السودان … والعودة … لعصور التوحش والهمجية

سهيل احمد الارباب
هذه الحرب لن تتوقف …. وقد تحولت الى حرب اهلية … وهو ما اراده صانعوها … بانشاء المليشيات من معتادى الاجرام من تجار المخدرات والسلاح .. ككيكل … ووظفوهم ليلعبوا دور العميل …
فكان كارثة اينما تولى على اهله وعلى السودان … انتمى للدعم السريع فعاث جنده فسادا بالجزيرة قتلا ونهبا وترويعا.
وعاد كما يقولون فى ابلد توقيت وتوظيف اعلامى لعودته المشؤومة للجيش فكان سببا لايغار صدور من كان معهم بالامس فانطلق شيطان الاجرام بداخلهم تجاه ابرياء لم يكونوا الا اهلا لكيكل فعاثوا فسادا قتلا وتنكيلا باهل البطانة.
والان الحشود تتوالى داخل البطانة ومن غرب السودان تغذية لخرب اصبحت حرب اعراق والوان وقبايل وسلاح لن يكون بالامكان جمعه يوما ما وجموع الفت اخذ حقوقها بيدها لابيد الدولة ومؤسساتها الامنية والعدلية وهو واقع يطلب اصحاحة عشرات السنوات.
ويتسال المراقب من الذى صنع كيكل ومن اين اتى برجل بمثل هذه المواصفات من الخروج على القانون والدولة والنظام وينصبه قائدا لمنطقة لاحرب فيها متزعما شلة من اتباعه باسم درع البطانة موزعا عليهم الرتب العسكرية بكرم حاتمى عجيب ودون مؤهلات لاعلمية ولامهنية ولا قانوتية لها .
مكررا ذات مافعله حينما اتى بحميدتى واهله من داخل الحدود وخارج الحدود تغبرا لديمغرافيا منطقة راى انها اصبحت لاتنتمى لرصيده السياسي من اجل ان يستمر واتباعه بالحكم
فاى نوع من الكوارث فعلتها الانقاذ واتباعها بالسودان ومازالوا يفعلون وهم يكررون ذات النماذج بشرق وشمال السودان الان وكيف الخروج من هذا المصير المظلم بشعب طيب وبلد كان مضرب الامثال فى طيبة وسلام اهله…
واصبح الان كل ضد الاخر متوعدا بالابادة والفناء. فاى مستقبل نرى واى دولة ستكون غير الانهيار التام والعودة الى عصر ماقبل التاريخ كل يقاتل من اجل البقاء الاخر بعصور التوحش والهمجية .
للاسف هذا ما يحدث الان ،،وقد تحولت فعلا الي حرب قبلية سوف تحرق ما تبقي من الوطن ،،،البرهان وحميدتي الله لا غزا فيكم بركة….
طيبة اهل السودان للاسف وصلت حد السذاجة. يكفيهم ان يقول اي انسان امامهم لا إله إلا الله و الله اكبر ليصدقوه و يمشوا في ركابه. الكيزان عرفوا هذه الخصلة و ظلوا يعزفون عليها. تخيل في هذه الظروف و هناك كثر ان مًقف الكيزان مشرف في هذه الحرب. نسوا تماما ان الكيزان هم مصدر المليشيتين المتحاربتين. بهذه الكلمات الفارغة استنفروا الشباب و جعلوهم وقودا للحرب و هاهم يموتون لعدم معرفتهم بطرق القتال بالسلاح الناري. الاستنفار كان قد يكون مفيد لو كان القتال بالسلاح الأبيض.
مقال جيد جدا !!!!!!
ولازال للاسف الملايين من المغيبين يحسنون الظن بالجيش الذي في مخيلتهم
ووجدانهم وماهو ذاك الجيش بل ميليشيات الكيزان داخل القوات المسلحه لن ينعم السودان ولا شعوب السودان بأي أمن وأمان وسلام مالم يتم قطع دابر أي كوز في أي ركن من أركان السودان ليعود الينا السودان الذي نعرفه ويعود الينا الاسلام الذي ارتضاه الله لعباده لا اسلام الحركه الارهابيه الماسونيه المسماة بالحركه الاسلاميه التي كانت ومنذ نشأتها وحتي اللحظه هي أس البلاء والمصايب التي حلت بنا وبوطننا .
شكرا عبدو الشايقي ، غالبا ما اقرا التعليقات ، ولا اكتب اي تعليق اذا قام به احدهم سقط عني ،، لك التحية