الثورة السودانية المتنامية : جرائم الماضي والحاضر.. ورؤى وآفاق المستقبل القريب

أحمد ضحية / ميريلاند
مقدمة:
الثورة السودانية التي دشنت بتظاهرة جامعة الخرطوم في 16 يونيو المنصرم, والتي لا زالت مستمرة حتى الآن وستستمر.. فاجأ إستمرارها وتصاعدها, خلال أكثر من إسبوعين الجميع, وخلط أوراقهم ورهاناتهم المتعلقة بآليات التغيير. بل وأربك حتى الحركات المسلحة في الأطراف والمناطق المهمشة, لدرجة تبنيها خط التغيير السلمي. كذلك أربكت بصمودها وإستمرارها حسابات الإقليم الذي يشهد بعضه تململات وبعضه الآخر تحولات من نظم إستبدادية عتيقة, إلى نظم تخطو أولى خطواتها نحو تبيئة الديموقراطية, في ظل شد وجذب بين عناصر نظم الماضي البائس, و الآفاق التي يطرحها الشباب للمستقبل.
كما أن العالم الغربي لم يكن أقل دهشة وإرتباكا, وهو يحاول جاهدا إستكناه مدى تأثر معادلاته في السودان بهذه الوقائع والأحداث التي تجري بوتائر متسارعة!
وأيا كانت وجهات النظر المتباينة في محاولتها لفهم ما يجري في السودان ومستقبله, فإن ما لا شك فيه أن ساعة خلاص هذا الشعب, من أسوأ نظام إستبدادي شهده تاريخ البلاد قد دنت لا محالة. فالشعب السوداني الآن, ومن خلال الشعارات التي يطرحها المتظاهرون من أبناءه بمختلف توجهاتهم, يتضح أنه وعى دروس الماضي, وأن الديموقراطية الآن وليس غدا, هي الإجابة عن كل الأسئلة التي تتعلق بوحدة البلاد وإستقرارها ورفاهية شعبها وأمنه وسيادته على بلاده, بإعتباره ?الشعب- المصدر الأوحد للسلطات. خصوصا أن الشعارات المرفوعة, لا تحارب الإستبداد الكهنوتي فحسب, بل وتنطوي على دعاوى إصلاح ديني, ستجعل تلك القوى المعنية بالإصلاح الديني, تضع مثل هذه الشعارات نصب عينيها, بما تمثله الآن من ضغوط على كاهلها, فقد عمدت العديد من الشعارات, من خلال تعرية السلوك السياسي لرموز القادة الإسلامويين للنظام, إلى تعرية إستغلال الدين في السياسة من خلال الكاريكاتيرات والفيديوهات ومقالات الشمارات, وهو أمر لا ينسحب على النظام فحسب بل ينسحب على قوى أخرى تعتبر من مكونات هذه الثورة, التي إنحاز لها للمرة الأولى في تاريخهم من كان الشعب يطلق عليهم (علماء السلطان وعلماء الحيض والنفاس!).
وبطبيعة الحال تستعيد مثل هذه الشعارات, ما طرح إبان إنتفاضة مارس أبريل 1985 من ضرورة (الإصلاح الحزبي) و(تشريع قانون لتنظيم الأحزاب) عماده ألا يتم تسجيل أي حزب على أساس ديني أو عرقي أو جهوي, إلخ.. بل أن يتم تسجيله على أساس البرامج التي تتم مسائلته عن مدى تمكنه من إنجازها, أو فشله فيما وعد الشعب بإنجازه كشرط لإستوزاره.
وبهذا المعنى, أن ما يجري الآن في السودان من حراك سياسي, هو نتاج للكتابات العديدة حول الديموقراطية والإصلاح وحقوق المهمشين, وعدم إستغلال الدين في السياسة, والتعليم المدني والحريات والحقوق, إلخ, وبطبيعة الحال هو أيضا نتاج للغبائن المتراكمة, نتيجة للإستبداد الإسلاموي وفجوره في معاداة أبناء الوطن الآخرين, لدرجة إرتكاب جرائم تندي لها الأخلاق, إبتداء بالجرائم الشخصية والعامة, سواء كانت مدنية أو جنائية أو دولية, وصولا للإبادات الجماعية, إنتهاء بنشر الفساد والعنصرية وتمزيق وحدة البلاد, وإختراق القوى السياسية بغرض تقسيمها وإضعافها. وتغيير الثقافة السياسية للبلاد بإبتداع أساليب جديدة وغريبة عليها كإغتصاب المعارضين من الرجال والنساء, وتعذيب بعضهم لدرجة القتل, إلى جانب الإغتيالات الساسية!!
