الجنيد مصطفي .. إيقونة مدرجات المريخ وهلالابي عند اللزوم

الخرطوم : الراكوبة
يقف وسط مجموعة من المشجعين في مدرجات الملاعب السودانية طوال “90” دقيقة دون كلل أو ملل، يرتدي فنالة وطاقية باللون الأحمر ويحمل في يده “طبلة”، يبث الحماس ويردد الأغاني والأناشيد التي تمجد المريخ.
حظي بشهرة كبيرة في السودان والوطن العربي، بعدما انتشرت مقاطع فيديو له أثناء تواجده في مساطب نادي العربي القطري وهو يقرع الطبل لتنهال عليه العروض من فرق دوري نجوم قطر لأحتراف التشجيع في الدوحة.
والجنيد مصطفى إبراهيم، من مواليد قرية الشيخ جابر بمحلية الحصاحيصا بالجزيرة، رفض عرض قطر وتمسك بتشجيع ناديه.
تشجيع الأندية والمنتخبات
صاحب (الطبلة الشهيرة) في كل الملاعب السودانية، ظل يقف بقوة مع كل الأندية والمنتخبات في المباريات الدولية، ورغم انتمائه الصارخ للفرقة الحمراء، إلا أنه لا يفرق بين الألوان الرياضية عندما يتعلق الأمر بالمشاركات الخارجية.
أصل الحكاية
يقول الجنيد لـ (الراكوبة) : منذ أن كنت صغيراً كان عمنا مالك حامد يقوم بتشجيع المريخ وهو الذي عمل على تحبيب الأحمر لنا في القرية، بعد ذلك جئت إلى الخرطوم وأنا صغير وطلبت من خالي أن يقوم بالذهاب بي إلى استاد المريخ وناديه، ورفضت الأكل حتى تمت تلبية رغبتي في ذلك الوقت وكان ذلك عام (1984) ومن ذاك الوقت وحتى الآن أنا موجود مع الأحمر الوهاج.
ويشير إلى أن أول مباراة شاهدها لفريقه داخل الاستاد كانت في العام (1984) بين المريخ والعباسية فاز فيها الأول بهدف، مؤكداً أن الثنائي إسحاق أبو قرن والضب كانوا من يقودون التشجيع في المدرجات رفقة جمهور غفير.
قصة الطبلة
يتابع الجنيد : بعد ذلك دخلت المباريات حاملاً معي طبلة قمت بشرائها منذ العام (1989) من دكان ناس أبومرين بسوق أم درمان وسعرها كان خمسين قرشاً، أطلقت عدد من الألقاب على اللاعبين على غرار “سكسك ،باكمبا وأبو عنجة”.. وأيضاً نشيد التشجيع (لا إله إلا الله منتصرين بإذن الله)
ولفت إلى أنه مارس كرة القدم في الصغر وكان حارس مرمي مميز شارك في الدورات المدرسية.