هكذا الأسلامويون اذا حكموا .. وأغرب فتوى..!ا

هكذا الأسلامويون اذا حكموا .. وأغرب فتوى!
تاج السر حسين
[email protected]
لا فرق عندى بين معتدل منهم أو متطرف، فهم فى آخر الأمر سواء وطالما سعوا لأستغلال الدين وشعاراته فى السياسه، وطالما دغدغوا مشاعر البسطاء بتلك الشعارات.
أنهم كما يقول المثل عندنا (يتمسكنون حتى يتمكنون) وحتى يصلوا الى كراسى الحكم عن طريق القوه أو بواسطة صناديق الأنتخابات اذا أمكن ذلك، ثم تعتبر تلك الأنتخابات آخر ممارسة ديمقراطيه (حقيقيه) فى البلد الذى يستولون فيه على السلطه، وهكذا أكدت التجربه فى السودان الذى حينما عجزوا عن الوصول للسطه فيه عن طريق (الديمقراطيه) بعد انتفاضة ابريل 1985 التى اطاحت بالنميرى، تأمروا وخططوا بليل لأتقلاب عسكرى قاده (البشير) فى 30 يونيو 1989، والآن وبعد أفسدوا وأهدروا ثروات السودان وقسموه وأشعلوا الحروبات فيه وتفرقوا فى البلدان يستجدون الأموال، لا يستحون فيتنحون، على العكس يدعون بأنهم سائرون فى الطريق الصحيح ويرفضون التغيير اذا لم يكن عن طريق صناديق الأنتخابات .. وهم يعلمون بأنهم يزورون تلك الأنتخابات ويزيفون ارادة المواطنين وهكذا يفعل مثلهم (على عبدالله صالح) فى اليمن وكل من يتدثر بثوب الأسلام فى الغد.
هكذا (الأسلامويون) الذين شوهوا الأسلام واساءوا اليه، وأقرب دليل على انفلاتهم وهشاشة فكرهم وأبتعادهم عن روح الدين ودولة (القانون) المدنيه المتحضره، تلك الطريقة البشعه التى قتل بها (معمر القذافى) بعد قبضوا عليه حيا والتى تعيد مشاهد قتل العامل (الكورى) فى العراق بعد سقوط بغداد .. والقذافى لا يمكن أن يؤيده عاقل أو يسانده من له بصيره، لكن الطريقه التى قتل بها وشاهدها العالم كله، تسئ للأسلام وللمسلمين وتجعل الكثيرون خاصة فى الغرب يجد ون مبررا للعنف الذى كان يعامل به الليبيين من قبل نظام القذافى، بل يجدون مبررا لعنف نظام بشار الأسد بشعبه فى سوريا، فهناك الأمور توزن بالعقل والمنطق لا العاطفه الدينيه أو العصبيه القبليه.
وفى هذا المقام لابد أن اقف وأحى الشعب التونسى المتحضر الذى تدافع نحو صناديق الأنتخابات للمشاركه باعداد كبيره من أجل تقليل نسبة فوز (الأسلامويون) كما هو متوقع حتى لو حصلوا على الأغلبيه، لكى لا يسيطروا علىالأمور وحدهم ويضيعوا وطنهم كما اضاعه (اسلامويوا) السودان والصومال وأفغانستان.
ومن نماذج الفكر (الأسلاموى) الذى يسعى للسلطه فى مصر، نستعرض هذا المقال الذى كتبه الدكتور خالد منتصر على صحيفة (المصرى اليوم) تحت عنوان (اقول السلفيه عن الملعونه الديمقراطيه) جاء فيه :
((هل السلفيون مقتنعون حقاً بالديمقراطية، أم أن ما يفعلونه الآن مجرد تكتيك مرحلى لتدمير وإحراق سلم الديمقراطية بعد استخدامه فى الصعود؟، وبما أن الإنسان حيوان تاريخى أكد علماء الاجتماع أنه الكائن الوحيد الذى دوَّن تاريخه وكتبه وحكاه، فمن المؤكد أن فى رصد مواقف السلفيين من الديمقراطية ذكرى تنفع المؤمنين.
