كتاب حياكة الدجل… و”ردحى” حوارييّ الترابى

علي عسكوري
لم أستغرب ردود الفعل الغاضبة من حواريىّ الترابى على الإعلان الذى صدر عن تدشين كتابى عن دولة الترابى نهاية الشهر. فاللرجل وحوارِّيه ? كما نعلم – تاريخ طويل وحافل بالقمع والكبت ومصادرة أبسط حقوق الآخرين. لقد كانت الفترة التى حكم فيها الترابى وحواريه من أشد فترات التاريخ ظلاماً، إن لم تكن أظلمها، حسب إعتراف الترابى نفسه، بل إن بعض قيادات حزب المؤتمر الشعبى نفسه وصفت كامل النظام الذى بناه الترابى بأوصاف نتحرج عن إيرادها هنا، إذ لو أوردناها لإتهمونا بالزندقة والهرطقة بالرغم أنهم هم من أطلقها! فما بال هولاء “يردحون” إن أصدرت كتاباً أوثق فيه لإستباحة الترابى وحواريّه لبلاد السودان وشعبها! فالرجل نفسه معترف بجريرته ولا أدرى ما دخل هولاء التوابع!
إنهمرت علىّ ردود الأفعال والرسائل الغاضبة مستنكرة مأسموه تجروئى على ربط إسم الرجل بالدجل والمغامرة والفشل! بعض تلك الرسائل كان من أفراد نعرفهم وكانوا موضوعيين رغم إعتراضهم، أما الغالبية فقد كانت من افراد لا أعرفهم وهى موضوع هذا المقال.
لست فى عرض الدفاع عن نفسى ولا يهمنى ما تستبطن رسائلهم، فما عهدنا من هولاء غير الكبت وتكميم الأفواه والعنف والتصفيات الجسدية لخصومهم من لدن جمال الدين الأفغانى الى بيادق الترابى كعلى عثمان ونافع على نافع!
على هولاء أن يعلموا ? شاؤوا ام لم يشاؤوا ? أن حسن الترابى كان شخصية عامة دمرت حياة ملايين السودانيين فى السودان وجنوب السودان، ولو بقى فى منزله مع أسرته لما تناولنا ما فعل إبتداء! ومن نافلة القول أن من يخرج للعمل العام عليه أن يعرف إن من حق الآخرين تناول أفعاله والحديث عنها، خاصة إن كانت أفعال مجرمة دمرت شعبين وبلدين بأكملها.
أما أن يحاول هولاء إسكاتنا كى لا نتحدث عن ممارسات رجل تعامل مع السودان وشعبه كـ “فيش” غامر به فى كازينو السياسة والسلطة وخسر، فذلك مالن نقبله، فما عدنا نهتم بالطبطبة والردحى الأجوف! وما أنا إلا واحد من ملايين الضحايا الذين نجوا من المفرمة التى نصبها الترابى للسودان وشعبه. ولذلك، وكجزء أساسى من مسؤليتنا تجاه الأجيال القادمة، يقتضى علينا الواجب أن نسجل ما عشناه وعانيناه تحت النظام القروإسطوى الذى نصبه الترابى وزبانيته فى بلاد السودان والذى مازالت فصول إنحطاطه تترى! فهولاء لم يكتفوا بتدمير بلاد السودان فقط، بل وجدتهم يسعون بهمة عالية لمنع الآخرين من كتابة التاريخ كما جرت أحداثه! يحاول هولاء أن يكتبوا التاريخ بالصورة التى تروق لهم وتناسب أهوائهم، لذلك ليس صعباً أن يستنتج الإنسان أن الخوف من أن يسجل التاريخ شخص من خارجهم هو سر “الردحىّ”.
وكأننى كنت أقراء المستقبل عندما كتبت قبل حوالى الشهر عن حال جماعة المؤتمر الشعبى مشبهاً لهم بآل بربون الذين لم ينسوا شيئاً ولم يتعلموا شيئاً، وهاهى بعض رسائلهم تؤكد زعمى عنهم.
فى كل مرة تؤكد لى التجربة أن الإسلامويين مجموعة عاجزة عن تغيير سلوكها حتى إن أدمى الواقع أنفها وغاصت وغرقت فى أوحال جرائمها وفسادها!
إن الحقيقة التى لا مراء فيها، إن إنقلاب حسن الترابى تسبب فى دمار بلاد السودان بصورة سيكون تداركها أقرب الى المستحيل، ومهما تفاءل المتفائلون فالواقع يقول أن الدمار قد إكتمل وأن التشظى بات أرجح من أى نهاية أخرى! هذا ما وثقنا له فى الكتاب حتى تعرف الأجيال القادمة من دمر السودان!
