رجَّعناها

السودان من توقيته الجغرافي المعلوم
قبل 16 عاماً تم إعتماد سياسة البكور عن طريق “جر” عقارب الساعة ستين دقيقة للأمام بقرار أصدرته الدولة وبذلك خرج السودان من توقيته الجغرافي الذي عرف به منذ تاريخه وهو “جرينتش +2”.، ولعل هذا القرار يمثل تدخلاً سافراً وغريباً لم تقم به أمة من الأمم من قبل (ولا من بعد ذااتو) إذ أنه يتنكر بصورة واضحة لكل الحقائق العلمية والسنن الكونية، إذ أنه من المعلوم أن حساب الزمن يخضع لتقسيمات خطوط الطول حيث يكون التوقيت في كل مساحة طولية مختلفاً قليلاً عن المساحة التي تليها أو تسبقها وذلك بشكل تدريجي محسوب ، وبتكرار بزوغ الشمس وغروبها أضحي لدي كل إنسان في أي بقعة جغرافية (ساعة بيولجية) تتحكم في أنشطته من نوم وصحو وعمل .
غير أن تجربة البكور في السودان تنكرت للعلم وللحقائق الكونية الراسخة بدعوى إنو الناس تقوم لي شغلها بدري (هو الشغل ذاااتو وينو)؟ ، وما علم أصحاب البكور ان (الموضوع ما جر ساعة) بقدر ما هو سلوك شخصى تمليه تربية المواطنين على الإحساس بقيمة العمل والزمن .
جاء البكور ليربك حياة الناس (الأساساً مربوكة) فأصبح أطفال المدارس يخرجون في عتمة الظلام يواجهون الهوام والكلاب الضالة يتلمسون طريقهم تلمساً ثم إذا وصلوا إلى مدارسهم وبدأت الحصة الأولى ملأ النعاس من جديد أجفانهم وصاروا إلى النوم أقرب وليس بمقدورهم في هذه الحالة إستيعاب ما يقوله المدرس (النعسان ذاااات نفسو) !
مضت ستة عشر عاماً ونحن نعيش هذه (المهزلة الكونية) التي تطاول أمدها بكل آثارها السالبة والمساوئ التي لا تحصى ولا تعد ، على الرغم من (النقد الحاد) لهذه التجربة الغريبة من جهات عدة ، كتاب أعمدة ، علماء، مختصون إلخ إلا أن أحداً من المسؤولين لم ينبر لهم ليفند حججهم أو يعترف بفشل التجربة ، والغريب في الموضوع أنه ليس هنالك جهة محددة تتبنى هذا الأمر وتقول (أنا العملتا البكور ده)!!
والأغرب من كل هذا أنه وعلى الرغم من أن هذا البكور قد تأثر به (شعب كامل) وأنه تجربة غيرت نواميس الكون إلا أنه لم تقم جهة واحدة بإخضاعة للدراسة أوالتقييم والمراجعة لمعرفة جدواه من عدمها والأثار التي ترتبت على إنفاذه سلبية كانت أم إيجابية ..
هل هنالك جهة نشكو إليها ما حاق بنا كمجتمع من هذا البكور .. ونقارعها الحجة بالحجة لنسف إفتراضاتها الخاطئة؟ للأسف الشديد وكعامة المشكلات التي تواجهنا كمواطنين في هذا العهد الزاهي النضير لا نجد من نشكو إليه .. لا نعرف لهذا البكور (مسؤولاً عنه) .. ولا نعلم إلى أي جهاز أو مؤسسة في هذه الدولة ينتمى؟
الشعب يريد إعادة الساعة إلى وضعها الصحيح فليس من المعقول أن يكون توقيت الخرطوم التي تقع في خط طول 31,30 هو نفس توقيت مدينة الرياض الواقعة في خط طول 46,43 … أيها المواطنون متضرري هذا البكور والأمر هكذا ..يا سادتي الأفاضل ووكت أصلو البكور ده مافي زول مسؤول منو فإني أقترح عليكم أن نقوم بعمل حملة شعبية من أجل إعادة التوقيت القديم ويمكن أن يكون شعارهذه الحملة .. (رجعناها) .. تعالوا كلنا نشارك في هذه الحملة الوطنية لإرجاع الساعة إلى ما كانت عليه . لتنطلق هذه الحملة في كل مجموعات التواصل الإجتماعية .. لنقوم بتصميم شعار معبر لهذه الحملة ننشره في كل مكان .. دعونا جميعا نقوم بإرجاع ساعاتنا إلى ما كانت عليه .. لن يفرض علينا أحد بعد اليوم (توقيته) بل سيكون توقيتنا هو التوقيت الذي تفرضه (خطوط طولنا) وبلاش (لعب) !!
كسرة :
(رجعناها) .. الحملة الشعبية لإعادة التوقيت السوداني !!
? كسرة ثابتة (قديمة) :أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو؟ 80 واو – (ليها ستة سنوات و 10 شهور) ؟? كسرة ثابتة (جديدة):أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو؟ 39 واو (ليها ثلاث سنوات وخمسة شهور)
الجريدة
للتجربة
نعم انا معكم فى رجعناها
كلامك صاح . هيا لاجل إرجاع الساعه إلى وضعها الطبيعي إن لم نفعلها اليوم فمتى
اول شيئ نحن عاوزين نرجع الزمن القديم الى ماقبل 1989 خليها الساعة الواحدة دي.تاني شيئ ماذا اضاف البكور للبلد من ايجابيات ؟؟؟ فقد جنينا فقط الفساد والانحطاط.. هذا العبوب وحكومته اغرقوا البلد الى اسفل سافلين اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر.ياالله..
