أخبار السودان

المراجع في قضية الأقطان يعترف بتلقيه حوافز

الخرطوم: فوزية محمد
طعنت هيئة الدفاع في قضية الأقطان في شهادة المراجع لاعترافه بتلقيه حوافز مالية من وزارة العدل، وفيما احتجت هيئة الاتهام على إيراد أمر الحافز ضمن الأسئلة للمراجع باعتباره لا علاقة له بالقضية، تمسكت هيئة الدفاع به مستندة على المادة «3» من قانون المراجع العام، والتي تمنع المراجع عند القيام بالمراجعة من تلقي أية حوافز أوميزات من أية جهة لضمان حياديته واستقلاله، بدورها قبلت المحكمة السؤال قانوناً.

وفي ذات الاتجاه أكد المراجع أن مؤهله العلمي بكلاريوس محاسبة جامعة القاهرة بالخرطوم سنة 1981م، وأنه ليس لديه شهادة حاسوب ونظم معلومات بالرغم من شغله لمنصب مدير إدارة مراجعة نظم المعلومات.

الانتباهة

تعليق واحد

  1. يتأهل المراجع إبتداءً في مجال المحاسبة و المراجعة, ثم يرفد دراسته بتدريب في مجال نظم المعلومات و هي جزء من دراسته الجامعية. إذن لا ينفي عدم تخصص المراجع في نظم المعلومات أن لا يشغل منصب مدير إدارة نظم المعلومات. أما المراجع العام فهو شخص مؤهل مهنياً في مجال المحاسبة و المراجعة, أي لديه زمالة المحاسبين القانونيين البريطايين أو ما يعادلها.
    الخبر غير واضح و يضع القارئي في حيرة و بالذات لي كمحاسب قانوني. من المعلوم أن من أهم صفات المراجع هي الحيدة و النزاهة. لابد من أن يكون نشر الخبر واضح لا لبس فيه.

  2. موضوع الحوافز المالية وبدل الوجبة هذا حق مشروع لكل موظف حكومة ويجب ان يكون هناك علم به من الادارة المسؤلة عن الموظف … بمعني اذا تم ذلك بمعرفة ادارة المؤسسات بالمراجع العام فليس هناك اي مشكلة …. محامي الدفاع احسن يشوف ليه مخرج اخر … لو المراجع مرتشي ما كان ظهرت هذه القضية …. واي لجان في السودان تكون لاي غرض بتستلم حوافز مقابل ذلك لانها في الغالب تودي عملها خارج ساعات العمل اذا تطلب اتلامر ذلك …

  3. الرشوة الرشوةاالرشوة لرشوة الرشوة الرشوة الرشوة الرشوة الرشوة

    الكلمه التى لا يحبها الكثيريين

  4. مافي موظف مؤهل (بشهادات غير مزورة او مشتراة ) و مافي موظف لدية خبرة (في غير الغش و الرشوة و الحسوبية و لحس الجزم) لا وجود لمثل هذا الموظف الخيالي في دواوين الخدمة في السودان. فلا وجود للغول و العنغاء والموظف الامين الا في الاساطير. كل هذا العك لتتضييع زمن الانسان السوداني ليمر ربع قرن اخر و السقاقية تستمر في الدوران، ساقية جحا من البحر للبحر.عشان كدة بنقول علي الشباب تكوين خلايا المقاومة بالاحياء و التحضير لحراسة المظاهرات القادمة.

  5. نظم المعلومات ليست بالضرورة ان يتخصص فيها المراجع لكي ينال وظيفة مدير مراجعة نظم لانه في الاصل درسها كمادة اساسية في كليات التجارة والمحاسبة والعلوم الادارية فهذه ليست مشكلة … ولمعلومية محامي الدفاع ان بديوان المراجعة القومي هناك ادارة متخصصة اسمها ادارة التدريب والبحوث وكان علي راسها في وقت من الاوقات من هم حملة الزمالات البريطانية ( ACCA ) والزمالات السودانية وهم بدورهم يعقدون دورات تدريبية لكل موظفي الديوان بصورة مستمرة وحتي موظفي الديوان الذين في السابق كان مؤهلاتهم ثانوي تجاري يتم ابتعاثهم الي المركز القومي للدراسات المحاسبية للتدريب ايضا … معني ذلك ان الديوان يهتم كثيرا بتاهيل موظفيه … لذلك محامي الدفاع يشوف ليه مخرج اخر ..