الحلول الأمنية كانت وستظل هي الخيار الأول والثاني والثالث لنظام الجبهة الإسلاموية الدموي, ولذلك لم يكن غريبا أن تواجه المتظاهرين بكل هذا القمع والعنف الوحشي(القنابل المسيلة للدموع, الرصاص المطاطي, العصي والهراوات والأسلحة البيضاء, إلخ… بل وتعمدها ممارسة كافة أشكال التعذيب للمتظاهرين المعتقلين في معتقلاتها المعروفة والأخرى المجهولة! ليس على مستوى العاصمة المثلثة فحسب ولكن على كل مستوى كل المدن السودانية التي إستشرت فيها ثورة الحريات والحقوق والكرامة الإنسانية!
القمع الوحشي والدموي الذي ووجهت به الثورة السودانية, في ظل تعتيم إعلامي متعمد من النظام في الداخل وبعض الأطراف الإقليمية, هو إمتداد لسلوك العقلية الإستبدادية, كما في نوفمبر 1958 ومايو 1969 وفي كلتا التجربتين أستطاعت إنتفاضة الشعب, أن تصل إلى نهاياتها. وأستطاع الشعب أن يفرض إرادته الحرة. ومع أن الشعب كان وسيظل أقوى, لكن أيضا لم تكن الردة مستحيلة!! لذا على الشباب الثوار الآن أن يستفيدوا من أخطاء قوى أكتوبر1964 وأبريل1985 بأن لا يسمحوا لأي من كان الإلتفاف على شعارات الثورة وأهدافها, فشعبنا مجهد من من كونه فأر تجارب لمشاريع القوى القديمة والعتيقة, التي عرفناها بثمارها من إنقسامات وفقر وفشل في إدارة الدولة في العهود المتعاقبة, كما أنه يتوجب على الجميع أن ينتبهوا منذ الآن, أن أي إتفاق توافقي الحركات المسلحة ليست طرفا فيه, سينتهي بهذه الثورة إلى طريق مسدود, حصيلته إعادة إنتاج ذات الأزمة التي يثور الشعب لتفكيكها الآن, بإسقاط النظام الذي فاقمها!
فما يجري الآن في السودان, لهو شيء مختلف عما تمخض عن أكتوبر 1964 وأبريل 1985 لكن لا يعني هذا أنه لا يستلهمهما أو يتكيء على خبرتيهما, كإنتفاضتين جماهيريتين. بل هو يتكيء أيضا على كل الإرث النضالي لكل شعبنا, عبر تاريخه المجيد. وإختلافه بصورة أساسية, أنه إنفجار يأتي في ظروف حروب داخلية منتشرة, ونزعة إنقسامية متفشية, وتجربة إسلاموية مستبدة وفاسدة لدرجة التعفن, تماما كما يأتي في ظل تحولات إستهلها العالم بالعولمة وما رافقها من ثورة حقوقية وإنتشار لقيم الديموقراطية وحقوق الإنسان والإعلام الجديد وتهشم أصنام العالم, بالتالي هي بكل الحسابات ثورة ضد كل أخطاء وجرائم الماضي والحاضر, فهي في التحليل النهائي يجب ألا تنتهي بتسوية بين سيدين ومستعمرين أو إنقلابيين أو إسلامويين! فهذا ما يتبدى في دلالات بعض الشعارات التي تحذر من إحتواء الطائفية والإسلامويين للثورة وتوجييهها لسجن المستقبل في الماضي الوراثي رغبة في إستمرار هذه “القبة” التي ظل الشعب السوداني بإستمرار يظن أن بها “فكي” وفي كل مرة يجد نفسه في “جحر ضب خرب!” فليس هناك داخل (القبة فكي) ولا يحزنون, إذ ينتهي به الطريق ?الشعب- خلال التجارب الماضية دائما إما إلى أنفاق العسكر الإنقلابيين وحلفائهم من الإنتهازيين المنظمين وغير المنظمين, أو إلى أزقة و”زنقات” الإسلامويين والمتاجرين بالدين وبأحلام البسطاء والفقراء والعزل, إلا من تطلعاتهم وأشواقهم, في وطن خير ديموقراطي, يتمتعون داخله بالإنسجام والسلام والحرية والسيادة!
