جعفر عبد المطلب
تأمل ثمن العمالة ومصادرة القرار الوطني وانتهاك السيادة!
دكتور عمر قمر الدين وزير الدولة بالخارجية يلقي خطابا قويا ومشرفا يحدد فيه دون لبس او موارة موقف السودان الثابت والاصيل من القضية الفسطينية.
بعد يومين فقط تاتي الاوامر لبرهان ان يطير فورا ليلتقي نتينياهو في يوغندا ! تصور هذه الصفاقة وإمتهان الكرامة السياسية والتجاهل التام لسلطات الثورة ممثلة في مجلس الوزراء ومجلس السيادة وقوي إعلان الحرية والتغيير وتجمع المهنيين هل هناك ” قلة ادب ” اكثر من هذا ؟؟؟
إذن لماذا ثرنا ضد عمالة البشير وحقارته عندما اصبح في الداخل راقصا مدمنا للرقص وفي الخارج متسولا مدمنا للتسول حتي باع الارض والعرض ! بعد كل هذه الدماء العزيرة والعزيزة التى اندلقت في ارض السودان الخصبة وروت شجرة الحرية وقامت الثورة التى لم ولن تقم مثلها ثورة في هذا الجزء من العالم يحكمنا هذا العميل الذي تحركه امريكا ووكلاؤها في المنطقة بالتلفون الي الحد الذي يمارس خيانته دون ان يبلغ مؤسسات الدولة التعيسة التى اصبح لها رئيسا في غفلة من التاريخ !
للأسف الشديد انشغل الكثير من المثقفين والكتاب كنت اعتقد انهم يعرفون خبايا السياسية وقذارتها وإنطلقوا يهدرون مدادا غزيرا يتحدثون عن القضية الفلسطينية وفاتهم ان وراء الاكمة ما وراءها ! ليس الامر مقابلة البرهان / نتينياهو ولكن الامر في قرارك الوطني المرتهن للإرادات الاجنبية وسيادة الوطن المستباحة ومقدار المهانة والمذلة والحرج الذي يواجه حكومة حمدوك التى مارست سيادتها الحرة في التعبير عن موقفها ضمن وفود الدول العربية في القاهرة، ثم فجاة يأتيها قرار ضد هذا الموقف من البيت الابيض في واشنطن بعد ان تم طبخه بواسطة دول المحور التى دقت فينا أسفينا ( البرهان / حميدتي ) لمثل هذا اليوم والأيام القادمة ! وليت هذا القرار صدر من القصر الجمهوري في بلد اسمه السودان وعاصمته الخرطوم الباسلة التى تخصصت في صناعة الثورات وقادرة علي إسترداد قرارها الوطني وترميم ما تفتق من نسيج السيادة وغسل ما لحق بوجه الوطن من عار.
هل تعتقدون ان الإستهداف سينتهي هنا ! ابدا طالما السودان العظيم إنحني ليركب علي ظهره هؤلاء فالقادم أسوا غدا يستهدفون لجنة فض الاعتصام ويلحقون بالأستاذ نبيل في عقر داره ويطلبون منه تبرأة البرهان وحميدتي من دم الشهداء. انتظروا سترون إذن من سيفك حبل المشنة عن رقبيتهما !
كل ما قام به برهان من اعمال تندرج في باب الخيانة العظمي ما قام بها إلا لانه موعود الوعد الحق بانه لن يعتلي منصة المقصلة .هل نحن بهذه الغشامة رجل يخدم امريكا ووكلائها “حافيا “ينتظر الناس ان يحاكم بجريمة فض الإعتصام !
كل هذه المواقف المخزية والمعيبة التى لاتشبه هذه الثورة ولاثوارها البواسل ولا شهداءها الابرار ولا شعب السودان صاحب الكرامة والفضل والانفة والعزة والشجاعة والشهامة والمروءة ، تتحمل مسؤوليتها كاملة ( قوي إعلان الحرية والتغيير ) التى ما كانت في مستوي التحدي وإرتكبت من الاخطاء الكارثية التى لا تحصى ولا تعد آخرها هؤلاء الوزراء الذين جاءت بهم من الاقاصى وهم لايعرفون الواقع السوداني الذي نشا خلال حكم الإنقاذ الفاسد ، فاصبحوا يتخبطون بسبب تقص الخبرة وعدم المعرفة والتردد في إتخاذ القرار – مع الإعتذار( لدكتور نصر الدين عبد الباري ودكتور اكرم علي التوم وبروفسر محمد الامين التوم والاستاذ نصر الدين مفرح) وتركت ثورتها لهم بما إتخذته من قرار غريب الذي منع ابناء الثورة الشرفاء من ان يعتلوا المناصب الوزارية ! وهم الاجدر بإدارة سلطة الثورة والدفاع عن ثورتهم .