اكيد الحكومة ما عندها مانع
للرجوع للتوقيت المتعارف
عليه عالميا بس اي زول عنده
ساعة في اي جهاز كان موبايل
او منبه او حاسوب او اي جهاز
اخر عليه دفع رسوم شهريه
ولا استبعد ان يصنعوا عدادات
دفع مقدم يشتريها المواطن ثم
يؤجرها له نظير قيمه
معلومة تذهب الي جيب فلان الفلاني
ياريت تكون هذه الحملة لارجاع الوض كله في البلد الحزين الى ما كان عليه قبل ثورة الشووووووووووووووووووووووووووووووم
وأرجع للزمن مرة.. وأتذكر حكايتي معاك..
#رجعناها
فكرة رائعة لكن من الذي سيقنع الديك؟
يا جبره الحملات العايزنها كتيرة ، لكن خلينا نبدأ بحمتلك دي ، لعل و عسى
بس مشكلة شركات الطيران تغير مواعيد تذاكرها المحررة سلفا كيف.. حتحصل لخبطة شديدة..
والله فكرة في الصميم وياريت الناس تتبناها و ترجع للتوقيت القديم .. ياخي ما كفاية علينا فزورة العملة ( عشرة جنيه بالقديم واللا بالجديد ؟؟ ) ..
أحييك أستاذ جبرا .
هذا هو الحديث المفيد ونرجو من الجميع المشاركه فى تفعيل هذا الشعار (رجعناها) على ان يكون سارى المفعول اعبارا من اول العام الجديد وبالتأكيد الحكومه سوف توافق عليه لانه لن يضرها او ينفعها بشى خاصة وان اصل القرار كان من اساسو عمليه مزاجيه يعلمها الجميع وليست لها علاقه بالحسابات الكونيه
علينا أن نرجع السودان أولا من أيدي النصابين والمحتالين بعدها المشاكل الاخرى حلها ساهل.
جنس محن المشاكل الاساسية خلاص اتحلت.
ي جبره خلي الزمن وال16 سنه نحن دايرين نرجع ال 27 سنه ونرجع السودان كما كان قبل 27 سنه والزمن تلقائيا سوف يرجع مع غيره يا ريت لو بقت على الزمن بس يا ريت
وخلي البلابل تغني رجعنا لك
كلام في الصميم نحن في الانتطار البكور الهدف منو المزيد من النكد علي الشعب السوداني
هذا مشروع مضمون نجاحه يا استاذة جبرة فقط يحتاج إلي العمل الجاد وعليك بالسيدات وطلبة المدارس فهم المتضرر الأكبر وخلال اسبوع سوف يرضخ هؤلاء لطلبكم وسوف يعود التوقيت القديم كما كان
مافي شيء قطس حجرنا غير المنظراتية والناس البتطبق في كلامهم دا في مسؤل عاقل بزيد الزمن ولا يلقي مرحلة تعليمية كاملة
المفروض أن المسئول عن التوقيت هو وزارة رئاسة الجمهورية التي تحدد الإجازات وكذلك تعمل الأشياء الهايفة الما لاقين ليها مسئول ….
على العموم نؤيدك في هذه الحملة ونحن معك وكان مفروض نهاية المقال تكون : وبلاش لعب (( عيال )) .
ده (اول واو من العبد لله في حد يزيد؟)..ثم يا عم جبرا هي بقت على ساعه قدموها ولا اخروها؟ ما تكلمنا عن الخدعه البصرية التي مورست معنا في ما يتعلق بالعمله اللخبطوا بيها كيان الشعب فوق تحت !! طيب الجنيه الواحد الكان بيساوى مية قرش دخلوه الإسلام عنوة وإقتدارا واطلقوا عليه (دينار) وقبل ما نستوعب الموضوع رجعوه للجنيه في محاولة منهم لخداع إخوتنا الجنوبيون ويقولوا ليهم (الشريعه الما عايزنها دى لغيناهو ليكم وبلاااش الدينار العامل ليكم كرن كرن!!) وفى الحقيقه نحن الشربنا المقلب لنكتشف أن الجنيه الكان بيساوى مية قرش بنات حفره اصبح الف قرش والحكايه جاططت وبقى الواحد لما يتعامل مع شخص آخر يقول ليه وهو بيناولو القروش آسف الجنيهات (لاحظ القرش لم يعد عمله مبرئه للذمه!!)هاك المليون جنيه ثم يزيد عليه اقصد الالف جنيه وانا ما عارف الناس في المحاكم وفيها القول الفصل الناس والقاضى هو المكلف بمسكك من لسانك بتتعامل كيف وهى تنظر فضايا الإيجارات والنفقات والديون الشفهيه واى محامى شاطر يمكن يخرب بيت المدعى او المدعى عليه إذا نطق احد الأطراف وقال الف جنيه او قال مليون سوف تُحسب عليه وممكن واحد يقول مليون وتحسب عليه مليار او يقول الف وتحسب عليه بالقديم الف الذى يساوى الف قرش !!ده رئيس الجمهوريه كان ومازال يتلخبط عندما يحاول إفهامنا شيء يوجبه ذكر (النكتوت) واذكر جيدا عندما خطب فينا يوما وهو يحدثنا عن مكرمته المتعلقه بأنابيب الغاز عقب الانتهاء من مشروع مصفى الجيلى وكيف أن النظام خفض سعر انبوبة الغاز من (عشره جنيهات الى خمس جنيهات) ولا ازكر بالضبط لو كانت هذه (البربوقاندا) التي هرف بها وقتها كان قد تحدث عن اى فئه لكن يبدو أن العمله كانت وقتها هي الدينار!! والاطرش ده كان قد قالها وكنا ضحكنا عليه في ذلك الوقت! لأننا لم نفهم ماذا كان يعنى بالضبط!.