وللـ “رادحين” هولاء اقول، بدلاً من الرسائل الغاضبة والردحى الفارغ ، على الإسلامويين ? إن كانوا يزمعون البقاء كقوة سياسية – فى ما “سيتبقى” من بلاد السودان، أن يعلنوا توبة نصوحة مما إرتكبوا فى حق بلاد السودان وشعبها، وتقع عليهم قبل غيرهم المسئولية السياسية والأخلاقية فى إسقاط نظامهم، ثم بعد ذلك الإنصراف الى آخر الصف حتى يتمكن السودانيون من إعادة بناء بلادهم ومعالجة الجراح الغائرة التى تسببوا فيها، وعليهم ايضاً إعلان قطيعة واضحة بين ما قام به حسن الترابى وماسيفعلونه فى المستقبل، فلقد إرتكبوا عاراً لم يسبقهم عليه أحد! وعليهم قبل أن يكنسهم الطوفان القادم أن يتداركوا أمرهم فالعنجهية والغطرسة القديمة ومحاولة الإملاء على الآخرين ماذا يكتبون او يقولون والتعالى على خلق الله لن تحل لهم مشكلة.
[email][email protected][/email]
هؤلاء هدفهم تفتيت السودان ولكن لايريدون ان يكتب ان الدمار اتي من عندهم يريدون تحميل المسؤولية لجهات اخري ويكتبوا تاريخ اخر عن طريق كاتبيهم التوابع
يا جماعة أنتم ….أقصدك الأستاذ عسكوري والأستاذ فتحي الضو والأستاذ أحمد المك وغيرهم من الكتاب الذين أصدروا كتب توثق هذه المرحلة الوسخة” من حقبة الإخوان المسلمين والإنقاذ،بأن يعملوا على إتاحة هذه المؤلفات والكتب للشعب عامة حتى تساعد في كشف من الذين يحكمونه رغم أنهم مكشوفون ولا يحتاجون لكتب أو مؤلفات،ما أردت قوله أن كتبكم هذه لا يقرأها إلا من لديه الإمكانية المالية لذلك قراء هذه الكتب محدودين وهم الصفوة أما عن الشعب فهي بعيدة عنه بسبب أحوال الناس المادية وبسبب منعها بداخل الن المؤكد لو أتيحت هذه الكتب للشعب لقرائتها ربما تساعد في الإنتفاضة أو الثورة،فالشعب ما زال مغيب عن المعلومات الصحيحة عن الذين يحكمونه وكل معلوماته يجدها من وسائل الإعلام الداخلية وطبعا كلنا يعرف أنه إعلام موجه وخادع وكاذب.
لذلك نطلب منكم التنازل عن القيمة المادية وتخفيض أسعار هذه الكتب حتى تكون في متناول اليد لأي فرد من أفراد الشعب،كذلك العمل على إيجاد وسائل لإدخالها للسودان ونشرها في أوساط الشعب.أما وهي(الكتب والمؤلفات) خارج السودان ويطلع عليها فئة معينة ومحددة لن يكون لها أهمية وستصبح كتبا تقرأ للتاريخ فقط ولن يكون لها دور في أي حراك شعبي تجاه حكومة الظلم والطغيان.
مقال….مليئ بحقائق .تلامس المواطن السوداني .وتكشف الزييف .وخطوره الإسلاميه .بالتوثيق .
مهمه جدا . ونحتاح ..لتجربه أخري .بنفس الصوره وبنفس الفهم .وباسلوب .أكثر قوه. قساوه .للتاريخ .ليس حكم الإسلاميين .وحده.إرتكب .جريمه في حق السودان.ولكنه.أقذر الأنظمه علي مستوي العالم وافظعهم في تاريخ السودان . نريد كتاب آخر عن تاريخ الحكومات المتعاقبه .من .56الي 85 .يا عسكوري تسلم علي إحساسك الوطني العميق .وشجاعتك وصدقك .
طز في الحركات الاسلاميه وطز في كل دجال ينادي بالحكم الاسلامي
وطز في الهالك الدجال الترابي واتباعه من الفطايس ناس يس عمر الامام وغيره من الفطايس ممن قضي نحبه كفطيس ومن ينتظر ليموت كفطيس
اللهم إن الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
يجب علي النظام القادم تحويل قبر الترابي الي مرحاض عام حتي يتبول
عليه السودانيون بمثلما تغوط هو بافكاره القذره
جزاء وفاقا
ياخي بدلاً من النقنقة السودانية الفارغة والردود علي كل من هب ودب ورينا بس كتابك ده نلقاهو وين ونشتريهو من وين ولو سمحت ما تقول لي أتصل علي الناشر في بريطانيا لانو مافي سوداني عنده قدرة يتصل علي ناشر في بريطانيا ولا نيجيريا وما عندنا طريقة نحول ليهو ثمن الكتاب بالفيزا والماستركارد والبنوك السودانية ذي الدكاكين دي. دايرين الكتاب هنا في السودان أو أعملوا لينا كتاب إلكتروني مجاني في الانترنت عشان الكل يقدر يقراهو أللهم إلأ إذا كنت داير تتكسب منو ذي غيرك كثيرين.
