مقالات سياسية

الخرطوم تحترق بالنيران الصديقة !!!

ايليا ارومي كوكو
الخرطوم تحترق بالنيران الصديقة !!!بالكيل الذي تكيلون بها يكال لكم و يزاد .و ما تزرع تحصد .. أزرع خيراً تحصد خيراً . ازرع شراً تحصد شراً .فما ما يدور اليوم في الخرطوم كان يدور دائماً في هوامش السودان من الاستقلال و لا اذن لمن تناديلعبة السياسة القذرة في السودان فصلت الجنوب … هذه السياسة اشعلت النيران في دارفور . و نفسها تمارسها في جنوب كردفان و النيل الازرق .و دارات الايام علي الخرطوم مصدرة النيران العنصرية الجهوية النتنة و ها هي اليوم تحترق بما أوقدته من النيران .. الخرطوم تحترق  …الخرطوم هذه الايام تحترق بما كسبت اياديها .. في الخرطوم الان  لا صوت يعلو صوت البنادق و المدافع الثقيلة و الطيران الحربي  و المسيرات التركية و ربما الروسيةالمقال ادنا كتب قبل عام خلال الاحداث القبلية الدامية التي دارات رحاها في النيل الازرق و امتدت  نيرانها الي بعض ولايات السودات  كولاية كسلااجد هذا  المقال صالحاً للنشر معبراً بتفاصيل جيدة جداً لما يدور هذه الايام و منذ 15 / 4 / 2023 منداء الصوت  المنادي بأيقاف الحرب في السودان ينادي و لا حياة لمن تنادي . فأذان المتحاربين صم بكم لا تسمع و لا تريد ان تسمعأوقفوا هذه الحرب اللعينة فوراً .. فأيقاف الحرب هو خير لكم و للشعب السوداني و لكل الوطن السودان .. هذا ان كنتم وطنيين و تهتمون بوطنكم   و يهمكم أمرهأوقفوا الحرب الان وفوراً … اللهم قد بلغت اللهم فأشهد ..الي المقال .سياسة الارض المحروقة دارفور جنوب كردفان النيل الازرق

الاحداث الدامية الاخيرة في النيل الازرق ليست الا امتداد طبيعي جداً لسياسة الارض المحروقة في السودان . انها نفس الفكرة و النهج والسياسة و الهدف و طريقة تنزيل السياسة علي الارض فقط يختلف التوقيت الزمان و المكان . لعبة تبادل الاداور في تنفيذ الاجندات القديمة بطرق شتي و مستحدثة و الخلاصة تحقيق الهدف و المقصود منه . الا هو ضرب النسيج الاجتماعي و تأجيج النعرات الاثنية القبلية بين كل الطيف السوداني . و من ثم طرد المواطنين بالتشريد و النزوح اكمال عملية الاحلال و الابدال . نجحت سياسة الارض المحروقة مئة بالمئة في دارفور و استعصت كثيراً في اقليم جبال النوبة جنوب كردفان لأختلاف ظروف الزمان و المكان و الانسان. لم تفتر همتهم و لم تلين عزيمتهم حتي اكمال سيناريوهات الارض المحروقة وتهجير الانسان .و لا غرابة البتة ان تمتد نيران تلك السياسات و ها هي تحرق ولاية النيل الازرق هذه الايام ، النيل الازرق يحترق .

هذه هي السياسات الشيطانية التي اتبعها المؤتمر الوطني لنحو الثلاثين عام و هي تدير حكمها بقبضة يدها الحديدية ضرباً بطشاً و تنكيلاً . تمكنت تلك السياسة اللعينة من هتك النسيج السلمي الاجتماعي تمزيقاً تخريباً و تدميراً و نجحت نجاحاً تحسد عليها في اقليم دارفور . بدأتها بافشاء النعرات العنصرية البغيضة بالتمييز السلبي بين المجتمعات و المكونات السكانية الواحدة المتعايشة المنصهرة المتزاوجة المسالمة . و كانت الشفرة الاولي التي هتكت النسيج القوي هي شفرة الافريقية و العروبة حيث قسم الناس الي الزرقة و الحمرة اللونية و فرقتهم الي عرب و افارقة. و من ثم اقدمت علي تسليح القبائل العربية لضرب القبائل الافريقية الانقضاض عليها بالابادات الجماعية . تم حرق القري بساكنيها و نزوح و تشريد و تهجير من نجوا و فروا بأرواحهم وجلدهم من القتل حرقاً بالنيران و الرصاص . لم ينتهي الامر عند هذا الحد بتهجير الافارقة كما زعموا بل ارتد القتال الي العرب فيما بينهم فكل قبيلة تستهدف الاخري و تستعديها و تقاتلها . و هي سياسة فرق تسد البغيضة التي دمرت كل اقليم دارفور الي يوم الله هذا.

