مقالات وآراء2

صفعه جديده في وجه الكيزان‎

محمد الحسن محمد عثمان

بعد الصفعه الاولى قبل أيام فى وجه الكيزان بفصل قضاة الانقاذ من السلطة القضائية والسلطة القضائية هى التى ستنتهي عندها كل قرارات استئصال الكيزان من السلطه فمحاكمات رموزهم وفسادهم واقتلاعهم يحسمها فى الآخر القضاء والكيزان ترنحوا من هذه الصفعه وولولو.

واليوم تلقوا صفعة قويه اخرى وهى التوقيع على اتفاقية السلام فى جوبا بين حكومة الثوره والحركات المسلحه.

ولو تتذكرون فى بداية الانقلاب الكيزانى بدأ الانقلابيون باستهداف القضائيه اولا فكانت مذبحة القضاه فى اغسطس ٨٩ واتجهوا فى نفس الوقت لتأجيج الحرب فى جنوب السودان والدفاع الشعبى وتفويج شبابنا الى الجنوب لهدم وحدة السودان.

والان تبدأ الثوره من حيث بدأوا وبالعكس فكان تطهير القضاء من الكيزان وطردهم منه ونهاية التمكين والان اتجهت الثوره لأطفأ نيران الحروب التى اشعلوها فى اطراف الوطن وستعم العداله والسلام البلاد.

وهاهى شعارات الثوره تتحقق جميعها فالحريه قد عمت البلاد وهاهو السلام بهذه الاتفاقيه سيعم الوطن وسيكتمل بانضمام الحلو وعبد الواحد قريبا.

وستعم العداله البلاد بعد تطهير القضاء من قضاة الانقاذ و سيكون هناك توازن قوى فى البلاد فالثوره الان قد اصبح عندها أسنان بانضمام جيوش الحركات المسلحة للجيش السوداني.

والان سينعدل ميزان القوى وميزان العدالة وما احوجنا للميزانين وموتوا بغيظكم ياكيزان والقادم اسوأ لكم وابتسم ايها الشعب السوداني.

محمد الحسن محمد عثمان
[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..