خمس استقالات جديدة من قناة الجزيرة

ربما لم يعد خبر الاستقالة من قناة ” الجزيرة ” يحمل جديدا. فالقناة القطرية خسرت عددا من كفاءاتها تباعا في الأشهر الأخيرة. ولكن اللافت هو توالي هذه الاستقالات بوتيرة غير مسبوقة، إذ تلقت الإدارة مؤخرا، وبشكل متوال، خمسة كتب رسمية من موظفين، يطلب فيها أصحابها إعفاءهم من العمل. الأمر الذي قد يشي بانفراط ” عقد ” القناة أكثر فأكثر، ويؤشر الى توسيع دائرة الساعين الى تبرئة أنفسهم من سياستها الإعلامية، وخصوصا إزاء الأحداث في سوريا.
فقد عُلم أن مراسل ” الجزيرة ” في موسكو محمد حسن تقدم باستقالته، تبعه كل من مدير مكتب القناة في باريس زياد طروش، مدير مكتب الرياض ماجد الحجيلان، ومراسليْ القناة في أفغانستان أبو بكر يونس، وولي الله شاهين. ويتردد أن سبب الاستقالات بعضها إداري، وبعضها الآخر سياسي – مهني، وأن قسما من هؤلاء لم تبت الإدارة بعد بمسألة استقالاتهم.
وفيما حاولت ” السفير ” بدون جدوى الاتصال بالمستقيلين، للوقوف على وجهة نظرهم في الموضوع، فإنها نجحت في التواصل فقط مع مراسل ” الجزيرة ” في موسكو محمد حسن، الذي تقدم باستقالته في الثالث من نيسان الماضي، بعد تجربة مهنية استمرت في القناة القطرية منذ العام 2008.
بقول حسن إن ” للاستقالة دوافع كثيرة، منها الجو المشحون في القناة، الذي تسببت بها تغطيتها للأحداث السورية، والتي انتقل صداها الى خارج سوريا، حتى وصل الأمر الى تغطية الشؤون الروسية ذات العلاقة بمنطقة الشرق الأوسط ” .
وأضاف: ” كوني شخصا تعلمت في روسيا، ونشأت فيها، وجدت أن الأمر يتناقض مع قناعاتي الشخصية، إذ كان يُطلب مني نقل الحدث المتعلق بالشأن السوري بشكل مناف للواقع. صحيح أنهم لم يطلبوا مني التحريف، ولكنهم كانوا يطلبون عدم نقل الحقيقة كاملة، بل جزء من الصورة، كيلا تصل كاملة للمواطن العربي ” .
وينتقل حسن من الحديث من العموميات الى حادثة بعينها، هي التي قصمت ظهر البعير، على حد قوله. ويفتح روزنامته لتحديد تاريخ الحادثة، كما يعرض الشريط الإخباري أمامه على شاشة الكومبيوتر، لينقل إلينا تفاصيل الحادثة.
ويقول حسن في هذا الصدد: ” طُلب مني التعليق على خبر مفاده أن القوات الخاصة الروسية تدخل الأراضي السورية. فقلت لهم إن الخبر غير موثوق، وكيف لي التأكد منه قبل ربع ساعة من موعد النشرة الإخبارية؟ ويكمل الشريط الإخباري بقية القصة، وكما نقلتها شاشة ” الجزيرة ” في 20 آذار الماضي:
قال المذيع في النشرة: ” جاء على وكالة انترفاكس نقلا عن وكالة ” يو بي أس ” أن سفينة تحمل وحدة من قوات مشاة البحرية لمكافحة الإرهاب وصلت الى طرطوس، للمساعدة، إذا تطلب الأمر، لإجلاء المدنيين الروس ” . فرد حسن على الهواء: ” لا يوجد ما يؤكد هذا الموضوع. وروسيا تعتمد في سياستها الخارجية على القانون الدولي، ولا تخفي علاقاتها الإستراتيجية مع سوريا، ولا تخفي أنها تقوم بتصدير السلاح اليها، كون ذلك لا يتعارض مع القانون الدولي (..) ومن الطبيعي أن يكون على متن أي سفينة مشاة بحرية، ولكن لا يوجد أي معلومات تؤكد مغادرة أي جندي متن أي سفينة حربية” . قاطعه المذيع بالقول: ” ولكن هذه المعلومات جاءت عبر ” أنترفاكس ” .