هذه هي السياسات القاتلة التي قصمت ظهر بعير السودان واردته صريعاً . فقد اعترف بها ابراهيم غندور اخيراً و جرمها لكن بعد فوات الاوان وخراب دارفور و جبال النوبة . و ها هي السنة نيرانهم المتقدة المشتعلة تمتد هذه الايام بكل أسف الي ولاية النيل الازرق . موجز افادات غندورغندور:من أخطاء الإنقاذ استخدام القبائل للنصر السياسي

الخرطوم: العهد أونلاينقال الرئيس السابق لحزب المؤتمر الوطني “المحلول” إبراهيم غندور ان حزب المؤتمر الوطني استخدم اساليب خاطئة للبقاء في الحكم.

ونفى غندور في حوار مع قناة البلد من خلال برنامج الميزان السياسي اخذ اي اموال من الحكومة مشيرا بان لهذا السبب هو خارج السجن حاليا .

واقر بان من اخطاء نظام الانقاذ كان استخدام القبائل في فترة من الفترات للنصر السياسيفمن هو المجرم الحالي الذي يستخدم قبائل النيل الازرق للنصر السياسي في ظل غياب الدولة و الحكومة في السودان .

[email protected]

‫22 تعليقات

  1. تحياتي اليك اخي ايليا. تعجبني كتاباتك لأنك انسان واضح ومباشر في طرحك ودائما ما تكتب عن السودان الوطن وليس من منطلقات مناطقية او عقائدية. وبالنسبة لمقالك الذي اعدت نشره لا زلت اذكره تماما لان المأساة التي حدثت في النيل الأزرق كانت مؤشر على ان الوطن بات على حافة الهاوية ولكن القتلة واللصوص الذين اوردوا السودان مورد الهلاك وظلوا يعيثون في الارض فسادا ليس فقط منذ عام 1989م بل من اللحظة التي حاد فيها جعفر نميري عن الطريق ودخل مع الكيزان في الاعيبهم القذرة التي تتمترس بالدين وما حدث في أيام المكاشفي طه الكباشي عليه اللعنة سوف يظل خالدا في الذاكرة. هنالك اخي ايليا من يقول لك “كأنك تشمت على الخرطوم” لكني اقول اذا سمحت لي ان ما حدث كان شىء طبيعي. فالمطبخ الذي ظل الشيظان يطبخ فيه السم اشتعلت فيه النيران اخيرا وسقط السقف على الكل. اتذكر احد الاشخاص قال كلاما مؤثرا جدا لكنه مر مرور الكرام. قال “كنت اكابر عندما يقول لي شخص ما ان هنالك مجازر ترتكب في دارفور وجبال النوبة والانقسنا. وكنت في معظم الاوقات اشيح بنظري بعيدا واحسب ان اى كلام يقال عن حكومة الانقاذ وعما يحدث في هامش السودان مجرد اكاذيب حتى قتل جنود دولة الانقاذ التي طالما ناصرتها – قتلوا ابني امام بيتي -“. وهذا هو الدرس المؤلم. الجنوب راح واذا ظلننا نكابر ونغالط الحقائق ونترك الثعابين تكبر وتنمو بيننا فسوف تضرب الكارثة ما تبقى من الوطن المنكوب. وكان الله في عون الشعب السوداني الذي شبع معاناة والما وجوعا وفاقة وقتلا. ولك تحياتي واحترامي.