فى مجلة التوحيد، الناطق الرسمى باسمهم فى العدد (٦) صـ٣٠ المجلد ٢٠ وتحت عنوان «شخاشيخ الأطفال» بقلم أ. د/ إبراهيم هلال يقول: «ليس فى الإسلام مدة محددة يحكم فيها الحاكم المسلم، وإنما حين يبايع بالحكم بانتخاب أو عن طريق اختيارات أهل الحل والعقد، فإن مدته لا تنتهى إلا بوفاته مهما طالت أو بعجزه لمرض لا يستطيع معه مباشرة هذه المسؤولية، فليس هناك حاجة لأن يجدد انتخابه، ولا أن يفتح الباب له ولغيره لانتخاب من جديد»، وفى العدد (٥) صـــ ٦ المجلد ٢٣ وتحت عنوان «العلمانية ردة عن الإسلام» بقلم صفوت الشوادفى يقول:
“الإسلام برىء من الديمقراطية فإنها ضلال وفساد”، ويكرر مفهومه هذا فى العدد (٦) ص 6 المجلد ٢٩ وتحت عنوان «أنصار السنة والانتخابات» يقول:
ـ استطاع النساء دخول مجلس النواب ١٩٥٣م وذلك بفضل الغمزات والهمزات.
ـ الديمقراطية فى ميزان الله جاهلية.
ـ تداول السلطة مفهوم غربى النشأة لا علاقة للإسلام به وللحاكم أن يستمر فى الحكم مدى الحياة.
ـ نسبة العمال والفلاحين نسبة ظالمة والعدل يقتضى أن يخصص نصف مقاعد مجلس الشعب لعلماء الأزهر الشريف ونصفها الآخر للخبراء والمتخصصين فى جميع المجالات.
فى العدد ٤ ص ٤٦ المجلد ٣١ وتحت عنوان «الإسلام الديمقراطى» تقول مجلة التوحيد:
الإسلام الديمقراطى معناه:
– أن يكون المسلم مفرغا من دينه فلا يعلم ولا يعمل ولا يدعو.
– ألا تقوم لعقيدة الجهاد قائمة.
– أن ينشغل المسلم بنفسه ولا يسأل عن أخيه ولا يفكر فى دعوة غيره إلى الإسلام.
وفى العدد ٤٠٦ ص ٣٢ المجلد ٣٤ وتحت عنوان من روائع الماضى مقال بعنوان «أنصار السنة والانتخابات» جاء فيه: إقامة الأحزاب حرام بصريح القرآن!!
ننتقل من المكتوب إلى المسموع، يقول الشيخ محمد إسماعيل المقدم:
الأصل فى دخول الدعاة البرلمان المنع لأنه فى الدخول مفاسد كثيرة وتنازلات عديدة.
وأن هذا الطريق شره أكبر من خيره، وأن ذلك رأى ابن باز، وابن عثيمين، والألبانى.
ويقول: معظم العلماء السلفيين يرفضون الدخول فى لعبة الديمقراطية والبرلمانات، فالديمقراطية سراب “منقول من سلسلة حول دخول البرلمان نظرية السيادة”.
أما الداعية محمد حسين يعقوب، فينتقد نظام الديمقراطية والبرلمان والانتخابات ويقول إنه مخالف للمنهج السلفى “من شريط العزلة وطلب الآخرة”، وكذلك الشيخ محمد حسان يقول: “يجب على المسلمين، وفوراً، أن يعودوا إلى الإسلام، وأن يكفروا بجميع قوانين البشر، من ديمقراطية و… و.. إلى آخر هذه القوانين الكافرة التى نحت شرع الله عز وجل، وأعلت شرع البشر على شرع الله جل وعلا، يجب على جميع المسلمين – وأنت واحد منهم- ألا يذعنوا لهذا القانون على قدر ما استطاعوا. (من شريط المستقبل لهذا الدين)”.
