على الشعب أن يطالب بدكتاتور عسكري أخر

كان الشعب السوداني سيثبت انه لا يزال يحظى بقدر لابأس به من الشجاعة ويحفظ لنفسة بعض ماء الوجه لو أنه بعد أن إستيقن من فشل الديكتاتور عمر البشير وإستبانت له كل بلاوي ومخازي هذا الديكتاتور من فساد وظلم وعجز عن الدفاع عن السيادة الوطنية إضافة الي جريمته الكبرى وهي التفريط في وحدة البلاد ،لو أن الشعب قهر خوفه وخرج الي الشوارع مطالبا بذهاب هذا الديكتاتور الفاشل وإستبداله ليس بنظام ديمقراطي بل بدكتاتور عسكري أخر يكون اقل منه سوءاً وفسادا، في هذه الحالة يكون الشعب قد ضرب اكثر من عصفر بحجر واحد.
فالديكتاتور الذي سيستجيب للشعب وينقلب على الحكم العسكري الحالي بالقطع سيكون أكثر شجاعة من الديكتاتور الذي ينقلب على نظام ديمقراطي سلمي أثبتت التجارب أنه لا يقدم على إعدام من يحاول الإنقلاب عليه وأصدق برهان على ذلك عدم قيام النظام الديمقراطي السابق بإعدام الزبير محمد صالح الذي حاول القيام بعملية إنقلابية غير ناجحة وهي الحادثة التي أعطت الإطمئنان لعمر البشير للمشاركة في إنقلاب الجبهة لعلمه الأكيد أن أسوأ ما سيحيق به في حال فشل الإنقلاب هو أنه سيشارك الزبير في الحبس قبل أن يطلق سراحه ، ولكنه أي البشير كان سيرفض رفضا باتا المشاركة في هذا الإنقلاب لو كان في فترة حكم النميري لإنه يعلم علم اليقين مآلات فشل الإنقلاب وكان سوف يتخلى عن الجبهة الإسلامية والإسلام نفسه ولايقدم على هذه الخطوة المهلكة.
أما الفائدة الأخرى التي سيجنيها الشعب فإنه سيوفر على نفسه ثلاث أو أربع سنوات تحت حكم ديمقراطي قبل مطالبته العسكر التدخل لإنهائه فمن الأجدى أن تمنح هذه السنوات الثلاثة رأسا للديكتاتور العسكري ليكون تناقل السلطة من ديكتاتور عسكري الى ديكتاتور عسكري دون أن يتخلل هذا الإنتقال للسلطة فترة حكم ديمقراطي فيه مضيعة لوقت الشعب، والفائدة الأخيرة هي الحفاظ على دماء طلبة المدارس والجامعات التي تهدر وتضيع سدى في الثورة على الديكتاتور العسكري.
لا الله يفتح!
.1 ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ = civil state ( ﻣﺸﺘﻘﺎﺓ ﻣﻦ ﻣﺪﻧﻲ = ﻟﻴﺲ ﻋﺴﻜﺮﻱ = civil ) ﻫﻮ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺗﻀﺎﺩ ﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ( ﻛﻜﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺜﻼ، ﺍﻭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻵﻥ )
ﻭ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺭﺍﻳﺊ ﻻ ﻳﻘﺎﺑﻞ _ ﺗﻀﺎﺩﺍ ﺍﻭ ﺗﺮﺍﺩﻓﺎ _ ﻣﺴﻤﻲ ﻭﻣﻔﻬﻮﻡ
.2 ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ = secular state ( ﻣﺸﺘﻘﺔ ﻣﻦ ﻭﺿﻌﻴﺔ = ﻟﻴﺴﺖ ﺩﻳﻨﻴﺔ } ﺳﻤﺎﻭﻳﺔ { = religious/theocratic state ) ﻫﻮ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺗﻀﺎﺩ ﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ( ﻛﺎﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎﻥ ﺍﻭ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﺜﻼ، ﺍﻭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻵﻥ )
ﻭﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎﻥ ﺍﻋﻼﻩ ﻓﻲ ﺭﺍﺋﻴﻲ ﻻ ﻳﻘﺎﺑﻼﻥ _ ﺗﻀﺎﺩﺍ ﺍﻭ ﺗﺮﺍﺩﻓﺎ _ ﻣﺴﻤﻲ ﺍﻭ ﻣﻔﻬﻮﻡ
.3 ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ = democratic state ( ﻣﺸﺘﻘﺔ ﻣﻦ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ = ﻟﻴﺴﺖ ﺩﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ = dictatorial/totalitarian state ) ﻫﻮ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺗﻀﺎﺩ ﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ / ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ ( ﻛﺎﻟﺼﻴﻦ ﺍﻭ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻭ ﺑﻼﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻭ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻵﻥ ﻭﻫﻠﻤﺠﺮﺍ )