    1. شكراً جزيلاً علي مداخلتك الثرة كلمات الوافية .. وشكراً و علي متابعتك و اهتمامك يا ود كوستي و تفهمك الواسع العميق للمشكل السودانية التاريخية ..
      اتمني ان يصل السواد الاعظم من السودانين الي هذا المستوي المتقدم جداً من درجات . اذا حدث ذلك سيكون السودان بالف خير .
      السودان منذ نشأته المبكر لم يعرف الامن و الامان ، او السلام و الاستقرار . كل عمر السودان كان حروب و نزاعات و رفض كامل للأخر .
      الفرق بس كان في انو الحروب و النزاعات كلها كانت تقع و تحدث في اطراف السودان و هوامشه البعيدة بسبب المركز .
      عشان كدا ناس المركز ما كانوا قادرين يستوعبوا بكاء أهل الهوامش التي كانت تكتوي بنيران الحروب و لا زالت .
      لذلك كان لابد من حتمية وقوع الحرب في قلب المركز المصدر للحروب حتي يعي الجميع الألام و المرارات و حقيقة و الموت و الدمار و الخراب التي تسببه الحروب و هذا ما يحدث الان في الخرطوم .
      جيت علي خاطري يا بوجاكوما بقولك ( هنالك اخي ايليا من يقول لك “كأنك تشمت على الخرطوم )
      هذا بالضبط ما يتبادر الي اذهان العامة . لا شماته ابداً ابداً فالخرطوم و أي مكان اخر في السودان أرض و شعب جزء عزيز من الوطن العزيز نعتز به و نفخر و نتمني له كل الخير و التقدم و الرفاهية .
      بس المساواة في الظلم عدالة سماوية .
      نتمني ان تكون هذه الحرب العبثية هي أخر درس و عبرة باهظ الثمن في الحروب السودانية
      ان يتعلم السودانيين فيما بعد معني السلام بقبول بعضهم بكل الوان أطيافهم الكثيرة المتنوعة و هي خير جزيل للسودانيين .
      شكراً جزيلاً مجددا يا ود كوستي لك التحية و تكون دائما بالف خير .. يا سوداني يا أصيل .. شكراً

      1. يا استاذ إيليا المرارات والاحقاد ازداد لهيبها وسعيرها بعد معركة طي الخرطوم والغزو الدارفوري المسلح للعامه…
        سكان العاصمة لن ينسوا ما حاق بهم من نهب وتدمير للممتلكات واغتصاب وقتل في حرب 15 إبريل..
        ،،بعد انقضاء معركة طي الخرطوم ستبتدئ معركة أخرى ،معركة تصفية الحساب و الإنتقام ورد المظالم والحقوق وسيكون فيها القتل على الهويه،،

        .. السودان لن يستمر كما هو ولابد من التقسيم رضينا ام ابينا،،

        لابد من فصل دارفور وغرب وجنوب كردفان ،وجنوب النيل الأزرق، وإذا أختار سكان البحر الأحمر بقيادة ترك الانفصال فليذهبوا الي حالهم،..

        … جمعتنا الجغرافيا في هذا الوطن الحدادي مدادي،و فرقتنا الاختلافات الاثنيه والعادات والتقاليد والاحقاد وروح التشفي التي تتملك الدارفوريون ضد من يسمونهم الجلابه العنصريين..

        … دولة دارفور ستكون بحجم فرنسيه وغنية بالموارد و الثروات والفرسان الاشاوس والخيل المسومة، وعلم سلطنة دارفور وعملتها الخاصة بها موجود في ذاكرة الأجداد، لأن هذا الاتحاد القسري بين دارفور وبقية السودان تم في عام 1917 والسلطان بحر الدين سلطان المساليت الجنجويدي الريزيقي عيسى عليو نائب حاكم دارفور نوهوا بذلك..

        .. يوغسلافيا تقسمت الي ثماني دول، وتشيك سلوفاكيا تقسمت الي دولتين رغما عن صغر حجمها..

        .. الانفصال سمح، حتى ينعم أهلنا بالامن والأمان..

        . وكفى الله المؤمنين شر القتال.

        1. سبق وان طرحت عليك سؤال مباشر لم ترد عليه يا “لقاح الجنجويد” وهو: من انت ومن اعطاك الحق للحديث عن السودان الذي تدعي بأنه السودان القديم؟ وعندما اقول لك من انت لا اقصدك شخصيا لكني اقصد الجهة التي تمثلها ان كان لها القدرة على القيام بالدور الذي ذكرته في مداخلتك وحددت موعده وهو “بعد انقضاء معركة طي الخرطوم” متحديا بأن معركة اخرى ستبدأ وهي معركة تصفية الحساب و الإنتقام ورد المظالم والحقوق والتي سيكون فيها القتل على الهويه!! تصفية الحساب ضد من والانتقام ورد الحقوق والمظالم ممن؟ اما مسألة القتل على الهوية فعليك ان تطبق ما قلت فعلا لا قولا وتحمل بندقيتك وتقتل من تشاء من ابناء الهامش.