ليس لدي من حلول سحرية اقدمها هنا فان كنا نردد دائما ان الثورة محروسة بإرادة هذا الشعب العظيم وساهرة عليها ليلا ونهارا لجان المقاومة الشعبية فقد جاء الوقت ليدرك هؤلاء، ثورتهم قبل ان نستيقظ ذات صباح ونجد حميدتي ممتطيا ظهر السلطة حاكما بأمره على السودان !
جعفر عبد المطلب
لله درك.. هذه عين الحقيقة فيما فعل البرهان.. إلا أن يأتينا ببرهان آخر يبرر فيه ما فعل.
ناقش محتوى المقال يا نزار بدلاً من توجيه الإساءة لشخص الكاتب
بتاع العرقي الوسخ دا… الانقلابي بتاع صغار البنات ..اوامر من بومبيو ..بمكالمه اول امس ..وختامها بدعوته الاوانطجيه لزياره امريكا… هو ماحركه ليذهب… اوامر م̷ـــِْن وزير خارحيه بمساعده محور الشر هو مادفعه للسفر للقاء سيدنا نتنياهو ..!!! المكالمه اساس كانت للامر فقط وحكايه الزياره للكعبه العالميه (واشنطون)..هي ذر للرماد بالعيون ..وعزومه مراكبيه ..اذا كان رئيس الوزراء التنفيذي الآۆلْ بالبلد سافر لامريكا ومكث 7 ايام ولم يقابل سيدنا ترامب… حمدوك الذي يجيد لغتهم لم يري ترامب الا بالشاشه فمابالكم بالجاهل هذا.. الذي لايفهم الالف من كوز الذره ..كان يكون راجل ويوضح ويشرح للناس بدلا م̷ـــِْن زياره السرقه هذه !! مغلوب علي امره. لكنه خبيث وخائن ..بالله سيبنا من رفع اسم السودان. دي لبانه ممجوجه وبقت مسيخه ..وصدقوني لن يرفع اسم السودان قريبا…
الأستاذ الكبير و الاخ العزيز جعفر
لم يثر الشعب السوداني لحل القضية الفلسطينية ولكنه ثار لحل القضية السودانية.حل القضية السودانية أصبح مرهون برفع عقوبات وقرارات حظر دولية ……لماذا لا ينظر لتحركات البرهان في هذا الإطار…..إذا لم ترفع قرارات الحظر سالفة الذكر لا يمكن أن تكمل الثورة أهدافها…. وإسرائيل دولة لها ثقلها في المجتمع الدولي و الكل يعرف متانة علاقتها بصاحب القرار ( الولايات المتحدة). مصر..قلب ما يسمى بالعالم العربي الذي حشرنا فيه حشرا بلا هدى ولا كتاب منير لها علاقات مع إسرائيل أضف بقية العالم العربي على سبيل المثال لا الحصر.. الاردن..المغرب .. سلطنة عمان …..الامارات..قطر……القضية السودانية اولا ثم اولا.نحل مشكلتنا اولا ثم مشاكل الآخرين و قيل فاقد الشيء لا يعطيه…….و الكرم البلحيييييييل دا نخلي شوية لانه جربنا مع المصريين في اتفاقية مياه النيل و غيرهم ولم نجد منهم لا جزاءا ولا شكورا.
Absolutely, what you have written, makes sense:
لم يثر الشعب السوداني لحل القضية الفلسطينية ولكنه ثار لحل القضية السودانية.حل القضية السودانية أصبح مرهون برفع عقوبات وقرارات حظر دولية
ياجعفر انت لازلت تتاوهــ وتشجب وتندد ووو على القضية الفلسطنية واصحاب القضية باعوها من عام 48 والمتبقي منهم يبحث عن فتات والفلسطينين يعيشون احسن حالا من السوداننين بسببك وسبب تفكير السودانيين يعيشون في الجحيم من عزلة و مرض وجوع وفقر اي غباء واي بلاده
يا جعفوري ياخوي .. الفلسطينيين نفسهم يقيمون علاقات مباشرة مع اسرائيل !!!!!
