المهدي : لا نلهث وراء رئاسة المعارضة ولن نقاطعها.. وسنستمر نفاوض (الوطني) لكننا لن ندخل معه في مستنقعه

الخرطوم:
لم يستبعد رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي، قيام انتفاضة شعبية ،او تحرك الحركة الثورية المسلحة في السودان،لكنه حذر من ان الطريقين سيؤديان الى انقسامات وسفك دماء،ورأى ان الانسب لازالة النظام هو الجهاد المدني الذي يتبناه حزبه.
وقال المهدي،الذي كان يتحدث امس في المؤتمر الطلابي الاول لحزبه،ان قيام انتفاضة شعبية، «واردة جدا ، والكلام عن أن الانتفاضة لن تقوم ليس صحيحاً»، لكنه لفت الى ان اي انتفاضة في السودان مع عدم المفاجأة مثلما حصل في سوريا وليبيا واليمن « يعني انه سيكون هناك انقسام كبير جدا واحتمال سفك الدماء كبير».
ورأى المهدي ان الحركة الثورية ممكن ان تتحرك وتضرب وتؤدي إلى حرب، « لهذا نحن نتحدث عن إجراء استباقي لهذه الاشياء بالدعوة الى الأجندة الوطنية كوسيلة من وسائل تحقيق التغيير مع حقن الدماء».
واعلن المهدي عن انشاء ثلاثة مراصد قومية لحقوق الانسان والفساد، وثالث لما يحدث في مناطق النزاعات حالياً، وقال ان استشراء الفساد لايحتاج لدليل ولا لـ«درس عصر».
ورغم تأكيده ان حزبه لن يقطع التفاوض مع المؤتمر الوطني ،شدد المهدي على انه من» المستحيل ان ندخل معه في مستنقعه، نتكلم معه لنقنعه بعمل استباقي لأن الجاي جاي، إذا لم يحصل العمل الاستباقي».
واكد اعتراف حزبه بالجبهة الثورية، باعتبار ان لها قضية، «لكننا لا نفتكر أن طريق العمل المسلح الذي يستهدف الخرطوم ،ستأتي النتيجة المأمولة، بل ستأتي نتيجة أخرى وهي حرب بين الشمال والجنوب».
وحول موقف حزبه من قوى الإجماع ، نفى المهدي بشدة ما يشاع عن لهثه وراء رئاسة المعارضة، وقال «كل هذا كلام فارغ»، فقط ما نطلبه ان نصبح فاعلين، وتابع بالقول «حينما يصرح أحدنا باسمنا ويقول نحن نستطيع إسقاط هذه الحكومة في 24 ساعة أو 48 ساعة فإنكم تضحكون الناس علينا، ونحن والله لا نريد أن نكون أضحوكة» نحن نريد هيكلا يتخذ القرارات واتفاق على ما نريد عمله في السودان، وأن نبريء أنفسنا من أي مسلح، ونعمل على تحقيق أهدافنا بالجهاد المدني هذا هو الكلام الذي قلناه لهم، ليس فيه أي تطلع لأن حزب الأمة يريد أن يرأس، ولكن هؤلاء الناس بعضهم ذهنيته شمولية يعتقد أني أريد أن أصير رئيسا «أبقى رئيس شنو؟».
واكد ان حزبه لن يقاطع المعارضة «وسنستمر نتكلم معهم عسى ولعلهم يهتدون إلى خطة مشتركة لعمل فعال، وقفل باب التصريحات التي لا تأتي بشيء غير أنها تضحك الناس علينا».