أما الشيخ أبوإسحاق الحوينى فيقول إن «الديمقراطية والانتخابات والأحزاب حرام فى حرام». من شريط «الأسئلة السودانية حول الدعوة السلفية”.
السؤال للإخوة السلفيين: هل الديمقراطية أصبحت جميلة ورائعة وصارت هى الحضن والملاذ فجأة؟
” أنتهى مقال د. خالد منتصر”
أما اغرب وأعجب فتوى فهى التى صرح بها أحد علماء الأزهر، هذه المؤسسه التى يعتبرها البعض مثالا للوسطيه والبعد عن التطرف الدينى، قال الشيخ الأزهرى أنه (حرام الزواج من بنت احد الفلول) وهو يعنى اذا كان والد البنت من ضمن (الفلول) وهم ازلام نظام مبارك!
وحينما ضائقه مقدم البرنامج عن أدلة فتواه اجاب مستدلا بالحديث الذى يقول (اياكم وخدراء الدمن، وهى الحسناء فى منبت السوء).
وبدون الخوض فى تفاصيل كثيره وعن التعريف الدقيق للمنبت السوء، فهل تجوز مثل هذه الفتوى فى القرن الحادى والعشرين؟ وما هو ذنب تلك الفتاة أذا كان والدها من (الفلول) وكانت تتمتع بعلم وخلق رفيع؟
هكذا يجتهد العنصريون في لفت الانظار عن اصل البلاء بالضرب علي وتر الايدلوجيا التي ما عادت تخدع اهل الهامش فمشكلة البلاد هي التهميش و الاقصاء المبني علي الاستعلاء و العنصرية و لقد شاركت جميع الاحزاب يسارية كانت ام يمينية في هذه الجربمة و حتي الان لم تعترف تلك الاحزاب ان هذا هو جوهر مشكلة البلاد
ولا يكفي الضرب علي وتر الاسلامويون و الكيزان لحل مشكلة البلاد والناتجة عن ثقافة استعلائية موروثة من ما قبل دولة المهدية و كانت السبب في انهيارها بوقوف بعض ابناء الشمال من مدعي الشرف و بلا حياء مع الغازي الصليبي كتشنر ومن ثم تسلموا الحكم من بعده بينما ظلوا في نفس نظرتهم لمواطنينا الذين واجهوا المستعمر و عملائه باعتبارهم اعداء وكان لا بد من الاستعلاء بغرض تغطية جريمة خيانة الوطن مع اسقاط الوطنيين من ابنائه
ان علي:crazy: كل الاحزاب الاعتراف بمواطني الهامش باعتبارهم المكون الاكبر للامة السودانية و بحقهم المتساوي في الكرامة و الحقوق و دعك من تلوين المواقف
وذلك لانك تعلم ان هذه الحكومة ليست حركة اسلامية و لا يهمنا ان كانت كيزان ام كبابي
و الطرح المتكرر من مثل هذا الطرح يعبر عن استمرار النظرة الاستعلائية ذاتها و التي تجعل من اصحابها اوصياء جدد علي الشعب السوداني و علي مواطني الهامش بشكل خاص و لم تعد تخدع احد فطريق الهامش لا يعبا بالايدلوجيات جميعها فقد كانت كلها متاجر للعنصريين انخدع بها مواطني الهامش و لن يتكرر ذلك مرة اخري
الشورى غير الديموقراطية .. الحاكم يعزل اذا اذا لم يلتزم بتحقيق العدل … لا يستوي فيها رأي العالم والجاهل .. الديمقراطية خداع وهي دكتاتورية رأس المال او الطائفية
الاسلام يلتقي مع الانسانية في الحريات والحقوق .. الاسلام لا يتنازل عن الحريات ولا يرضى باستعباد الناس تحت اي مسمى .. الحرية اولا … وول استريت كشفت المستور واوضحت زيف الديموقراطيات … والبديل ليس اسلام الانقاذ و نفاق امراء البترول وانما الاسلام الذي يؤسس على قواعد الحرية 0912923816
أخ تاج السر حسـين … الســـــــلام عـليـكـم ..