          مأسأة السودان كانت وما تزال تتمثل في المرض العضال المتأصل في دواخلك ودواخل الكثير من النخب في وطننا المنكوب والذي يقوم على رفض الآخر وعلى الإستعلاء العرقي والديني والثقافي.

          وكان رد الشعب السوداني العظيم الشعب المعلم على امثالك قويا وداويا “يا عنصري ومغرور كل البلد دارفور”. نحن ننظر الى وطننا كله ونأمل كما قال اخي Rebel في اقتلاع الكيزان عليهم لعنة الله وفي نهضة وطننا العملاق السودان الام الرؤؤم لكل ابناءها في الشرق والشمال والجنوب والغرب , في دارفور وجبال النوبة والانقسنا وفي الشمالية وفي كردفان ووسط السودان وفي البطانة وكل ربوع بلادي.

          اما انت ومن يقف معك من مرضى النفوس فلن تجنوا الا الخسران المبين. واتحداك – والايام بيننا – الا اذا عدت للكتابة تحت مسمى جديد – لكني اتحداك يا لقاح الجنجويد ان تكتب بعد طي معركة الخرطوم كما قلت لنري ما ستفعل. انا اقول لك ان السودان سوف ينهض نهضة غير مسبوقة وسوف يعاد بناءه وطنا شامخا يجد فيه كل سوداني نفسه بغض النظر عن دينه او عرقه او لونه او منطقته. وطن يكون فيه كل الناس سواسية امام القانون. وطن تحترم فيه كل ثقافات بلادي واما اكثرها وما اعظمها ويدار فيه التنوع الثر والموارد العظيمة الهائلة. اتحداك والايام بيننا. صدقني لقد تجاوزك الزمن انت ومن معك من الافاكين والعنصريين من امثال خالد السناني ومهما عملت انت ومن معك حتى لو ضربت رأسك في السماء وعدت وضربت راسك في الارض الف مرة لن تقسموا السودان ولن تحققوا احلامكم المريضة والايام بيننا.

          1. ابو جاكومة بن مضر الذبياني،، العربي القح ولا اقول ود كوستي،والذي ادعي بأنه عربي اكثر مني، وربما من كل اهل الشمال والوسط النيلي كما ذكر في واحد من ردوده، رغما عن انني لم ادعي العروبه ولا اتشرف بذلك. رغما عن ذلك يحدثنا عن الحلول لمشاكل الهويه،!!
            … انا لا انتمى لأي جهة سياسيه واعبر عن رأي يشاركني فيه جل اهل السودان القديم ان لم يكن جميعهم عدا السياسيين منهم والذين يتحدثون كما الهنود الحمر ب Fork Tongue, اي تتناقض تصريحاتهم ويفصحون بما لا يكتمون..

            .. ما اكتبه في تعليقي هو المكتوم عنه والذي أصبح مجهورا به خاصة بعد معركة طي الخرطوم او الغزوة الدارفوريه لأرض النيلين،وما عليك إلا مراجعة المقالات في الراكوبه ومواقع التواصل الاجتماعي والتعليقات عليها..

            .. استاذ إيليا احب ان اطمئنك ان دولة الشريط والوسط النيلي اي السودان القديم ومواطتيها، تخطو مرحلة الاقتتال القبلي منذ عقود من الزمان، واصبحت القبلية مادة يتندر بها أهل الكوميديا، دون أي حساسية..

            … أما عن الصراع القبلي في دول دارفور وجنوب كردفان وغربه والنيل الأزرق المستقله، فهذا شأنهم وواقعهم المرير ولن تكون شماعة الشريت النيلي والجلابه العنصريين سببا لها بعد قيام دولهم المستقله.

            .. أطلق أهلنا على دارفور، دار كوز لان دارفور كانت ترفد هذا التنظيم الإخواني اللعين بالأعضاء وبالمقاتلين كما فعلوا مع الدجال المهدي ورفيقه في النصب واستغلال الدارفوريين باسم الدين الفكي القاتل عبدالله التعايشي.

            … سؤال لك استاذ اليا ولكل أهل الهامش لماذا تخشون وترفضون خيار الانفصال واعلان جمهورياتكم المستقله رغما عن المرارات التي تنطقون بها دوما؟؟؟..

