ما قبل الأخير ..!!

الطاهر ساتي
:: رغم أنهم يحتلون أرض السودان بحلايب، ويستحقون – على هذا الاحتلال – الإساءة (يومياً)، إلا ان الاعلام السوداني لم يُبادر بالإساءة لمصر يوماً ما..وما من سجال بين اعلام البلدين إلا وقد كان الطرف البادئ بالإساءة (مصرياً)..ثم الأغرب، كثيراً ما نجد أنفسنا في معركة مع سُفهاء الاعلام المصري في قضايا لا ناقة لنا فيها ولا جمل .. تهزمهم الجزائر في كرة القدم، فيغطون أسباب الهزيمة بالإساءة إلى بلادنا .. وتقصد الشيخة موزا بعض مناطق الآثار بالسودان، فيغضبون على الشيخة موزا بالإساءة الى تاريخنا .. !!
:: ويزرعون بمياه الصرف، فتحظر كل دول الدنيا زرعهم، فيغضبون – على الحظر الجماعي – بالإساءة إلى بلادنا فقط .. وهكذا .. لم يُبادر إعلامنا إطلاقاً بالهجوم على مصر في كل المعارك الإعلامية الفائتة رغم توفر أسباب المبادرة بالهجوم، ومنها احتلال حلايب .. ومرد ذلك أن بعض جهلاء مصر يظنون بأن السودان (ابنهم الصغير)، وعليه أن يصبر ويتحمل تصرفات (الأب)، صائبة كانت أو خائبة، وهذا ظن خاطئ ثم مغلف بمزاعم العلاقات الأزلية والأخوية وغيرها من أشعار مرحلة الطفولة.. !!
:: أشعار الطفولة ليست بذات مذاق مرحلة الطفولة .. وعندما يبلغ طفلنا سن الوعي لا يجد أشعار الطفولة ذات الصلة بعلاقة البلدين في واقع الحياة، ولكنه يكتشف بأن وراء كل أزمة أو مأساة أو كارثة سودانية ( جهات مصرية)..هكذا حالنا مع مصر وحكوماتها وإعلامها منذ استقلال بلادنا.. نؤازرهم في حروباتهم ونفرح لهم في إنتصاراتهم ونحزن معهم في مصائبهم ، ثم لا نجدهم في ( مواقف الضيق)، أو نجدهم بحيث زادوا حرائق أزماتنا ( حطباً و بنزيناً).. أو يستغلوا صراعاتنا السياسية بالاحتلال ودعم الحرب و ليس السلام، كما يفعلون حالياً بالجنوب و(جبال النوبة)..!!
:: مواقف مصر الرسمية في كل القضايا السودان لم تعد مخبوءة.. بمخابراتها تصول وتجول في جبال النوبة وجنوب السودان ، وبدبلوماسيتها تسعى لإعادة الحظر على السودان، وباعلامها الأرعن تحرض وتسئ .. والوعي العام هنا يبدد كل أوهام (العلاقات الأزلية)، ويكشف تلك الأوهام بحيث تبدو علاقات ( الأذى لينا).. ومن الطبيعي أن يشيًد شعبنا جداراً من أزمة الثقة بينه ومصر .. وكذلك قضية حلايب (أم القضايا) و الإمتحان الأساسي لنخب مصر إن كانت صادقة في العبور بالبلدين والشعبين إلى بر التعايش أم ستظل تقبع بهما خلف جدار (أزمة الثقة) المغلف بالأشعار وأكاذيب الساسة.. !!
:: نعم، حلايب هي الإمتحان .. ومصر لم تُحرر طابا تحرر بالحرب، فلماذا لاتختار طريق الحل المتفق عليه دولياً؟.. نعم، ليخرج نظام السيسي من مطرقة الرأي العام المصري وسندان أزمة ثقة الرأي العام السوداني، فالطريق إلى حل قضية حلايب يجب أن يمر بالتحكيم الدولي..وإن كانت مصر في عهد مبارك ترفض اللجوء إلى التحكيم الدولي، وتبرر رفضها بتبرير فحواه : ( البشير ومبارك اتفقا على أن تكون حلايب منطقة تكامل) ، فأن هذا التبرير يتناقض مع وضع المثلث الراهن..هي ليست بمنطقة تكامل ولن تكون.. هي سودانية، وعلى مصر مصريتها بالتحكيم الدولي ..!!