وهناك ١٠ دول عربية رئيسية تعترف و تقيم علاقات رسمية مع اسرائيل و ٥ دول اخري تقيم معها علاقات غير رسمية و ٥ دول اخرى بالدّس يعني ٢٠ دولة من ٢٢ !!!
الإصطفافات (العاطفية) الخرقاء و (الهاشميات) و (الهتاف) هذه لا تصلح في العلاقات الدولية و عالم السياسة
اي خيانة عظمي تقصد يا رجل .. وما هو تعريفك للخيانة العظمي اصلاً .. وأي ثورة تقصد انت .. الثورة التي جاءت لتضع السودان في مساره الصحيح والحقيقي و تلغي تراهاتنا القديمة التي اوردتنا بفضل امثالكم من الموهمين لهذا الدرك ام (ثورة) الانقاذ بتاعتكم ؟؟
بعدين تأدب عندما تتحّدث عن رأس الدولة ، هل كنتم تستطيعون ان تتحدثوا عن رئيسكم (المخلوع) بهذه اللغة .
اللغة التي يتحدث بها المقال قديمة خاصه في موضوع السيادة الوطنية والزلة والحرج الذي يواجه حمدوك امام وفود الدول العربية في القاهرة مع العلم ان الدول العربية كلها مطبعة علاقاتها مع اسرائيل الا ما رحم ربي.
واذا كانت دول المحور هي من دقت فينا اسفين البرهان/حميدتي الا يكفي هذا ومازلت تريدنا ان نظل كحجر الرحى على هذا المحور ندور حيثما يدور.
رغم ذلك أنا ضد هذا التناقض في العلاقات خاصه بعد خطاب الدكتور عمر قمر الدين وزير الدولة بالخارجية
والله لو مشى عشانا ..عشان الشعب السودان ولاجل مصلحة بلدنا …احييه … اما اذا كان بسبب تلفون اوامر من دولة اجنبية والتمحور مع مع من لا محور له فهذا هو الغذلان والامتهان.
أنا أتحدث عن نفسي أصالةً ونيابةً عن أسرتي الصغيرة، أنا مع التطبيع الكامل والشامل والفوري مع دولة إسرائيل وكفانا ضياع وإستهبال وعبط وسذاجة، مصالحنا الحالية والمستقبلية ومستقبل وطنا وأجيالنا وشبابنا مرتبطة إرتباط وثيق بإيجاد موطئ قدم لنا بين دول العالم المتقدم أو حتى دول العالم الثاني، المدخل الوحيد والجواد الرابح لولوج هذه الجنة هو دولة إسرائيل، العرب كلهم بإستثناء المملكة العربية السعودية عندهم مع إسرائيل علاقات دبلوماسية وتبادلات تجارية ومصالح إقتصادية، لن نكون حملاناً بعد اليوم لتأكل الذئاب المتبقي من عمري وعمر ومستقبل أسرتي، ماذا أستفدنا من القضية الفلسطينية ومن قضايا العرب أجمعين؟؟؟؟ لا شيء…أقول هذا للتاريخ مطمئن النفس والبال لا أخاف في هذا القول الذي أعتبره حقاً علي وعلى نفسي غير لا يمنعني عن قول ذلك لومة لائم….للجميع الود والتقدير…لشهداء ثورتنا الخلود….هم الأحياء عند ربهم يرزقون… نادر التاج مصطفى.”أبوحموش”
هذه الحكومة عندما جاءت صرحت بأنها علاقاتها الخارجية سوف تبنى على المصلحة الوطنية أولاً وأخيراً .. ومصلحتنا الآن في إقامة علاقات مع إسرائيل لأن تلك العلاقات سوف تفتح لنا جميع الأبواب المغلقة وتخرج السودان من إرث 30 عاماً من التخلف والإنغلاق والتراجع .. ونحن لسنا أكثر عروبة من جميع الدول العربية التي تقيم علاقات مع إسرائيل سواء في العلن أو في الخفاء .. أردوغان زعيم الإسلامين السياسيين الآن أكبر الدول تبادلاً تجارياً مع إسرائيل .. فدعنا من اللغة القديمة البالية .. وكلمة أخيرة مني لك لفظة
“صفاقة” هذه غير لفظة غير محترمة .