            .. لماذا تفضلون البقاء ك هامش مضطهد يتحكم فيه مركز عنصري بدلا من ان تكونوا احرار في دولكم المستقلة؟؟؟
            . اتمنى ان أجدك منك الاجابه على تلك الاسئله ولك كل ودي واحترامي استاذ إيليا اروَمي كوكو…

        2. الدع انا اعتقلوني ١٠ ايام ، من كل جنس ولون لاقوني ، شمالي تشادي لكنه عربيه بقاري لكنه فرنسيه ابيض رمادي اخضر كله في ، عشان كدا حكاية القتل على الهويه دي انساها ، وهم ما بيض لمن تمرق تمشي تقتل ساي ،

        3. يا سيد لقاح الجنجويد:
          اظنك مؤمن حتي النخا بفكرة تفتيت السودان و تشتيته . مع احترامي الشديد لرأيك أسألك هل ستنجح هذه الدويلات لا قدر الله ان يتقسم السودان كما اشرت . هل ان تكون دول ناجحة قادرة الوقوف علي رجليها و الحياة و النماء و التقدم بشعوبها الجديدة … ام ستتبعها لعنة السودان القديم و تدخل في دورات حروب قبليه و اثنيه جديد كما حدث لدول جنوب التي مر علي استقلالها اكثر من عقد من الزمان و هي لا تزال محلك سر بسبب الحروب القبلية . فالجنوب لم يستطع ان يقدم نموذج يحتذي به و يشج علي فكر انفصالات جديدة للسودان .
          و الامر واضح جلي في اقليم دارفور التي تحارب المركز لظلمه لكنه في الوقت نفسه منقسم علي ذاته و يحارب نفسه في علي سبيل ما حدث و يحدث في الحنينة و باقي ولايات دارفور .
          و ما ينطبق علي دارفور يمكن ان يحدث في كردفان و الشرق كما .
          اظهنا العقلية و التركيبه السودانية الموروثه في عدم قبول الاخر و كل زول و قبيله شايف نفسو و ما متعرف بالاخر …
          في مشكله كبيرة في السودان لا بد من الاعتراف به معالجته قبل التفكير في الانفصال و تفتيت السودان من جديد … ان يتواضع السودانيين انهم سودانيين اولاً و اخيرأ بالاختلافات القبلية الاثنية و الجهوية و المناطقيه و الحزبية الطائفية و الدينية العقائدية و ادعاءات العروبة و الافريقية و احمر و اسود .
          كلام كتير اخلصه في كلمة ان نكون سودانيين فقط
          لك التحية و السودان بالف خير شكراً جزيلاً

        4. سؤال لك استاذ اليا ولكل أهل الهامش لماذا تخشون وترفضون خيار الانفصال واعلان جمهورياتكم المستقله رغما عن المرارات التي تنطقون بها دوما؟؟؟..
          ننفصل نمشي وين يا لقاح الجنجويد ؟
          و السودان دا حق منو عشان نمشي و نخليهو لي منو
          السودان دا حقنا و حقكم ان كنت حقاً سوداني دعك من الشريط النيلي و لا يحزنون .
          المرارات من انتاجكم كما ان الدعم السريع هو من صنعكم .
          تتكلم عن المرارات و كل احرف كلماتك تفوح بالمرارات تنطق .
          كل السودانيين محتاجين مراجعة لأخطاء الماضي و اصلاح الطريق للسير نحو مستقبل أفضل
          محتاجين تواضع و تنازل و قبول الاخر بكل اختلافاته و تنوعات و هي ما تمييو السودان و ستساهم في تقدم ان احسن اداراته .
          لك التحيه يا استاذ و اختلاف الرأي لا يفسد للود قصية
          كن بالف خير و كل عام و انتم بخير و السوان الوطن العزيز بالف خير .

