جبريل إبراهيم والهبوط الناعم

بعد المفاصلة التي حدثت في المؤتمر الوطني، اكتشف الابن الشرعي للحركة الإسلامية خليل إبراهيم (أمير المجاهدين) إنه وبعد رحلة ولاء طويلة استحق فيها أن يكون قائداً في الصف الأول أنه ما زال يقف عند نقطة الصفر مجرد جندي يحرك وقت الحاجة، شعر بالظلم حاول أن يتجاوز كل ذلك المشوار في قفزة واحدة ليجلس في الصف الأول مع الذين (لقوها باردة) واستفردوا بالمناصب القيادية. أعلن تمرده عليهم ودفعه الغبن لأن يؤسس حركة العدل والمساواة وقدم دارفور قرباناً يمهد له الطريق المختصر والسريع إلى القيادة، وشاركته رحلة التمرد حركة تحرير السودان .
كان خليل يعتقد أنه الأب الروحي لكل الذين ركبوا معه قطار الحركات المسلحة وسيدعمونه في الوصول إلى القيادة، ولكن خاب ظنه، فغياب الرؤية البعيدة و سيطرة الهدف الشخصي عليه جعلته عاجزاً عن لعب دور القائد المنفتح، فعرَّض حركته للتقسيم والتشظىء المستمر، فولدت عشرات الحركات المنافسة له والتي سبحت البساط من تحت قدميه إلى حد بعيد حتى أصبح صيداً سهلاً على الحكومة، وقتل في أواخر عام 2011 دون أن يترك خلفه فكرة قابلة للحياة والتطور وتلاميذ يحملونها، بدليل أن قيادة الحركة ورثها أخاه جبريل وسط صراع على أحقيتها مع آخرين، وظلت الحركة معرَّضة على الدوام لمزيد من التفكك والتشظي، ومازال مستمراً حتى وقت قريب.
حركة العدل والمساواة تحت قيادة جبريل لم تتقدم قيد أنملة، وقد أصبح هو صورة أخرى من خليل وعرَّض الحركة لضربات موجعة لم يعد ينفع معها أي حل غير أن يداري فشله بالدخول في مكونات متعددة ليوهم الناس بأن الحركة مازالت موجودة ولها أثر .
بعد رحلة الدم والدموع التي فرضتها حركة العدل والمساواة على أهل دارفور وبعد كل ما حدث، قرر جبريل أن يهبط بنعومة بعد أن (قفلت معاه اللعبة) وقال في لقاء مع صحيفة (الاهرام): نحن رجال الهبوط الناعم، إذا كان يعني حقن الدماء وتفكيك النظام عبر الحوار والتفاوض، وقال إنه لا يخاف من الخطوة إذا كانت الحكومة قادرة على دفع استحقاقات هذا الهبوط الناعم الذي يرى أنه هو أحق به من الآخرين الذين يعارضون الحكومة تحت عينها، فقط لأنه حمل السلاح، بدلاً من أن يعترف أنهم أذكى منه فهم وصلوا معه لنفس النتيجة دون أن يخسروا ويخسروا الآخرين مثله، وفي الحقيقة جبريل أراد فقط أن يقتنم الفرصة.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا أن كان جبريل يهمه حقن الدماء فعلاً لماذا لا يأتي بحل يوقفه منذ أن ورث الحركة عام 2011؟، لماذا مضى في درب الحرب وهو يعلم تماماً أن حركته غير مؤهلة لإسقاط الحكومة بسبب ما تعانيه من مشاكل هو سببها؟، وما دام هو رجل الهبوط الناعم وحقن الدماء، فلماذا نهج الخشونة والرعب والقتل الذي ظل يمارسه حتى مع أقرب الأقربين إليه حين خالفوه الرأي؟، أليس هو من يحتفظ في سجونه منذ أكثر من عامين بمجموعة اتخذت نفس فكرة الهبوط الناعم عبر الدوحة؟.
جبريل إبراهيم أن عاد عبر الهبوط الناعم أو دخل السودان دخول الفاتحين أو عاد بأي طريقة أخرى هناك حسابات تنتظره يجب أن يدفع ثمنها، ومهما تجمَّل فهو لا يقل بشاعة عن الحكومة التي اتهمها بالظلم وأصبح أظلم منها، فهم جميعاً لا خير فيهم مادام قد أنتجتهم تلك المصيبة المسماة الحركة الإسلامية.