ياستاذنا الفاضل هل هى مشكلتنا الساعه قدموها او اخروها مشكلتنا خليهم يرجعوا بلدنا على ماكانت عليه حين استلموها — وانشاء يقدموها او يوخروا الساعه اسبوع – وهم ترجع احوالهم كما كانوا عليه الساكن فى اخر الديا ويجلرى خلف المواصلات ووالماقدر يدفع الائجار والمدين من البقاله والجزار وصاحب الخضار واللبن وزائغ من الدفع – ليس مشكلتنا من الحول نظام الساعه مشكلتا من وضع بلادنا على خط الانحدار اخلاقيا ومعيشيا وسلوكا لا يشبهنا – زمره بعثوا من العدم ليحولوا حياة شعب يضرب به الامثال فى سمو الاخلاق والكرامه – حثاله حكمت ابلاد واذلت العباد حتى صارت حرايرها تطارد فى شوارع دبى وانحاء العالم – اسال الله عز وجل ان ينتقم منهم بقدر ما انتقموا من هذا الشعب الابى الصابر على بلائهم وايرينا فيهم فردا فردا ماجري لفرعون وهامان وقارون وان يعيد لهذا الشعب ابتسامته التى فارقته منذ شروق شمسهم نسال الله عز وجل ان يعجل بقروبها عاجلا ولس اجلا
وما قلته عكس عن التوقيت هو عكس الساعة الشمسية وان هذه الساعة بهدلت صحة الناس جنس بهدلة ولخبطت الامور لخبطه تماما كما يقول كبارنا عندما يسالك من الساعة ترد عليه يقولك ساعتنا ولا ساعتهم !!! شخصيا اعرف من اقترح ساعة البكور فيما اعلم الاخ عصام صديق وهو كان بالخليج املي ان اتصل به ليكتب موضحا تعليله العلمي علي اعتبار ان فوق كل ذي عليم الا الداقس !!! اخر اسم توب سوداني الئيس دقس !!!
الاستاذ الفاتح جبرا
لك التحية
أنا أدعى اننى اعرف صاحب نظرية البكور الاصلى وهو الشيخ الدكتور عبد الحى يوسف !! الشيخ الدكتور بداية التسعينات كان يشكو من أن التقويم الحالى يضيع صلاة الفجر والعصر وربما المغرب وقد كان يعتقد أننا نتبع الخواجات حتى اذا دخلوا جحر ضب دخلنا معهم ويقيمى أن أحد تلامذته قد التقط قفاز التحدى واستجاب لرغبة معلمه الذى يدعى أنه أضافة الى علمه الدينى يتمتع بالحس النفسى والتربوى والاقتصادى والمجتمعى وهكذا ورظنا فى هذا التوقيت المعيب تحريرا لنا من اتباع سنة الخواجات . الشيخ الدكتور برر مناداته بتقديم الساعة ستين دقيقة حتى يستطيع المسلم السودانى أن يصلى الفجر ويتوجه مباشرة لعمله بحجة أن الفرد يتكاسل عن اداء صلاة الفجر بسبب فرق التوقيت بين بداية العمل وتوقيت الفجر ثم احتج بأن تغيير التوقيت يشجع بأنهاء العمل ومن بعدها يتوجه المواطن الى المسجد لاداء صلاة الظهر (أى أن نهاية الدوام اليومى الساعة الواحدة ظهرا !!!) . وطبقا لفكر الشيخ يتمكن المسلم السودانى من التوجه لبيته وتناول وجبة الغداء وسيتمكن حينها من النوم قبل صلاة العصر حيث يتوجه للمسجد لاداء صلاة العصر بينما لا يضيع صلاة المغرب فى المسجد بسبب النوم .
هذه استاذى الفاتح الفرضيات التى كان يعتمدها الشيخ الدكتور متعللا كذلك بأن هناك قيمة مضافة بتوفير الكهرباء حيث نستفيد من الاضاءة الطبيعية .. من وجهة نظرى أن كل هذه المبررات خاطئة فالعمل لا ينتهى الا بعد الرابعة ظهرا فى المكاتب الحكومية الخالية أصلا من أى عمل ما خلا الفساد والافساد والتسلط وقد يكون من المصلحة العامة أغلاقها تماما أما القطاع الخاص فالعاملون به ليس لهم دوام ثابت أضافة الى أن الاعمال نفسها غير متوفرة والدليل الهجرة التى تقع على الفرد السودانى وكأنها ليلة القدر . من ناحية أخرى نلاحظ أن معظم الدوائر الحكومية أصبحت تتمتع بمساجد يؤمها من تكزن نيته التخلص من العمل الرسمى بأضعة الوقت فى الوضوء ثم الصلاة ثم الاوراد وربما قراءة جزء من القران وأصلا قيمة العمل اضمحلت وأصبحت غير ذات جدوى من وجهة نظر هؤلاء وعلى كل حال من المعيب فرض نظرية تتوهم أن كل أهل السودان موظفي دولة فى تجاهل السواد الاغظم من الشعب من الزراع والرعاة وصائدى الذهب والمتعطلين الحالمين رغما عن انفهم بفعل سياسة التمكين فى الارض وبدلا عن عمارة الارض ابتدع هؤلاء تدمير البلاد والعباد فى مخالفة ظاهرة لعلة خلافة الله لعباده . هؤلاء البشر يسارعون فى التشدق بان البعض يقتطع الاية ” ولا تقربوا الصلاة وانتم سكارى ” وينسون أن خلافة الله لعباده فى الارض مرتبطة بعمارة البلاد والعباد وليس للفساد والافساد والتحكم فى عباد الله واستعبادهم والشواهد على ذلك كثيرة .