دعـنا من الفـتـوى أخ تــاج … لسـنا مؤهلين للخوض فيها .. فالنكتب عن (التجربة) ..
وصف د. (حيدر إبراهيم) الإسلامويين ومراجعاتهم بالناحبة الباكيه…..
(كسب الدُّنْيا وخسارة الدِّين) أنهم ( خسروا أنفسهم … ولم يكسبوا الدُّنْيا ) .. وصفت هذه ( المراجعات ) بأنها أشبه ما تكون ب(النحيب) لحركة تمتعت بعقيدة (الاستعلاء) حتى عميت عن (النقد الذاتى) ودخلها (التعالى) والغرور بعدم الاحترام للآخرين المختلفين عنهم (فكريًا) حتى وقعت فى حبائل (التجربه) فعرفت أنها (تَغْرِفُ) مما (يغرف) منه عوام الناس.. وليس لمائها طهارة غير طهر الناس.. ليس لها (قداسه) كما تخالُ .. وليس لرجالها ( براءة ) فى الزُبر..
أخ تـــاج ….
بالرغم من وجهات ألنظر ألواضحة والمبدئية من (التجربة) الإسلامية لحكم الجماعة..
فقد سجّلنا المثالب الكبيرة..وأهدينا العيوب الواضحة.. وبيّنا النقاط الرئيسه ألتى أدت لكارثية (التجربه) …
ولم تخل (الراكوبه) يوماً من كلمات ألاسى والوجع والفجيعه .. هو (أسى وألم ) يُطغى (الجبال الراسيات) على وطن شهدنا انشطاره وضياعه..
فالإسلام السِّياسِى يملك البنية (الرمزيه) البديلة ولكنه (عاجز) عن أن يملأ المشروع الواقعى بهذه (الرمزية) وبالرغم من كل هذه ( الخيبات والثمار المُـره) فلا أمل فى أن يقدم لنا ( الإسلاميون) يوماً نقدًا (للفكره) وللتجـربه لا ( الأشخاص ) …
فاليكتب لنا (ألعُقلاء ) منهم عن مشروعهم الإسلاموى عن (أُسسـه) و(مراميـه) و(عقـباته) التى واجهها … ويواجهها … وسيواجهها فى قأادم الايــام … مع ان أمنية الاصلاح غير تاريخية …
رؤيتهم للدولة (المدنيـه) وهم يرون ( الدِّيمقراطيه ) مدخلاً ( للفتنة وللفرقة والشتات ) وهل لازال موقفهم من قضية (التعددية) كعادتهم ( مرتبكاً ) وإيمانهم ب(المواطنه) وحقوق الإنسان فيه نظر وشكوك وريب !!!
فما قدمه (البعض) مجرد ( وعـظ ) لا يليق وخطاب غير رصين ولا يليق (بدكاتره) فهم يتحدثون عما (يجب أن يكون) ما (قد كان فعلاً ) فى التجربه .. وهناك فرق شاسع بين وقائع ( التاريخ ) و (الأمنيات ) ..
فالحركة الاسلامويه ) الآن منقادة بقوى (السوق) وأرقى مكاتبها هو مكتب ( الاستثمار) و(التجاره) وأنشط عناصرهم هم (المقاولون) وتجتمعات رجال و ( سيدات ) الأعمال الجُدد الذين ظل انشغالهم ب(الأرصدة والصفقات) أكثر من اشتغالهم ب(الكتاب وبالناس وبالقسط الاجتماعى) ..
حتى صار ألمجتمع تسود فيه قيم النفاق من شاكلة ( إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلو إلي شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون..)
