شبح اعترافات “كوشيب” بالجنائية الدولية يرعب إخوان السودان

حالة من القلق المكتوم تسيطر على رموز نظام الإخوان البائد في السودان، منذ أن سلم علي كوشيب زعيم إحدى مليشيات دارفور نفسه للمحكمة الجنائية الدولية.
وكوشيب مطلوب لدى المحكمة الدولية على ذمة اتهامات بضلوعه في جرائم حرب بإقليم دارفور غربي البلاد خلال حقبة المعزول عمر البشير.
ويرى خبراء أن مخاوف الإخوان نابعة من أن يوشي بهم حليفهم المحتجز كوشيب، ويبوح خلال جلسات التقاضي بالمحكمة بالمتورطين معه في محرقة إقليم دارفور، وهو ما قد يقود إلى صدور مذكرات توقيف بحق آخرين.
وشكلت المحكمة الجنائية الدولية أكبر فزاعة الإخوان السودان خلال السنوات الأخيرة من حكمهم، رغم محاولات رأس النظام البائد، التقليل من مذكرات التوقيف الصادرة بحقه ورموز حزبه.
وما يزيد المخاوف الإخوانية وجود لائحة سوداء لدى المحكمة تضم 51 سودانيا غير معلن أسماؤهم متهمين بالتورط في عمليات تطهير عرقي بدارفور، وأن الطريق الآن أصبح ممهدا لكشف القائمة وتسمية الذين تشملهم.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق 5 سودانيين، هم الرئيس المعزول عمر البشير ووزير دفاعه عبدالرحيم محمد حسين، ووزير الداخلية سابقا أحمد هارون، وعبدالله بندة من جانب الحركات المسلحة، وذلك بعد أن أحال لها مجلس الأمن الدولي الملف في عام 2007.
ومن المقرر أن يمثل كوشيب أمام قضاة المحكمة الدولية غدا الإثنين في جلسة إجرائية، وتعقبها جلسات سماع منقولة عبر بث مباشر بعدة لغات، وهو ما يزيد من حالة الرعب وسط عناصر نظام الإخوان البائد.
ورجح الصحفي المختص في شؤون دارفور محمد علي محمدو، أن يسجل كوشيب اعترافات أمام المحكمة بكل الجرائم التي ارتكبها وسوف يوشي بكافة المتورطين معه من رموز نظام البشير.
وقال محمدو خلال حديثه لـ”العين الاخبارية” “إن كوشيب سينتقم من جماعة الإخوان الإرهابية “لأنها همشته في الآونة الأخيرة وشعر بخذلان كبير منهم لكونه لم يحصل على الوضعية السياسية التي كان يحلم بها”.
وأضاف أن “الأيام القليلة القادمة ستكون حبلى بالمفاجآت، وربما يتم الإفصاح عن الأسماء المدرجة في القائمة التي تضم 51 شخصا، التي ربما تتضمن غالبية قيادات الصف الأول في النظام البائد”.
وخلال بيان ترحيبي بتوقيف كوشيب، أكد مجلس الوزراء السوداني استعداده لمثول بقية المطلوبين لدى المحكمة الدولية.
وخلفت الحرب التي شهدها إقليم دارفور غربي السودان منذ عام 2003، نحو 600 ألف قتيل و2.5 مليون لاجئ ونازح، وفق إحصائيات الأمم المتحدة.
العين
السؤال : هل يسلم مجلس البرهان العسكري الكيزاني المتهمين ..وفيهم أنفسهم متورطين ..المجلس العسكري عظمة غير مرغوبة في حلق الثورة ..ماقادرين لا نبلعها ولا نطلعها …
﴿ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين﴾….
أبشروا يا أهل السودان بعدالة السماء التى ستقتص لكم من كل أفراد هذه العصابة المجرمة ….