ويعلق حسن هنا بالقول: ” يومها كانت الوكالة أمامي عبر الكومبيوتر، ولم أقرا فيها بتاتا مثل هذا الخبر، الذي رفضت مجاراتهم به. واستمر الحديث بيننا تحت الهواء في جو مشحون، ومن يومها بدأت أفكر بمغادرة المؤسسة ” .
ولكن القصة لم تنته هنا، بل يلفت حسن الى تداعياتها التي كانت أشد خطورة على سمعة القناة. فيقول: ” بعد ساعتين على بث القناة للخبر، أصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا نفت فيه الخبر جملة وتفصيلا.
وفي اليوم التالي، عقد وزيرا الخارجية الروسي واللبناني مؤتمرا صحافيا في موسكو، وصف خلاله الوزير الروسي سيرغي لافروف الخبر ” بالقصة ” ، في إشارة الى فبركته. وأضاف: ” الإعلام في عصرنا الحالي سلاح فعال جدا، وعلى من يستخدمه أن يتحلى بالمسؤولية. وأما عن ” الجزيرة ” فلن أضيف على ما تحدث عنه صحافيو القناة الذين خرجوا منها ” (في إشارة الى الزميل علي هاشم الذي كان تحدث الى الصحافة الروسية، بعيد استقالته من القناة).
وردا على سؤال يوضح حسن أنه لم يتم بعد قبول استقالته، علما أنه فكر مليا قبل تقديمها، فالقناة كانت تعني له الكثير، وأمامه مسؤوليات وأعباء، وليس سهلا اتخاذ قرار المغادرة، الذي جاء بعد عشرة أيام من الحادثة المذكورة.
وردا على سؤال، يشير حسن الى أن جنسيته السورية تجعله يتألم لما يحدث في سوريا، ولكنها لم تكن وراء اتخاذه قرار الاستقالة، فقد كان لديه تحفظات سابقة على تغطية ” الجزيرة ” في ليبيا ومصراته، وأحيانا على تغطيتها للشأن الروسي، ولكن ما حدث معه ذلك اليوم قطع الشك باليقين: ” قد أشك بشأن ما يُنقل من داخل سوريا، لأنني بعيد عنها، ولكن الأمر حدث معي شخصيا وفي موسكو، ما حسم الأمر نهائيا بالنسبة لي ”
دنيا الوطن




ما الجزيرة الاقناة اسرائيلية تديرها امريكا وما ادارتها ومذعيها الا ابواق لتلك الدول التي لايهم لاسوريا ولا ليبيا ولاسودان ولا المواطن العربي جل همها تفتيت وتقطيع اوصال الامة العربية واضعاف الدين وبيد من بيد العرب انفسهم وضعاف النفوس امثال حكام قطر وغيرهم
اللهم اعز الاسلام والمسلمين
وما الجديد في ذلك يكفي أنها لم تنقل ما يحدث في السودان لأنه حليف للثور القطري. …والراعي الرسمي للمؤتمر الوثني
قال احد الكتاب قديماً ان جريدة الشرق الاوسط جريدة امريكية ذات ميول عربية و ينطبق هذا القول على قناة الجزيرة فهي قناة اسرائيلية او امريكية ذات ميول قطرية
لماذ حشدت القناه كل مثقفي ومعارضي مصر ضد نظام مبارك ولم تفعل مع السودان ولماذا تقف دائما مع نظام الانقاذ وهي التي قادت حملة انفصال الجنوب اعلاميا وهي التي نقلت الانتخابات المزورة بكل تفاصيلها وكما قال احد السياسين البريطانين وفي نفس القناة ان الانتخابات في السودان مزورة وامريكا تعلم ذلك تماما ولكنه تبارك هذا التزوير والذي يصب في مصلحة امريكا لان عمر اليشير وجودة في السلطة سيحقق انفصال الجنوب كاملا مقابل اسقاط التهم عنة وهذ الكلام نطقة بالحرف الواد الريس في خطابة اعلان دولة الجنوب وقال انة اوفي لامريكا ماوعد ويتمني ان توفي امريكا بوعودها؟؟؟؟؟؟ في ذلك اللقاء مر المزيع الذي يحاور هذ السياسي علي الموضوع مررو الكرام قماذ يعني ذلك برايكم مع ان مزيعي الجزيرة لا يتركوا شاردة او واردة ولكنة التواطو مع الحكومة السودانية لماذ ؟؟؟؟؟؟ شيء في نفس يعقوب
الجزيره والعربيه فقدتا مصداقيتهما واصبحنا لا نستمع اليهما ابدا هذه حقيقه لمسناها عند كثير من الناس
الحاكم الظالم أفضل من العميل للأجانب، ومن الإستعمار الواضح الفاضح، ومن الزين يحكمون بالوكالة، ما قاله مراسل الجزيرة في موسكو جزء من الحقيقةإن هذه القناة فقدت كل مصداقيتها وكل متابعيها الواعين لأنها تخدم أهداف لقوي خارجية عدوة للعرب والمسلمين، أفهمت ياهؤلاء.