هذه الحكومة عندما جاءت صرحت بأن علاقاتها الخارجية سوف تبنى على المصلحة الوطنية أولاً وأخيراً .. ومصلحتنا الآن في إقامة علاقات مع إسرائيل لأن تلك العلاقات سوف تفتح لنا جميع الأبواب المغلقة وتخرج السودان من إرث 30 عاماً من التخلف والإنغلاق والتراجع .. ونحن لسنا أكثر عروبة من جميع الدول العربية التي تقيم علاقات مع إسرائيل سواء في العلن أو في الخفاء .. أردوغان زعيم الإسلامين السياسيين الآن دولته من أكبر الدول تبادلاً تجارياً مع إسرائيل .. فدعنا من اللغة القديمة البالية .. وكلمة أخيرة مني لك لفظة “صفاقة” هذه غير لفظة غير محترمة ولا يمكن أن تصدر من كاتب محترم.
دا
بتكلم بقلة ادب وبوصف الضباط بقلة ادب
من اين اتيت بمعلومة هناك من اتصل بالبرهان وصرف له الاوامر؟؟!!!البرهان رئيس السودان وليس رئيس فلسطين , واذا كان مصالح الشعب السودان الذهاب الي كمبالا ومقابلة الرئيس الاسرائيلي فليفعل .. نحن تعبنا من التزلف واللهاث خلف العرب والعروبة والتضحية بمصالحنا في ينظر الينا كعبيد تبع الاسياد, .. يا كاتب المقال لو صعب عليك التمسك بمصالح السودان بغض النظر عن اي اعتبارات اخري امشي انت دافع عن الفلسطين فالطرق سالكة لا احد يعترض طريقك
من اين اتيت بمعلومة هناك من اتصل بالبرهان وصرف له الاوامر؟؟!!!البرهان رئيس السودان وليس رئيس فلسطين , واذا كان مصالح الشعب السوداني الذهاب الي كمبالا ومقابلة الرئيس الاسرائيلي فليفعل .. نحن تعبنا من التزلف واللهث خلف العرب والعروبة والتضحية بمصالحنا في وقت ينظر الينا كعبيد تبع الاسياد, .. يا كاتب المقال لو صعب عليك التمسك بمصالح السودان بغض النظر عن اي اعتبارات اخري امشي انت دافع عن فلسطين فالطرق سالكة لا احد يعترض طريقك
دكتور عمر قمر الدين وزير الدولة بالخارجية يلقي خطابا قويا ومشرفا يحدد فيه دون لبس او موارة موقف السودان الثابت والاصيل من القضية الفسطينية.
***********************************************************
يا جعفر عبد المطلب الكلام العاطفي المغلف دة زمنو انتهي وما تتشطر وتتذاكي علينا نحن في عام 2020 وليس عام1989..فلسطين يدافع عنها الشعب الفلسطيني وليس علي حساب صحة وتعليم وحياة الشعب السوداني..انت وعمر قمر الدين اذهبا ودافعا عن فلسطين حتي بالاحزمة الناسفة قش ما تعتر ليكم , خلونا مع برهانا دة نحن رضيانين بيه
ليلتقي البرهان بالشيطان اذا اقتضت مصلحة السودان ذلك..ما لهذا الجحش يحدثنا كأنما ورث السودان عن ابيه ملكا خالصا نحن مع مصالح السودان أينما كانت والشعار الاجوف لن يطعم جائعا او يشفى معتلا… فلسطين في ستين داهية هل سمعت اللغة التي علق بها القادة الفلسطينيون على الخبر كانما السودان قطيع من الانعام تحت تصرفهم لا دولة ذات سيادة. لم يثر الشعب السوداني من اجل فلسطين وكيف له ذلك فالفلسطينيون وغيرهم من العرب يلتقون صباح مساء مع الإسرائيليين في الخفاء .أحسن البرهان دخل بالباب وتحت الأضواء ويعرف ما يريد من إسرائيل
الحل الاحتكام الى الشعب السوداني وأجراء استفتاء عام هل نطبع مع أسرائيل أم لا؟
لن ننسىء فض الاعتصام لمجلس البرهان العسكرين فعلها البرهان وقابل نتنياهو لا يسعنا غير قول ببررررفو البرهان
(لم يثر الشعب السوداني لحل القضية الفلسطينية ولكنه ثار لحل القضية السودانية.حل القضية السودانية أصبح مرهون برفع عقوبات وقرارات حظر دولية)
إن كان هناك مؤاخذة فهي سرية الزيارة وعدم علم حكومة الثورة بها ونخشى من تنصيب سيسي جديد بالسودان
هذه هي الخطوة لا يعرف تبعاتها حتي الذين رتبوا له وسوف تعود بالضرر عليهم لو عرفوا مستقبلها … اولا ودون عواطف ولا احاسيس مرهفة وجياشة لنقرأ الواقع العربي القبيح والمتردي .. كيف للسودان موجهة اسرائيل آل سعود وآل زائد وآل … هم يهود وصهاينة ويتحكمون في القرار العربي وللاسف الاسلامي ؟؟؟
قبل ان نسب البرهان الحقير القاتل سئ السمعة علينا أن نفرأ المشهد جيدا وبعين فاحصة … انظروا لكل الدول العربية قبل ان نتوقع من ساقط كالبرهان او الجاهل حميرتي ان يكونوا رجال مبادئ ورجال دولة.