【 ﻭ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ( ﻛﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭ ﺳﺎﺋﺮ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ) ﺍﻭ ﺩﻳﻨﻴﺔ ( ﻛﺎﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﺜﻼ 】)
ﺍﻭ
.4 ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ = justice state ( ﻣﺸﺘﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻝ = ﻟﻴﺴﺖ ﻇﺎﻟﻤﺔ ﻭﻣﺘﺤﻴﺰﺓ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻟﻔﺌﺔ ﺍﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻭ ﺍﺛﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺴﺒﻴﻬﺎ / ﺍﻭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻌﻠﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ، ﻭ ﻻ ﻳﺘﺴﺎﻭﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﻞ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ = unjust state ) ﻫﻮ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺗﻀﺎﺩ ﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻼ ﻗﺎﻧﻮﻥ / ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﺔ ( ﻛﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻵﻥ ﻣﺜﻼ، ﺍﻭ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻻﺑﺎﺭﺗﻬﺎﻳﺪ، ﺍﻭ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺞ ﺿﺪ ﺍﻟﺰﻧﻮﺝ، ﺍﻭ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻄﺒﻘﻲ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﻣﻨﺬ ﻗﺮﻭﻥ ﻭﺣﺘﻲ ﺍﻵﻥ ﺿﺪ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﻣﻤﻦ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﺯﺩﺭﺍﺀﺍ ﻟﻔﻆ ﺍﻝ untouchables ﻟﻼﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﺎﻧﻬﻢ ﺍﻗﻞ ﻗﺪﺭﺍ ﻭﻗﻴﻤﺔ ( ﺑﺲ ﺣﻘﺎﺭﺓ ﻛﺪﻩ ) ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪ : ﺍﻛﺒﺮ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﺔ ﺍﻻﺭﺽ !
ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻭﺳﻊ ﻣﻦ ” ﺍﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ” المضمن في اي من المسميات اعلاه علي حدة.
ﻧﺮﻳﺪ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻻﺭﺑﻊ ﺍﻋﻼﻩ :
ﻧﺮﻳﺪ ﺩﻭﻟﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ .1 ﻣﺪﻧﻴﺔ، .2 ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ، .3 ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ، .4 ﻳﻌﻠﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻞ ﻭﻳﺘﺴﺎﻭﻱ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻟﻜﻞ، ﻭﺗﻜﻔﻞ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻓﺮﺍﺩﻩ ﺩﻭﻥ ﺗﻤﻴﻴﺰ .
ﺍﺧﺎﻝ ﺍﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺴﻔﻠﺔ ﻳﻘﻬﻘﻬﻮﻥ ﺗﺸﻔﻴﺎ ﻭﻫﻢ ﻳﺮﻭﻥ ﻛﻴﻒ ﺍﻧﻨﺎ ” ﻧﻄﺐ ” ﻓﻲ ﺍﺷﺮﺍﻙ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻭﺍﺑﻊ ﺍﻟﺪﺧﺎﻧﻴﺔ smoke screens ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﺘﻠﻘﻮﻧﻬﺎ ﻭﻳﻄﻠﻘﻮﻧﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﺳﺒﻮﻉ، ﻓﻴﻨﻘﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺜﻘﻔﻮﻧﻬﺎ (و من نحسبهم مثقفونا!) ﻳﻘﺘﻠﻮﻧﻬﺎ ﻗﺘﻼ، ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺪﺅﻭﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻌﺤﻴﻞ ﺑﺎﺳﻘﺎﻃﻬﻢ ﺍﻭﻻ !
بايخ
ما هذا الهراء !
العوجاء راي والعديلة راي…
ولكن التجربة علمتنا بان العساكر هم ارزل بشر في السودان بعد سياسي الاحزاب الكبري الذين ياتوا بهم كل مرة… .
قل لي بربك كيف يحكم؟ وباي عقل يحكم من كان ساقطا شهادة سودانية؟؟
العسكري لايدرس ولايمارس السياسة فكيف تدعو لهم بالحكم؟؟
حفظ امن معليش لكن حكم لا..
هنالك جامعات بها كليات علوم سياسية….
ادي العيش خبازوا ولو ياكل نصو…..
لا الله يفتح!