  2. مقال راقي و موضوعي جدا اخي إيليا، و يشير بوضوح شديد لحقائق الواقع المرير، الذي ظل ينكره ساسة البلاد المتعاقدين على السلطه، من أحزاب طائفيه بغيضه، و دعاة “العروبه” الكذبه المنافقون، و عسكر القوات النظاميه المتطلعين للسلطه على حساب الوطن و المواطنين، و المتأسلمون الإرهابيين الكذبه المجرمين المتاجرين بدين الله…و بسبب من كل هؤلاء الساقطون الاراذل، ظلت بلادنا الطيبه هذه، تعاني تفتيتا و تباعدا.. و ظل العباد يعانون بطشا و ظلما و تشريدا و إفقارا و بؤسا، و قتلا و تقتيلا لا مثيل له، و ذلك مذ فجر الاستقلال و حتى تاريخه.
    و الآن اطل علينا ذات هؤلاء المتأسلمون الإرهابيون العنصريون، و فلولهم الفاسدين مره احرى.. و لكن تحت ستار “مناصرة الجيش” هذه المره، بعد ان خاب لديهم “ستار الدين” الذي ظلوا يبتزون به الشعب السوداني، في شماله و جنوبه و غربه و شرقه و وسطه، طوال اكثر من ثلاث عقود من الزمان.. حتى ثار عليهم الشعب السوداني كلهفي ديسمبر 2018,و اسقطهم و طردهم من السلطه شر طرده، و ذلك من خلال ثورة، هي الأولى من نوعها عبر التاريخ، و ذلك بشهادة دول العالم….و عند نجاحها يا اخي، “لبد” هؤلاء المتاسلمون المجرمون الفاسقون الإرهابيون العنصريون” دعاة جهاد النكاح”، و اختفوا من المسرح في مصر و تركيا و أوربا و تحت الارض، يمارسون ذات مكرهم و دهاءهم و خبثهم و تآمرهم على الوطن و المواطنين، حتى ظهروا خلف البرهان في إنقلابهم على الثوره في أكتوبر 2021.. و عندما فشل ذلك المخطط الدنيء (بشهادة عناصر الانقلاب أنفسهم) ، لجاوا للحرب صراحة في أبريل الماضي، ضد قوات الدعم السريع، كذريعه للوصول للسلطه( و كما تعلم، فإن قوات الدعم السريع و قائدهم هم في الاصل صنيعة الإسلامويين الفاسدين، و وسيلتهم الأولى في تقتيل المواطنين الابرياء في دار فور و العاصمه القوميه نفسها، و تهجيرهم و تشريدهم). لكني أؤكد لك انها نهايتهم.. النهايه التي سبق أن تنبأ بها الاستاذ محمود محمد طه قبل عقود، عندما قال حرفيا: “…. و سيقتلعون من أرض السودان إقتلاعا”. و هو الشيء الذي بدأت ملامحه الآن على ما اعتقد.. و ذلك تستطير إلاهي لا راد له.. فالله سبحانه و تعالى يمهل و لا يهمل.
    و اخيرا، علينا التفاؤل ما استطعنا، يا اخي، إن بلادنا سوف تعود بخير بعد إقتلاعهم إن شاء الله، و ستعيش الشعوب السودانيه في أمن و خير بإذنه تعالى، على هدى ثوابت و شعارات ثورة ديسمبر الظافره، في “الحريه و السلام و العداله”.
    و تقبل مني يا اخي إيليا، كل الشكر و التقدير و الاحترام على مقالك الرائع هذا، و هو عهدك الذي ظللت اتابعه من خلال كل مقالاتك.
    و لك مني كل الحب و كل الود؛؛؛

    1. اقرا التاريخ ، لا يوجد حزب عقدي لم يقتلع اقتلاعا
      الاموين العباسيين الفاطميين المرابطين الموحدين فرسان الهيكل السلاجقه العلويين الاخوان المسلمين ، الجمهوريين ذاتهم ان شا الله ما حا تقوم ليهم قايمه ، والصوفيه وانصار السنه والسلفيبن ، ياهو بس تكونوا لافين كدا واكان واحد علا بعد شويه ب”يقتلع اقتلاعا”

    2. Rebel:
      شكراً جزيلاً حضورك الجميلة و ايضاحاتك الشاملة ..
      اظننا نتفق تماماً في الرؤي و المبادئ و الافكار . كما اننا نتقاسم المعاناة من المظالم التاريخية و نتفق ايضاً في الرؤي المستقبلية لبلادنا .. و التفأل قاسم مشترك و ليل الظلم مهما طول بكره افضل و النصر اكيد و قريب
      لك التحية و تكون بالف خير
      شكراً Rebel:

  3. احلى حاجه انه الهامش الان اصبح جنة الله على الارض ، والدعامه هناك بيلعبوا مع اطفال المدارس ، وامتلا الجنوب حبا واخاء ، والنيل الازرق الان الكل سعيد وينعم بالرخاء ، بما انه ما كان في ولا عسكري منهم ! الكانوا بيجو يقتلوا الناس ويقوموا الفتنه هم خرطوميون فقط جلابه بس ، جنودنا حتى صعب تفرقهم من جنود الجيش المصري من شدة ما خرطوميين ، الان بموت الخرطوم الجنود كلهم فقدوا ماواهم وبيوتهم ، وستنعمون بالمزيد من الامن والرخاء ، مع اطفال المدارس والحدائق ،