بلا ادنى شك نعتقد أن هذه الطغمة تقتطع من الدين ما يوافق هواها مما وضح من سلوكهم فى هذه السنوات المتطاولة وربما اراد الله ان يفضح سعيهم وعقيدتهم الفاسدة ويكشف متاجرتهم بالدين لاغراض سياسية لا علاقة لها بأصول الدين الحنيف وكأنى بهم يضمرون نسخ كل ما يتناقض مع مصالحهم وهم بعيدون عن القيم السامية والمقصودة من العبادات على نحو “الدين المعاملة” والدعوة الى مكارم الاخلاق والعفو والصفح والتسامح والابتعاد عن التسبب فى أذى البشر ومحاربتهم فى ارزاقهم والسطو على ممتلكاتهم والتشريع للتحلل من جرائمهم فى أكل أموال الناس بالباطل وأهدار قيم العدالة على نحو مسارعة وزير العدل لاطلاق سراح المتهم محمد حاتم فى قضية قدر الجهاز الشرطى أن فيها انتهاكات مالية وليته تجاوب مع سلوك الوزير المشين فقد رفض مغادرة محبسه الا بوساطة من والى الخرطوم ومدير الشرطة !!! الم يسمع هؤلاء عن الاية التى تردد صدر كل صلاة جمعة “أن الله يأمر بالعدل والاحسان وأيتاء ذى القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى يعظكم لعلكم تذكرون” ؟ وهى اية يرددها الشيخ الدكتور عبد الحى كل صلاة جمعة وعليه مراجعة طرحه وأخراجنا من الحرج الذى تسبب فيه مما أدى لتعذيب اطفالنا وأضطراب دورة العمل اليومية …
تفتكر يا استاذ ان هذا سيجدي نفعا مع هذه الطغمة الباغية كان من باب اولى ان نقف مع بعض لتغيير ماهو اخطر على هذا الشعب ( تغيير نفوس السودانيين ) الذين اصبحو اشباه سودانييين مما حدث لهم خلال سبعة وعشرون عاما جثم على صدورهم ماهو اسوأ من الاستعمار اليهودي على فلسطين نسأل الله ان يعجل بزوالهم واولى ان نرجع لله بحق حتى يزيل عنا هذا السرطان فالمسألة ليست الوقت لان الوقت اصلا لديهم غير مهم وتأكد الان اذا نجح مسعاك ورجعناها فلن يؤثر ذلك عليهم وفقك الله في مسعاك وانا اول المتبعين
يا استاذ يا فاتح الجبرا والمِقفّل الجوميترى والارِيثْمتِك وكمان التفاضل والتكامل” حيّاك الله وبيّاك.. الجكايه ما محتاجالا لحَمْلَه.
*يا اخى بس ما تمشو الشغل ولا تخلّوا اولادكم يمشو المدارس حسب مواعيد البكور.. امشوا فى المواعيد القديمه! مين حيطلّعكم من بيوتكم!
*يوم واحد كدا افرضوا رأيكم ! يعنى الحكومه حتقفل المدارس؟ هل المدرسين حيجلدوا كل اولاد المدارس وذوات الثدى! و الاكومه حتحاسب منو وتخلّى منو ! يا ناس.. مين يقدر يطلع على ظهوركم لو ما انحنيتو!
* رحم الله شيخ البنا .. ارجعوا واقرو نونيته الشهيره مخاطبا العام الهجرى واهل السودان:
“ياذا الهلال عن الدنيا او الدين حدّث فان حديثا منك يُِشفينى” .. “خبّر عن الاعصُر الاولى لتُضحكنى فأن اخبارهذا العصر تُبكينى”..”خبّر ملوكا ذوى عِز وأُبّهة أن الملوك وان عزّواالى هون” ..
) ولكنهم كآل بوربون لا يتعلّمون!(لو بيتعلّموا ما كانوش طلعوا وصفّقوا وهتفوا لأنقلاب عسكرى للمرّة الثالثه..وما كانوش الى اليوم ينتظرون قيادة حاكم منتخب مرتين يقول بعضمة لسانو “لما كلّموه بالانقلاب ملص العِمّه (لأنو ما حيتْعَرِف بدون عِمه) ولِبِس عرّاقى ولباس وشبشب ومرق بالباب الورّانى لحد ما يعرف هوية الانقلاب!!!
* بكل اسف اثبتوا انّهم” يرضون بالدون..والعلياء تقسم لا تدين يوما لراضى النفس بالدون!
يا استاذ يا الفاتح الجبرا والمِقفِّل “الجومِترى والارِِثْمتِك ومعاهن التفاضل والتكامل”.. المسأله ما محتاجالا لحمله..
* بس الناس ما تمشى الشغل فى الوقت اللى حددوه ناس البكور..
* ارجعو امشوا شغلكم واولادكم يمشو المدارس فى المواعيد القديمه الزمان..
