الجبهة الثورية : سنلقي السلاح إذا رحل البشير ونكون جزءا من المنظومة السياسية السلمية الجديدة

سكاي نيوز عربية
أعلن رئيس الجبهة الثورية السودانية المعارضة مالك عقار الخميس أن الجبهة ستلقي السلاح وتنضم للعملية السياسية بمجرد رحيل الرئيس عمر البشير.
وقال عقار في تصريحات خاصة لسكاي نيوز عربية “نحن على استعداد في حال سقوط الحكومة أن ندخل في وقف إطلاق نار شامل ونكون جزءا من المنظومة السياسية السلمية الجديدة”.
وأكد عقار دعم تحالف الجبهة الثورية الذي يضم كل حركات التمرد المسلح في السودان، للاحتجاجات الشعبية السلمية ضد سياسات حكومة البشير، التي “فشلت في حكم البلاد”، على حد تعبيره.
وطال بمحاكمة المتهمين عن إراقة دماء المتظاهرين خلال الاحتجاجات على رفع أسعار المحروقات والمواد الغذائية.
من جانبه، أعرب الناطق باسم حركة العدل والمساواة السودانية المعارضة جبريل بلال، عن تمسك الحركة برحيل حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان سلميا، في وقت أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الانسحاب من الحكومة.
وحذر جبريل في لقاء مع سكاي نيوز عربية الحكومة السودانية من أن مواجهة المتظاهرين السلميين قد تتحول إلى ثورة شعبية “محمية بالسلاح”. على حد تعبيره.
وفي غضون ذلك، قررت الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، فض الشراكة مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم، والانسحاب من الحكومة، ورفعت الهيئة قرارها لرئيس الحزب محمد عثمان الميرغني للبت فيه، حسبما كشفت مصادر لـ”سكاي نيوز عربية”.
وسيعطي انسحاب الحزب الذي سبق وأعلن رفضه لاستخدام العنف ضد المحتجين، من الحكومة زخما للمتظاهرين الذي باتوا يطالبون بتنحي الرئيس السوداني عمر حسن البشير.
ليكن في علم الجميع أن وثيقة الحقوق الاساسية The bill of rights هي الحل للمشكل السوداني وسوى ذلك كله ريح،، اذ ان الدين مسألة روحية ترقي سلوك الانسان فان تسلم السلطة عمل بقيمه وان لم يتسلمها نفع مجتمعه وان لم يدرك هذه القيم جاء عمله كعمل الانقاذيين اخوان الشياطين ،، ولايحسبن جاهل ان وثيقة الحقوق الاساسية منفكة عن قيم الدين الاسلامي او المسيحي او الضمير الانساني السوي بل هي جزء اصيل من كل ذلك وان لم تتسمى بمسمياته،، وقد جاء ردي على مقال الدكتور عبدالوهاب الافندي في اطار هذه الوثيقة التي هي بمثابة المعجزة التي ستنقذ السودان،، ولا يحسبن احد البلهاء من الدجاج الالكتروني اننا ضد الدين لكننا ضد الدين الذي يعرفونه هم وتوارثوه على انه نزعة عنصرية ونظرة دونية للآخر،، اننا على بصيرة من ديننا السمح الذي لا يستخدم السياسة لأغراض ذاتية ولا يغبش وعي الجماهير ويخدرهم وانما دينا قيما ولا يؤمن ديننا الاسلامي الذي نؤمن به بالخطرفات التي يطلقها المنتفعين من دعاة التدين امثال بلة الغائب الذي قال ان البشير سيحكم 31 سنة لا تنقص سنط (سنتمتر) اول مرة نعرف انو الزمن يقاس بوحدات المتر ،، وحتى لو حكم البشير 31 سنة فاننا لانؤمن بهذه الترهات،،
لن يكون كافياً وقف إطلاق النار الشامل ، بل بعد نجاح الثورة لا اعتقد هناك داعى اصلا لحمل السلاح وتركه فى ايادى الثوار ، يجب بعد نجاح الثورة فورا وعبر اتفاق شامل مع القوى المعارضة ، بوقف إطلاق النار وسحب السلاح من ايادى الثوار لعدم الحاجة إليه ، وتوكل مهمة الأمن لرجال قوات الشعب المسلحة تكنوقراط من المسرحين وذوى الخبرة …
وانتم قادة حروب ولديكم خبرة حيث يصعب السيطرة على حملة السلاح من الثوار فى زمن السلام وكماان هنالك الكثير من المتخوفين من السلاح السائب قد يكون مدعاة لزعزعة الأمن وظهور اشكال جديدة من انواع التصفية او الإنتقام لا سمح الله ..