التيار
كلام سليم وفى الصميم
اقلهتترحمي علي الشهيد باذن الله د خليل , هذا من شيم واخلاق السودانيات العرفناهن مش واحدة زيك لاتساوي اضفر من قدم د خليل رحمه الله وجعله من الشهداء . اما امثالك فاستمروا في الاسترزاق بما يفعله الاخرون واستروا واستمرأوا الشماته في الابطال الذين قدموا دمائهم وارواحهم وحرياتهم وراحة اسرهم فداءا لما امنوا به.
تفو علي امثالك
والله يا ام الفارس كان زعلتي ولا رضيتي الزولة دي قالت كلام يستحق النظر اليه بعين التدقيق والفحص . الله يرحم خليل ويجعل مثواه الجنة ويجعل البركة في ابناؤه ولو انه نسيانها الترحم عليه لا يبرر غضبتك المضرية هذه . ولنكن منصفين كل من يقف في صف المتاملين للحركات المسلحة باعتبارها نهج خشن من انواع المعارضة لا بد ان ينتبه لازمة ابناء دارفور في فشلهم الملاحظ والمتتابع في توحيد صفوفهم وتوحيد قبلتهم ولوقت مضى طننا وبعض الطن اثم انه وبعد اعدام المغدور به (المرحوم) داوود يحي بولاد بواسطة ازلام السلطة الباغية وعلى رأسهم الطيب سيخة سوف تتبدل مناهج اولاد دارفور في المعارضة الا انه خاب فالنا وظللنا نرصد لعبة الروليت تتحرك وتلف في كل عام وتتساقط حبات العقد النضيد.
بعد رحلة الدم والدموع التي فرضتها حركة العدل والمساواة على أهل دارفور وبعد كل ما حدث، قرر جبريل أن يهبط بنعومة بعد أن (قفلت معاه اللعبة) وقال في لقاء مع صحيفة (الاهرام): نحن رجال الهبوط الناعم، إذا كان يعني حقن الدماء وتفكيك النظام عبر الحوار والتفاوض، وقال إنه لا يخاف من الخطوة إذا كانت الحكومة قادرة على دفع استحقاقات هذا الهبوط الناعم الذي يرى أنه هو أحق به من الآخرين الذين يعارضون الحكومة تحت عينها، فقط لأنه حمل السلاح، بدلاً من أن يعترف أنهم أذكى منه فهم وصلوا معه لنفس النتيجة دون أن يخسروا ويخسروا الآخرين مثله، وفي الحقيقة جبريل أراد فقط أن /// يقتنم /// الفرصة
شكرا لك .. مقال جميل فقط / يغتنم الفرصة بحرف العين وليس القاف
وفي الحقيقة جبريل أراد فقط أن يقتنم الفرصة.
كلام تمام بس خليها يغتنم بدل يقتنم .
منذ اليوم الاول لوراثة حركة العدل و المساواة تنبأت لمعارفي بموتها. فجبريل مجرد افندي تبوأ منصبه القيادي لعلاقته الاسرية بمؤسس الحركة خليل يرحمه الله. وقلت لهم جبريل سيصالح الحكومة قريبا و قد صدقت توقعاتي. هو عضو فاعل في الحركة المسماة اسلامية.
بعد تولى جبريل قيادة الحركة توقفت تماما عن متابعة نشاطها او الدخول الى موقعها.
معركة قوز دنقو جنوب نيالا و خسائرها الفادحة كشفت ان قيادة الحركة ليس لديها خبرة عسكرية. كانت عملية انتحار. اذ كيف لحركة ان تتجه صوب مدينة كنيالا في رتل من السيارات و العسكر دون ان تقطع خطوط الاتصالات حيث يمكن لاي راعي في الخلا ان يتصل من هاتفه بقريب له في قرية او مدينة،، ما سهل انتقال خبر تحرك الحركة.. الامر الذي ساعد في القضاء عليهم. ابسط شيء كان لجبريل عمله هو ارسال فرق لتعطيل اية انتينا ( ابراج اتصالات) تقع في خط سير جنوده.
ومهما تجمَّل فهو لا يقل بشاعة عن الحكومة التي اتهمها بالظلم وأصبح أظلم منها، فهم جميعاً لا خير فيهم مادام قد أنتجتهم تلك المصيبة المسماة الحركة الإسلامية.