الجزيرة من حيث المضمون قناة متطورة فى صناعة الخبر وتحليله وجاذبة فى عملية شد المشاهد لها .
لكنها فى المقابل قناة عنصرية تكره السود والافارقة وتقنن للاخوان المسلمين وهى قناتهم وللقرضاوى يد طولى .
ما حصل فى ليبيا فى قتل الطوارق والليبيين السود بايعاز من القرضاوى وتأليب الجزيرة لقتلهم كان محزنا ومقززا وما حصل فى دارفور كان مخزيا والقرضاوى يحرض عبر الجزيرة لقتل شعب السودان بحجة طاعة ولى الامر وهو يعلم ان الاية التى وجب فيها الطاعة فقط لله وللرسول ولم يذكر الله طاعة ولى الامر الا اذا كان عادلا ولذلك قال ( واطيعوا الله واطيعوا الرسول هنا الطاعة ولم يقل واطيعوا ولى الامر منكم بل قال واولى الامر منكم هنا التحديد فى حالة العدالة والحكم بالتى هى احسن ولكن القرضاوى يكشف لنا عن عنصريته البغيضة عبر الجزيرة .
الاخوان المسلمين قد يساعدونك ايها القرضاوى عبر جزيرتكم ولكنكم مهما فعلتم فى تقويض الديمقراطية فى السودان وواصلتم غض الطرف عم يجرى سيريكم الله يوما اسودا عن صمتكم عن قول الحق .
انحنا او انا لو صح التعبير ما اشاهدها
قنــــــــاه الجزيـــــرة من آميـز القنــوات الأخبـاريـه ومع ذلكـ يوجـد فيهـــا ثغــرات وينحـازون سياسيا من المفروض ان يتركوا سياستهم جانبا ويأتون بالأخبـار الصحيحـــــه والكاملــه
قناة الجزيرة قناة مميزة ،،، لكن الحاصل ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قناة الجزيرة خضراء الدمن منحازة وغير ذات مصداقية وان كانت في بعض الدول تنقل الأحداث بأمانة اعلاميةولكنها ي السودان كانت منحازة كثيرا رغم انها التفتت اخيرا لهذا الخطأ وعلي العموم جزيرة او غيرها نحن السودانيين يهمنا جدا ان تكون لنا قناة سودانية خالصة وتقدم المختصين في مختلف تخصصاتهم ليفيدوننا بالواقع اللذي لايفهمه غيرنا ولسنا في حاجة لخبير او معلق اجنبي ليشرح لنا حالنا نحتاج لأمانة اخلاقية ومهنية ليكون لنا اعلامنا الخاص في قناة مستقلة تنفع اهل السودان وما فرق الناس وشتت افكارهم الا الأبواق الأجنبية التي لا تفهمنا وتسوق تحليلات غير نافعة ولا تطابق حياتنا متي يكون لنا قناة سودانية محترمة؟
قناة الجزبرة كانت قناة محايجه حتى الوفت القريب ولكن بعد مغادرة مديرها وتبنى القناة لربيع العربى وما كنت محايده كانت تنقل الاخباره من طرف واحد ومنذ ذلك اصبح قناة امريكان وصهاينة وفى اخبار انها تدار بعقول اسرئيلية امريكية والمنفذين للاسف عرب ولذلك اصبح نسبة المشاهدين بسيط جدل مقارنة فى حرب الخليج الثانبة
واين هو الاعلام الحر برايكم؟ اهو اعلام حكوماتنا الدكتاتورية ؟ اخواني ليس هناك اعلام حر بالعالم وكل يلعب لمصالحه ولكن نحن بالعالم الثالث والدول العرب لم نعتد الا علي سماع الرأي الواحد الاوحد/يكفي الجزيرة فخرا انها اطاحت بالدكتاتوريات