لابد ان نكونون واضحين هذا وحسب قرآتى للواقع السياسى وخصوصا فى جانب الأحزاب التقليدية، لديه مخاوف كبيرة من من السلاح السائب بعد نجاح الثورة ، وهو وبكل وضوح احد الأسباب المخفية التى تقف حائل ودون حماس للتوافق مع الحركات الشعبية ، الجميع له الرغبة فى تكون الحركة الثورية احد قيادات الحزبية فى البلاد ولكن بدون دخول سلاح ….
أفراح ، حريات ، هتافات ، حناجر عالية ، فجر جديد ، عهد جديد ، الشعب يريد تطهير البلاد، جاء الحق وزهق الباطل ، إنها الثورة ثورة سبتمبر مهرها دماء الشهداء .
إجتمعت الأحزاب من كل فج عميق ، حزب أمة ، وطني ، ديمقراطي ، شعبي ، شيوعي ، تحريري ، نضالي ، كفاحي ، جبهات ثورية وديمقراطية ، جبهات التحرير ، التجمع الوطني ، إجتمعت كل الأحزاب ولا أحزاب للجلوس والتفاوض والتفاكر والتشاور لعهد جديد لوضع خريطة لدولة جديدة تعيين حكومة إنتقالية من مختلف ألوان الطيف السياسي لإدارة شئون البلاد في مرحلة إنتقالية لمدة 12 شهرا لتطهير البلاد من الفساد ، القتل ، الإبادة الجماعية ، التطهير العرقي ، محاكمة أركان النظام السابقة ، وبعدها إجراء إنتخابات حره ونزيهه لإختيار رئيس ثورة سبتمبر الأبيه المنيعة الخالدة لقد رويناها بدمائنا وفديناها بصدورناوأرواحنا رئيس جديد لفجر جديد .
من أولى مهام الحكومة الإنتقالية القادمة :
1- تغيير لون العلم إلى اللون الأزرق والأخضر ( رمز للنيلين والزراعة ) .
2- تغيير النشيد الوطني .
3- تغيير إسم السودان إلى دولة النيلين .
4- تغيير الزي الوطني النسائي من الثوب إلى العبائة الإسلامية .
5- الجلابية السودانية كما هي لا يتم تغييرها .
6- حزف حزب المؤتمر الوطني من قائمة الأحزاب السودانية لماضيهم الأسود .
7- محاكمة كافة عناصر النظام السابق وكل من تورط في جريمة فساد أو قتل أو تعزيب .
8- تغيير السلم التعليمي السابق والرجوع للنظام القديم ( إبتدائي 6 سنوات ، متوسط 3 سنوات ، ثانوي سنتان ) .
9- إلغاء بعض من الجامعات السودانية وتحويلها إلى معاهد لضعفها وعدم جدواها والإهتمام بالجامعات العريقة وتطويرها .
10- العودة إلى الوقت القديم وعدم تقديمه .
11- البدء الفوري في تأهيل وإعادة تأهيل مشروع الجزيرة وتكوين لجنة عليا لعودته لسيرته الأولى .
12- منح كل مواطن سوداني قطع أرض سكنية وقطعة زراعية لتنشيط النشاط الزراعي وتأهيله .
13- دعم الكهرياء والمحروقات والغاز للمواطنين من قبل دولة النيلين .
14- إعادة مفصولي الخدمة المدنية والعسكرية إلى الخدمة ومنحهم حقوقهم .
15- الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين وهدم سجون النظام وبيوت الأشباح .
16- فتح ملفات الفساد وإنشاء قانون من أين لك هذا .
17- إعادة هيكلة الشرطة والجيش وحل جهاز الأمن ومحاكمة منسوبيه .
18- تسليم عمر البشير ، عبد الرحيم محمد حسين ، أحمد هارون ، محمد عطا المنان إلى محكمة العدل الدولية لإرتكابهم جرائم إبادة جماعية في حق الشعب .
19- تقليص عدد الوزراء والولاء ومساعدي الرئيس والمحافظين والمستشارين إلى أقصى حد يمكن .
20- حل قوات الدفاع الشعبي ومحاكمة منسوبيه .
21- حل قوات الجنجويد ومحاكمة منسوبيها .