خصوصا أن هذه الثورة بعد أن أربكت حسابات الجميع وفرضت إرادتها على أجندة الداخل والخارج والقوى الإقليمية والدولية, ووجدت تعاطفا كبيرا من المنظمات الدولية وحظا معقولا ? فهو حتى الآن دون طموحها كثورة- من الإعلام سواء المهني أو الذي تحركه حسابات السياسة الخارجية للدول التي ينتمي إليها, إلا أنها كثورة, فرضت نفسها وأشرت على علامة فارقة, وبداية النهاية لسودان قديم, وميلاد آخر ستكشف عن طبيعته الأيام!
نواصل في حلقاتنا القادمة الكتابة حول:
مفهوم الثورة – طبيعة القوى المحركة للثورة والقوى المشاركة فيها والشعارات التي تتبناها ? أسباب قيام الثورة ومشروعيتها ? أهداف الثورة وتطلعاتها ? السلوك الأمني والسياسي للقوى المعادية للثورة والقفز من السفينة الغارقة ? ردود فعل النظام والقوى الإقليمية والدولية والسلوك الإعلامي والدعائي ? سيناريوهات وإحتمالات ? خاتمة.
الشعب قال كلمته وانت ياالراقص وعلي نافع وعلي عثمان دييييل الثلاثي الشيطاني انتو زوايا مثلث برموا زاااتو لعنت الله عليكم
ارجوا الجايكم انا ماعارف دييل جايييين من ياتو كوكب
الوحش يقتل ثائرا والارض تنبت الف ثائر عارفيين الكلام دا يا مثلث برمودا الله اكبر ولانامت اعين الجبناء
يا اخوانا بالطريقة دى النظام ماحيسقط المظاهرات لابد ان تستمر يوميا وباعداد كبيرة ومناطق مختلفة لانه مظاهرات كل جمعة دى بتدى النظام ستة ايام راحة ولذلك يرجى من الجميع اتباع الاتى :
1- مظاهرات كر وفر طول اليوم ( مجموعة فى الصباح الباكر ثم مجموعة الظهر ، ثم مجموعة ليلا ) فى جميع الاحياء لارهاق النظام وتسريع وتيرة الانشقاقات ..
2- مجموعات العمل الميدانى يجب ان تفرغ مجموعات للتصوير اكرر التصوير المحترف لتصل الى العالم ولدحض اكاذيب النظام بأنها مجموعة صغيرة وقد تم احتوائها ..
3- نفس المجهود الذى بذل يوم الجمعة يجب ان يستمر لأسبوع كامل وبنفس الوتيرة فقط اسبوع سيتهاوى النظام فى ثلاثة ايام وفى حال لم يسقط نرجع الى الكر والفر..
4- يجب ان لاتكون المطالب فقط الاكل والشرب ويجب رفع شعارات للاعمال السيئة التى قام بها النظام لنعطى بعدا سياسيا للثورة ورفع علم السودان بكثافة ..
5- يجب ان تلتقى كل ثلاثة احياء فى منطقة معينة حيث ان النظام لايستطيع تفريق مظاهرة حاشدة ..
6- النظام مفلس ولايستطيع شراء ذمم الامن والرباطة لمدة اطول حيث انهم يكلفونه يوميا ملايين الجنيهات وستأتى اللحظة التى لايستطيع ان يصرف وهى قريبة ولنستمتع بعدها بعدد المنشقين من القوات النظامية
7- العصيان المدنى العصيان المدنى العصيان المدنى
ياويلكم ياكيزان لاتظنون بأننا شعب بليد وتم تجدينه وتريدون أن تضحكوا عليه ..اليوم تغير اسلوب المظاهرات والتكتيك متطور جدا( الفيس بوك فقط يسقط النظام)! فحذارا من بطشنا.