:: وبما أن الحكومة قد شكلت لجنة لحسم قضية مثلث حلايب بالدبلوماسية، فيجب تذكيرها بأن مصر كانت قد أعلنت رسمياً ? في ابريل 2014 – عن رفضها للتفاوض المباشر مع السودان حول مثلث حلايب، و أصدرت خارجيتها بياناً بالنص : ( حلايب وشلاتين أراضٍ مصرية، وتخضع للسيادة المصرية، وليس لدى مصر تعليق إضافي)، وكان هذا رداً على طلب الخارجية السودانية للتفاوض.. والجديد في هذا الرفض، أن مصر – منذ إحتلالها للمثلث – لم تكن ترفض التفاوض بهذا الوضوح، بل كانت تراوغ و (تلف وتدور)، ثم تمارس التخدير..وعليه، بما انها ترفض التفاوض المباشر وكذلك التحكيم الدولي، فليكن مجلس الأمن هو الخيار ( ما قبل الأخير)..!!
[email][email protected][/email]
والخيار الأخير حيكون شنو يا الزول؟
الحرب علي مصر؟
نذكركم بأن مصر أحتلت السودان كله وحكمته مرتين ولن نتردد أن نحكمكم للمرة الثالثة.
حلايب مصرية وأي تجاوز من جانب السودان سيتصدي له الشعب المصري والقوات المسلحة المصرية بأيدي من حديد.
أذا حبيتم أن نكون أخوة وأشقاء وأخوات فنحن أخوانكم أما الاستحقار والاستخفاف فلا ونحن 90 مليون مصري يعني أمام كل سوداني ثلاثة أو أربعة مصريين.
ابناء الرقاصات لايفهمون الا لغة القوة وهم ليس برجال حرب اشباه الرجال ولا رجال
حلوم الاطفال وقلوب ربات الحجال
والله لو قدر للحرب ان تقوم لنقلبن مصركم راسا علي عقب
فمصر كلها سودانية يا ابناء المواخير
جيشكم بالرغم من السلاح الا انه لم ينتصر في اي معركة كما يجب ان تعلموا ان السلاح لا يصنع رحال
الكلام ده ما تقولوا للناس القالوا البيجينا متحزم بنقابلوا عريانيين
الا تظن أخي الطاهر عندما يترك النظام الكيزاني المجرم في السودان مشكلة حلايب وشالاتين للمواطن بدون توضيح ان وراء ذلك غرض ومصلحة ؟ وهل تظن ان بيد المواطن سواء في مصر او السودان شيئا يمكن يفعله غير الإساءة وبالتالي ذرع الكراهية وتعميقها بين الشعبين ؟ لماذا لا يقوم النظام هنا او هناك بتمليك الرأي العام الحقائق في هذا الأمر حتي لا يتداعي الأمر أكثر من ذلك ؟ لماذا ؟ شئنا أم أبينا بيننا تاريخ مشترك ودم ومصاهرة وعلاقات مصيرية حتي ولو فعلنا “السبعة وذمتا” ، الحاصل الآن عيب كبير في حقنا كشعبين وكثير هم الشامتين والحاقدين فنرجو منكم كصحفيين البعد عن الانفعالات وتحكيم العقل في هذا الموضوع
هذه مقدمة أين الموضوع؟