22- رد الحقوق إلى أهلها وكل من له مظلمة من الشعب في حق النظام السابق .
23- أحياء قيم الفضيلة والأخلاق في المجتمع النيليني والعمل على نشر تعاليم الدين السمحة .
24- مساعدة الأسر الفقيرة وإنشاء صناديق خاصة لدعمهم .
25- مجانية التعليم لكل مواطن نيليني وإلغاء الرسوم الدراسية .
26- زيادة الأجور للعمال والمزارعين وإحياء روح العمل ( أيد البدري )بدل من شعارات نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع .
27- الجلوس مع إخواننا في الحركات المسلحة في دارفور والنيل الأزرق والشرق والشمال وحل مشاكلهم والإستماع لأرائهم وأصواتهم .
28- البدء الفوري في الجلوس مع إخواننا في جنوب السودان ونزع فتيل الحرب والتفاوض معهم والعمل على تحقيق الوحدة بين الدولتين تحت شعار ( قل معي لا عاش من يفصلنا ) .
29- تحسين علاقات السودان الخارجية مع أمريكيا وإسرائيل والدول العربية والغربية تحت شعار كفاية حرب ودمار نعم للتنمية والإعمار .
30- بث روح المساواة والعدل بين المواطنين جميع المواطنين سواسية كأسنان المشط لا فرق بين عربي على عجمي إلا بالتقوى .
31- منع زراعة وبيع التمباك ومنع التدخين والخمر أو بيعهم تحت شعار ( معا لمحاربة العادات الضاره ) .
32- دولة النيلين هي بلاد كل العرب والمسلمين والأفارقة وكل الشعوب .
33- الإهتمام بالمواطنين المسيحيين والأقباط ومنحهم حقوقهم التي يكفلها الدستور .
34- إعادة هيكلة المشاريع الزراعية ( مشروع سد مروي ، خزان جبل أوليا ، خزان الروصيرص ، خزان سنار .. الخ )
35- العمل على إعادة إجازة أصوات الفنانين الشباب وكل من لم يجز صوته لا يسمح له بالغناء .
36- منع الفنانين من النساء ممارسة الغناء .
37- إحياء مشاريع الصناعات الصغيرة وتحفيز الصناع والمبتكرين .
38- تحسين العلاقات الخارجية مع السعودية وأمريكيا وإسرائيل ومصر وكل دول العالم .
39- إستقطاب الكوادر السودانية من الخارج والطيور المهاجرة والإستعانة بخبراتهم في بناء الوطن
40- تسمية الشوارع والميادين بأسماء شهداء ثورة سبتمبر تكريما لهم ولأسرهم .
المعارضة المسلحة ليس لها ثقل جماهيري ولقد استغلت حكومة السجم هذه الحقيقة لأطفاء شرارة الثورة وذلك بإدعاء أن الجبهة الثورية موجودة مع المتظاهرين، فصدق الشعب ذلك ورجع إلى بيته غضبان أسفا.
لماذا لا يقتنع ناس الجبهة الثورية بالهزيمة ويلقوا السلاح عسى ولعل أن يخفف هذا الاجراء بعضا من الضيق بسبب مصروفات الحرب إن كانوا فعلا يهمهم المواطن البسيط.
اعتقد ان الرفيق مالك عقار قد اخطاء خطاء كبيرا في هذا التصريح
يجب أن لا يضع الثوار سلاحهم او وقف ثورتهم، قبل محاكمة المجرمين من اعضاء المؤتمر الوطني، وقبل دك وفكفة القاعدة الاقتصاديه للكيزان وارجاع الاموال والمؤسسات المنهوبه للشعب السوداني
أن سلمت الجبهه الثوريه سلاحها قبل أن يحدث هذا ستعود البلاد للمربع الاول
دعوة لسحب الثقه من البشير ولأجراء انتخابات رئاسيه مبكره
دعوة لسحب الثقه من البشير ولأجراء انتخابات رئاسيه مبكره
10-03-2013 05:46 AM
كنا نخال أن في وجهه دم فيقوم من تلقاء نفسه بطرح نفسه علي الجماهير لأعادة الثقه في نفسه كرئيس للسودان في تحد قوى لمعارضيه وثقة في مؤيديه الذى يدعي زورا أنهم غالب أهل السودان بعد أن سمع بأذنيه ملايين السودانيين في كل ربوع السودان تهتف في وجهه أرحل أرحل أرحل يارقاص …جوعت الناس يارقاص … نحن مرقنا مرقنا مرقنا ضد الناس السرقو عرقنا وبعد أن أعترف قناصيه بحصدهم لأرواح شباب السودان اليافع الذى خرج مسالما عارى الصدر مطالبا بحقه في الحريه والعداله والعيش الكريم في وطنه علي اعتبار أن منح الثقه أو سحبها ممارسه ديموقراطيه وهو يدعي أن حكمه ديموقراطيا واعمالا لصحيح نظرية سيادة الشعب في ممارسة السلطه استخداما وممارسه وكل ذلك مكفول بنص الدستور.