.1 ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ = civil state ( ﻣﺸﺘﻘﺎﺓ ﻣﻦ ﻣﺪﻧﻲ = ﻟﻴﺲ ﻋﺴﻜﺮﻱ = civil ) ﻫﻮ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺗﻀﺎﺩ ﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ( ﻛﻜﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺜﻼ، ﺍﻭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻵﻥ )
ﻭ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺭﺍﻳﺊ ﻻ ﻳﻘﺎﺑﻞ _ ﺗﻀﺎﺩﺍ ﺍﻭ ﺗﺮﺍﺩﻓﺎ _ ﻣﺴﻤﻲ ﻭﻣﻔﻬﻮﻡ
.2 ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ = secular state ( ﻣﺸﺘﻘﺔ ﻣﻦ ﻭﺿﻌﻴﺔ = ﻟﻴﺴﺖ ﺩﻳﻨﻴﺔ } ﺳﻤﺎﻭﻳﺔ { = religious/theocratic state ) ﻫﻮ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺗﻀﺎﺩ ﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ( ﻛﺎﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎﻥ ﺍﻭ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﺜﻼ، ﺍﻭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻵﻥ )
ﻭﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎﻥ ﺍﻋﻼﻩ ﻓﻲ ﺭﺍﺋﻴﻲ ﻻ ﻳﻘﺎﺑﻼﻥ _ ﺗﻀﺎﺩﺍ ﺍﻭ ﺗﺮﺍﺩﻓﺎ _ ﻣﺴﻤﻲ ﺍﻭ ﻣﻔﻬﻮﻡ
.3 ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ = democratic state ( ﻣﺸﺘﻘﺔ ﻣﻦ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ = ﻟﻴﺴﺖ ﺩﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ = dictatorial/totalitarian state ) ﻫﻮ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺗﻀﺎﺩ ﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ / ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ ( ﻛﺎﻟﺼﻴﻦ ﺍﻭ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻭ ﺑﻼﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻭ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻵﻥ ﻭﻫﻠﻤﺠﺮﺍ )
【 ﻭ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ( ﻛﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭ ﺳﺎﺋﺮ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ) ﺍﻭ ﺩﻳﻨﻴﺔ ( ﻛﺎﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﺜﻼ 】)
ﺍﻭ
.4 ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ = justice state ( ﻣﺸﺘﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻝ = ﻟﻴﺴﺖ ﻇﺎﻟﻤﺔ ﻭﻣﺘﺤﻴﺰﺓ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻟﻔﺌﺔ ﺍﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻭ ﺍﺛﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺴﺒﻴﻬﺎ / ﺍﻭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻌﻠﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ، ﻭ ﻻ ﻳﺘﺴﺎﻭﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﻞ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ = unjust state ) ﻫﻮ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺗﻀﺎﺩ ﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻼ ﻗﺎﻧﻮﻥ / ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﺔ ( ﻛﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻵﻥ ﻣﺜﻼ، ﺍﻭ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻻﺑﺎﺭﺗﻬﺎﻳﺪ، ﺍﻭ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺞ ﺿﺪ ﺍﻟﺰﻧﻮﺝ، ﺍﻭ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻄﺒﻘﻲ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﻣﻨﺬ ﻗﺮﻭﻥ ﻭﺣﺘﻲ ﺍﻵﻥ ﺿﺪ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﻣﻤﻦ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﺯﺩﺭﺍﺀﺍ ﻟﻔﻆ ﺍﻝ untouchables ﻟﻼﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﺎﻧﻬﻢ ﺍﻗﻞ ﻗﺪﺭﺍ ﻭﻗﻴﻤﺔ ( ﺑﺲ ﺣﻘﺎﺭﺓ ﻛﺪﻩ ) ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪ : ﺍﻛﺒﺮ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﺔ ﺍﻻﺭﺽ !
ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻭﺳﻊ ﻣﻦ ” ﺍﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ” المضمن في اي من المسميات اعلاه علي حدة.
ﻧﺮﻳﺪ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻻﺭﺑﻊ ﺍﻋﻼﻩ :
ﻧﺮﻳﺪ ﺩﻭﻟﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ .1 ﻣﺪﻧﻴﺔ، .2 ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ، .3 ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ، .4 ﻳﻌﻠﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻞ ﻭﻳﺘﺴﺎﻭﻱ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻟﻜﻞ، ﻭﺗﻜﻔﻞ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻓﺮﺍﺩﻩ ﺩﻭﻥ ﺗﻤﻴﻴﺰ .
ﺍﺧﺎﻝ ﺍﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺴﻔﻠﺔ ﻳﻘﻬﻘﻬﻮﻥ ﺗﺸﻔﻴﺎ ﻭﻫﻢ ﻳﺮﻭﻥ ﻛﻴﻒ ﺍﻧﻨﺎ ” ﻧﻄﺐ ” ﻓﻲ ﺍﺷﺮﺍﻙ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻭﺍﺑﻊ ﺍﻟﺪﺧﺎﻧﻴﺔ smoke screens ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﺘﻠﻘﻮﻧﻬﺎ ﻭﻳﻄﻠﻘﻮﻧﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﺳﺒﻮﻉ، ﻓﻴﻨﻘﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺜﻘﻔﻮﻧﻬﺎ (و من نحسبهم مثقفونا!) ﻳﻘﺘﻠﻮﻧﻬﺎ ﻗﺘﻼ، ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺪﺅﻭﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻌﺤﻴﻞ ﺑﺎﺳﻘﺎﻃﻬﻢ ﺍﻭﻻ !
بايخ
ما هذا الهراء !
العوجاء راي والعديلة راي…
ولكن التجربة علمتنا بان العساكر هم ارزل بشر في السودان بعد سياسي الاحزاب الكبري الذين ياتوا بهم كل مرة… .
قل لي بربك كيف يحكم؟ وباي عقل يحكم من كان ساقطا شهادة سودانية؟؟
العسكري لايدرس ولايمارس السياسة فكيف تدعو لهم بالحكم؟؟
حفظ امن معليش لكن حكم لا..
هنالك جامعات بها كليات علوم سياسية….
ادي العيش خبازوا ولو ياكل نصو…..