رئيس غرفة النقل الجوي :الرحلات الرسمية يشرف عليها وسطاء..دول الجوار ترفض تسجيل الطائرات الروسية ويقبلها السودان

الخرطوم:صديق رمضان: طالب رئيس اتحاد غرفة النقل الجوي، الكابتن سيف الدين مرزوق، بإيقاف طائرات الانتنوف والياك 42 العاملة بالبلاد ،مشيرا الي ان رئيس الجمهورية سبق ان اصدر قراراً يقضي بإيقاف الانتنوف واليوشن عقب وقوع عدد من حوادث الطيران ، وكشف عن خلل كبير ظل يصاحب تنظيم الرحلات الرسمية بالمركز والولايات ،يتمثل في عدم وجود تنسيق مباشر بين الجهة المنظمة للرحلة وشركات الطيران ،مبينا وجود وسطاء في اغلب الاحيان يقومون بالتنسيق بين الجهتين.

وقال مرزوق في تصريح لـ(الصحافة) ان الطائرات الروسية اثبتت نجاحاً كبيراً في مجال البضائع وذلك لقدرتها علي الهبوط في مطارات متفاوتة الامكانيات ،علاوة علي سهولة الشحن والتفريغ ،الا انه اكد عدم ملاءمتها للعمل في نقل الركاب وذلك لارتفاع درجات الحرارة بالسودان، لاسيما انها صممت لتعمل داخل دول الاتحاد السوفيتي السابق في درجات حرارة منخفضة ،وأوضح ان الظروف الطبيعية التي كان يمر بها السودان خلال حرب الجنوب اقتضت تشغيل هذه الطائرات ،الا انه رأى انتفاء اسباب عملها بعد ان عم السلام ارجاء البلاد وتم تأهيل المطارات ،وكشف عن ان معظم الدول الافريقية والعربية بما فيها دول الجوار وعلي رأسها اثيوبيا وكينيا ويوغندا واخيرا دولة الجنوب الوليدة ترفض تسجيل الطائرات الروسية ، وتساءل مرزوق عن اسباب رفض هذه الدول وقبولنا بالطائرات الروسية برغم ان السودان ليس دولة فقيرة؟،مؤكداً نجاح عدد من شركات الطيران الوطنية في كسر الحظر الاقتصادي المفروض علي البلاد واستجلابها لطائرات غربية ،مشيراً الى امكانية الاستعانة بطائرات الفوكر 50 بدلا عن الانتنوف ،وقال ان الدولة المصنعة (روسيا) اوقفت العديد من الطرازات ومنها الانتنوف والياك 42 من العمل في مجال نقل الركاب ،مؤكدا ان ايقافها بالسودان لن يؤثر علي النقل الجوي وذلك لأن اعدادها ليست كبيرة،مناشدا بأن تقوم سلطات الطيران المدني بمراجعة هذا الامر ،لافتا الي ان صلاحية الطائرة لاتتوقف علي مستندات فقط يتم تقديمها للجهات المسؤولة.

وكشف رئيس غرفة النقل الجوي عن خلل كبير ظل يصاحب تنظيم الرحلات الرسمية بالمركز والولايات ،يتمثل في عدم وجود تنسيق مباشر بين الجهة المنظمة للرحلة وشركات الطيران ،مبينا وجود وسطاء في اغلب الاحيان يقومون بالتنسيق بين الجهتين ،وزاد»كثيرا مايحمل الوسطاء اسماء ركاب الرحلة الرسمية ويطوفون بها علي الشركات وفي هذا اختراق امني خطير» ،مشيرا الي ان تكرار سقوط طائرات تقل الوفود الرسمية يعود الي عدم التنسيق والاعداد الجيدين للرحلة من ناحية ادراية ،وعبر عن امله في جلوس كل الجهات ذات الصلة بالطيران لاعادة النظر في التشغيل المستقبلي ليشمل كافة النواحي الاقتصادية والفنية.

لصحافة

تعليق واحد

  1. الطيران المحلي بتلك الطائرات الديناصوريه و بتلك الصوره هو بمثابة انتحار رسمي و حتي طيران الخطوط السودانيه – سودانير اير غير مؤهله و الركوب فيها ضرب من الجنون و مغامره كبيره لانعدام الصيانه و قطع الفيار و تم تشريد ماوجد بها من كفاءات و تم تحطيمها تحطيما تاما و لاتوجد صيانه حسب معايير السلامه الدوليه

  2. يعنى هى بقت على الطائرات البتركبها فئات وشرائح معينة من الشعب

    ياخى الفساد بقى لقمة العيش يعنى تقاوى ضاربة واسمدة كيميائية وادوية منهية الصلاحية

    واشياء أخرى

  3. بحكم خبرتي في الطيران اري ان هذة الطائرات من اميز انواع الطائرات بالعالم واجودها واطالب جميع الوزراء بعدم التنازل عنها بل واستخدامها حتي لو ماشين الحصاحيصا …. ياخي انتو مالكم حاسدين كدا حصل سمعتو ليكم بي وزير مات بملاريا ولا تايفويد !!! الحاجة الوحيدة الربنا سهلها لينا الطيارات والعربات عايزينهم يبطلو يركبوها وحتي الطيارات فيهم ناس بعد ما تقع الطيارة يطلعو حيين ….