* يعنى الحكومه حتقفل المدارس؟ ولآ تحاسب منو وتخلّى منو اذا الناس كووولهم نفذوا فكرة اعادة عقارب الساعه الى ما كانت عليه.. جربوها! يوم واحد افرضوا على الحكومه حاجه!
* واسألوا انفسكم .. هو صاحب الاقتراح من الاول افهم من منوووو! والطلب منّو يقترح منووو؟
* المشكله ان اهل السودان خاطبهم شيخ البنا فى نونية العام الهجرى “ياذا الهلال عن الدنيا او الدين حدّث فان حديثا منك يُشفينى”..”خبّر عن الاعصر الاولى لِتُضحِكِنى فأن اخبار هذا العصر تُبكينى”.. “خبّر ملوكا ذوى عز وابُّهة ان الملوك وان عزّوا الى هون”..
لكنهم زى “آل بوربون” لا يتعلّمون.. لو بيتعلّمو ما كان خلّوا انقلاب عسكرى يقع على راسم للمرة التالته!
*** وبكل اسف “يرضون بالدون والعلياء تقسم لا تدين يوما لراضى النفس بالدون”
يا جبرا
انا لو المشروع ده نجح حاطالب بتكريم رسمى ليه؟
انا حتى الان شغال بالزمن الجميل…. اقصد القديم
على الله ما بستحق تكريم
.مانلق خطوط الطول بتاع الخرطوم باعوها كمان
للتجربة
نعم انا معكم فى رجعناها
كلامك صاح . هيا لاجل إرجاع الساعه إلى وضعها الطبيعي إن لم نفعلها اليوم فمتى
اول شيئ نحن عاوزين نرجع الزمن القديم الى ماقبل 1989 خليها الساعة الواحدة دي.تاني شيئ ماذا اضاف البكور للبلد من ايجابيات ؟؟؟ فقد جنينا فقط الفساد والانحطاط.. هذا العبوب وحكومته اغرقوا البلد الى اسفل سافلين اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر.ياالله..
اكيد الحكومة ما عندها مانع
للرجوع للتوقيت المتعارف
عليه عالميا بس اي زول عنده
ساعة في اي جهاز كان موبايل
او منبه او حاسوب او اي جهاز
اخر عليه دفع رسوم شهريه
ولا استبعد ان يصنعوا عدادات
دفع مقدم يشتريها المواطن ثم
يؤجرها له نظير قيمه
معلومة تذهب الي جيب فلان الفلاني
ياريت تكون هذه الحملة لارجاع الوض كله في البلد الحزين الى ما كان عليه قبل ثورة الشووووووووووووووووووووووووووووووم
وأرجع للزمن مرة.. وأتذكر حكايتي معاك..
#رجعناها
فكرة رائعة لكن من الذي سيقنع الديك؟
يا جبره الحملات العايزنها كتيرة ، لكن خلينا نبدأ بحمتلك دي ، لعل و عسى
بس مشكلة شركات الطيران تغير مواعيد تذاكرها المحررة سلفا كيف.. حتحصل لخبطة شديدة..
والله فكرة في الصميم وياريت الناس تتبناها و ترجع للتوقيت القديم .. ياخي ما كفاية علينا فزورة العملة ( عشرة جنيه بالقديم واللا بالجديد ؟؟ ) ..
أحييك أستاذ جبرا .
هذا هو الحديث المفيد ونرجو من الجميع المشاركه فى تفعيل هذا الشعار (رجعناها) على ان يكون سارى المفعول اعبارا من اول العام الجديد وبالتأكيد الحكومه سوف توافق عليه لانه لن يضرها او ينفعها بشى خاصة وان اصل القرار كان من اساسو عمليه مزاجيه يعلمها الجميع وليست لها علاقه بالحسابات الكونيه
علينا أن نرجع السودان أولا من أيدي النصابين والمحتالين بعدها المشاكل الاخرى حلها ساهل.
جنس محن المشاكل الاساسية خلاص اتحلت.
ي جبره خلي الزمن وال16 سنه نحن دايرين نرجع ال 27 سنه ونرجع السودان كما كان قبل 27 سنه والزمن تلقائيا سوف يرجع مع غيره يا ريت لو بقت على الزمن بس يا ريت
وخلي البلابل تغني رجعنا لك
كلام في الصميم نحن في الانتطار البكور الهدف منو المزيد من النكد علي الشعب السوداني
هذا مشروع مضمون نجاحه يا استاذة جبرة فقط يحتاج إلي العمل الجاد وعليك بالسيدات وطلبة المدارس فهم المتضرر الأكبر وخلال اسبوع سوف يرضخ هؤلاء لطلبكم وسوف يعود التوقيت القديم كما كان
مافي شيء قطس حجرنا غير المنظراتية والناس البتطبق في كلامهم دا في مسؤل عاقل بزيد الزمن ولا يلقي مرحلة تعليمية كاملة
المفروض أن المسئول عن التوقيت هو وزارة رئاسة الجمهورية التي تحدد الإجازات وكذلك تعمل الأشياء الهايفة الما لاقين ليها مسئول ….
على العموم نؤيدك في هذه الحملة ونحن معك وكان مفروض نهاية المقال تكون : وبلاش لعب (( عيال )) .
