
ويأتي التوجيه عقب واقعة حجز طبيب وتعرضه للتوقيف والسجن وفقاً لبيان صدر عن مكتب الأطباء الموحد، مشيراً إلى تعرض عدد من الأطباء في مختلف أنحاء البلاد لتجاوزات متفاوتة من قبل ارتكازات حظر التجوال .
وكانت أكثر الحوادث تجاوزاً تعرض أحد الأطباء للتوقيف والسجن من قبل قوة ارتكاز حظر تجول بعد إبراز تصريح مروره- على حد تعبير البيان .
الشعب محتاج لمن يحميه من الشرطه وخاصة الضباط المريضين نفسيا امثال ضابط ارتكاز شارع السبيل امبده
ليه دايما قرارتنا ناقصة ومعيبة وكل مرة محتاج نصلحا ونلتق فيها او كتى نراجعا او نلغيها؟
من البداية المفروض القرار يضع استثناءات لجميع الكوادر الطبية وللمرضى في حالات الطوارئ مثلا ممكن زول يصاب بذبحة او جلطة فهل نخليو يموت لانو في حظر ؟!
الأطباء في العالم يقدم لهم الجمهور الشكر والامتنان على مدار اليوم، بل تدعمهم الشركات والمؤسسات الشهيرة، مثل استربكس التي تقدم لهم مجانا في أمريكا المشروبات من قهوة بجميع أنواعها ومسمياتها والفطائر المحلاة (الدونتس) وتقدم لهم المطاعم الوجبات السريعة وغير السريعة وغير ذلك، وأطباء بلادي يتعرضون للمهانة والذلم من الفاقد التربوي !!!!!
ثم أن كلمة ارتكازات دي ثقافة كيزانية بامتياز تصيبني بالغثيان، ماذا لو سميت باسمها المعروف في كل العالم “نقاط التفتيش أو نقاط المراقبة”؟
بالله ديل مش عسكر بجم لامين لي الخمام الفاقد التربوي ديل عليهم حكمدار أو ضابط قسم لا يفهم أن حظر التجوال هذا ليس حظر تجول بغرض التفتيش الأمني مثل الذي تقيمه الأنظمة الإنقلابية وإنما هذا حظر تجول صحي لمكافحة جائحة وباء يا عالم كيف توقفوا الأطباء وتحبسوهم يا وهم وهم الوحيدون المسموح لهم بحرية الحركة في هذه الظروف لمجرد معرفة هويته كطبيب ولا يحتاج لإذن مرور من أحد!!! افرض أنه طبيب خرج متطوعا يا بهائم. اعتقد هذا مدعاة لإعادة النظر في رتب جميع رؤساء الأقسام أو الضباط المسئولين فى فترة الحظر أو المراقبين المتجولين. لسنا في حاجة لضباط شرطة أو جيش لا يميزون بين أغراض حظر التجول المختلفة!!