
محمد الحسن محمد عثمان
هل غداً الاربعاء ٢٦ اكتوبر وبعد هذا الطوفان البشرى الذى هدر فى شوارع الخرطوم بالملايين فى ٢٥ اكتوبر رافضاً لحكم البرهان دومعبراً عن اراده جماهيريه لم يشهد السودان مثلها من قبل هل سيكون غداً مثل كل الايام ؟ وهل سنصحو فى الصباح ونرتدى ملابسنا وبعضنا يتجه للعمل بعربته الخاصه والبعض بالمواصلات ونعبر الكبارى ونذهب لعملنا كالمعتاد ؟؟ ام انه يوم مختلف وينبغى ان يكون يوماً مختلف كل الاختلاف ويجب ان لا تمر هذه المليونيات التى خرجت فى ٢٥ اكتوبر وهى ليست مليونيه واحده يجب ان يكون لها مابعدها ومابعدها غداً فالتخرج الجماهير فى الغد ايضاً ولتغلق الكبارى والشوارع ولنعلن سقوط النظام بان تتوقف الحياه تماماً حتى يسقط النظام .
احلام زلوط .
اسكت في حضرة الثوره و شرفاء بلادي، ايها الكوز المعرص.
اوشيك جعفر طيب الأحلام الواقعيه شنو اهو جماعتك ليهم سنه من قلبوها وما قادرين يخطو خطوة واحده للأمام…والكيزان جربو التهديد والقتل وكل ما يجيدونه من خبث وكان حصادهم الفشل الذريع …
اليوم الاربعاء كان عاديا فى السودان عامة والخرطوم خاصة وبالتالى اكرر احلام زلوط
يظلط وشك بمويه تغلى ياكوز وياويلكم من القادم اقعدوا استفزوا فى الشعب السودانى لحدى ماينفجر ويعمل فيكم العمله الشعب الإندونيسي فى الشيوعيين قتل مليون والواضح دا الحنعمله فيكم