التعيس ملك السعودية يشتم جهارا نهارا ولا يستطيع ان يحرك ساكنا … التافه بن زائد جمع الثروة من الدعارة وغسيل الاموال و لعب الميسر وركع في وضح النهار للصهاينة لأنه منهم .. قطر البحرين عمان والمغرب ومصر قلب العروبة المريض والمنخور كلها اراضي ودول مفتوحة علي مصراعيها امام اليهود والصهاينة .. هل السودان هو الوحيد الذي أتي بالكبائر وكفر برب فلسطين ؟؟؟؟
ثانيا فتح السودان امام اليهود والصهاينة لن يضر السودان في شئ بل العكس سوف يضر كثيرا بتلك الكلاب الضالة من الصهاينة العرب ودولهم الكرتوية .. مثلا سوف يتوجه السودانيون لزيارة إسرائيل ولبيت المقدس بدون قيود وبيت المقدس هو اول القبلتين وسوف يجد الذين يعانون من المعاملات السيئة من السعودية المعاملة الحسنة عند اليهود وكذلك سوف تشد رحال المرضي السودانين لإسرائيل تلقي العلاج وبتقانة عالية وخبرة ودراية ومعاملة طيبة ليست كما هو الحال اليوم المرضي السودانيين يعانون المعاملة السيئة والنصب والاحتيال من المصريين واارادنة وغيرهم ن كلاب العرب … اما الاقصاد والتجارة فاليهود هم الاكثر ذكاءا في التجارة والاقتصاد وسوف يدفعون الشعب السوداني للعمل والتخطيط العملي والفوائد المشتركة … إيئذن علينا ان لا نسب البرهان وعيلنا ان نشكر العرب شكرا كثيرا لأنهم ساعدونا كثيرا لكي نقول وداعا لكم ايها الاغبياء وداعا لكم وشكرا علي هذا المعروف لأنكم انتم من فتح لنا الطريق لكي نبتعد عنكم وعن قضاياكم الي دفعنا ثمنها عقودا كثيرا..
شكرا لأل سعود هذا المعروف فسوف نشد الرحال لبيت المقدس
شكرا لأل زائد هذه الدقسة لأننا سوف نرسل بضائعنا مباشرة لبورصات اليهود ودون واسطة
شكرا فرعون مصر هذا الخطل فمصركم هي المتضرر الاول .. فسوف نقفل اسواق السودان امام منتجات الصرف الصحي وسوف نفتحها امام برتقال حيفا ويافا برتقال بتقانة عالية وتكنولوجيا متقدمة .. وسوف نرسل مرضانا الي اسرائيل ونحن علي ثقة تامة في كفاءاة التشخيص والعلاج ومنذ اليوم سوف تكون مصايف اسرائيل ومنتجعاتها هي وجهة السودانون.
باختصار دقس كل من رتب هذا اللقاء من كلاب العرب وشكرا برهان فلقد برهنت لنا دوما انك مجرد طرطور ودمية يتلاعب بها الصهاينة لعرب. والتحية للقارئ العزيز والسلام.
الصفاقة وإمتهان الكرامة السياسية … ” قلة ادب ” …هذا العميل الذي تحركه امريكا ووكلاؤها …خيانته …الخيانة العظمي .. الخ
لغة الهجص هذه والكلام الكبار الفارغ والشتيمة المجانية هي التي أودت بهذا البلد وح “تطلع ميتنو اكتر واكتر”
اذا قلت البرعان مشي بي مكالمة من امريكا وإسرائيل بشيرك الجزمة كان يركب الطيارة في دقايق بي مكالمة من نائب امير الرياض وبعد دا كان يرسل لي غفير يستقبل في المطار.، اي ذلة واي مهانة وصلتونا ليها يا جزمة ولسه جاي تتكلم