ده (اول واو من العبد لله في حد يزيد؟)..ثم يا عم جبرا هي بقت على ساعه قدموها ولا اخروها؟ ما تكلمنا عن الخدعه البصرية التي مورست معنا في ما يتعلق بالعمله اللخبطوا بيها كيان الشعب فوق تحت !! طيب الجنيه الواحد الكان بيساوى مية قرش دخلوه الإسلام عنوة وإقتدارا واطلقوا عليه (دينار) وقبل ما نستوعب الموضوع رجعوه للجنيه في محاولة منهم لخداع إخوتنا الجنوبيون ويقولوا ليهم (الشريعه الما عايزنها دى لغيناهو ليكم وبلاااش الدينار العامل ليكم كرن كرن!!) وفى الحقيقه نحن الشربنا المقلب لنكتشف أن الجنيه الكان بيساوى مية قرش بنات حفره اصبح الف قرش والحكايه جاططت وبقى الواحد لما يتعامل مع شخص آخر يقول ليه وهو بيناولو القروش آسف الجنيهات (لاحظ القرش لم يعد عمله مبرئه للذمه!!)هاك المليون جنيه ثم يزيد عليه اقصد الالف جنيه وانا ما عارف الناس في المحاكم وفيها القول الفصل الناس والقاضى هو المكلف بمسكك من لسانك بتتعامل كيف وهى تنظر فضايا الإيجارات والنفقات والديون الشفهيه واى محامى شاطر يمكن يخرب بيت المدعى او المدعى عليه إذا نطق احد الأطراف وقال الف جنيه او قال مليون سوف تُحسب عليه وممكن واحد يقول مليون وتحسب عليه مليار او يقول الف وتحسب عليه بالقديم الف الذى يساوى الف قرش !!ده رئيس الجمهوريه كان ومازال يتلخبط عندما يحاول إفهامنا شيء يوجبه ذكر (النكتوت) واذكر جيدا عندما خطب فينا يوما وهو يحدثنا عن مكرمته المتعلقه بأنابيب الغاز عقب الانتهاء من مشروع مصفى الجيلى وكيف أن النظام خفض سعر انبوبة الغاز من (عشره جنيهات الى خمس جنيهات) ولا ازكر بالضبط لو كانت هذه (البربوقاندا) التي هرف بها وقتها كان قد تحدث عن اى فئه لكن يبدو أن العمله كانت وقتها هي الدينار!! والاطرش ده كان قد قالها وكنا ضحكنا عليه في ذلك الوقت! لأننا لم نفهم ماذا كان يعنى بالضبط!.
ياستاذنا الفاضل هل هى مشكلتنا الساعه قدموها او اخروها مشكلتنا خليهم يرجعوا بلدنا على ماكانت عليه حين استلموها — وانشاء يقدموها او يوخروا الساعه اسبوع – وهم ترجع احوالهم كما كانوا عليه الساكن فى اخر الديا ويجلرى خلف المواصلات ووالماقدر يدفع الائجار والمدين من البقاله والجزار وصاحب الخضار واللبن وزائغ من الدفع – ليس مشكلتنا من الحول نظام الساعه مشكلتا من وضع بلادنا على خط الانحدار اخلاقيا ومعيشيا وسلوكا لا يشبهنا – زمره بعثوا من العدم ليحولوا حياة شعب يضرب به الامثال فى سمو الاخلاق والكرامه – حثاله حكمت ابلاد واذلت العباد حتى صارت حرايرها تطارد فى شوارع دبى وانحاء العالم – اسال الله عز وجل ان ينتقم منهم بقدر ما انتقموا من هذا الشعب الابى الصابر على بلائهم وايرينا فيهم فردا فردا ماجري لفرعون وهامان وقارون وان يعيد لهذا الشعب ابتسامته التى فارقته منذ شروق شمسهم نسال الله عز وجل ان يعجل بقروبها عاجلا ولس اجلا
وما قلته عكس عن التوقيت هو عكس الساعة الشمسية وان هذه الساعة بهدلت صحة الناس جنس بهدلة ولخبطت الامور لخبطه تماما كما يقول كبارنا عندما يسالك من الساعة ترد عليه يقولك ساعتنا ولا ساعتهم !!! شخصيا اعرف من اقترح ساعة البكور فيما اعلم الاخ عصام صديق وهو كان بالخليج املي ان اتصل به ليكتب موضحا تعليله العلمي علي اعتبار ان فوق كل ذي عليم الا الداقس !!! اخر اسم توب سوداني الئيس دقس !!!
الاستاذ الفاتح جبرا
لك التحية
أنا أدعى اننى اعرف صاحب نظرية البكور الاصلى وهو الشيخ الدكتور عبد الحى يوسف !! الشيخ الدكتور بداية التسعينات كان يشكو من أن التقويم الحالى يضيع صلاة الفجر والعصر وربما المغرب وقد كان يعتقد أننا نتبع الخواجات حتى اذا دخلوا جحر ضب دخلنا معهم ويقيمى أن أحد تلامذته قد التقط قفاز التحدى واستجاب لرغبة معلمه الذى يدعى أنه أضافة الى علمه الدينى يتمتع بالحس النفسى والتربوى والاقتصادى والمجتمعى وهكذا ورظنا فى هذا التوقيت المعيب تحريرا لنا من اتباع سنة الخواجات . الشيخ الدكتور برر مناداته بتقديم الساعة ستين دقيقة حتى يستطيع المسلم السودانى أن يصلى الفجر ويتوجه مباشرة لعمله بحجة أن الفرد يتكاسل عن اداء صلاة الفجر بسبب فرق التوقيت بين بداية العمل وتوقيت الفجر ثم احتج بأن تغيير التوقيت يشجع بأنهاء العمل ومن بعدها يتوجه المواطن الى المسجد لاداء صلاة الظهر (أى أن نهاية الدوام اليومى الساعة الواحدة ظهرا !!!) . وطبقا لفكر الشيخ يتمكن المسلم السودانى من التوجه لبيته وتناول وجبة الغداء وسيتمكن حينها من النوم قبل صلاة العصر حيث يتوجه للمسجد لاداء صلاة العصر بينما لا يضيع صلاة المغرب فى المسجد بسبب النوم .