الاخ طاهر ساتى ارى فى مقالك تهديد مبطن لاداعى لتاجيج المشاعر ولاداعى لتعليقات بعض المعلقين الغير مسئولين والداعين للحرب فالحرب خراب والكاسب فيها خاسر ايضا فلا داعى لنقر طبول الحرب .لانها لو حدثت ستكون نتائجها باهظة والميسترال على مرمى حجر من السودان فلا تستهينوا ولا تستفزوا الشعب المصرى فمهما حدث من مناكفات او غيره فيجب ان تكون محدودة وداخل السيطرة لاننى ارى تيارا فى مصر يريد الحاق الاذى بالسودانيين وهم فى انتظار كما يقال اى تلكيكة وسينقضون على السودان هجوما ووقتها سوف تنفلت الامور وتبقى خارج السيطرة ولن يتوقف المصريون الا عند مشارف سد النهضة فالجموا انفسكم ولا تبيدوا السودان لانه لايتحمل اقل القليل فهو ضعفان وهلكان
لم يُبادر إعلامنا إطلاقاً بالهجوم على مصر في كل المعارك الإعلامية الفائتة رغم توفر أسباب المبادرة بالهجوم، ومنها احتلال حلايب
ليه الاعلام السوداني لا يرد لانه غالبية الاعلاميين السودانيين ماجورين ويستلمون مبالغ من الاستخبارات المصرية بطريقة أو بأخرى والبعض الآخر لا يريد ان يكون في القائمة السوداء بالنسبة الاستخبارات المصرية فيردونه من المطار عند الذهاب لمصر أي اعلامي سوداني حر عليه أن يرد على الترهات المصرية الاعلامية ولو مرة في حياته ونحن نعلم كثير من الاعلاميين السودانيين الارزقية المأخورين بالاسم خاصة كبار الصحفيين واصحاب الجرايد المعروفة.
علينا أن نتحرر من التقيد بالقيود المصرية والاستخباراتية ولتضع كل جريدة سودانية حرة شعار كبير بالبنط العريض حلايب سودانية حتى يتم تحرير حلايب بالكامل. واشك في أن احمد البلال الطيب يضع هذا الشعار في جريدة الدار ناهيك عن اخبار اليوم وخلافه من جرايده الكثيرة والتي تقدم بل تاخر بقصصها عن ودأم بعلو والغول وقصة الكلاب شكلها كيف ما عارف وختلاف الاكاذيب والأحاجي التي تطورت في عهد الدار والتي قصصها سوف يتداولها الناس لعدة أجيال قادمة.
قل لي يا المدعو احمد غي أي حرب انتصرت مصر علي عدو في حرب مفتوحة؟؟؟
اما زلت ممن غسلت ادمغتهم بترهات ان مصر حكمت من قبل المصريين ؟
مصر لم تحكم السودان 24 ساعة دعك من كل الترهات التي يتشدق بها كل مصري
كل من حكمو السودان متحدين تحت التاج البريطاني هم ليسو بمصريين واخرهم محمد علي باشا …
ارجع للتاريخ وسم لي رئيسا واحدا مصريا حكم السودان
وحتي اعلام الدول التي كانت ترفرف فوق سارية القصر الجمهوري ليس من ضمنهم علم مصر القديمة او الحديثة
اول مصري حكم مصر ومصر فقط هو محمد نجيب الذي ولد وترعرع في السودان ومن ام سودانية كما السادات …..
تكلم بادب وانت في حضرة أي سوداني او منبر سوداني .. واذا كنت تريد المراشقات فانها من صميم عهر قنواتكم واعلامكم الذي يطبل كما ساستكم ورقاصاتكم بشارع الهرم
وان عدتم عدنا….