بنت الناظر حبابك كيف اخبارك حمدلاك علي الظهور
ما قولتي الا الحق ربنا يمهل ولا يهمل خليهم مرها يذقوه اللهم لا شماتة لكن العملات في الشعب السوداني يلقون في جلدهم
كمواطن سودانى ضد تسليمهم نريد ارجاع اموالنا التى نهبوها والاعدام الجماعى للكيزان و
الجدير بالزكر ان كوشيب ورقه رابحه ومنصفه في السودانيين جميعا وضحايا الاباده الجماعيه في إقليم دارفور وسبق وقلنا مسألة تسليم الجناه المجرمين للجنايه الدوليه مسألة وقت فقط. وعلى حسب علمنا الجناة يفوق 140شخص وفي حتى دول عربيه خليجيه ودولة إيران لاعب اساسي وفي خلال التحقيقات سوف تظهر اليوم وحتى اليوم في شخصيات معروفه في المجلس العسكري الحاكم سوف يلاحقهم راس الصوط من شارك ونفز عدت اقتيالات جماعيه وانا متأكد هنالك قبور جماعيه صورت بواسطة الأقمار الصناعية وصورة على مسافه من قرب مكان الحدث والحكومه السودانيه السابقه ليس على علم بذلك لتثبيت الادله وعدد الجناة من قبايل عربيه في دارفور مرتكبه جرايم في ظل العولمه صورة وصوت ومن هنا نقول الحكومه الجديدة حتنصدم في التحقيقات مع المجرم على كوشيب في ادلة ضامغه حتى تطال ناس كان الحكومه. اي حكومة السيد حمدوك ليس لها بعلم هم أنفسهم في المجلس العسكري وهنا دور المجتمع المدني وقانون حقوق الإنسان له دور في حقوق الضحايا بالحكم والدفع بتعويض الضحايا وهذا امر شرعي ومن هنا نناشد حكومة السودان الحرص ثم الحرص على تشديد الحراصه وخاصة سجن كوبر ومطار ااخرطوم لان التحقيقات سوف تطال ناس ليس حكومة الخرطوم بعلمهم من مرتكبي جرم ضد الإنسانيه تبادر حكومة السيد حمدوك النظر في كيفية تسليم اي مجرم اليوم قبل غدا لكي تنفك من العزله الدبلوماسية في مجال قانون حقوق الإنسان فيما يساعد على تفكيك اي مكيده في القاره الافريقيه ضد الإنسانيه ويصبح السودان ثاني دوله في افريقيا بعد رواندا تعيد مشاريع الإصلاح وإدخال التنميه ويصبح دول اقتصاديه من تكون دول كان في السابق دول فشلها الحروب الاهليه والاباده و حان الأوان تلحق بالركب الاقتصادي وتكون دول لها تأثير في كافة المجالات وتكون أمنه من اي نزاع اخر في المستقبل او القريب ودمتم بكل خير
يا إبراهيم أحمد أنت رجلٌ مجتهد حقاً، شكراً لك.
لا شك في أن زلزال على كوشيب بعد استسلامه للجنائية الدولية سيصيب السودان بهزات وارتدادات لا قبل للدولة السودانية بها. فالمحققون الذين سيكونون بمعية كوشيب من ذوى القدرات والتجارب الرفيعة في استنطاق المتهمين أمثال السيد كوشيب. لأن خبرات الإبادة الجماعية في رواندا وليبيريا ويوغسلافيا ورواندا والكونغو علمتهم كيفية التعامل مع أمثال كوشيب فمهما قلنا عن تسييس المحكمة وأغراضها في إفريقيا فلا يمكن الطعن في مهنيتهم وخبراتهم سواء من بلدانهم أو من خالال عملهم بالمحكمة ويتوقع منهم أن يكون ضميرهم المهني عاليا يعنى ما ذمتهم لستك زى قضاة الإنقاذ. فلى معهم تجارب لا تحصى. أن غيمة ستحوم في فضاء السودان بعد كوشيب تحمل أسئلة ومفاجئات أخشى ان يكون معها البلد في مهب الريح. أولا هل سيسلم المجلس العسكري لمحكمة الجنائية كلا من البشير والمطلوبين الاخرين المعروفين والذين سيورد كوشيب اسماءهم . هناك من هرب منهم ويقيم خاج البلاد سواء في قطر أو تركيا أو مصر كصلاح قوش مثلا ستعمل تلك الدول على الطلب من أولئك مغادرة أراضيها منعا للحرج الذى ستسببه لها في القبول بطلب المحكمة أما في حالة الرفض فذلك شأن اخر. يتوقع أيضا أن يذكر السيد كوشيب شخصيات موجودة على رأس الحكم في السودان ولا شك البرهان بينهم فما العمل إذا قبلوا بالذهاب إلى لاهاى للمثول أما المحكمة فماهي