  6. أوائل التسعينات قدمت لوظيفه إداريه في جامعة السودان وانا خريجة إدارة وتم تعيين خريجة جغرافيا وكانت ما كوزه لكن الواو كان كوز وطبعا دي كانت اول وآخر مره اقدم لوظيفة ولليله مستنياهم امشوا

  7. الكيزان أطمأنوا كثيراً على زملائهم متهمي قضية الأقطان بعد قتلهم للشاهد الرئيس بإرسال القتلة في شكل متطرفين لقتل ذلك الشاهد… هل يعتقد الكيزان أنهم سيفرون من عقاب الله بقتلهم للشاهد الرئيس في القضية؟

  8. يا جماعة المسلسل المكسيكى حيخلص بتين والله فى السودان فى حاجات تمغص الزول لغاية ما يموت واقف على حيلو

  9. شركة الأقطان تغني:
    أنا أنا في التردي ديمه وجيعي ساهي ما لقيت لي “مغيث” ولا لقيت لي “مراجـــع”.

    محاسبة لي محاسبة:أين محاسبة المراجع العام الذي وظف بكلاريوس محاسبة جامعة القاهرة في منصب مدير إدارة مراجعة نظم المعلومات. البلد مافيها محاسبين قانونيين معاهم زمالات محاسبين قانونين ACCA / CPA ولا أنتوا شغالين بقانون الحسبة وليست المحاسبة؟

  10. أولا المراجع المذكور أعد تقريرا في أكثر من 60 صفحة، تشمل مخالفات الأقطان، والذي سوف اسرده لاحقا هو ما أثير داخل المحكمة، وسوف أركز على التقرير والمراجع الذي أعده. أولا التقرير في ورق ابيض، ليس به ترويسة المراجع العام، والختم الذي عليه كما ذكر المراجع هو ختم رئيس الأقسام هكذا فقط، عندما سئل من هيئة الدفاع عن وظيفته في ديوان المراجع العام، ذكر بأنه مدير إدارة نظم وتقنية المعلومات، عندما سئل عن مؤهلاته العلمية ذكر بأنه خريج محاسبة جامعة القاهرة الفرع 1981، عندما سئل عن أي شهادات أخرى ذكر بأن ليس لديه أي شهادات أخرى، وبالأخص سئل أن كان قد عمل كورس في مجال الكمبيوتر والانترنت رد بالنفي، أذا كان لديه شهادة في تقنية المعلومات، رد بالنفي أيضا، كيف يدير موقعا بهذه الحساسية، الله أعلم. سألت هيئة الدفاع إذا كان قد تلقى أي حوافز من ديوان المراجع العام أو أي جهة أخرى، اعترضت هيئة الاتهام في هذا السؤال، وفصل القاضي في أن السؤال مشروع، بعد أن عقبت هيئة الدفاع بأن المادة 3 من قانون المراجع العام تنص على أنه يجب أن يكون المراجع مستقلا ومحايدا، وإذا تلقي حافزا من ديوان المراجع العام فلا ضير في ذلك مادام هي الجهة التي ينتمي إليها، ولكن كانت المفاجأة الكبرى بأنه كان يتلقى حوافز من وزارة العدل، ولم يتلقى أي حافز من ديوان المراجع العام، وللشخص البسيط هذه رشوة، وأصبح لا مستقلا ولا محايدا، لأنه تلقي رشوة من الخصم، وهذه جريمة في حد ذاتها، يجب أن يسأل عنها دوسة وزير العدل، لأنه يمثل الاتهام في هذه القضية، واللجنة التي كونها بقيادة قشي متورطة أيضا في هذه الرشوة، وهذا يفسر لو تذكرون ذهاب دوسة إلى المجلس الوطني والاستعانة برئيسه الفاتح عزالدين، والذي ظهر تورطه في إلقاء تقرير المراجع الأول هو والمراجع العام، والغريبة هذا ماذكره هذا المراجع، وعندما سئل عن سبب الإلغاء انتفض السيد قشي وذكر بأن هذا الموضوع سوف يمس جهات دستورية، وأشخاص ذات نفوذ، وطالب أن كان ولا بد فيجب أن يكون في جلسات مغلقة، ونفس المراجع هو الذي ذكر في أكثر من مرة أن بدرالدين محمود قام بالتزوير في عطاءت المحالج، وهذا مؤشر واضح في أن موضوع القضية هو في الأصل موضوع تصفية حسابات بين أركان النظام أنفسهم، وإلا كيف يستقيم عقلا أن يسمح بتوجيه تهمة التزوير لوزير المالية، ورئيس المجلس الوطني، دون اعتراض من هيئة الإتهام، وحتى ناس الأمن خلوه يمر في الصحف، وإذا تمعنتم في الموضوع أكثر، يظهر في انه صراع عرقي أيضا، انظروا إلى بدرالدين محمود والفاتح عزالدين من زاوية، وإلى دوسة ومن يتسترون عليهم من زاوية أخرى، والصورة واضحة ومادايرة تعليق. وفي هذا المقام كان هناك الكثير الزين هاجمو هيئة الدفاع وبالأخص الأستاذ عادل عبدالغني، وأن الأوان أن نقدم لهم الشكر في ماقامو به من توضيح الحقائق والتي حاول دوسة أن يضلل الرأي العام عبر وزارته وعبر المجلس الوطني، وظهر أخيرا من هو الفاسد الأكبر، وحامي الفاسدين، وندلف إلى دوسة وماذا يفعل في هذه الوزارة، قام بتعيين وزير دولة قبل 3 أشهر وهو أحمد أبوزيد، لغرض واحد فقط هو نقل كل المستشارين الزين يعارضون طريقة إدارته لهذه الوزارة والتي تنظر أمام المحاكم إلى ولاية دارفور ومنهم من أمضى فيها من قبل أكثر من 5 سنوات، ونقل موظفي الحكومة من موقع لآخر إجراء عادي، ولكن أن يقصد استبعاد معارضيه، أو دفعهم للاستقالة واصلا هذا هو المقصود، فاجراء غير، طبيعي، وفي نحن ليس لدينا عدالة، ولكن عدالة السماء لن تغيب ابدا عاجلا أم آجلا

