البويه ..جعفر بانقا ورفقائه الدولة من حق الشعب!!

هذه رسالة واضحة من المدعو جعفر بانقا ورفقائه من البويات والكوكيات الذين جاؤا الى السلطة بالدبابة والقرنوف،والرسالة صادمة ولكنها حقيقية يمثلها واقع دولة المشروع الدعارى الذى حول السودان لهذا الشبح المتهاوى فى جميع المجالات.
والرسالة بدورها ننقلها للذين تداعوا لحوار هؤلاء القوم الذين لاذمة لهم ولا قيمة وهم ينظرون لأنفسهم بأنهم أصحاب الجلد والرأس وما دونهم لايسوى شىء ،وكما وصف هذا البوى بأنهم ( هذا.. حادث لكرام إخواننا فى ظل دولتنا .. ترى ماذا يحدث حين تزول دولتنا (وهى غير مخلدة بالطبع) .. ممن لا يرغبون فينا إلا ولا ذمة) ما بين قوسين هو ما ذكره جعفر بانقا وللأسف ما ذكره حقيقى وواقع فهى دولتهم هم فقط دولة القتله والمجاهدين والذين تبوأ المناصب وقادوا المؤسسات بمؤهلات القتل لبنى جلدتهم بداعى الجهاد ،وفى عصر دولة البويات والكوكيات من أمثال هذا الجعفر لأول مرة نسمع بتمييز فى مقاعد الامتحانات للمجاهدين،والذين أصبحوا مهندسين واطباء وغيره من التخصصات فكان نتاج هذا المشروع هذا الفشل والتدهور الذى أصاب البلاد وجعلها تتراجع فى جميع المجالات لدرجة الحضيض.
**فأبعدوا أهل الكفاءة وأتوا بأهل البيادة من المليشيات ومن منتسبى الحركة الاجرامية وليس الاسلامية ولعل شهادة عرابهم لازالت حية فيهم وصادقة وتثبتها أفعالهم.
البوى جعفر بانقا زعلان من القبض على المجاهد محمد حاتم سلمان عارضا لنا انجازاته فى القتل وكل همه أن الذى تداعوا من أجله كان مرشحا نائبا لوالى الخرطوم لانه نجح فى حشد الحشود ورص الصفوف لارضاء فرعونهم الهائم وزعيم عصابتهم الطريد والذى حشد له المتهم الحشود لاستقبال فيما يعرف باختياره لنفسه رمزا للكرامة والعزة فى دولة تحتل أراضيه وأى كرامة وعزة يبحث عنها البوى الكبير خارج بلاده لايعلم بها الا أجهزة اعلامه وهؤلاء الذين فى سوق نخاسته ومائدة حوار العار التى يديرها،وليس لرجل سوى عزة وكرامة الا وسط بنى وطنه حتى لو أرتدى رداء كسرى وسط مجموعة من المهرجين والضاحكين عليه ولا يحفل بها الا من يلحسون فى ماعون طاعونهم الذى ضرب البلاد والعباد،وهل يحتاج رمز العزة والكرامةى أن تحشد له الحشود وترص له الصفوف بالمقابل او الترهيب؟؟
**واذا كنتم أهل جهاد وقتال ولستم بويات وكوكيات وقع السلاح تحت أيديهم فى غفلة من الزمن لماذا لانرى رجالتكم وجهادكم فى الدول التى أخذت أراضي البلاد فى عهدكم قوة وحمرة وعين وقابلتم ذلك بكل مذلة ومهانة وانزواء فمن هم البويات؟؟؟
والبوى الأكبر يرتدى رداء العار فى دولة تحتل أراضيه وأراضى مواطنيه أى عزة وأى كرامة هذه ؟؟
**ولا تعتقد أيها البوى أننا لانعلم عن احتفاظكم بالأسلحة والذخائر فى منازلكم وأوكاركم فجميعكم خائفون من يوم انتم أدرى به يوم الشعب وليس من هم باعوا انفسهم فى موائد نخاستكم والشعب أصبح حصيفا خصوصا بعد ما رأى من حقدكم وسؤ أخلاقكم واجرامكم.
الكوكيات لن نشرحها لك لكن كثير من أخوتك البويات سيشرحونها لك.
لاخير او سلام من حوار يديره هذا الشيطان وأخوانه