الصحافة
الصادق المهدي بالله انت زول كبير في السن فا شنو احترم عمرك دة ياخي
انت باركت مشاركة ولدك للعصابة هل بتعتبر نفسك لسه ما سقطت في المستنقع الآسن
استمرارك في المفاوضة تعني استمرارك في استلام الاموال من المؤتمر الوثني
نحن ما عندنا قنابير انت والجبهجبية وجهان لعملة واحدة
بالنسبة لسفك الدماء كدة انت برهنت علي فهمك القاصر
زي ما كنت ساكت علي مذابح دارفور حتسكت علي مذابح جبال النوبة وكلو بي تمنو
قال جهاد مدنى وتغيير ناعم يا راجل اختشى انت كل ما تكبر تبقى اهبل هؤلاء لما اخذو منك السلطه كان بجهاد مدنى حدد موقفك انت مع المؤتمر الوطنى او مع قوى التغيير مهما كانت مسلحه او انتفاضه
هوى يا أبلانج الطلح مين يختك رئيس للحركة الثورية دى حلم الجوعان عيش كتر كلامك فى الفاضى وخليك قاعد يا أبو كلام تانى زول بصدقك مافى وأى تحليل بلو وأشرب مويته فقدت المصداقية من جمهورك والشعب تعب وشقى الشعب السودانى ومكابدته المعاناة 23 سنة فى ظل الحكم العسكرى الدكتاتورى المطلق كلها بسبب ضعفك فى الحكم لأننا غلطنا فى أعطائك تفويض الحكم فى الانتخابات شوف الرجال الاشاوس نصر الدين المهدى وهجو وبناتك المناضلات مع العامة فى الصفوف الاول مع المعارضة والمهمشين .من المفترض تكون أنت القدوة سم خشمك من الكلام المحبط خير لنا
مستنقع يعنى عفن وانت تتفاوض مع جما عة المستنفع على ايه فى انسان عاقل يتفاوض مع مستنقع
جميل جدا وماهو ا لجهاد المدني هذا يافيلسوف زمانك ؟ كلام خارم بارم
لا فض فوك يا إمام.. ما لا يعلمه اغلب الناس عن انسان بقامة الامام الصادق حفظه الله ورعاه خوفه الواضح على كل سوداني من ان يراق دمه في مظاهرات ضد نظام الانقاذ الباطش الذي لن يتورع ثانية عن وأد أي محاولة لإزاحته من السلطة – وهذه ليست شهادة لهم بالقوة بل العكس تماما- وكل خوف الامام من حدوث اللبينه والسورنه لأبناء السودان..
الشئ الآخر لعل الامام احس بقرب الأجل فأراد ان يخرج ما بقي في جعبته من تجربة صقلتها محن وإحن البلاد التي مرت بها لعلها تجد من يسمع او يستفيد..
اذا جاءت الانتفاضة إلا تشمر جلابيتك وتشرد مع الكيزان لأن الانتفاضة ستكنس الرجعية والتخلف والمصلحجية الذي يعتقدون ان السودان ملك من املاكهم وستنصب محاكم لمحاكمة كل من تلوثت يده بدم او مال او ارض الشعب وسجل الصادق حافل من هذه الاحداث ولن تشفع له ما يبديه هو ونسيبه الترابي من معارضة ظاهرية للكيزان سنعيد املاك الدولة للدولة ونعيد لكل صاحب حق حقه ليس هناك سيدي ولا سيدك خلاص كلنا اسياد وانتهي زمن الغفلة.
المستنقنع دا انت غرقان فيهو لأخمص قدميك وابنك الآن معهم في العلن وانت معهم في الخفاء وماذا تقول في الأموال التي منحت لكم للانسحاب من الانتخاب التي اجراها الكيزان
سيدى الامام الصادق اطال الله عمره وابقاه لا ادرى كيف سوف يقضى بقية حياته خلف الصلاة الاقوم ام الطعان الادسم؟؟؟
ومن يعش ثمانين عاماً لا أخالك يسأم!
كفاية با سيد صادق سياسة بعد هذا العمر المديد – والتى لم نستفد منها شيئا غير الاحباطات المنكررة
أتركوا أمر السياسة للأجيال التى ستعيش المستقبل ليحددوا كيف سيكون شكل مستقبلهم.
أما وقد فشلنا فى حاضرنا ومستقبلنا – فيجن علينا أن ننسحب ونحترم أنفسنا ونترك للآخرين أن يحددوا ماذا يريدون وكيف ينظرون لمستقبلهم أن يكون- فما أظننا قد نجحنا فى شئ حتى نكون غدوة للآخرين!
قال جهاد مدنى قال!
يعني انت يا الامام لا حكومة ولا معارضة … انت شنو؟؟
والله انته لهثت لمن نفسك اتقطع لكن راحت عليك هاك الكرسى ده
يا عزيزي الصادق المهدي
عن أي مستنقع تتحدث !!
مواقفك المهترئة الأخيرة جعلت منك كومة من المستنقعات الآسنة
صدقني حتى لو أنك وافقت الآن على مشاركة الإنقاذ في الحكومة بصورة رسمية فلن يقبل المؤتمر الوطني بذلك
ببساطة أصبح سعرك منخفضاً في دنيا السياسة
3 بقرش وعشرة ببلاش
والسبة مواقفك الرمادية
بعد مولدك تنبأ لك جدك عبد الرحمن المهدي بشأن كبير وتوقع لك أثراً عظيماً في مستقبل الحزب والأنصار
يبدو أن رؤيته قد صدقت فها أنت قد قبرت الحزب العريق وأهلت عليه التراب
قال هكذا دواليك قال