وبما ان الحق الأكثر ثبوتا والذى يتغافل عنه بل وينكره البشير ونظامه هو أن الشعب مانح السلطات والسيد الأعلي في السودان يحتفظ لنفسه دوما بالحق في محاسبته ومحاسبة نظامه فأنني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن كل نساء السودان طالما لم يأتي الأمر من الرجال أدعو كل الشعب السوداني الي سحب الثقه من البشير ونظامه وندعو في ذات الوقت لأنتخابات رئاسيه مبكره لأنقاذ البلد.
ولما كانت الجرائم التى ارتكبها البشير ونظامه منذ انقلابه المشؤم في حق كل السودانيين اصبحت مشهودة وقد شاهدها كل الشعب وكل شعوب وحكومات العالم وهو مايمنعه من طرح نفسه للثقه خوفا ورعبا من عواقب مهوله تنتظره وتنتظر نظامه فأنه يحق للملاين التي خرجت في كل اركان السودان تطالب برحيله مؤخرا هذه الملايين من حقها عزله ومحاسبته جنائيا بل يجوز لهذه الملايين اعمالا لنصوص قانون الاجراءات الجنائية القبض عليه وتقديمه للسلطات القائمة من اجل العدالة التى تشفى صدور الوطن والمواطنين ولكنها تعلم مدى سذاجة الفكره وهي تعلم أن القضاء قضاؤه والشرطه شرطته والجيش جيشه فكيف ستكون العداله غير ان هذه الجماهير الديموقراطيه بطبعها التي قطرت عليه وفي ممارسه ديموقراطيه قد اتفقوا علي سحب الثقه من البشير وتدعو لانتخابات رئاسيه مبكره انقاذا للبلد وتغاديا للمزيد من سفك الدماء السودانيه الزكيه علي ايادى زبانية البشير وتكوين حكومة قومية تشمل كل الوان الساسه والسياسيين في السودان دون عزل او استقصاء لأحد فالسودان لكل بنيه وبناته وتكوين لجنه لصياغة دستور يليق بالسودان وتطلعات السودانيين لمستقبل مشرق واعد خاليا من الخزعبلات والتخاريف والأوهام وياحبذا لو كان بدون كيزان.
سيقول قائل انه لم يمنح أحد من السودانيين ثقته للبشير الذى جاء أصلا بليل علي ظهر دبابه في انقلاب خائن خسيس علي النظام الديموقراطي المنتخب فكيف نسحبها منه وهو لم يمنحها أصلا في يوم من الأيام أقول اننا نمارس عملا وفعلا ديموقراطيا مع الأمر الواقع منذ أكثر من عقدين وصبرنا عليه مخدوعين بشعارات براقه كلها تدين وطهر وعفاف ثم أكتشفنا الأن أن من يحكمنا قد خدعنا واكتشفنا أنه قاتل ودجال ومتاجر ومحتال باسم الدين ومفرط في تراب السودان ومهين لكرامة وآدمية السودانيات قبل السودانيين بعد ان نهب ثرواتهم هو وزوجته واخوانه وباقي زمرته وجعلهم شحاتين يتسولون في بلاد الناس ثم يرقص طربا ببلاهة وغباء منقطعين النظير علي أشلاء الوطن…….فهل نسكت عليه وعلي زمرته مارأيكم يارجال السودان هل اقتراحي هذا نيابة عن نساء السودان ديموقراطي ام غير ديموقراطي؟ ولقانوني السودان الشرفاء وضع الآليه المناسبه لسحب الثقه من الرقاص ويتثني من ذلك قضاة البيض في المحكمتين العليا والدستوريه.
[email protected]
حكومة البشير ومليشياته لم يغمض اجفانهم منذ بداية الثورة السودانية .
خير الكلام ما ؟.