بدائل الشعب السوداني هل يتقدم جنرال أخر لا نعرفه ليقول لنا أنا قائدكم الملهم وليس ( ربكم الأعلى ) كما قالها البرهان لقبائل الفور.. الجنرال القادم هل سيقبل به الشعب السوداني أو شعب الخرطوم فهو من يعين ويؤيد ويطيح بالجنرالات إلا عمر البشير.. إذا كانت الإجابة بنعم فسيرتكب مذابح وإبادات أخرى ليلحق بسابقيه في لاهاي.. أما إذا لم يتم القبول به سندخل في مماحكات ولولوة لا قبل لنا بها وربما ينتهى الأمر إلى صدام تسيل معه الدماء للركب كقول الناعق يونس محمود. كوشيب سيحاول الإيقاع بالقبائل الدار فورية وهنا أحرى بدارفور وأهلها بل وكل السودان العمل على نزع ذلك الفتيل المدمر الذى لا يبقى ولا يذر.. إذا ما التأمت لحمة دارفور وصارت على قلب رجل واحد سيطرح سؤال جدى إذا كانت الخرطوم تدبر المكائد والسوءات وتقتل أبناءنا بهذا التعمد فلماذا نبقى جزءا من السودان أخشى أن ينتصر الغلاة المتطرفون وربما يستخدمون التهديد والوعيد لإسكات الأصوات المعتدلة وإذا ما انتصروا سيطلقون صوت معركة التحرير وتقع أيضا كوارث وللأسف الشديد…طبعا مسألة الميناء ليست مشكلة لأن التكيف هو أحسن ما منحه الله للكائن الحى سيما الإنسان فبورتسودان تبعد عن دارفور بما يزيد عن الفين وخمسمائة كيلومتر أي أن الموانئ الليبية أقرب بكثير وهو ما كان يطمح فيه القذافي لضم دارفور إلى الجماهيرية.. إن من دول الإقليم وخارجه هناك من سيدعم الاتجاه خاصة الدول التي تعد نفسها لالتهام السودان مصر وأثيوبيا ..لا نبعد الشبح الإسرائيلي فهذه سانحة لن تتوفر لها لتفتيت السودان الذى سبب لها إعرابه صداعا مزمنا بسبب قضية تصافينا مع أصحابها ولكنهم كمثلهم السائد الأهل صبروا والجيران كفروا. أسال ألله ألا تتحقق هذه التوقعات فهى كوابيس لا نهاية لها وللأسف لا يلوح في الأفق غير ذلك فلا يوجد من ساستنا إلا كصادق المهدى لا لون ولا طعم وله رائحة تصد عن العمل الجماعي الجاد للمستقبل ومن تنظيماتنا السياسية التي لا تحمل سوى معاول الهدم كالحركة الإسلاموية ذراع التنظيم الماسوني العالمي الذى لم يسبق له النجاح في تاريخه السياسي سوى في التآمر والقتل وتدمير الشعوب ياسم الدين. أللهم يا الله لطفك ورحمتك هون علينا هذا الأمر. استبعدنا من قبل انفصال الجنوب ولكنه اليوم أحدى حقائق التاريخ المعاصر فدارفور لها إرث الدولة والحكم ما لم يتوفر مثله للسودان الحالي أو الخرطوم العاصمة .. ظننت من قبل أن السودان وتشاد يمكنهما أن يلعبا دورا كبيرا في استقرار إفريقيا الوسطى ولكن التنظيم العالم عمل على إجهاض ذلك وزرع بذرة كراهية السودان هناك بشكل لم يسبق له مثيل حين أوفدت أحد نشطائها لزرع تلك البذرة واليوم إفريقا الوسطى عينها على مثلث اسمه( تيسى )على الحدود المشتركة وهو في الحقيقة أختصار لأسماء الدول الثلاثة ( T S C) تشاد السودان إفريقيا الوسطى واحتمالات مؤكدة بتوفر معادن ثمينة وبكميات تجارية مقدرة في المنطقة أخشى معها مغامرا فرنسيا يحث إفريقيا الوسطى على وضع يدها طالما ظل الرعاة السودانيون يسببون لها إزعاجا مستمرا وهذا على الطريقة التركية القاضية باحتلال أي ارض او إقليم ينطلق منه ما يعكر صفو الأمن الوطني…الله غالب
كوشيب ليس بحاجة للاستتنطاق فهو سيدلي بكل ما يعرف وما يعرفه ليس بقليل
اما فصل دارفور او اعطاءه وضعية خاصة في داخل الوطن الموحد فانا ارحب به
لم يسمع كلامنا نحن قصار القامات
قلنا الكيزان يجب تصفيتهم واحدا واحدا…..والاساليب التى ستريحهم وتريح ضحاياهم والشعب السودانى ما اكثرها وما انجعها……ما اشتغلتوا بينا الشغلة
ليتنا لو كنا من الفاعلين وفى سدة هذه الثورة