الشعب المصري من اتفه واحقد الشعوب على السودان طمعا في ارضه ومائه ونحن في نظرهم عبيد لا اكثر ويجب ان يفهم الذين يتمشدقون بعبارات العلاقة الازلية والمصاهرة والكلام الفارغ وما دخل المصاهرة بالسياسة وما جلب لنا الخزي والعار الا تلك المصاهارة التي تظهر السوداني بموقف الضعيف والهزيل امام المصرية المعفنة ذات الاسنان الصفراء المقرفة التي لا تعرف الفرشاة والمعجون وتحب الاكل مثل الجاموسة وايضا بقايا المصريين الذين جاءوا مع الاستعمار امثال وزير الخارجية ابراهيم غندور وايضا السودانيين الذين فشلوا في دخول الجامعات السودانية ودرسوا بجامعات مصر يحبون مصر كحب ابنائهم ويجب ان يتوقف كل هذا الهراء ويجب التعامل مع ابناء الرقاصات والقوادين بحزم ويجب ان يرد الشعب كرامته بنفسه لان كل حكوماتنا تافهة وحقيرة مثلهم ويجب على السودانيين جلد المصريين بائعي الحلل والاباريق ومنعهم من التجوال في الاحياء ومحاربة تجارتهم وبضائعهم المضروبة ونتمنى لاثيوبيا اتمام بناء سد النهضة في اسرع وقت والشعوب الافريقية ما عادت كما كانت وخاصة دول حوض النيل عليهم باقامة السدود والاستفادة من نصيبهم من الماء باقامة مشاريع زراعية كبيرة وليذهب المصريين وبقاياهم ومن صاهرهم الى الجحيم.
اخونا احمد تعرف تسوقها كلامك هذا بلو واشربووو في السودان رجال الواحد منهم بعشرة سمعت بعيونهم شرار
الشعب المصري وصل تعداده اكثر من 100 مليون واراضي مصر 90 بالمائة صحراء والمياه محدودة بعد قيام سد النهضة ومصر تأخذ من حصة مياه السودان 18 مليار متر ومصر اغرقت لها حلفا القديمة ولم تقم بسداد التزاماتها اتجاه الاتفاقية المبرمة معها وليس امام ابناء بمبة غير السودان لتمدد فيه ويعيش شعبها وحلايب وشلاتين احتلوها لخوف النظام من محاولةاغتيال مبارك لانه في عهد جمال عبدالناصر حرك الجيوش ولما كان في السودان رجال طلع عبدالله خليل مسدسه واطلق طلقة امام مندوب عبدالناصر وقال له هذه اول طلقة اطلقت في حرب حلايب وسحب عبدالناصر جندوه .
وما اخذ بالقوة لن يرد الا بالقوة واهلنا قالوا الحسنة في الملعون ذي الشراء في القندول
الان النظمان في البلدين وجدوها فرصة لشغل الشعبين عن الواقع المرير في حرب كلامية وكل نظام ارتاح من مشاكله واصبحت قضية الاهرامات وحلايب شاغلة الناس والمصرين خائفين من ان السودان اذا اتت استثمارات واستغل اراضيه يسحب نصيبه في المياه والنيل عندهم اصبح ترعة واصبح دور المصريين اقليميا وعالميا صفر على الشمال واولاد النيل ويا ابن النيل اصبحت قربة مقدودة
والخيار الأخير حيكون شنو يا الزول؟
الحرب علي مصر؟
نذكركم بأن مصر أحتلت السودان كله وحكمته مرتين ولن نتردد أن نحكمكم للمرة الثالثة.
حلايب مصرية وأي تجاوز من جانب السودان سيتصدي له الشعب المصري والقوات المسلحة المصرية بأيدي من حديد.
أذا حبيتم أن نكون أخوة وأشقاء وأخوات فنحن أخوانكم أما الاستحقار والاستخفاف فلا ونحن 90 مليون مصري يعني أمام كل سوداني ثلاثة أو أربعة مصريين.