الهرجلة بتاعة الرد علي كل زول ليهو رأي في الكتاب فده ونسة نسوان ساي.
أساساً مافي زول شاف كتابك ده يا عسكوري. والله.
يا استاذ علي: اولا جزاك الله الف خير وان توثق لفترة من اسوأ فترات السودان ارتكب فيها تجار الدين بقيادة الترابي المقبور ابشع الجرائم بحق الوطن والمواطنين وثانيا لوقوفك بشجاعة وثبات في وجه عصابة الانجاس ومن لف لفهم وليس هنالك اعظم من كلمة حق في وجه سلطان جائر ونظام مجرم. هنالك من يحمل البندقية ويضحي من اجل الوطن في مواجهة عصابات الانقاذ وهنالك من يلجأ لوسائل اخرى كلها تصب في العمل على اجتثاث هذا النظام المجرم من جذوره. لكم التحية ونتمني ان يكون كتابكم متاحا في القريب لاكبر عدد من القراء ونحن بانتظاره ان شاء الله.
لماذا تلومون الترابى فقد حاول وأخطأ .. الم يقل الحديث من اخطأ فله اجر ومن اصاب فله اجران؟؟؟؟ يعنى فى كل الحالات كسبان …….
والله كانك ريحت ضميري لا شك انك التمست راس الحية السامة التي جلبت كل انواع الايدز والقمل والجرب والبرص السياسي فولدت اقوام مؤتمر لا شعبي ولا وطني قوم كامثال قوم لوط وقوم لوط احسن لان ديل لا يفقهون لا رؤسهم مسددة الترابي اول شي عرف كيف يغلق روؤسهم لانهم طير تبعية كالقطيع لا ينظرون او لهم عقل يستهدوا به فتجدهم يموتون حتي لو الترابي اغتصب نسائهم. انت يا استاذ ادركت اهم كورنة للانطلاقة لان هذا الترابي انا ادري جيدا هو السوسة التي المت بنا هتك وقتل وجوع الملايين ورحل القري الامنة واغتصب ولا زوال يقتل ويفقر ويجوع وهو نايم في غبره. الله لا ريحه لا في غبره ولا الاخرة .ملعون خبيث ومعه علي عثمان الثعلب الابله ايضا لا تنساه هو مسرح الشؤم والخباثة ايضا.
هؤلاء هدفهم تفتيت السودان ولكن لايريدون ان يكتب ان الدمار اتي من عندهم يريدون تحميل المسؤولية لجهات اخري ويكتبوا تاريخ اخر عن طريق كاتبيهم التوابع
يا جماعة أنتم ….أقصدك الأستاذ عسكوري والأستاذ فتحي الضو والأستاذ أحمد المك وغيرهم من الكتاب الذين أصدروا كتب توثق هذه المرحلة الوسخة” من حقبة الإخوان المسلمين والإنقاذ،بأن يعملوا على إتاحة هذه المؤلفات والكتب للشعب عامة حتى تساعد في كشف من الذين يحكمونه رغم أنهم مكشوفون ولا يحتاجون لكتب أو مؤلفات،ما أردت قوله أن كتبكم هذه لا يقرأها إلا من لديه الإمكانية المالية لذلك قراء هذه الكتب محدودين وهم الصفوة أما عن الشعب فهي بعيدة عنه بسبب أحوال الناس المادية وبسبب منعها بداخل الن المؤكد لو أتيحت هذه الكتب للشعب لقرائتها ربما تساعد في الإنتفاضة أو الثورة،فالشعب ما زال مغيب عن المعلومات الصحيحة عن الذين يحكمونه وكل معلوماته يجدها من وسائل الإعلام الداخلية وطبعا كلنا يعرف أنه إعلام موجه وخادع وكاذب.