اكااااااااااااااد لا اصدق أن هذه الجملة تم نشرها مع المقال في صحيفة التيار وصاحبها مهما تجمل نتاج للمصيبة المسماة الحركة الإسلامية
تسلمي يا استاذه ،، مقال عميق ومعبّر
—–
يستحق جائزة افضل مقال خلال هذا الشهر
كلام سليم وفى الصميم
اقلهتترحمي علي الشهيد باذن الله د خليل , هذا من شيم واخلاق السودانيات العرفناهن مش واحدة زيك لاتساوي اضفر من قدم د خليل رحمه الله وجعله من الشهداء . اما امثالك فاستمروا في الاسترزاق بما يفعله الاخرون واستروا واستمرأوا الشماته في الابطال الذين قدموا دمائهم وارواحهم وحرياتهم وراحة اسرهم فداءا لما امنوا به.
تفو علي امثالك
والله يا ام الفارس كان زعلتي ولا رضيتي الزولة دي قالت كلام يستحق النظر اليه بعين التدقيق والفحص . الله يرحم خليل ويجعل مثواه الجنة ويجعل البركة في ابناؤه ولو انه نسيانها الترحم عليه لا يبرر غضبتك المضرية هذه . ولنكن منصفين كل من يقف في صف المتاملين للحركات المسلحة باعتبارها نهج خشن من انواع المعارضة لا بد ان ينتبه لازمة ابناء دارفور في فشلهم الملاحظ والمتتابع في توحيد صفوفهم وتوحيد قبلتهم ولوقت مضى طننا وبعض الطن اثم انه وبعد اعدام المغدور به (المرحوم) داوود يحي بولاد بواسطة ازلام السلطة الباغية وعلى رأسهم الطيب سيخة سوف تتبدل مناهج اولاد دارفور في المعارضة الا انه خاب فالنا وظللنا نرصد لعبة الروليت تتحرك وتلف في كل عام وتتساقط حبات العقد النضيد.
بعد رحلة الدم والدموع التي فرضتها حركة العدل والمساواة على أهل دارفور وبعد كل ما حدث، قرر جبريل أن يهبط بنعومة بعد أن (قفلت معاه اللعبة) وقال في لقاء مع صحيفة (الاهرام): نحن رجال الهبوط الناعم، إذا كان يعني حقن الدماء وتفكيك النظام عبر الحوار والتفاوض، وقال إنه لا يخاف من الخطوة إذا كانت الحكومة قادرة على دفع استحقاقات هذا الهبوط الناعم الذي يرى أنه هو أحق به من الآخرين الذين يعارضون الحكومة تحت عينها، فقط لأنه حمل السلاح، بدلاً من أن يعترف أنهم أذكى منه فهم وصلوا معه لنفس النتيجة دون أن يخسروا ويخسروا الآخرين مثله، وفي الحقيقة جبريل أراد فقط أن /// يقتنم /// الفرصة
شكرا لك .. مقال جميل فقط / يغتنم الفرصة بحرف العين وليس القاف
وفي الحقيقة جبريل أراد فقط أن يقتنم الفرصة.
كلام تمام بس خليها يغتنم بدل يقتنم .
منذ اليوم الاول لوراثة حركة العدل و المساواة تنبأت لمعارفي بموتها. فجبريل مجرد افندي تبوأ منصبه القيادي لعلاقته الاسرية بمؤسس الحركة خليل يرحمه الله. وقلت لهم جبريل سيصالح الحكومة قريبا و قد صدقت توقعاتي. هو عضو فاعل في الحركة المسماة اسلامية.
بعد تولى جبريل قيادة الحركة توقفت تماما عن متابعة نشاطها او الدخول الى موقعها.
معركة قوز دنقو جنوب نيالا و خسائرها الفادحة كشفت ان قيادة الحركة ليس لديها خبرة عسكرية. كانت عملية انتحار. اذ كيف لحركة ان تتجه صوب مدينة كنيالا في رتل من السيارات و العسكر دون ان تقطع خطوط الاتصالات حيث يمكن لاي راعي في الخلا ان يتصل من هاتفه بقريب له في قرية او مدينة،، ما سهل انتقال خبر تحرك الحركة.. الامر الذي ساعد في القضاء عليهم. ابسط شيء كان لجبريل عمله هو ارسال فرق لتعطيل اية انتينا ( ابراج اتصالات) تقع في خط سير جنوده.
ومهما تجمَّل فهو لا يقل بشاعة عن الحكومة التي اتهمها بالظلم وأصبح أظلم منها، فهم جميعاً لا خير فيهم مادام قد أنتجتهم تلك المصيبة المسماة الحركة الإسلامية.
اكااااااااااااااد لا اصدق أن هذه الجملة تم نشرها مع المقال في صحيفة التيار وصاحبها مهما تجمل نتاج للمصيبة المسماة الحركة الإسلامية
تسلمي يا استاذه ،، مقال عميق ومعبّر
—–
يستحق جائزة افضل مقال خلال هذا الشهر