ابناء الرقاصات لايفهمون الا لغة القوة وهم ليس برجال حرب اشباه الرجال ولا رجال
حلوم الاطفال وقلوب ربات الحجال
والله لو قدر للحرب ان تقوم لنقلبن مصركم راسا علي عقب
فمصر كلها سودانية يا ابناء المواخير
جيشكم بالرغم من السلاح الا انه لم ينتصر في اي معركة كما يجب ان تعلموا ان السلاح لا يصنع رحال
الكلام ده ما تقولوا للناس القالوا البيجينا متحزم بنقابلوا عريانيين
الا تظن أخي الطاهر عندما يترك النظام الكيزاني المجرم في السودان مشكلة حلايب وشالاتين للمواطن بدون توضيح ان وراء ذلك غرض ومصلحة ؟ وهل تظن ان بيد المواطن سواء في مصر او السودان شيئا يمكن يفعله غير الإساءة وبالتالي ذرع الكراهية وتعميقها بين الشعبين ؟ لماذا لا يقوم النظام هنا او هناك بتمليك الرأي العام الحقائق في هذا الأمر حتي لا يتداعي الأمر أكثر من ذلك ؟ لماذا ؟ شئنا أم أبينا بيننا تاريخ مشترك ودم ومصاهرة وعلاقات مصيرية حتي ولو فعلنا “السبعة وذمتا” ، الحاصل الآن عيب كبير في حقنا كشعبين وكثير هم الشامتين والحاقدين فنرجو منكم كصحفيين البعد عن الانفعالات وتحكيم العقل في هذا الموضوع
هذه مقدمة أين الموضوع؟
الاخ طاهر ساتى ارى فى مقالك تهديد مبطن لاداعى لتاجيج المشاعر ولاداعى لتعليقات بعض المعلقين الغير مسئولين والداعين للحرب فالحرب خراب والكاسب فيها خاسر ايضا فلا داعى لنقر طبول الحرب .لانها لو حدثت ستكون نتائجها باهظة والميسترال على مرمى حجر من السودان فلا تستهينوا ولا تستفزوا الشعب المصرى فمهما حدث من مناكفات او غيره فيجب ان تكون محدودة وداخل السيطرة لاننى ارى تيارا فى مصر يريد الحاق الاذى بالسودانيين وهم فى انتظار كما يقال اى تلكيكة وسينقضون على السودان هجوما ووقتها سوف تنفلت الامور وتبقى خارج السيطرة ولن يتوقف المصريون الا عند مشارف سد النهضة فالجموا انفسكم ولا تبيدوا السودان لانه لايتحمل اقل القليل فهو ضعفان وهلكان
لم يُبادر إعلامنا إطلاقاً بالهجوم على مصر في كل المعارك الإعلامية الفائتة رغم توفر أسباب المبادرة بالهجوم، ومنها احتلال حلايب
ليه الاعلام السوداني لا يرد لانه غالبية الاعلاميين السودانيين ماجورين ويستلمون مبالغ من الاستخبارات المصرية بطريقة أو بأخرى والبعض الآخر لا يريد ان يكون في القائمة السوداء بالنسبة الاستخبارات المصرية فيردونه من المطار عند الذهاب لمصر أي اعلامي سوداني حر عليه أن يرد على الترهات المصرية الاعلامية ولو مرة في حياته ونحن نعلم كثير من الاعلاميين السودانيين الارزقية المأخورين بالاسم خاصة كبار الصحفيين واصحاب الجرايد المعروفة.
علينا أن نتحرر من التقيد بالقيود المصرية والاستخباراتية ولتضع كل جريدة سودانية حرة شعار كبير بالبنط العريض حلايب سودانية حتى يتم تحرير حلايب بالكامل. واشك في أن احمد البلال الطيب يضع هذا الشعار في جريدة الدار ناهيك عن اخبار اليوم وخلافه من جرايده الكثيرة والتي تقدم بل تاخر بقصصها عن ودأم بعلو والغول وقصة الكلاب شكلها كيف ما عارف وختلاف الاكاذيب والأحاجي التي تطورت في عهد الدار والتي قصصها سوف يتداولها الناس لعدة أجيال قادمة.
قل لي يا المدعو احمد غي أي حرب انتصرت مصر علي عدو في حرب مفتوحة؟؟؟
اما زلت ممن غسلت ادمغتهم بترهات ان مصر حكمت من قبل المصريين ؟
مصر لم تحكم السودان 24 ساعة دعك من كل الترهات التي يتشدق بها كل مصري
كل من حكمو السودان متحدين تحت التاج البريطاني هم ليسو بمصريين واخرهم محمد علي باشا …
ارجع للتاريخ وسم لي رئيسا واحدا مصريا حكم السودان
وحتي اعلام الدول التي كانت ترفرف فوق سارية القصر الجمهوري ليس من ضمنهم علم مصر القديمة او الحديثة
اول مصري حكم مصر ومصر فقط هو محمد نجيب الذي ولد وترعرع في السودان ومن ام سودانية كما السادات …..