هذه استاذى الفاتح الفرضيات التى كان يعتمدها الشيخ الدكتور متعللا كذلك بأن هناك قيمة مضافة بتوفير الكهرباء حيث نستفيد من الاضاءة الطبيعية .. من وجهة نظرى أن كل هذه المبررات خاطئة فالعمل لا ينتهى الا بعد الرابعة ظهرا فى المكاتب الحكومية الخالية أصلا من أى عمل ما خلا الفساد والافساد والتسلط وقد يكون من المصلحة العامة أغلاقها تماما أما القطاع الخاص فالعاملون به ليس لهم دوام ثابت أضافة الى أن الاعمال نفسها غير متوفرة والدليل الهجرة التى تقع على الفرد السودانى وكأنها ليلة القدر . من ناحية أخرى نلاحظ أن معظم الدوائر الحكومية أصبحت تتمتع بمساجد يؤمها من تكزن نيته التخلص من العمل الرسمى بأضعة الوقت فى الوضوء ثم الصلاة ثم الاوراد وربما قراءة جزء من القران وأصلا قيمة العمل اضمحلت وأصبحت غير ذات جدوى من وجهة نظر هؤلاء وعلى كل حال من المعيب فرض نظرية تتوهم أن كل أهل السودان موظفي دولة فى تجاهل السواد الاغظم من الشعب من الزراع والرعاة وصائدى الذهب والمتعطلين الحالمين رغما عن انفهم بفعل سياسة التمكين فى الارض وبدلا عن عمارة الارض ابتدع هؤلاء تدمير البلاد والعباد فى مخالفة ظاهرة لعلة خلافة الله لعباده . هؤلاء البشر يسارعون فى التشدق بان البعض يقتطع الاية ” ولا تقربوا الصلاة وانتم سكارى ” وينسون أن خلافة الله لعباده فى الارض مرتبطة بعمارة البلاد والعباد وليس للفساد والافساد والتحكم فى عباد الله واستعبادهم والشواهد على ذلك كثيرة .
بلا ادنى شك نعتقد أن هذه الطغمة تقتطع من الدين ما يوافق هواها مما وضح من سلوكهم فى هذه السنوات المتطاولة وربما اراد الله ان يفضح سعيهم وعقيدتهم الفاسدة ويكشف متاجرتهم بالدين لاغراض سياسية لا علاقة لها بأصول الدين الحنيف وكأنى بهم يضمرون نسخ كل ما يتناقض مع مصالحهم وهم بعيدون عن القيم السامية والمقصودة من العبادات على نحو “الدين المعاملة” والدعوة الى مكارم الاخلاق والعفو والصفح والتسامح والابتعاد عن التسبب فى أذى البشر ومحاربتهم فى ارزاقهم والسطو على ممتلكاتهم والتشريع للتحلل من جرائمهم فى أكل أموال الناس بالباطل وأهدار قيم العدالة على نحو مسارعة وزير العدل لاطلاق سراح المتهم محمد حاتم فى قضية قدر الجهاز الشرطى أن فيها انتهاكات مالية وليته تجاوب مع سلوك الوزير المشين فقد رفض مغادرة محبسه الا بوساطة من والى الخرطوم ومدير الشرطة !!! الم يسمع هؤلاء عن الاية التى تردد صدر كل صلاة جمعة “أن الله يأمر بالعدل والاحسان وأيتاء ذى القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى يعظكم لعلكم تذكرون” ؟ وهى اية يرددها الشيخ الدكتور عبد الحى كل صلاة جمعة وعليه مراجعة طرحه وأخراجنا من الحرج الذى تسبب فيه مما أدى لتعذيب اطفالنا وأضطراب دورة العمل اليومية …
تفتكر يا استاذ ان هذا سيجدي نفعا مع هذه الطغمة الباغية كان من باب اولى ان نقف مع بعض لتغيير ماهو اخطر على هذا الشعب ( تغيير نفوس السودانيين ) الذين اصبحو اشباه سودانييين مما حدث لهم خلال سبعة وعشرون عاما جثم على صدورهم ماهو اسوأ من الاستعمار اليهودي على فلسطين نسأل الله ان يعجل بزوالهم واولى ان نرجع لله بحق حتى يزيل عنا هذا السرطان فالمسألة ليست الوقت لان الوقت اصلا لديهم غير مهم وتأكد الان اذا نجح مسعاك ورجعناها فلن يؤثر ذلك عليهم وفقك الله في مسعاك وانا اول المتبعين
يا استاذ يا فاتح الجبرا والمِقفّل الجوميترى والارِيثْمتِك وكمان التفاضل والتكامل” حيّاك الله وبيّاك.. الجكايه ما محتاجالا لحَمْلَه.
*يا اخى بس ما تمشو الشغل ولا تخلّوا اولادكم يمشو المدارس حسب مواعيد البكور.. امشوا فى المواعيد القديمه! مين حيطلّعكم من بيوتكم!