تعالوا نقدر قروش البترول من ما بدأ و ديون السودان كم؟
اولا نبدا بالبترول
عشان نحسب قروش البترول لازم نعرف المعطيات دي:
1 -سعر البترول في كل سنة
2- انتاج السودان في كل سنة
3-كلفة انتاج برميل البترول ، بالرغم من انو ممكن يكون داخل في نصيب الشركات بس برضو حنخصم التكلفة “نقطة في صالح الكيزان”
4-نصيب الشركات العاملة في البترول
5-نصيب جنوب السودان يبداء من العام 2005
بالطريقة دي بنقدر نعرف بصورة تقريبية كم هي قروش البترول
1و2-سعر البترول العالمي لكل سنة “بالدولار” وانتاج البترول لكل سنة”الف برميل في اليوم” كانت على النحو الاتي “ارقام معلنة”
السنة السعر الانتاج
2000 27 180
2001 23 230
2002 22 245
2003 27 280
2004 37 300
2005 50 400
2006 58 400
2007 74 500
2008 91 500
2009 53 500
2010 71 500
2011 87 500
3-تكلفة انتاج البرميل حوالي 9 دولار للبرميل “صحيفة الاحداث 6 مايو 2012”
4و5- نصيب الشركات العاملة ونصيب جكومة الجنوب، بالرجوع الى مقال على الجزيرة نت بعنوان “اقتصاد دولتي السودان بعد وقف النفط ” كان نصيب شمال السودان 4.4 مليار دولار ونصيب الجنوب 3 مليار دولار ونصيب الشركات العاملة في النفط 6.1 مليار دولار
اذا النسب كانت كالتالي:
55% للشركات العاملة في النفط
32% نصيب شمال السودان
23% نصيب جنوب السودان
يلا شيل الة حاسبة واحسب معاي بالطريقة دي:
1-قبل 2005 (سعر البرميل “بعد خصم تكلفة انتاجه” * الانتاج اليومي *عدد ايام السنة*55% نصيب الحكومة)
2-بعد 2005 (سعر البرميل “بعد خصم تكلفة انتاجه” * الانتاج اليومي *عدد ايام السنة*32% نصيب حكومة الشمال)
حتطلع النتيجة كالاتي:
السنة السعر الانتاج الدخل
2000 27 180 0.65
2001 23 230 0.65
2002 22 245 0.64
2003 27 280 1
2004 37 300 1.68
2005 50 400 1.9
2006 58 400 2.28
2007 74 500 3.8
2008 91 500 4.79
2009 53 500 2.57
2010 71 500 3.62
2011 87 500 4.55
المجموع 28.13 مليار دولار
لاحظ معاي انو تقرير قناة الجزيرة قال انو نصيب حكومة الشمال 4.4 مليار وحساباتنا طلعت نصيب حكومة الشمال 4.55 مليار ودا بسبب الفرق بين سعر البترول خام برنت وبين سعر الخام السوداني .حنقسم 4.4 على 4.55 ونضربها في 28.13
عشان نعرف دخل السودان من البترول بعد حساب فرق السعر
النتيجة=27 مليار دولار!!!!!!
طيب
مش المفروض قروش البترول دي نعمل بها التنمية في السودان؟؟ دا ما حصل!!!
عارفين الحصل شنو؟؟؟شوفوا..
