رفض ملتقى ايوا للسلام والديمقراطية عودة تحركات فلول النظام المباد باستخدام الغطاء القبلي لتمرير أجندتهم المفضوحة وادان الملتقى عودة القيادي بالنظام البائد محمد طاهر أيلا مؤكدا أن رائحة فساده زكمت الانوف حين كان آخر رئيس للوزراء في حكومة نظام البشير المباد. وابان توليه لسنوات طوال عجاف لمنصب حاكم ولاية البحر الأحمر، ومنصب والي ولاية الجزيرة. واستنكر ملتقى ايوا للسلام والديمقراطية عودة رموز نظام الإنقاذ الذين أسقطتهم ثورة الشعب العظيمة، ودعا الجماهير والقوي الثورية الحية للتصدي لرموز الفساد المطاردين من قبل الأجهزة العدلية ولجنة تفكيك نظام ال 30 من يونيو، وناشد الملتقى لجنة تسيير نقابة المحامين وكل القانونيين الوطنيين بالتحرك السريع والجاد لوقف إفساح السلطة الانقلابية المجال لمجرمي نظام الإنقاذ الهاربين للعودة إلى مواقعهم ووقف أجهزتها المشبوهة من إعادة تمكين مجرمي نظام البشير من ممتلكات وأموال الشعب التي استردتها لجنة ازالة التمكين أو تلك التي قامت باحتجازها ، واهابت سكرتارية ملتقى ايوا للسلام والديمقراطية في بيان بكل قوى الثورة ان تصطف لدعم لجان المقاومة والمناضلين في احزابهم ونقاباتهم وتجمعاتهم المهنية والمدنية في ولايتي البحر الاحمر وغرب كردفان لإفشال مخطط الفلول الهادف لإشعال الفتنة القبلية لجعل قضايا الشعب السوداني العادلة مطيَّةً لعودتهم إلى السلطة مرة اخرى.. وحمل البيان قائد الانقلاب البرهان ولجنته الأمنية وكل الفلول والأرزقية و المتماهين معهم، تبعات الإنفلات الأمني والتشظي المجتمعي وتنمُّر عضوية المؤتمر الوطني وحراكهم المكشوف لوأد حركة الشارع والشباب الثائر.
الجريدة