لذلك نطلب منكم التنازل عن القيمة المادية وتخفيض أسعار هذه الكتب حتى تكون في متناول اليد لأي فرد من أفراد الشعب،كذلك العمل على إيجاد وسائل لإدخالها للسودان ونشرها في أوساط الشعب.أما وهي(الكتب والمؤلفات) خارج السودان ويطلع عليها فئة معينة ومحددة لن يكون لها أهمية وستصبح كتبا تقرأ للتاريخ فقط ولن يكون لها دور في أي حراك شعبي تجاه حكومة الظلم والطغيان.
مقال….مليئ بحقائق .تلامس المواطن السوداني .وتكشف الزييف .وخطوره الإسلاميه .بالتوثيق .
مهمه جدا . ونحتاح ..لتجربه أخري .بنفس الصوره وبنفس الفهم .وباسلوب .أكثر قوه. قساوه .للتاريخ .ليس حكم الإسلاميين .وحده.إرتكب .جريمه في حق السودان.ولكنه.أقذر الأنظمه علي مستوي العالم وافظعهم في تاريخ السودان . نريد كتاب آخر عن تاريخ الحكومات المتعاقبه .من .56الي 85 .يا عسكوري تسلم علي إحساسك الوطني العميق .وشجاعتك وصدقك .
طز في الحركات الاسلاميه وطز في كل دجال ينادي بالحكم الاسلامي
وطز في الهالك الدجال الترابي واتباعه من الفطايس ناس يس عمر الامام وغيره من الفطايس ممن قضي نحبه كفطيس ومن ينتظر ليموت كفطيس
اللهم إن الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
يجب علي النظام القادم تحويل قبر الترابي الي مرحاض عام حتي يتبول
عليه السودانيون بمثلما تغوط هو بافكاره القذره
جزاء وفاقا
ياخي بدلاً من النقنقة السودانية الفارغة والردود علي كل من هب ودب ورينا بس كتابك ده نلقاهو وين ونشتريهو من وين ولو سمحت ما تقول لي أتصل علي الناشر في بريطانيا لانو مافي سوداني عنده قدرة يتصل علي ناشر في بريطانيا ولا نيجيريا وما عندنا طريقة نحول ليهو ثمن الكتاب بالفيزا والماستركارد والبنوك السودانية ذي الدكاكين دي. دايرين الكتاب هنا في السودان أو أعملوا لينا كتاب إلكتروني مجاني في الانترنت عشان الكل يقدر يقراهو أللهم إلأ إذا كنت داير تتكسب منو ذي غيرك كثيرين.
الهرجلة بتاعة الرد علي كل زول ليهو رأي في الكتاب فده ونسة نسوان ساي.
أساساً مافي زول شاف كتابك ده يا عسكوري. والله.
يا استاذ علي: اولا جزاك الله الف خير وان توثق لفترة من اسوأ فترات السودان ارتكب فيها تجار الدين بقيادة الترابي المقبور ابشع الجرائم بحق الوطن والمواطنين وثانيا لوقوفك بشجاعة وثبات في وجه عصابة الانجاس ومن لف لفهم وليس هنالك اعظم من كلمة حق في وجه سلطان جائر ونظام مجرم. هنالك من يحمل البندقية ويضحي من اجل الوطن في مواجهة عصابات الانقاذ وهنالك من يلجأ لوسائل اخرى كلها تصب في العمل على اجتثاث هذا النظام المجرم من جذوره. لكم التحية ونتمني ان يكون كتابكم متاحا في القريب لاكبر عدد من القراء ونحن بانتظاره ان شاء الله.
لماذا تلومون الترابى فقد حاول وأخطأ .. الم يقل الحديث من اخطأ فله اجر ومن اصاب فله اجران؟؟؟؟ يعنى فى كل الحالات كسبان …….
والله كانك ريحت ضميري لا شك انك التمست راس الحية السامة التي جلبت كل انواع الايدز والقمل والجرب والبرص السياسي فولدت اقوام مؤتمر لا شعبي ولا وطني قوم كامثال قوم لوط وقوم لوط احسن لان ديل لا يفقهون لا رؤسهم مسددة الترابي اول شي عرف كيف يغلق روؤسهم لانهم طير تبعية كالقطيع لا ينظرون او لهم عقل يستهدوا به فتجدهم يموتون حتي لو الترابي اغتصب نسائهم. انت يا استاذ ادركت اهم كورنة للانطلاقة لان هذا الترابي انا ادري جيدا هو السوسة التي المت بنا هتك وقتل وجوع الملايين ورحل القري الامنة واغتصب ولا زوال يقتل ويفقر ويجوع وهو نايم في غبره. الله لا ريحه لا في غبره ولا الاخرة .ملعون خبيث ومعه علي عثمان الثعلب الابله ايضا لا تنساه هو مسرح الشؤم والخباثة ايضا.