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. مقال فى الصميم. أرجو وضعه فى المقدمة ….. لاحظوا معى وضعوا ألف خط تحت : (ترى ماذا يحدث حين تزول دولتنا ممن لا يرغبون فينا إلا ولا ذمة ) …. يقول المفاوضون فى أديس أنهم لن يرغبون فيهم إلا ولا ذمة

  2. مقال فى الصميم. أرجو وضعه فى المقدمة ….. لاحظوا معى وضعوا ألف خط تحت : (ترى ماذا يحدث حين تزول دولتنا ممن لا يرغبون فينا إلا ولا ذمة ) …. يقول المفاوضون فى أديس أنهم لن يرغبون فيهم إلا ولا ذمة

  3. ما كنت أتوقع أن يستمر إنقلاب أكثر من شهر على أسوأ الفروض ، لعلمي التام بأن الجبهجية جميعهم يشملهم المصطلحان الذين ذكرتهما ، و أن الشعب السوداني لعزته و كرامته لن يقبل بأن يحكمه هؤلاء.

    حتى الكبير ، معروف في أوساط الجيش بميوعته المهنية و عدم قدرته على المواجهة و لا يستطيع النظر في وجه العسكري أو من هو أحدث منه رتبةً (عينه مكسورة) ، و هذا يعتبر خلل و مسبة لأي عسكري محترف ، لكن لهذه الأسباب تم إختياره فهو يوفي متطلبات التنظيم الرسالي.

    و حتى الآن ، إذا ما دخل عليه أي أحد و إنفرد به ، لن يستطيع أن يخالفه في رأيه مهما كان هذا الرأي ، لذلك يحيطه أفراد التنظيم 24 ساعة ، لعلمهم التام بهذه الخصلة فيه و كان عبد الرحيم يتولى هذه المسؤولية في سنوات الإنقاذ الأولى.

    عار علينا أن يحكمنا حثالة المجتمع (المُصطلحان المذكوران في مقالك) ، و نسأل الله أن يُعافينا منهم.

    للضرورة أحكام ، و طالما جاءت البادرة منهم ، فلابد من قول الحق ، و الحق كل الحق فيما ذكرته.

  4. السيد المجاهد جعفر بانقا سمعنا بمصطلح “توم بوي” ولكن لم نسمع بالبويات.

    أنتم المتدينون والمستخلفون في السودان كما تدعون……. من اين تنهلون وتأتون بهذه الالفاظ البذيئة وتستخدمونها لوصف كل من يخالفكم امرا وترونه اساءة لكم ولرفقائكم.

  5. ما كنت أتوقع أن يستمر إنقلاب أكثر من شهر على أسوأ الفروض ، لعلمي التام بأن الجبهجية جميعهم يشملهم المصطلحان الذين ذكرتهما ، و أن الشعب السوداني لعزته و كرامته لن يقبل بأن يحكمه هؤلاء.

    حتى الكبير ، معروف في أوساط الجيش بميوعته المهنية و عدم قدرته على المواجهة و لا يستطيع النظر في وجه العسكري أو من هو أحدث منه رتبةً (عينه مكسورة) ، و هذا يعتبر خلل و مسبة لأي عسكري محترف ، لكن لهذه الأسباب تم إختياره فهو يوفي متطلبات التنظيم الرسالي.

    و حتى الآن ، إذا ما دخل عليه أي أحد و إنفرد به ، لن يستطيع أن يخالفه في رأيه مهما كان هذا الرأي ، لذلك يحيطه أفراد التنظيم 24 ساعة ، لعلمهم التام بهذه الخصلة فيه و كان عبد الرحيم يتولى هذه المسؤولية في سنوات الإنقاذ الأولى.

    عار علينا أن يحكمنا حثالة المجتمع (المُصطلحان المذكوران في مقالك) ، و نسأل الله أن يُعافينا منهم.

    للضرورة أحكام ، و طالما جاءت البادرة منهم ، فلابد من قول الحق ، و الحق كل الحق فيما ذكرته.

  6. السيد المجاهد جعفر بانقا سمعنا بمصطلح “توم بوي” ولكن لم نسمع بالبويات.

    أنتم المتدينون والمستخلفون في السودان كما تدعون……. من اين تنهلون وتأتون بهذه الالفاظ البذيئة وتستخدمونها لوصف كل من يخالفكم امرا وترونه اساءة لكم ولرفقائكم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..