تجمع المهنيين: قرار مسجل تنظيمات العمل بإعادة اتحاد الصحفيين المحلول غير قانوني

الخرطوم: الراكوبة

دعا تجمع المهنيين السودانيين، للوقوف ومساندة نقابة الصحفيين السودانيين وتقديم العون لها كونها المعبر الشرعي والأصيل عن الصحفيين السودانيين.

وذكر التجمع في بيان له الثلاثاء، أنه تابع قرارات السلطة الانقلابية وأجهزتها في إعادة مؤسسات النظام المخلوع وإلغاء قرارات لجنة تفكيك نظام 30 يونيو 1989 وإسترداد الأموال العامة، واخرها إعادة الإتحاد العام للصحفيين السودانيين وفك تجميد أصوله وإصدار قرار من مسجل تنظيمات العمل بالرقم (18م) لسنة 2022م، حيث أن هذا الاتحاد محلولٌ بموجب قانون تفكيك نظام 30 يونيو 1989 وإسترداد الأموال العامة.

وقال غن القرار أظهر تدخل السلطة الانقلابية بدءً من مجلس السيادة الانقلابي وتوجيه وزير شؤون مجلس الوزراء الانقلابي بالسماح بعودة الاتحاد العام للصحفيين السودانيين والذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالنظام المخلوع ومنسوبيه حيث أظهرت القائمة المُعينة منسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول وعدد من الإسلاميين وآخرين كانوا أعضاء سابقين في الاتحاد طيلة سنوات الإنقاذ.

وأضاف البيان: “هذه الخطوة هي محاولة لتعطيل قيام النقابات وتأسيسها من القواعد والجمعيات العمومية تأكيداً لديمقراطيتها وتعزيز ادوارها المعروفة في تأسيس دولة المؤسسات والقانون والمواطنة أساساً للحقوق و الواجبات، و استهداف لنقابة الصحفيين السودانيين والتي أعادت تأسيسها بعد غياب 30 سنة بسبب نظام الإنقاذ والحركةِ الإسلامية المخلوعة”.

وذكر أن مسجل تنظيمات العمل كجهةٍ تتبع للسلطة الانقلابية يعلم تمام العلم أن قراره معيب قانوناً وليس له الاختصاص وموقفه من نقابة الصحفيين السودانيين يؤكد انحيازه التام لصالح السلطة الانقلابية وحلفائها من الانقلابيين.

ودعا تجمع المهنيين السودانيين، الأجسام النقابية والمهنية والحرفية وجموع الحركة النقابية للتنسيق المحكم والعمل المشترك لإسقاط الانقلاب وسلطته وإيقاف عودة النطام المخلوع  ومؤسساته التي حلتها ثورة ديسمبر المجيدة وندعو إلى الوقوف ومساندة نقابة الصحفيين السودانيين، وتقديم كامل العون لها كونها المعبر الشرعي و الأصيل عن الصحفيين السودانيين .