أهم الأخبار والمقالات
إثيوبيا تتعهد بالاستخدام العادل لمياه النيل بالتشاور مع مصر والسودان

تعهدت إثيوبيا، الثلاثاء، بالاستخدام العادل والمنصف لمياه نهر النيل بالتشاور الوثيق مع البلدان المعنية.
وقال وزير الدولة الإثيوبي للشؤون الخارجية رضوان حسين إن مشروع القرار الذي قدمته تونس في يوليو الماضي إلى مجلس الأمن بشأن سد النهضة كان داعما لمصر.
ولفت خلال اجتماع مع سفراء دول حوض النيل إلى أن استعداد تونس لتقديم طلب مرة أخرى لمجلس الأمن قد يضع الدول المعنية في موقف صعب يستدعي التعاون لعكس مساره.
وأضاف أن “مثل هذه الخطوة غير المفيدة من قبل دولة إفريقية لن تؤدي إلا إلى تقويض المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة ويجب ألا تقبلها دول حوض النهر العليا”.
الانتباهة
الذي وقف ضد قيام مشروع الجزيرة قبل قرن من الزمان ويقف الأن ضد مشروع سد النهضة لا يريد عدالة التوزيع.
كيف نثق في كلام شفهي بينما ترفض إثيوبيا الوصول لإتفاق عادل و ملزم و حتى هذا قد تتنصل عنه مثلما تنصلت عن إتفاقيات الحدود حول الفشقة
ياتيجاني لم تتنصل اثيوبيا عن اي اتفاقية مع السودان وجود الاثيوبيون في الفشقة هو بعلم السودان منذ عام ١٩٧٢ ثانيا لم يقوم الاثيوبيون باي اعمال عدائية ضد اراضي السودان ولا مواطني دولة السودان كل ما حصل هو جماعات التيجراي الارهابية قامت ومن سنوات بالاعتداء علي السودانيين والاثيوبيين في داخل حدود البلدين وقتلوا العديد منهم ثم يلصقون الجرائم بالاثيوبيين ولو كان في عقول وطنية ورجال بلد حقيقيون لنشروا الحقيقة للناس ولا تنسي اثيوبيا نفسها وبالادلة والخطابات الرسمية الموثقة اخطرت وطالبت حكومات السودان منذ زمن عمر البشير لتأسيس قوات مشتركة بين البلدين لتمشيط الحدود والقضاء علي عصابات التيجراي الارهابية ورفض السودانيون وأعني هنا المسؤولون رغم تكرار الطلب مرات ومرات ولكن المخابرات المصرية وتستخدم عملاءها في الجيش وأركان السلطة الصقوا التهم علي الاثيوبيين. وكل هذا التحريض زاد مع انفعال البرهان وجماعته المصرية للتحريض لاشعال الحرب مع اثيوبيا لتدمير البلدين السودان واثيوبيا لتهنا مصر الخبيثة. فلو كانت الرجولة والوطنية قيمة لاستردوا حلايب وشلاتين وابو رماد ولاوقفوا سيطرة مصر علي السودان في ثرواته وقراراته فدمروا السودان وهو مخطط منذ الاستقلال لازال يعمل به حتي الان والنتيجة ضياع البلد كله اقتصاديه ومستقبله كله. لا تقول ان اثيوبيا نقضت اي اتفاق كن وطنيا واعلم وافهم من عدو السودان وهم المصريون. وبالنهاية لن ترتاح اثيوبيا وجنوب السودان والدول المجاورة الا بتقسيم السودان الي دول اخري جديدة يرتاح فيها مواطنيها من الحروب التي اشعلها المصريون في كل ركن ويتم فرز المصريين ودعمهم وبوابين في جزء من السودان الشمالي لينضم إلي المصريين . ولكنهم لن ينالوا من باقي ما يسمي بالسودان الحالي. فستكون لهم دولهم الخاصة بهم. اما انت امثالك كثيرون يؤجلون الحروب والصراعات والقتل والارهاب خدمة الشعب المصري الاناني الحرامي اللذي سرقة النيل وسرق كل ثروات السودان. خليك مع المصريين تمتع باخلاقهم وتفاهتهم وحقدهم وجهلهم وغدرهم اما نحن فسوف نناضل لإنقاذ باقي شعوبنا السودانية
كلامك لا يعكس الحقائق و يكفيك تصريحات الحكومة الإثيوبية التى تقول فيها أن السودان غزا أراضيها و عدم إعترافها بإتفاقية ١٩٠٢ بوصفها إستعمارية بينما هي كانت مستقلة آنذاك. أيضاً، إثيوبيا توصلت لإتفاق معنا في ١٩٧٢ لتكثيف العلامات الحدودية مع موافقة السودان بتواجد ٣٩ مزارعاً إثيوبياً معرفين بالإسم للزراعة في المنطقة تحت سيادة السودان و أن يدفعوا الضرائب لحكومة السودان ثم ظلت تماطل في تنفيذ الإتفاق منذ ذلك الوقت متعللة بأسباب مختلفة منها شح الموارد المالية و حينما عرض السودان تغطية الكلفة رفضت بحجة السيادة!
و قد عملت منذ ١٩٩٦ على تغيير الواقع الديموغرافي في الأرض و طردت المزارعين السودانيين من أرضهم بقوة سلاح المليشيا و الفانو و أقامت مستوطنات بشرية و شقت طرق داخل بلادنا و ليس ببعيد ذبحهم لثلاث نساء سودانيات و طفل رضيع و تقطيع أجسادهم و حشوها في شوال.
محاولة تصوير إثيوبيا على غير ماهي عليه خصوصًا تحت سطوة الأمهرا على الحكومة و بإنكار الحقائق الماثلة على الأرض و لهجتها و تصرفاتها العدوانية لا يقوم بها إلا مغالاة الحبش و المستحبشين.. أما عن مصر و حلايب فتلك أرض سودانية و ستعود كما عادت الفشقة و في النهاية ولاء أبناء السودان هو لكل السودان شرقه و غربه و جنوبه و شماله لا يفرقنا عن حبه لون و لا لغة و لا دين و لا جغرافيا.. أما الآخرين تربطنا بهم و تفرقنا المصالح فقط
شايف جداد الحبش حايم قايلين السودانيين بتغشوا زي ناسهم