ناشط يكشف التفاصيل الكاملة لقصة شركة التعدين الصينية بعد “اختفائها المفاجئ” من كسلا

أورد الناشط نبيل شكور على صفحته في موقع “فيسبوك” التفاصيل الكاملة لقصة شركة التعدين الصينية بعد اختفائها من كسلا.. (الراكوبة) تضع رواية شكور بين يدي قرائها دون تصرُّف.
(1)
نقلت أحدي صحف الخرطوم خبرا مثيرا عن اختفاء شركة صينية للتعدين عن الذهب بولاية كسلا ، بكل أطقمها الفنية والإدارية ، مخلفة معدات وآليات قُدرت حسب تحقيق الصحيفة بحوالي 25 مليون دولار ، وإستطلعت الصحيفة والي الولاية آدم جماع ، الذي أفاد أنه تعرف بالصدفة المحضة علي هذة الشركة ، ولم تكن مدرجة في عملية التسليم والتسلم عند تسلمه إدارة الولاية .
وذهبت الصحيفة في نسج أساطير مدعية أنها من أفواه الناس ، بأن الجن وراء هروب الشركة من التنقيب في الولاية ، وأن الشركة تحصلت علي كنز ثمين أغناها عن التنقيب ، وبعضهم تحدث حسب حبكة الصحيفة عن حصول الشركة علي اليورانيوم وهروب أفرادها به عبر أريتريا ، مستفيدة من المزاج الشعبي الذين يميل لتصديق مثل هذة الأساطير الغير واقعية ولا منطقية .
الشركة هي ( الشركة المتطورة لتعدين الذهب المحدودة ) ، شركة سودانية بشراكة صينية بنسبة 52% للملاك السودانيين ، ومسجلة ولها كامل الأهلية القانونية حسب القانون المنظم لعمل الشركات لسنة 1925.
لماذا أنكر والي كسلا معرفته بالشركة ؟؟
لمن تعود ملكية السيارة لاندكروز المصفحة بنزين 5.7 المشتراة من شركة نور المشكاة بالخرطوم والتي يستخدمها والي كسلا آدم جماع ؟؟
(2)
حفل التوقيع علي العقد بين حكومة ولاية كسلا والشركة المتطورة لتعدين الذهب المحدودة في يوليو 2012 بمقر الشركة في الخرطوم – المعمورة شارع الستين – جوار مسجد أحمد علي الإمام .
ولاية كسلا ممثلة في وزير المالية علي العوض ( والي الولاية الشمالية حاليا ) ، وبحضور محمد طاهر سليمان علي بيتاي معتمد محلية تلكوك آنذاك ، والآن رئيس المجلس التشريعي لولاية كسلا .
لماذ يكذب والي كسلا آدم جماع ويدعي أنه تعرف علي الشركة عن طريق الصدفة ؟؟ وهو يستخدم سيارة لاندكروزر تعود ملكيتها للشركة مشتراة من شركة المشكاة بالخرطوم ؟؟
( 3 )
توقفنا في الحلقة الماضية عند توقيع العقد بين الشركة المتطورة لتنقيب الذهب و حكومة ولاية كسلا في يوليو 2012 بمقر الشركة بالخرطوم المعمورة شارع الستين ، نالت بموجبه امتياز التنقيب في المربع 80 الممنوح من وزارة المعادن السودانية والذي يقع بمحلية تلكوك بولاية كسلا .
وقع العقد عن حكومة الولاية علي العوض – وزير مالية كسلا في ذلك الوقت ( والي الولاية الشمالية حاليا ) ، بحضور محمد طاهر سليمان علي بيتاي – متعمد تلكوك آنذاك ، ورئيس المجلس التشريعي بولاية كسلا حاليا شرعت الشركة بموجب العقد في إستيراد معينات العمل من معدات وأجهزة مختلفة متطورة وجهزت مقر الشركة بالولاية ( السوق الشعبي كسلا ) وموقع الإنتاج بمحلية تلكوك ، بأحدث الأجهزة المتطورة في مجالات التعدين من حفارات وآليات ثقيلة وخفيفة ، وكان ضمن خطط الشركة التي يقودها كادر وطني سوداني إنشاء مدرستين للتدريب الصناعي لشباب الولاية لتخريج جيل مؤهل للعمل فنيين في التعدين والآليات الثقيلة وتوفير فرص عمل ، وقد إستوردت بالفعل قسم كبير من التجهيزات الخاصة بالمدرستين .
جدية الشركة وخططها الرصينة وقدراتها الكبيرة التي ظهرت في آلياتها ومعداتها ، وتقديرات الذهب الموجود بالمربع حسب وزارة المعادن السودانية، اسأل لعاب أركان الفساد بالولاية ، المكون من :
– محمد يوسف آدم – والي كسلا السابق
– علي العوض – وزير مالية كسلا السابق ووالي الولاية الشمالية حاليا .
– محمد طاهر سليمان علي بيتاي – معتمد تلكوك السابق ورئيس مجلس تشريعي ولاية كسلا الحالي .
– آدم جماع – والي ولاية كسلا .
– حسن عبد الله – مستشار الوالي آدم جماع .
