سلك ضغط كهربائي عالٍ يتدلى منذ الجمعة ويودي بحياة صبي

السوكي
لقي صبي يدعى منير عصام عيسى إبراهيم، (11) عاما، مصرعه في الثانية إلا ثلثا من ظهر أمس الأول (السبت) جراء صعقة كهربائية من سلك ضغط عالٍ متدل على الأرض في منطقة ود أب قرع، بمحلية السوكي، ولاية سنار. وقال مواطنون في المنطقة لـ(اليوم التالي)، إنهم قاموا بإبلاغ المسؤولين بالكهرباء وهاتفوهم على رقم الطوارئ (4848)، لإصلاح سلك الكهرباء المتدلي منذ الجمعة الماضية، وأشاروا إلى أن أحد المتطوعين قام بقطع السلك أمس (الأحد) حتى لا يودي بحياة مواطن آخر، وحمل المواطنون مسؤولي الكهرباء مسؤولية حادثة موت الصبي، ودون أقرباء المتوفي بلاغا بالرقم (183) في قسم شرطة السوكي تحت المادة (151).

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. حكومة (( اتصرفوا يا جماعة))

    المتجهجه بسبب الانفصال

    يجدر ذكر ان الرئيس البشير حينما ابلغ بازمة رواتب الشرطة قال لهم خلوهم يتصرفوا يا جماعة ومن العجيب ان العبارة فيها طباق ايجاب بشكل عجيب وقد تصرفت الشرطة تصرفا عجيبا صوب توفير رواتبها وقد جاءت فكرة التصرف في بدايات حكومة الانقاذ في اطار سياسة حا نشيد نحن بلادنا الاقتصادية،، حيث ابتدعت سياسات حمدي ورهطه فكرة المؤسسات الاستثمارية داخل كل مؤسسة حكومية فالهيئة القضائية على سبيل المثال لها ذراع استثماري في العقارات والمطاعم ومزارع الدواجن والبيض والشرطة لها اذرع استثمارية وكافة الوزارات اما جهاز الامن فقد اصبح بمثابة المستثمر الاكبر في كل شيء من خلال شركات واذرع شركات داخلية وخارجية يصعب رصدها وفتقها ،،، لذلك لا يعجبن محمد أحمد أو عمنا الحاج ود عجبنا في موضوع هذا السلك فاستثمارات الحكومة في (( السلك)) أي تمام التمام وموظفي الخدمات في المؤسسات مهمومون بجمع العائدات كل في مجال جمعه وبالتالي فان انعدام الهيلث آند سيفتي مسألة عادية في هذا البلد الملئ بالكبد ،، والحقيقة التي يجب ان نواجهها ان غالبية كبيرة من الشعب تعودت على أكل الاموال بالباطل والحرام وذلك من خلال آلية انقاذية تترصد وتلبد لكل عفيف حتى يسقط في أحابيل سياسة لغوثة العفيفين ،، وفي الواقع لم تأتي هذه الفلسفة الانقاذية من فراغ فالانقاذيون يسوءهم أن يكون في السودان ذو رأي يتصف بالعفة والنزاهة لأنه سيكون مرآة للناس يقارنون بينه وبين الفاسدين الانقاذيين بالتالي تبنت الانقاذ فكرة الشيطان في حواره مع الله سبحانه وتعاى ابان مجريات قصة خلق آدم حيث خلص الشيطان الذي منحه الله حرية الاختيار ليفعل ما يريد الى انه سيقعدن لهم سراط الله المستقيم، أي انه سيفسد الناس التمام بوسائل شتى وهو ما نفذه اهل الانقاذ من خلال الافساد المالي للكثيرين حتى تتساوى الكتوف ولا يكونن هناك نزيه ليس منهم يعيرون به ويقاس فسادهم بنزاهته،، لذلك هرب النزيهون الى دول الجوار واللاجوار مستعصمين بنزاهتهم هجرة الى الله وهربا من أحابيل شيطان الداخل الذي هو في الكيد أقوى من الشيطان الاوروبي والامريكي والاسترالي وذلك بسبب قوة الآليات العدلية والرقابية التي ارساها الخواجات في مواجهة فكرة الشيطان الاغوائية،،

    ولما كان ذلك هو كذلك يا عم عبدالرحيم ياحر ،،، نخلص الى أن إعلان الشيطان الاغوائي في حواره المعارض مع الله بشأن خلق آدم حملها ونفذها عنه مجموعة من السودانيين ممن في السلطة الحالية،، لذلك عندما اطلق بعض الحصفاء نكتة هجرة الشيطان من السودان انما هي واقع لوجود من يقومون عنه بذلك خير قيام وعلى وجه تام،، فبالله عليك هل رأيت الشيطان يهز ذيله كما وصف في المخيلة الانسانية وهو جالس على كرسي شركة الاقطان ويرصد الاحابيل في قصة آخرها لسه وحيرت الشيطان الاصل ذو الذيل ،، أم أن الشيطان هو الذي تفتق عقله عن فكرة التحلل ابان قصة الوالي العريض المنكبين ،، أم بلغ به الفكر العميق في انشاء كيانات صوفية جديدة وهو الذي كان يهرب من الاذكار ليأتي شياطيننا هؤلاء ويلازموا نفس الاذكار الم ترى صورة مامون حميدة مع المدعوا شيخا الامين وهو يهز بعصاه،،،

    لقد ركزنا أن الشيطان يوجد فقط وبكثرة في الادبخانات اعزكم الله ولكنه الان موجود في مبنى الولاية والمعتمدية وجهاز العاملين بالخارج والهيئة القضائية وهيئة علماء السودان وفي أغانينا ومدائحنا الأفيونية بخطة من الانقاذ لتخدير الناس عن تجويد أمر دنياهم التي في صلاحها صلاح دينهم،، وهكذا يستمر الحال ويدار السودان بفكرة شيطانية ولا تستغربن ان تشيطن الانقاذ من تبقى حتى تصبح الكتوف الشيطانية متلاحقة ومتلاقحة،،،

  2. يشهد الله ذهبت مع قريب لي للبقالة وعند عودتنا اسلاك الكهرباء امامنا وفوقنا تشتعل نار وتسقط يمين ويسار لم نعرف الى اين نذهب خطورة شديدة جدا في الخرطوم بالجريف شرق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..