  4. لان ابناء الهامش لم يقتلوا اخوتهم بسبب بقرة ، او بالاحرى (كباية شاي) ، لان ابناء الهامش لا يعرفون الحرابه ، لان الجنوبيين لا يقولون”كنا بنقتل الناس سااي كدا !” بنبره حزينه ، لان ابناء الهامش لا يعرفون الدجل والشعوذه والشرك والتعامل على اساس انهم اشباح وارواح متجسده لاباحة ما حرم الله ! الان الهامش ازدهر وتوقفت الحروب ، لانه الخرطوم هي العملت دي كله ، بالتالي بموتها يجب ان يزدهر الهامش ، لكنه ما حا يزدهر ،

  5. انا ضد فصل دارفور ، وضد فصل الشرق ، لكن الجنوب دا اهو من مقالك بيظهر تفكيره ،[ وما تخفي صدورهم اكبر ]، يظهر للعامه ، طيب ويظهر للمثقفين شنو ؟ انكم ما بتميزوا بين [الكيزان وبين سكان الخرطوم المرقو بينادوا بارجاع الجنوب ورد المظالم] انا واحد من الناس في بداية المظاهرات رسمت خارطه السودان القديمه وكتبت الولايات المتحده السودانيه ولا السودانيه المتحده ما متذكر، ولمن خليت البنقو عرفت انه دا وهم ساي ، ناس لا هم مننا لا نحن منهم ولا ديننا دينهم ولا دينهم ديننا ، اللهم الا كان الواحد ما عنده غيره على الدين وبيرضى بالكلام البيتقال جوا الكنايس عن النبي ، اسا عاين الجنوبيين ديل في اهلهم بيعملوا شنو ، المشكله دي عامه وكلها من اهلها ، جنوبيين يقتلوا في بعض ، غرب يقتلوا في بعض ، ونحن اهلنا في الشمال يسجنو فينا

  6. يا لقاح الجنجويد او “ملدوغ الجنجويد” في الحقيقة ادعائك بأن ما تقوله يشاركك فيه “جل اهل السودان القديم ان لم يكن جميعهم عدا السياسيين منهم والذين يتحدثون كما الهنود الحمر ب Fork Tongue, اي تتناقض تصريحاتهم ويفصحون بما لا يكتمون” كلام فارغ لا يستند على ساقين وادعاء اجوف يركن اليه كل صاحب دعوى منحرفة. وصراحة ذكرتني بخالد الاعيسر في حديثه لقناة الجزيرة في احدى المرات عندما ادعى بأن 40 مليون سوداني يقفون مع هذه الجهة او تلك في هذه الحرب اللعينة. الميل للتعميم – لتكبير الكوم – تجارة قديمة كسدت وما بقت جايبة حقها. انت تطرح نفسك كطيب مصطفى جديد تأسيا باللاطيب مصطفى الكوز النتن والمجرم الحقير – كأفاه الله بما يستحق – الذي ظل يردد كالببغاء افصلوا الجنوب افصلوا الجنوب ظنا منه ان فصل الجنوب سوف يعود بالخير على الشمال وكانت النتيجة ان انفصال الجنوب كان كارثة على نظام الانجاس قبل كل شىء لان الجنوب النفصل وخسر اللصوص بترول الجنوب وتهاوي النظام المجرم. ومع ذلك اقول لك شيئين: عندما قلت لك اني اكثر عروبة منك لانك ادعيت بإني من دارفور ومن الهامش ولذلك قلت لك ما قلت عشان نخلص من حكاية العنصرية دي. ثانيا يبدو لي انك جاهل في التاريخ والجغرافيا. لكي ينفصل اقليم دارفور – دة اذا تحقق حلمك المريض – أين ستكون حدوده؟ ارجع لمصادرك وان لم تجد راجع الخارجية المصرية والخارجية التركية والخارجية الايطالية والخارجية البريطانية لتزويدك بالخرائط القديمة التي توضح حدود دارفور وصدقني سوف تصاب بالصدمة. اما اخوتنا في جبال النوبة الذين طالبت ايضا بإنفصالهم فأقول لك بأنهم سودانيين – اصلاء – جذورهم راسخة في هذا الوطن وتمتد الى فجر التاريخ وبإمكانك الرجوع الى اى مصادر او مراجع ان شئت. عجبني رد الاخ الكريم ايليا الهادىء الرزين والذي مد يده لك بكل ادب طالبا منك ومني ومنا جميعا بأن نكون سودانيين فحسب. ما المانع ان نكون سودانيين وان نبني وطن يجمع الكل يجد فيه كل سوداني نفسه؟ ما المانع؟ اعود واقول انت لا تمثل الا قلة قليلة لا تكاد تحسب على اصابع اليد وتحاول تضخيم ذاتك وتكبير كومك للإيحاء بأنك تمثل كل اهل السودان القديم لكن الشعب السوداني العظيم رد عليك عمليا عندما هتف الملايين من ابناء – السودان القديم – “يا عنصري ومغرور كل البلد دارفور”. وصدقني سوف ينهض السودان الوطن الجميل نهضة غير مسبوقة اما حلمك بإنفصال دارفور وما تبقى من الهامش كما تدعي فسوف يظل حلما بعيد المنال او لنقل صراحة حلم ابليس في الجنة ويظل طرحك عن الهامش اشبه بقصة ظلوط واحلامه الوردية.