تكلم بادب وانت في حضرة أي سوداني او منبر سوداني .. واذا كنت تريد المراشقات فانها من صميم عهر قنواتكم واعلامكم الذي يطبل كما ساستكم ورقاصاتكم بشارع الهرم
وان عدتم عدنا….
الشعب المصري من اتفه واحقد الشعوب على السودان طمعا في ارضه ومائه ونحن في نظرهم عبيد لا اكثر ويجب ان يفهم الذين يتمشدقون بعبارات العلاقة الازلية والمصاهرة والكلام الفارغ وما دخل المصاهرة بالسياسة وما جلب لنا الخزي والعار الا تلك المصاهارة التي تظهر السوداني بموقف الضعيف والهزيل امام المصرية المعفنة ذات الاسنان الصفراء المقرفة التي لا تعرف الفرشاة والمعجون وتحب الاكل مثل الجاموسة وايضا بقايا المصريين الذين جاءوا مع الاستعمار امثال وزير الخارجية ابراهيم غندور وايضا السودانيين الذين فشلوا في دخول الجامعات السودانية ودرسوا بجامعات مصر يحبون مصر كحب ابنائهم ويجب ان يتوقف كل هذا الهراء ويجب التعامل مع ابناء الرقاصات والقوادين بحزم ويجب ان يرد الشعب كرامته بنفسه لان كل حكوماتنا تافهة وحقيرة مثلهم ويجب على السودانيين جلد المصريين بائعي الحلل والاباريق ومنعهم من التجوال في الاحياء ومحاربة تجارتهم وبضائعهم المضروبة ونتمنى لاثيوبيا اتمام بناء سد النهضة في اسرع وقت والشعوب الافريقية ما عادت كما كانت وخاصة دول حوض النيل عليهم باقامة السدود والاستفادة من نصيبهم من الماء باقامة مشاريع زراعية كبيرة وليذهب المصريين وبقاياهم ومن صاهرهم الى الجحيم.
اخونا احمد تعرف تسوقها كلامك هذا بلو واشربووو في السودان رجال الواحد منهم بعشرة سمعت بعيونهم شرار
الشعب المصري وصل تعداده اكثر من 100 مليون واراضي مصر 90 بالمائة صحراء والمياه محدودة بعد قيام سد النهضة ومصر تأخذ من حصة مياه السودان 18 مليار متر ومصر اغرقت لها حلفا القديمة ولم تقم بسداد التزاماتها اتجاه الاتفاقية المبرمة معها وليس امام ابناء بمبة غير السودان لتمدد فيه ويعيش شعبها وحلايب وشلاتين احتلوها لخوف النظام من محاولةاغتيال مبارك لانه في عهد جمال عبدالناصر حرك الجيوش ولما كان في السودان رجال طلع عبدالله خليل مسدسه واطلق طلقة امام مندوب عبدالناصر وقال له هذه اول طلقة اطلقت في حرب حلايب وسحب عبدالناصر جندوه .
وما اخذ بالقوة لن يرد الا بالقوة واهلنا قالوا الحسنة في الملعون ذي الشراء في القندول
الان النظمان في البلدين وجدوها فرصة لشغل الشعبين عن الواقع المرير في حرب كلامية وكل نظام ارتاح من مشاكله واصبحت قضية الاهرامات وحلايب شاغلة الناس والمصرين خائفين من ان السودان اذا اتت استثمارات واستغل اراضيه يسحب نصيبه في المياه والنيل عندهم اصبح ترعة واصبح دور المصريين اقليميا وعالميا صفر على الشمال واولاد النيل ويا ابن النيل اصبحت قربة مقدودة