  4. الاخ سيف مرزرق يمتلك شركة صن اير للطيران وهنالك تناقض في حديثه اذ كيف اثبتت الطائرات الروسية نجاحا كبيرا في مجال نقل البضائع وفشلا في نقل الركاب ؟. ياعزيزي الطائرة الروسية لا تقاس بطبيعة عملها سواء كانت بضائع او ركاب والشركات المحترمة تستعمل طائرات الايربص والبوينج في هذا المجال . والنقطة الثانية ان الفوكرز(اف 50 ) خاضعة ايضا للحصار الدولي اذ انها برغم صغر حجمها لا يمكن للشركات السودانية التي تعمل في مجال النفل الجوي شرائها . يبقي الحل ياعزيزي هو كسر هذا الحصار بكسر وازالة هذه الحكومة الفاسدة حتي ننعم بطيران محترم يقدس السلامة الجوية…………ولك عزيزي كابتن سيف تحياتي

  5. يا اهل الخير الصراع فى السودان صراع كبير وقوى جدآ من اجل المصالح فالسودان سوق واعده وكبيره فى كل شئ فالصراع فى الطيران اتى به مرزوق واعترف ان هنالك وسطاء من دول الجوار وهذه حقيقه فبيع الخطوط الجويه السودانيه اى تسريحها له ابعاد دوليه واقليميه
    ويا شعب السودان اصحوا وتجمعوا واقفوا وقفة رجل واحد من اجل اعادة السك حديد ومن اجل اعادة الخطوط الجويه السودانيه الى سابق عهدها
    واقول اليكم شئ عندما كانت الحرب فى اريتريا واثيوبيا وحتى الصومال كان كل مسافرى هذه الدول لا يصلون الى بلادهم الا عن طريق الخطوط الجويه السودانيه
    ومعظم دول شمال وغرب افريقيا خاصة نيجيريا والسنقال والنيجر وتشاد الى بوركينا فاسو وجزر القمر كل رحلات الحج والعمره كانت تاتى عن طريق السودان وهذه ميزه وسنه سناها السلطان على دينار له الرحمه لانه كان يقوم باكبر حملة حج فى تاريخ العالم تتجمع فيها كل حجاج هذه الدول ثم يتحرك ويلتحق معهم بقيه حجاج السودان من الشمال والوسط هذه الميزه تركت اثر طيبآ لدى شعوب هذه البلاد عن السودان وشعب السودان وظلت راسخه فى اذهان الكثير من الاجيال الحاليه
    اضف الى ذالك شركات الطيران الخليجيه لا تحب ان تشاهد الخطوط الجويه السودانيه تقف على رجليها او تعود الى سابق عهدها الاولى من حيث قدمها وتاريخها مطار السودان من اقدم مطارات افريقيا والعالم العربى والطيران المدنى من اقدم ادارة للطيران المدنى فى افريقيا والعالم العربى وهذه حقيقه ولابده ان نعترف بها ولابده ان يفهمها من يكتبون ويشرعون
    ونؤيد ما جاء به كابتن مرزوق فيه الكثير من الصاح فوجود الوسطاء والسماسره هم من يتحكمون فى الرحلات الدوليه وهم من يوقفون معظم شركات الطيران باقل واتفه الاسباب
    وصدقونى دول الجوار وبعض الدول العربيه ومنها الدول العربيه العظمى لا تحب ان تشاهد الخطوط الجويه السودانيه واقفه على قدميها وهى عائده الى سابق عهدها الاول انما لازم يرسلون ضدها الاقاويل والاشاعات وان عدد االطائرات التى تهبط بمطار الخرطوم فى يوم احد تشوف الصينيه والتركيه والهنديه وفلاى دبى والبحرينيه والمصريه والقطريه وناس والسعوديه واكثر من ذالك بينما تشاهد طائرة الخطوط الجويه السودانيه تحاول البقاء وتركز برحلتين او ثلاثة بالكثير
    نعم هنالك اتفاق وهنالك خدمات الطائرات الارضيه من فيول وغيرها رسوم الهبوط ورسوم المغادره تكون من نصيب الطيران المدنى والخطوط الجويه السودانيه فلذالك تصارع البقاء على الخارطه الدوليه وحتى هذه الخدمات هنالك شركات دوليه تريد شرائها من الحكومه نسبة لفائدتها القصوى ولقد سبق ان شاركت الخطوط عاليه الاردونيه ثم شركه الطيران الروسيه ثم دخلت شركات عربيه اخرى مثل المصريه لكن الشروط كانت للصالح مصر
    يا اخوانا الحرب حرب شرسه وهنالك دول محليه واقليميه ودول جوار ترسل فى الشكاواى الى العالم بأن السودان به حظر اقتصادى وبه حروب من ما جعل شركة عارف ان تسجل الطائر باسم جزر القمر وكل اوراقها فى الطيران كأنها الخطوط الجويه السودانيه
    لاتظنون ان دول الجوار ودول المنطقه العربيه والافريقيه تريد الاستقرار الى السودان ابدآ فطول الحرب وطول الحصار الاقتصادى على السودان له منافع كبيره عندهم من طول امد الحرب والحصار على السودان
    فالحرب فى السودان ووقف التنميه به اين كانت اسبابها فهى صراع مصالح ودول من دول الجوار ومن دول العالم العربى والافريقى وهو اخذ السوق التى كانت ناجحه بكل المقايس للسودان واخذها الى مصالحهم ومصالح دولهم
    فلابده ان نحسن التصرف ونسارع الخطى الى الامام ونشد الحيل من كل ابناء السودان من اجل عودة السك حديد والخطوط الجويه السودانيه وهذه تعتبر كرامه شعب ومن لم يحترم كرامته فهو واهن لا يستحق ان يطلق عليه سودانى

  6. يا ناس المسمى نفسه مهندس عبد العزيز الرجافه كل ما يملك من مؤهلات لادارة الطيران المدنى انه متزوج من ابنة المغبور الزبير والموضوع بسيط نظاف البلد من هذه الشرزمه السرطانيه وسنتعافى فى حينها .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..