دخلت أعمال الاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية بولاية الخرطوم، مرحلة جديدة بعد إجازة لائحتها. ووصف والي الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة، الخطوة بأنها مهمة والغرض منها حماية المقاومة من الاستهداف بعد أن حاولت المليشيا اختراق المقاومة، غير ان الأجهزة كانت لهم بالمرصاد وسيتم تقنين المقاومة وتسليحها وفقاً للائحة.
وقال الوالي لدى مخاطبته صباح اليوم تخريج مستنفري الريف الغربي أم درمان، إن أوامر الطوارئ ستكون سيفاً مسلطاً في وجه المجرمين الذين يرتكبون جرائم بمسميات مختلفة، وبدأت عمليات رصد تحركاتهم في أعمال السرقة والنهب وترويع المواطنين الآمنين.
وحيا الوالي، المقاومة الشعبية بالولاية التي خرجت حتى الآن ما يقارب الـ٥٠ ألفاً، منهم من يقاتل في الصفوف الأمامية، ومنهم من نال الشهادة، فضلاً عن انخراطهم في أعمال الإسناد المدني واستعادة الخدمات في المناطق التي تم تطهيرها من التمرد وقدموا بذلك نماذج في التضحية والنضال وأنتم الآن في قمة الجاهزية للانضمام لمعركة الكرامة، لافتاً إلى أن سكان الريف هم خط الدفاع الأول لتأمين الولاية.
أصلاً وجود حاجة إسمها مقاومة شعبية ترتدي ثوب كتائب الظل والبراء إنما دليل قاطع بعدم وجود جيش في السودان ولو كان الجيش المذعوم قادراً على حفظ البلاد والعباد لما تمكنت تلك الكتائب الداعشية الكيزانية ان تمتطي ظهره وتفرض الرأي وترعب قيادته يكفيه فخراً جيش البرهان المزعون قائده كرتي وسناء والكيزان زي ما رقصوا البشير وقالوا ليهو إنت مهمتك تقرأ خطاب الانقلاب فقط وتتم باقي القعده رقيص وهز في الوسط وحشد الرعاع والمرتزقة والمنتفعين وتقديم الوعود الورديه لهم وهذا الشاويش ابن الحلمان يمثل نفس الدور ليحقق حلم والده ولكن بغباء مركب!!!