«الدعم السريع» تنفي تلقَّ أي اتصالات لهدنة في الفاشر و«تمازج» تعتبرها غطاء لإدخال السلاح

اعتبر المستشار الأمني والعسكري للقائد العام لحركة تمازج النور حسن، إن تسهيل وصول المساعدات الإنسانية مسؤولية أخلاقية لا خلاف عليها، لكن الجيش والمليشيات الموالية تستغل هذا الغطاء لإدخال الأسلحة والذخائر، ووصف ذلك بأنه محاولة للهروب من الواقع عبر حيل دفاعية.
وأضاف: “تسهيل وصول المساعدات الإنسانية مسؤولية أخلاقية لا أحد يقف ضدها من حيث المبدأ ، لكن الجيش و المليشيات المتحالفة معه تستخدمها لخدمة مصالحها الشخصية على رأسها إدخال الأسلحة و الذخائر و أي حديث غير ذلك يعتبر حيلة دفاعية للهروب من الواقع”.
وفي السياق، قالت «قوات الدعم السريع» إنها لم تبلّغ رسمياً من أي جهة بطلب هدنة إنسانية في مدينة الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور) التي تسعى إليها جهات دولية متعددة، لإيصال الإغاثة إلى الآلاف من المدنيين المحاصرين هناك، والمهددين بمجاعة محدقة.
يأتي هذا الرد بعد يوم من موافقة رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على هدنة إنسانية في المدينة لمدة أسبوع، بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وقال المستشار القانوني لـ«قوات الدعم السريع»، محمد المختار النور، لــ«الشرق الأوسط»، إن قواته لن تقبل بأي هدنة لوقف إطلاق النار، جزئية كانت أو غيرها، في الفاشر أو المناطق الأخرى. وأضاف أن «قوات الدعم السريع» لم تتلقَّ أي اتصال رسمي من الأمم المتحدة، أو الولايات المتحدة، كما يتردد، بشأن خطة الهدنة المعلنة. وأشار إلى أن مدينة الفاشر أصبحت خالية بعد أن غادرها آلاف المدنيين إلى مناطق «طويلة» و«كرمة» و«جبل مرة»، وأن الموجودين في الفاشر مقاتلون يتبعون الجيش السوداني والقوات المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة معه.

وقال المختار إن «قوات الدعم السريع» لن تقبل إلا بوقف إطلاق نار شامل، مرتبط بعملية سياسية لوقف الحرب ومعالجة الأزمة في السودان من جذورها.
دعوة غوتيريش
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد قال، الجمعة، إنه يجري اتصالات مع الأطراف المتحاربة في السودان بهدف الوصول إلى هدنة إنسانية تُمكّن من معالجة الوضع المأساوي في مدينة الفاشر. وأضاف: «تلقيت رداً إيجابياً من الجنرال البرهان، وآمل أن يدرك الجانبان مدى أهمية تجنب الكارثة التي نشهدها في الفاشر». وأكد غوتيريش ضرورة تأمين هدنة لتوزيع المساعدات، وأن يتم الاتفاق عليها مسبقاً بهدف «إعداد عملية توصيل ضخمة للمساعدات» في منطقة الفاشر.




اولا هذا دليل واضح بان الدعم السريع بقى عبارة عن عصابات لا قائد ولا مقود ال دقلوا ورثهم ال نهيان بالسودان بصريح العبارة …. اتصل الامين العام للامم المتحدة بالبرهان ووافق على ذلك يبقى بخصوص الدعم السريع خياران لا ثالث لهم لم يجدوا من يكلموهوا وهذا وارد….. او الامم المتحدة شغالة استخبارات للامارات ومن يدعم خلف الاامارات لجس نبض الجيش يعني ما قرار ومفروض امن الامم يحاسب يسال في هذا الاتصال طز في كل الامم ارواح الناس تهدر قتل وعطش وجوع وتدوين عشوائي قمة الجبن تضرب عشوائي المواطنين تجدي لاي محلل ولا مجرب سياسي لو طلع شغلة حنك عدم الاتصال
أشك أنكم عملاء لدولة الامارات لأنكم جعلتم منها دولة عظمى أسطورية و لكن هذه الاسطورة تطبق فقط على السودان
ههههههههههه
يا جهلة ضحكت من جهلكم الأمم المتحدة و غير المتحدة
الدعم السريع طلب هدنه إنسانيه مرارا وتكرارا فى الخرطوم ..كان بقولو بل بس .. تأنى يغشووكم