فينجر يوضح أسباب الخسارة من واتفورد

© رويترز
أطل احتمال فشل أخر لأرسنال في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم برأسه أمام جماهير ساخطة في استاد الإمارات أمس الثلاثاء حيث اكتفى المدرب آرسين فينجر بمشاهدة حزينة من المدرجات لسقوط فريقه أمام واتفورد.
وقال مدرب أرسنال إن فريقه عانى “من الناحية الذهنية” في الشوط الأول وسط تردد شكوى مألوفة من الجماهير في السنوات الماضية حول منافسة الفريق على اللقب التي في المعتاد تكون خادعة.
ويخرج أرسنال يوم السبت لمواجهة تشيلسي المتصدر وهو يعلم أن الهزيمة أمام فريق المدرب أنطونيو كونتي ستبعده بفارق 12 نقطة عن الصدارة وتنهي أحلام فينجر في الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2004.
ولسوء الطالع أيضا فإن الشكوك تحوم حول إمكانية مشاركة آرون رامسي في المباراة بعد خروجه مصابا في ربلة الساق في الشوط الأول وقال فينجر إن خطورة إصابة اللاعب الويلزي الدولي لم تتحدد بعد.
وفي مباراته الثانية من عقوبة إيقافه أربع مباريات بعد طرده أمام بيرنلي لم يستطع فينجر مساعدة فريقه من المدرجات واهتزت شباكه مرتين في 13 دقيقة عبر يونس قابول وتروي ديني.
وقال فينجر عن المباراة: “لم نظهر في الشوط الأول خاصة أنني أشعر أنه من الناحية الذهنية لم نكن على استعداد للمواجهات وربما دفعنا ثمن ذلك غاليا.”
وأضاف: “فشلنا في العديد من المواجهات الثنائية ودفعنا ثمن ذلك. أشعر أننا لم نبدأ بشكل جيد. الهدف الأول كان من ركلة حرة سهلة غيرت اتجاهها.”
وشعر المدرب الفرنسي أن رد فعل فريقه كان جيدا في الشوط الثاني لكن رغم تقليص الفارق عبر أليكس ايوبي فإن ذلك لم يكن كافيا لتجنب الهزيمة الأولى على ملعبه منذ الخسارة أمام ليفربول في افتتاح الموسم.
وبعد تعادل تشيلسي 1-1 مع ليفربول أمس الثلاثاء فإن الفارق على الصدارة ارتفع إلى تسع نقاط وستكون زيارة أرسنال لاستاد ستامفورد بريدج مهمة.
وقال فينجر الذي ارتدى قناع الشجاعة “نريد الرد على خيبة أملنا وتقديم أداء جيد.”
يشار إلى أن أي نتيجة غير الفوز لن تكون كافية لإرضاء مجموعة كبيرة من جماهير أرسنال التي تشعر أن مدربها صاحب التاريخ الطويل كان يجب أن يرحل منذ فترة طويلة.