*يوم واحد كدا افرضوا رأيكم ! يعنى الحكومه حتقفل المدارس؟ هل المدرسين حيجلدوا كل اولاد المدارس وذوات الثدى! و الاكومه حتحاسب منو وتخلّى منو ! يا ناس.. مين يقدر يطلع على ظهوركم لو ما انحنيتو!
* رحم الله شيخ البنا .. ارجعوا واقرو نونيته الشهيره مخاطبا العام الهجرى واهل السودان:
“ياذا الهلال عن الدنيا او الدين حدّث فان حديثا منك يُِشفينى” .. “خبّر عن الاعصُر الاولى لتُضحكنى فأن اخبارهذا العصر تُبكينى”..”خبّر ملوكا ذوى عِز وأُبّهة أن الملوك وان عزّواالى هون” ..
) ولكنهم كآل بوربون لا يتعلّمون!(لو بيتعلّموا ما كانوش طلعوا وصفّقوا وهتفوا لأنقلاب عسكرى للمرّة الثالثه..وما كانوش الى اليوم ينتظرون قيادة حاكم منتخب مرتين يقول بعضمة لسانو “لما كلّموه بالانقلاب ملص العِمّه (لأنو ما حيتْعَرِف بدون عِمه) ولِبِس عرّاقى ولباس وشبشب ومرق بالباب الورّانى لحد ما يعرف هوية الانقلاب!!!
* بكل اسف اثبتوا انّهم” يرضون بالدون..والعلياء تقسم لا تدين يوما لراضى النفس بالدون!
يا استاذ يا الفاتح الجبرا والمِقفِّل “الجومِترى والارِِثْمتِك ومعاهن التفاضل والتكامل”.. المسأله ما محتاجالا لحمله..
* بس الناس ما تمشى الشغل فى الوقت اللى حددوه ناس البكور..
* ارجعو امشوا شغلكم واولادكم يمشو المدارس فى المواعيد القديمه الزمان..
* يعنى الحكومه حتقفل المدارس؟ ولآ تحاسب منو وتخلّى منو اذا الناس كووولهم نفذوا فكرة اعادة عقارب الساعه الى ما كانت عليه.. جربوها! يوم واحد افرضوا على الحكومه حاجه!
* واسألوا انفسكم .. هو صاحب الاقتراح من الاول افهم من منوووو! والطلب منّو يقترح منووو؟
* المشكله ان اهل السودان خاطبهم شيخ البنا فى نونية العام الهجرى “ياذا الهلال عن الدنيا او الدين حدّث فان حديثا منك يُشفينى”..”خبّر عن الاعصر الاولى لِتُضحِكِنى فأن اخبار هذا العصر تُبكينى”.. “خبّر ملوكا ذوى عز وابُّهة ان الملوك وان عزّوا الى هون”..
لكنهم زى “آل بوربون” لا يتعلّمون.. لو بيتعلّمو ما كان خلّوا انقلاب عسكرى يقع على راسم للمرة التالته!
*** وبكل اسف “يرضون بالدون والعلياء تقسم لا تدين يوما لراضى النفس بالدون”
يا جبرا
انا لو المشروع ده نجح حاطالب بتكريم رسمى ليه؟
انا حتى الان شغال بالزمن الجميل…. اقصد القديم
على الله ما بستحق تكريم
.مانلق خطوط الطول بتاع الخرطوم باعوها كمان
استاذنا الفاتح …
فعلا ما دام ما في مسئول عن هذا الموضوع يعيد لنا الساعة كما زمان!!!…
والله فكرة جيدة اننا نقوم بإرجاع ساعاتنا للوراء .. اصله مولد وسيده غايب !!!!
وحبذا لو استطعنا ان نعيد عقارب الساعة لـ 27 سنة ….
سيبو الكلام الكتير واللت والعجن واعملوا خطوه جاده للتخلص من البكور وتوابعو وارجاع الزمن الجميل حتى لو بديناها بتوقيعات واعتصامات بالمدارس يكون كويس المهم يكون فى عمل مش كلام وخلاص إتحركوا يا ناس وحسوا شويه
من مزايا البكور انو مغتربي السعودية لايضطرون لجر ساعاتهم عند النزول في الخرطوم .
انا شخصيا عندما اكون في السودان بشتغل بالتوقيت الصحيح.
المضحك مرة واحد مذيع لنشرة اتناشر بالليل بدأ الأخبار بعد الموسيقى قائلا: ” منتصف الليل في ام درمان”
استاذنا الفاتح …
فعلا ما دام ما في مسئول عن هذا الموضوع يعيد لنا الساعة كما زمان!!!…
والله فكرة جيدة اننا نقوم بإرجاع ساعاتنا للوراء .. اصله مولد وسيده غايب !!!!
وحبذا لو استطعنا ان نعيد عقارب الساعة لـ 27 سنة ….
سيبو الكلام الكتير واللت والعجن واعملوا خطوه جاده للتخلص من البكور وتوابعو وارجاع الزمن الجميل حتى لو بديناها بتوقيعات واعتصامات بالمدارس يكون كويس المهم يكون فى عمل مش كلام وخلاص إتحركوا يا ناس وحسوا شويه
من مزايا البكور انو مغتربي السعودية لايضطرون لجر ساعاتهم عند النزول في الخرطوم .
انا شخصيا عندما اكون في السودان بشتغل بالتوقيت الصحيح.
المضحك مرة واحد مذيع لنشرة اتناشر بالليل بدأ الأخبار بعد الموسيقى قائلا: ” منتصف الليل في ام درمان”