1-سد مروي قرض مشترك من عدة دول
2-مطار مروي تابع لقرض سد مروي
3-خطوط نقل الكهرباء من سد مروي تابع لقرض سد مروي
4-مشروع امري الزراعي تابع لقرض سد مروي
5-طريق مروي الملتقى قرض تابع لقرض سد مروي
6-مشروع مياه القضارف قرض البنك الاسلامي للتنمية+قرض صيني
7-مشروع تعلية خزان الرصيرص قرض مشترك من عدة ممولين
8-مشروع سكر النيل الابيض قرض مشترك من عدة ممولين
9-مشروع مجمع سدي اعالي عطبرة و استيت قرض مشترك من عدة ممولين
10-كوبري الصداقة “كريمة” منحة صينية
11-طريق عطبرة بورتسودان هيا قرض “الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي”
12-مشروع مطار الخرطوم الجديد قرض مشترك من عدة ممولين
13-طريق القضارف دوكة القلابات قرض “الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي”
14-مشروع كهرباء الخط الدائري(الخرطوم) قرض هندي
15-خط الكهرباء الناقل سنجة القضارف قرض هندي
16-مشروع كهرباء كوستي قرض هندي
17- خط الكهرباء الناقل القضارف القلابات قرض هندي
18-مياه عطبرة والدامر قرض ايراني
19-مشروع سندس الزراعي قرض صيني
20-كهرباء الجيلي قرض صيني
21-كهرباء الجيلي شندي عطبرة قرض صيني
22- محطة كهرباء قري 2 قرض صيني
23-مياه نيالا قرض صيني
24-مياه الدالي والمزموم قرض صيني
25-مشروع صومعة ربك قرض صيني
26-كوبري رفاعة قرض صيني
27-كوبري الدويم قرض صيني
28-توسعة كهرباء الخرطوم بحري الحرارية قرض صيني
29-مياه الفاشر قرض صيني
30-مياه بورتسودان قرض صيني
31-مياه دنقلا قرض صيني
32-مياه المتمة قرض صيني
33-مياه مدني قرض صيني
34-مياه كوستي قرض صيني
35-كهرباء دنقلا قرض صيني
36-كهرباء وادي حلفا قرض صيني
37-مشروع كهرباء الفولة قرض صيني
38-مشروع طريق النهود ام كدادة قرض صيني
39- مشروع طريق زالنجي الجنينة قرض صيني
40-طريق الدبيبات ابو زبد الفاولة قرض صيني
41-مشروع كوبري سنار قرض صيني
42-مشروع كوبري توتي بحري قرض ايراني
43-مشروع محطة مياه ابو سعد قرض ايراني
44-طريق طوكر قرورة قرض”الصندوق العربي للانماء الاقتصادي”
45-طريق سمسم القضارف ام الخير قرض”الصندوق العربي للانماء الاقتصادي”
46-طريق كسلا كركون مامان قرض”الصندوق العربي للانماء الاقتصادي”
47- مشروع كهرباء الشرق قرض”الصندوق الكويتي”
48-عدد 4 محطات تحلية مياه “ولاية البحر الاحمر” قرض”الصندوق العربي للانماء الاقتصادي”
49-جسر سيدون على نهر عطبرة قرض”الصندوق العربي للانماء الاقتصادي”
.
.
.
وغيرها الكثير الكثير من المشاريع المعمولة بالدين!!!بالديييييييين !!!!
الكلام دا انا ماجبتو من راسي امشو ارجعوا لموقع وزارة التعاون الدولي وموقع وحدة تنفيذ السدود”سد مروي” معظم الارقام السابقة من الموقعين ديل وباقي الارقام من المواقع الاخبارية المختلفة
2-نجي للديون
ديون السودان الخارجية سنة 89 كانت 13 مليار دولار
و سنة 2005 كانت 27 مليار دولار “التقرير السنوي لبنك السودان 2005”
انتو عارفين ديون السودان الخارجية الان كم؟؟؟
40 مليار دولار !!!!!
(المصدرد. محمد خير الزبير محافظ البنك المركزي .جريدة اخبار اليوم )
يعني الديون زادت في 7 سنين 13 مليار دولار!!!!!!
منها 9 مليار قروض من الصين والهند لوحدهم (تقرير قناة الجزيرة السابق)
السؤال يطرح نفسه اذا كانت 90% من انجازات البشير زي ما شفنا ديون .قروش البترول مشت وين؟؟؟؟؟؟؟؟
.
.
.
.
.
عارفين الوهمة وين؟؟
الكيزان دايرين يغنوا وفي نفس الوقت عايزين يسكتوا الشعب !!
عارفين عملوا شنوا؟
ضيعوا قروش البترول عبر “النهب المصلح”حسب تعبير البشير بذات نفسو، وعملوا المشاريع التنموية بالديون! عشان بعد ما البشير يفوت نفضل نحنا واولادنا و احتمال احفادنا نسدد في الديون!!!!
باختصار كدا غشووووونا!!!!