  11. جامعة القاهرة فرع الخرطوم سيئة الذكر والتاريخ , تم زرعها فى السودان بواسطة المخابرات المصرية فى خمسينيات القرن الماضى , وكانت لها مهام محددة وهى قبول الطلاب السودانيين الذين يدرسون فى مدارس ما يعرف وقتها بالبعثة التعليمية المصرية ( المدارس المصرية) والطلاب السودانيين الذين لا تؤهلهم درجاتهم لدخول الجامعات السودانية او حتى الحصول على منحة دراسية لجمهورية مصر انذاك , وللعارفين والمعاصرين ذلك الوقت كان الطلاب السودانيين الذين لا بحصلون على درجات تؤهلهم لدخول الثانويات ( الثانوى العالى) الحكومى السودانى يذهبون للقبول فى المدارس المصرية وتجد بعضهم راسب فى ثلاثة مواد ولكن رغم ذلك يتم قبوله فى المدارس المصرية التى يعرف كل من عاصرها انها كانت مجرد فوضى عارمة والامتحانات يتم بيعها غيان بيان بواسطة الاساتذة المصريين والكل ينجح ويحصل فقط على 50% ومن ثم يدخل الى جامعة القاهرة فرع الخرطواو ان يكون طالب مجتهد قليلأ ويحصل على فوق ال75% ليحصل على قبول فى احدى الجامعات المصرية ( طنطا او الزقاريق) وجل هؤلا الذين بحصلون على المجاميع الكبيرة هم من ابناء الاقباط السودانيين.
    كان الهدف من جامعة الفاهرة هو خلق جيل من السودانيين غبر مؤهل فى الحقيقة ولكن مؤهل ليتقلد وطيفة بحكم الشهادة الجامعية التى يحملها, فتم ضخ الالاف من خريجى كلية القانون ومثلهم فى الاداب وخريجى كلية التجارة فى شرايين سوق العمل السودانى انذاك الذى لم يكن فى حوجة الى ربع هذا العدد من هذه الجيوش الجرارة من المحامين وخريجى الكليات النظرية ( الاداب والتجارة) دخل كثير منهم فى الخدمة المدنية السودانية فتجد خريج القانون يعمل استاذ فى الثانوبات وخريج الاداب بعمل امين مخازن وخريج التجارة يعمل فى وظيفة اعلامية والقليل منهم يعمل فى مجال تخصصه , فنجح مخطط المخابرات المصرية وحال الخدمة المدنية يغنى عن الحديث عنها , قد تكون هناك اسباب اخرى لتدهور الخدمة المدنية فى السودان وخصوصأ سياسية ولكن دون شك كان لجامعة القاهرة فرع الخرطوم قصب السبق فى تدمير الخدمة المدنية , ولمعاصرى ذلك الزمن ايضأ, كانت مدرجات قاعات المحاضرات اقرب الى السوق المركزى الان, وان حضور المحاضرات غير الزامى فى الجامعة لكل الكليات , فكيف لطالب تشرب الفوضى وعدم الانضباط يصبح حامى لقوانين وتقاليد الخدمة المدنية , وللعلم ايضأ عمليات الغش والبخرات والنقل من الاخر كانت مكفولة وعلى عينك يا تاجر فى الامتحانات , وبعض الطلاب يمكثون فى الجامعة لاكثر من عشرة سنوات ليتخرج بعدها ( لم اسمع بقانون اكاديمى فى حياتى يسمح للطالب ان يرسب مرتين فى فصل دراسى واحد ويستمر فى الدراسة) اللهم الا فى جامعة القاهرة فرع الخرطوم .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..