ـــــــــ
أرجــوا برجــاء خــاص من أخوانى وأخواتى ألفضليات أن تكون مداخلاتهم تليق (بالراكوبه) وبنا معشـر الرواد والزوار …
ومن يكتب عليه أن يتحرى أمانة (الكلمه) فى تعميق ( ألتأملات ) وبشحذ ألقدرات الفكرية للجميع فى فحص ومقارنة ونقد الموضوعات …
أرجوا من أخوتى مراعاة عامل (السن) بالأ يُلقى أحدكم بكـرةٍ ملتهبة فى وجـهى …
فما يكتبه البعض مجرد (مضغة مخلقه) من أمشاج حوارات وتعقيبات نتداولها (بالراكوبه) لم تستوِ (مـولـوداً ) وسيكون طفلاً وشاباً فى يوم من الايام كما حدث بدول الجوار …
فما يكتبه البعض (مغامره) وثرثره لا طائل من ورائها … والرابح هو النظام والبلطجيه ..
وقد سرني أن يكتب البعض من أخوتى معقبا على مداخلاتى لما فى ذلك من دلالة على أن بعض (أخواننا الكُبار) يقرأون أحيانا ما نكتب فى الراكوبه ويعلقون عليه ..
أخـــــــــــوكم ألكـــبير ( ألجــــعــــــلى )
من مدينــــة الــــدنـــــــــــدر … ألطـــيب أهـــلـــها وألـــراقِ زولا …
يا خى انا ما اسلامى لكن ما بتعرف تكتب وما بتعرف ترد وما بتعرف الفرق بين السياسيين من الاسلاميين والسلفيين أرجوك ما تضيع زمن الناس بكلام زى ده وخلى الناس البتعرف تكتب تتصدى للمواضيع دى
شكرا للأستاذ تاج السر. لقد علقت على مقال لأحد دعاة الدوله الدينيه بهذه الصحيفه وقرأت تعليقات قراء هذا الموضوع بإختصار قد يظن البعض أن الأخ الذى علق ضاربا على وتر العنصريه خرج عن الموضوع ولكن أقول إن دوله كالسودان بهذا التعدد والتنوع لايمكن أن تقام فيها تلك الدوله المزعومه إذا وضعنا فى الحسبان ماتم تطبيقه من سياسات بأسم المشروع الحضارى الأسلامى المفترى عليه !!ولم نقرأ فى كتب التاريخ عن دوله إسلاميه كامله الدسم فدولة بنى أميه والعباس لم تكونا خير مثال بل أسوأ مثال للبطش وسفك الدماء رغم الفتوحات الإسلاميه فقد عادت القهقرى بسؤ الممارسه ومفارقة روح الأسلام كانت من قصور الحكام وحشمهم وخدمهم ورهطهم وأبنائهم لم يكن بإستطاعة أوربا هزيمة الإسلام وإخراجه ولكن الممارسه وسؤ السياسة وضياع القدوه الحسنه وعدم التحلى بروح الإسلام مكن الأوربيين من إخراج المسلمين من أرضهم .لماذا يخاف القوم الدوله المدنيه ؟؟لأن الأسلوب المتبع فى تداول السلطه فى الدوله المدنيه يجعل من رئيس اليوم مواطنا عاديا يعيش بين الناس ويسكن منزلا ريفيا ويقوم بالأعمال الخير كخلق الله من عباده العاديين وهذا مالايريده هؤلاء هم يريدون دوام السلطه وعند الغرب تم تحديد الفتره لفترتين رئاسيتين أقصاها ثمان سنوات وهذه لاتشبع نهم القوم للسلطه يريدون أن تسألهم الناس وتطلب منهم الفتوى حتى عندما يختلى الزوج بزوجه أن يتحكموا فى كل شئ وهم الذين يعرفون الله بل هم ظل الله فى الأرض فأن لم يكن أحدهم فسيجعلون من الحاكم ظل الله مادامت مصالحهم تتدفق كسيل عرم فلتكن مدنيه علمانيه أى شئ فقط هذه الدينيه هى لمصلحة أناس لايخشون الله فهم يتاجرون بدين الله فليكن الدين لله والوطن للجميع