
_ ان تعارض الحكومة وبرامجها وتتظاهر وتسير المواكب فهذا حق مشروع تكفله لك حق المواطنة والانتماء والدساتير والتشريعات ليس بمنة ولا هبة فلكل انسان حرية الرأي والفكر والاعتقاد ولكن عندما تتجاوز الحرية الخطوط الحمراء تصبح فوضى وبربرية وتصرفات رعاع يستوجب حسمها بقوة القانون، وما حدث من فوضى ونهب وتخريب وتدمير يدل على غوغائية وكارثة في فهم الحرية والديمقراطية ودلالة كاملة على السيولة الأمنية واجرام متعمد مخطط له مسبقامن جهات تعرف هشاشة الوضع.
_ أن الصور المتداولة لعمليات النهب والتدمير غصة في حلق الوطن تستدعي الانتباه فالغايات أكبر من تحدي وقوة إرادة والمشكلة أعمق من أزمات معاش ومطالب وحقوق والكارثة ليست في صورة طلاب ينهبون وهم جوعي انها صورة أخلاق أمة يبني على كاهلها الغد وعلى اكتافها نحلم بالمستقبل،كيف اذا أصبحوا قادة؟ حتما سيصيرون لصوص بلا أخلاق ووازع ضمير.
_ نحتاج إلى ترميم في الفكر وترسيخ لمبادئ أخلاقية وزرع قيم وأعراف مجتمعاتنا الإنسانية التي تبجل وتحفظ حقوق الغير وتحرم وتجرم الاعتداء، نحتاج لبناء أسس ومفاهيم تربية وطنية تراعي تنَوعناوتحترم اختلافنا ويجب أن تبني الأجيال الحالية والقادمة على أسس المعرفة لا التلقين على الفهم الصحيح للحقوق والواجبات والا احترق الوطن.
وخزة:
من يزرع الحنظل لا يقطف عنبا ومن يصنع الكراهية لا يتمتع قلبه بالمحبة أن تسامت النفوس انتهت الدونية من السهل إيجاد وطن ولكن من الصعب إيجاد أخلاق.
د٠الفاتح خضر رحمة