رايكم شنو في القصة دي ….تنفع فيلم مش؟؟؟
انتو عارفين وضع السودان الان كيف؟؟؟
السودان الان مديون 40 مليار دولار “وكمان بنستورد القمح والسكر”
عدد سكان السودان 33 مليون
يعني اي رب اسرة في السودان “باعتبار الاسرة فيها 6 افراد” مطلوب دين 36000 جنيه
يعني لمن تتخرج وتجي تشتغل انشاء الله ويكون مرتبك 600 جنيه في الشهر ،الحكومة ممكن تضطر انو تخصم نص مرتبك لمدة 10 سنين عشان تقدر تسدد الديون على السودان
(الكلام دا ممكن ينطبق على اي رب اسرة في السودان لو كان في ولاية كسلا او غرب دارفور او الشمالية او كان في غيرها)
مصيبة مش؟؟؟
ملحوظة : هذه الحسابات لا تشمل اموال الضرائب،الجمارك,عوائد الاراضي،رسوم تراخيص السيارات,الدمغات الخ.
ولاتشمل المؤسسات الحكومية التي تم بيعها سودانير ,النقل النهري, الاتصالات ,اسمنت عطبرة, جزيرة مكوار…الخ.
لو عرفتا حجم الكارثة الواقع فيها السودان …ياريت توعي اصدقائك على الفيس, زملانك في العمل او الدراسة ,جيرانك في الحلة ,اهلك في الريف الماعندهم فيس بوك
لانو السودان في كارثة …كاااارثة…..فالله المستعان…..منقووووووووووووووووووول
نشيد الثورة
نحن مرقنا مرقنا مرقنا ضد الناس السرقوا عرقنا
ما للسكر والبنزين مرقنا عشان تجار الدين
يا الماهيتك كم مليون انحنا الشعب البات مديون
مرقنا عشان الوطن الراح وما برجعنا الليلة سلاح
ضد العسكر والبمبان مرقنا عشانك يا السودان
انتو كلكم قاعدين تنظروا وانتو برة السودان كان قلبكم على البلد سافرو للسودان كان رجال مافى اى مظاهرات (مش ثورة) عايزنها تجى لناس حزب الامة وامثال حزب الامة بااااااااااااااااااااااااردة نجفففففففففففففففففف مافى ليكم
سير سير سير يا بشير نحن جنودك للنعمير
كان رجال انشروا التعليق
أريد أن أبيين أولا أننا إسلاميين حتى النخاع كما معظم الشعب السوداني مسلم وغير المسلم له مكانة عالية في ديننا من حيث العدل والرحمة والشفقة والمعاملة بالحسنى وحرية المعتقد والعبادة والتملك وجميع الأنشطة الاقتصادية وغير ذلك مما لا يحتاج منا لكثير بيان ثم أقول ثانيا : نحن ظللنا منذ مجيء الانقاذ حربا عليها لأننا من أكثر الناس علما بمنهجها الذي قامت علية لذا ظللنا معارضين لها ولم نألوا جهدا في معارضتها والجهر بذلك وفي خضم جبروتها في سنينها الأولى ثالثا : هذه العصابة لا تمت للاسلام ومنهجه وشريعته السمحاء بشيء إنما هم مجموعة من المنافقين والأفاكين وقد صدق من وصمهم بأنهم تجار دين فهذه صفتهم ونعتهم رابعا : من يصم هؤلاء بصفة الاسلاميين إنما يريد القدح في الاسلام وتنفير الناس منه كأن ممارساة هذه العصابة هي الاسلام بينما أضحى الكبير والصغير ومن له أدنى مسكة من عقل يعلم أنهم أبعد الناس عن ديننا الحنيف رابعا : نحن قلبا وقالبا مع تغيير هذه الطغمة الفاسدة بالوسائل السلمية وإن استدعى الأمر تغييرها بالقوة فلامانع من ذلك خامسا : إن التغيير الذي ننشده هو تغيير الظلم والفساد والمحسوبية والمسغبة التي ألمت بشعبنا في جميع حواضره وبواديه وفساد القييم والأخلاق والقتل والتعذيب والفوارق الطبقية التي صنعتها سنين الانقاذ العجاف إلى عكس ذلك تماما ونعتبر ذلك هو روح قيمنا وديننا وعاداتنا وتقاليدنا وشريعتنا ومنهجنا وأي منهج يأتي بغير ذلك فسنظل ضده سلما أو حربا إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا
نداء الوطن يناديك ،الى كل مواطن ومواطنه،,الى كل من يحمل الجواز الأخضر والى كل من تنازل عنه بسبب الأنقاذ،والى كل من أصر على حفاظه ايمانا بالوطن،الى كل مواطن يعلم جيدا أن سودانيته معلقة بالوطن جينيا،فيزيائيا،قلبا وقالبا،تاريخيا روحانيا،الى كل من يعلم مامعنى أن تكون سودانيا بحق،والى من لايعلم ذلك المعنى الأسطوري ،الوطن يناديك فقدا شكا وشكا وشكا الا أن
تقطعت أوصاله وأصبح مقعدا كسيحا!!. فالأن يناديك النداء الأخير ويصرخ مناديا:
“أين نخوتك أين كرامتك أين عدلك أين محبتك أين حنينك أين شجاعتك أين انتمائك أين أمانتك؟أنا أحتضر فما أنت فاعل؟ ”
الي مثقفين وعلماء وشيوخ وأطباء وأساتذة ومهندسي السودان في الداخل والمهجروالى كل الشرفاء الأحرار بجميع النقابات أنتم من تلهمون المواطن البسيط
أنتم من تجيبون على تساؤلات المواطن البسيط “منو البديل؟”فلا تنسوا الوطن فهو أمانة في أعناقكم
الى الشعب الذي اشتهر بالأمانه والصدق والعدل كل ذلك كان ولم يزل ايمانا منا بكلمة نحن جند الله وايمانا بالوطن،والأن الوطن يغتصب أمام أعيننا ونحن لانتحرك فلماذا نحن اذا بأحياء؟؟؟ نداء لكل الأجيال ،،ونداء استغاثة من الأجيال القادمه!!!
كفاية قرابة النصف قرن الانقاذ طمست فيها كل ماكان حيا بقلوبنا!،قرابة نصف قرن سخروا فيه هذا الشعب لخدمتهم ولأشباع شهواتهم المرضية!،وجعلوا من الشعب أضحوكة
ولم يكتفوا بذلك،بل جعلوا الشعب يسكر بزفارة الدنيا أذاقه الذل والجوع،وقطع أوصال الوطن بالمحسوبية والمركزية…
كفاية دمار فليستيقظ كل مواطن وليدرك تلك الصرخة وليدرك أن كل تلك الغفلة انما كانت مجرد خداع للنفس!وتهرب من المسؤلية تجاه الوطن ومن هذه اللحظة الحاسمة بالذات في تاريخ الوطن
نحن الأن نكتب التاريخ الحديث للسودان أنكتب وفاته؟! أم نجاته وحياته ولململة ربوعه…
العالم كله يراقب والأهم من ذلك الله يراقب
((لايغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم))
فهل نحن بحق جنده؟؟وحده العليم العظيم هو الأعلم،أما الذي أعلمه،فأعلم أننا
كنا في يوم ما جنده عندما أدينا الأمانات لأهلها وعندما كفلنا اليتيم،وعندما ساعدنا في بناء وتعليم شعوب وذلك عندما كنا نؤدي عملنا بضمير وحكمة
عندما كنا نستخرج من ايماننا بالبديع الأبداع الذي ننمي به الوطن وناكل الأمة كلها مسلمين و مسيحين،بكرم الخالق ثم كرمنا “ويجي جاهل يقول نحن شحادين”… هذا ماأعلمه…
نداء لكل مواطن مؤمن حر شريف نحن الأن نكشف أحد أكبر خدع التاريخ المعاصر في تفتيت الدول،وأتقن المسرحيات التي تمارس في هدم الأمة،نحن نكشف منافقين التاريخ الحديث أمام العالم أجمع، ومثل هؤلاء لاسترة لهم لأنه جزائهم،اللهم الا من رحم ربي،نحن الأن نظهر للعالم معنى أن تكون سودانيا
أدعو القدير ألا نخذل الوطن
مجرد مواطن شاب عادي سمع صرخة نداء وبسأل هل في غيره سمعها؟
نصيحة الى شباب الوطن
فلنعالج حجب الصحف بتوزيع المنشورات التي تعكس واقع مافعلوه المنافقين بالوطن
ولا تنسوا سلمية الثورة!،وأعلم جيدا أن كل رجل حر يتمناها دموية
لكنها سلمية ديل مركبهم غرقت وعايزين يغرقوا البلد كلها من شدة حقدهم
