الحكومة: لا توصية أو إتجاه أو قرار بإقالة وزير الصحة
فيصل: بعض الأعضاء في اجتماع "ثلاثي" طالبوا باقالة الوزير

الخرطوم: الراكوبة
نفت الحكومة بصفة قاطعة يوم الأربعاء, وجود توصية أو قرار أو اتفاق من أي جهة يقضى بإقالة وزير الصحة د. أكرم علي التوم.
وقال المتحدث باسم الحكومة فيصل محمد صالح في تصريحات صحفية بمنصة مجابهة كورونا بدار الأطباء , ان بعض الأعضاء –لم يحددهم, في اجتماع ثلاثي (السيادي –الوزراء- قوى التغيير) طالبوا بإقالة أكرم.
وأكد فيصل ان في نهاية الاجتماع أثُير حديث عن اداء وزير الصحة من بعض الإعضاء, وقال ان الاجتماع كان مخصصا لمناقشة المصفوفة.
وأضاف”ما نحب أن نقوله على لسان مجلس الوزراء وعلى لسان رئيس مجلس الوزراء ليس هناك أي توصية أو اقرار أو اتفاق من أي جهة بإقالة وزير الصحة”.
وأكد من جديد, ان قرار إقالة الوزراء يتخذه رئيس مجلس الوزراء مع المجلس.
ونبه فيصل إلى في أطار التفاهم وفي اطار العمل المشترك “نستمع لأداء وملاحظات على أداء بعضنا البعض”.
وأستطرد:” عُقد اجتماع فيه ممثلين لمجلس الوزراء والسيادي وقوى الحرية والتغيير لمناقشة المصفوفة وفي نهاية الاجتماع أثار الحديث عن أداء وزير الصحة وفي بعض الأعضاء طالبوا بإقالة الوزير وكان الرد ان الاجتماع ليس المكان المخصص لذلك، ولكن تم الاستماع لملاحظاتهم ونقلها وأَخذ علما بمطالبات الأعضاء”.
وقال إن وزير الصحة عقب اجتماع مجلس الوزراء اليوم, دخل فى اجتماع منفصل مع رئيس مجلس الوزراء استمر إلى الساعة الرابعة من عصرا.
وأضاف” لكن لم يتم صدور توصيه أو غيره وهذا الخبر غير صحيح وتم سحب الخبر من بعض المواقع ”
وجزم فيصل, بأن وزير الصحة ليس فوق النقد ولا أي وزير, مضيفا” هؤلاء وزراء أتي بهم الشعب والثورة وهم طوع محاسبة الشعب السوداني والأجهزة المختلفة ولسنا كبيرين على ذلك النقد و المحاسبة نتابعها بشكل يومي”.
وقال ان بعض الأجسام الطبية كان لديها ملاحظات على أداء وزير الصحة, وتمت دعوتهم من قبل رئيس الوزراء واستمع لهم وقام بنقل الملاحظات إلى وزير الصحة.
ومضي للقول:” كان اجتماع مفتوح ومجلس الوزراء يؤكد ثقته في وزير الصحة د. أكرم علي التوم, ويقدر كذلك المجهودات التي تقدمها الكودار الطبية والأطباء وصولا إلى وزير الصحة ومجلسه”.
للأسف كل الحملة التي تشن على الاخ دكتور اكرم – وزير الصحة الاتحادية مبعثها أنه عرف مكمن خلل الخدمات الصحية في السودان.
و الخلل في مافيا الدواء و المراكز و المستشفيات الخاصة التي قامت على أنقاض المستشفيات العامة و التي هي ملك للشعب و من أجل المواطنين الغلابة
لذا تجد الاستقالات الجماعية من رؤوس المافيا في الوزارة الاتحادية و غيرها.
و حملات تشويه ممنهجة من قبل زملاء المهنة الذين نسوا أو تناسوا إنسانية مهنة الطب و اخلاقها و جعلوا منها تجارة لإمتصاص دماء الغلابة
الدكتور اكرم يريد إعادة الخدمات الصحية و الطبية إلي اصحابها المواطنين لذا يجد المقاومة من قبل اللصوص.
سينتصر اكرم و ينتصر معه الوطن و انسانه
حامد برقو عبدالرحمن
من المستفيد من اقالة الدكتور اكرم؟ من خلال الاجابة يتضح الامر و ينكشف دور بقايا فلول النظام البائد و كذلك قنواتهم داخل وزارة الصحة و مجلس السيادة.
و علينا ان نتساءل ايضا لماذا ترك اكرم وظيفته و كل الامتيازات بمنظمة الصحة العالمية و سخر كل امكانياته و خبراته في خدمة شعبه و بلده السودان… الا يستحق الاشادة و الدعم؟
علينا حماية مكتسبات ثورتنا و فضح المتآمرين على اخماد نارها.. و دعم الدكتور اكرم و كل وزراء الحكومة الفاعلين في تطبيق اهداف الثورة و شعاراتها و كذلك حمايتهم مسؤوليتنا جميعا.
فاليمضي السيد الوزير في اداء مهامه و الى مزبلة التاريخ كل من يقف ضد الثورة و اهدافها.
مافيا الدواء وراء الحملة المسعورة ضد وزير الصحة. يا تجمع المهنيين و ق.ح.ت خلوا عيونكم مفتحة وربنا يمرر شهر رمضان بخير وبعدين لكل حادث حديث.