  7. واذا انا فهمتك غلط العفو والعافيه لكن لا انتو لا نحن ما مارقين من الخراب دا الا من رحم ربي ، ولمن تشمت اشمت في الكيزان ما في الخرطوم لانه الان في اطفال من الجنوب عينهم حا تكون مارقه بسبب الحاصل كانوا جيران لينا

  8. انا ما سياسي وما موافقك ، انا مع انفصال الجنوب ١٠ مرات لكن ضد انفصال دارفور، هم عندهم الصالح والطالح نحن كذلك عندنا الصالح والطالح ، القصه ما كدة

  9. سلام يا ود كوستي ، المانع انه ما عندهم وازع ديني ، الدين بيكبح الانسان وانا شوف عيني في بحري الجنوبيين زحفوا من الحاجوسف والعزبه زحف ما خلو حاجه ما نشفوها ، الناس ديل مشكلتهم دينهم ما ديننا ، واهل الكتاب منهم طوائف ، ديل تبع الذين كفروا ، قالوا ان الله ثالث ثلاثه ، ديل بحكم الدين [اذا في اسلام صحيح مطبق وليس دولة الكيزان] نحن بنتقاتلهم حتى يعطوا الجزيه وهم صاغرون ، انت بتسمع عن حوادث الطعن والقتل الناس ديل كان لقو فرصه ما بيتورعوا عن اي فعل ، الكعب موجود في اي مكان بس نحن على الاقل الدين بيربط شويه على قلوب الناس ، ديلك ماف

  10. الاخ ايليا…،
    لم تكن موفق في اختيارك تعبير: المرارات من انتاجكم كما ان الدعم السريع هو من صنيعكم.!!!
    ابناء بقية السودان ليس لهم دخل بما قام بة حكام العسكر، وكذالك صناعة الجنجويد !!
    ان كان غالبية تعداد القوات او غالبية تعداد سكان المدن هم من سكان ذالك الاقليم، كذالك غالبية مناصري الانقاذ والحكومات المتاليه والجنجويد من ذالك الاقليم…!!
    ما اتهام الاخرين بالعنصرية الا لابتزازهم اوتمرير ما تريد، لن نقبل بهذا…!!
    ان كان اتهامكم هو لسبب….!!!، فليس اكثر من تواجدها في مجتمعات دافور وداخل التجمع الواحد…!!
    ان لم ننظف السرائر ونتواجه بكل صدق وشجاعة ونخلص العمل لنعيش سويا في وطن معافى، فلا يمكن…!!
    لقد شهدنا وسمعنا تلذذ وسعادة الكثيرين من ذاك الاقليم بالحرب فى الخرطوم وخرابها ومعاناة اهلها…!!
    تتلذذ بمعاناة الآخرين …!!! لسنا وليس البقية بذالك السوء .
    عجبي.

    1. تاي السيد / عابر:
      كل ما نتمناه ان تنظف السرائر و تخلص النيات و تصدق لبناء وطن سليم معافي من كل الضغائن و المرارات .
      و هذا لايمكن ان يحدث الا بالتحاور و التفاوض و المواجه و المكاشفة و من ثم صفاء النيات و الدعوة الي قبول الاخر .
      كشف الحقيقة و النصح و المصالحة .
      لك التحية و تكون بخير و السودان بالفخير .. شكراأً

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..