فلتكن الحجارة والحكمة هي سلاحنا فقط
كفاية خداع الأبراج والكباري الفي السودان دي جد استفزاز لعقلية وآدمية وسودانية المواطن عل رأي أحد الأخوة
ومثلنا بقول العريان مابفصل سديري
كلنا تقريبا 32 مليون بعد الأنفصال وجزء كبير من ال32بالمهجر
والأقاليم بقت شبه فاضية
والنظام الأن باجراءاته الأخيرة اتضحت خطته هي طمس الشعب وبيع الوطن عل حساب سلطتهم التى تتمتع بكل السذاجة والسطحية
الصرخة اتسمعت في ناس رمو البطانية وصحو وفي ناس لسه نايمين
وفي ناس متخوفين وديل شاؤا أن أبوا خوفهم ده حتكسر
وعلى الشعب اسقاط هذا النظام الغير شرعي بأسرع وقت فكل يوم محسوب على حياة الوطن
والرب هو الحامي والناس ديل شاااخو وسقوطهم أسهل مايمكن
ده ياداب 1000 بس خلو كل واحد فيهم يترقص ويقوول واااااي في القنوات ده بس حالتو ألف لحسو كوعهم بس
طيب لمن يجي الجد حعملو شنو ولا هم مفتكرين الشعب حسيبهم ويقول ليهم يلا
لسه الدراما الجد حسطرها الشعب بكل فهم عشان يفهموا الرجالة دي ماجوعيير بس
ودرس للجاي بعديهم انو تاني الوطن للشعب كفاية عواليق
جمعية نسوان ماسكة بلد بحاله
ياخي جد 40 مليون ماعارفين تعيشهم في بلد كبيرة مليانة ثروات!!طيب لو كنا زي نيجيريا ولامصر نفطس!!ونتقاتل ولا شنو الفهم
وبكترتهم عايشين أحسن مننا
ده أسوأ نظام عرفه العالم الأفريقي والعربي والأسلامي
عاش نضال الشعب السوداني
يسقط نظام العصابة والاجرام
يسقط نظام الظلم والاستبداد
يسقط نظام القهر والطغيان
المجد للوطن والعزة للسودان
لو تلاحظوا أن الحكومة إستنفدت كل الخيارات حتى الخارجية سافرت للشحدة فى كل الدول ولكن لاحياة لمن تنادى والآن كل الحكومة قاعدة فى الخرطوم ومافى محل يسافروا ليهوا فالناس نبذوهم وأصبحوا يتضايقوا منهم واباقى إلا يطردوهم ,, صديق من دولة شقيقة قال لى أن حكومتكم عاملاكم حقل تجارب .. كل مايطبقوا حاجة أوقرار جديد أو سياسة فاشلة يشوفوا غيروا وهكذا وشعبكم قاعد يعاين وبعدين إيه المصطلحات الخداعة دى (( نفرة .. عرس الشهيد .. أرمى لى قدام.. بشريات .. إشراقات .. تنداح .. حيا مجاهدات .. والكثير من الشعارات التخديرية .. معقول شعب السودان بدل مايمشى لى قدام يرجع للخلف لعصور التخلف والإستجهال .. الناس فى عصر الحداثة والتقنية وعصر المعلوماتية وإنتو لسه فى أكسح وأمسح وعزة السودان والكتير من الكلام الفارغ .. ثم قال لى نحنا ذاتنا زهجنا من سماع إى شئ عن حكومتكم ومشاكلكم كتيرة حتى أن الرؤساء أصبحوا يتحاشون الكلام عن السودان أوحتى مهاتفة رئيسكم المطلوب جنائياًلأنو لو شعرت حكوتكم بأى عطف من أى دولة أو حنية بيجوا جارين يشحدوها ثم أنو الهيبة السودانية الكانت زمان إتهت وتلاشت لكثرة غسيلكم المنشور وحكومتكم التى جعلت بلدكم طارد وزى تكساس إبان حرب الكاوبويات حرب أين ماتقبل ثم أن عساكركم باين بل من الواضح أن أغلبهم من الجهلاء أو من الفاقد التربوى لكى تتمكن الحكومة من السيطرة على عقولهم وخصوصاً صغار المجندين والذين يطلق عليهم عزة السودان وما أدراك عزة السودان وأنا اشك فى أن عزتكم مع هذه الحكومة الفضيحة مازالت كما هى )) .. فى الحقيقة لم أستطيع أن أرد عليه فكلامه فى الصميم وهو على حق .