بدأ لوبي الفساد في الإنفراد بالصينين والضغط عليهم لفض الشراكة مع السودانيين بالشركة المتطورة لتنقيب الذهب المحدودة ، والتوقيع منفردين مع شركة حكومية للتنقيب ( شركة كسلا للتعدين ) ، إستجاب الصينين لضغوط لوبي الفساد أعلاه ، وفضوا الشراكة مع السودانيين ، وبإيعاز من الفاسدين وبجهل تام بالقانون وطريقة إدارة الشركات ولوائح المسجل التجاري العام ، قاموا وبالتزوير بتحويل ممتلكات الشركة ومعداتها إلي الشركة الجديدة التي تجمعهم مع حكومة ولاية كسلا ، في حين أن المحفوظ بالأصل لدي سلطات الجمارك السودانية للمعدات والأجهزة بإسم الشركة المتطورة لتنقيب الذهب المحدودة ، وعند الذهاب إلي المحكمة التجارية بالخرطوم طالب الشركاء السودانيين هيئة المحكمة بمخاطبة إدارة الجمارك السودانية وإستجلاب شهادات الوارد الأصلية ، وتم ذلك بالفعل ، وأمرت المحكمة التجارية بالخرطوم بتقسيم أصول الشركة بين المساهمين وفض الشراكة.
تفهم عندها الصينين الخطأ الجسيم الذي أوقعهم فيه أرباب الفساد ، وعند تواصلهم بالمستشار القانوني للسفارة الصينية بالخرطوم نصحهم بالهرب فورا خشية المحاكمة بتزوير المستندات لدي السلطات السودانية ، وغادروا البلاد .
(4 )
وصلنا في الحلقة الماضية إلي هروب المستثمرين الصينين شركاء الملاك السودانيين بالشركة المتطورة لتنقيب الذهب المحدودة بعد نصيحة وتوجيه من المستشار القانوني للسفارة الصينية بالخرطوم ، للخطأ الجسيم الذي وقعوا فيه بعد رضوخهم لضغوط أركان الفساد بولاية كسلا وفض الشراكة مع السودانيين وتزوير معدات وممتلكات الشركة بإسم الشركة الحكومية ( شركة كسلا للتعدين ) ، لتُصدر المحكمة التجارية بالخرطوم حكما ببيع ممتلكات الشركة عبر المزاد العلني وتقسيم العائد علي المساهمين حسب النسب المسجلة بالسجل التجاري الشركة .
هنا جن جنون ارباب الفساد بولاية كسلا ، أدركوا وقوعهم في ورطة كبيرة ، لذلك حاول الوالي وأقطابه إختلاق قصة تبرر الإستيلاء علي ممتلكات الشركة بالكامل ، وكانت الأسطورة والخرافة في هروب الصينين إلي أريتريا بسبب الجن وإختفاء الجبل، والحصول علي كنز ، ودفن نفايات كيميائية ، …. الخ من الخزعبلات التي لا تنطلي علي أولي الألباب ، أو من ألقي السمع وهو شهيد .
عندما حان وقت المزاد الذي نظمته شركة عريقة ومعروفة في هذا المجال ( مزادات صن رايز ) وأعلنت عنه حسب الأعراف المنظمة والمتبعة بالصحف اليومية ، بتاريخ 13 يناير 2018 ، قام والي كسلا بإستدعاء قوات الدعم السريع ( الجنجويد ) لفض المزاد ، وهنا يتبادر سؤال مهم ، لماذا قوات الدعم السريع وليس قوات الشرطة السودانية بما أن هذا الأمر من اوجب واجبات الشرطة وبعيد كل البعد عن مهام قوات الدعم السريع ؟؟
والسبب بكل بساطة ، أن أصغر ضابط شرطة ، لن يستجيب لطلب الوالي حال إستدعاءه ، لأن إقامة المزاد صادر عن محكمة بموجب أمر قضائي واجب النفاذ ، وهو ( إي المزاد ) يتمتع بكل الشروط ومستوفي لكل أركان إقامته بنص القانون ، لذلك اتجه الوالي إلي قوات الدعم السريع ، لنتفذ أمر غير قانوني ويخالف أحكام القضاء .
في فترة سابقة ، تم الإستيلاء من قبل الوالي آدم جماع علي مركبات وسيارات الشركة مسجلة بإسمها ومشتراة من شركة نور المشكاة موتوز ( شارع المطار – غرب عفراء مول – مرفقة قسائم الشراء ) ، السيارة لاندكروز مصفحة بنزين 5.7 برقم لوحة مرورية ك 1 التي يقودها الوالي آدم جماع ، والسيارة بلوحة مرورية ك 2 والتي يقودها محمد طاهر سليمان علي بيتاي رئيس المجلس التشريعي بولاية كسلا ، والسيارة التي يقودها معتمد محلية تلكوك موقع إنتاج وتنقيب الشركة بلوحة مرورية ك 3 ، عدد ثلاث سيارات برادو بأرقام لوحات 1500، 1600، 1700 تم دمجها لشركة كسلا للتعدين .
الأمر المثير للدهشة والمريب ان الشركة المتطورة لتنقيب الذهب المحدودة كانت قد تبرعت لحكومة ولاية كسلا بسيارة بفولو ( اتمني ان أكون قد كتبت ماركتها بصورة صحيحة ) ، محتجزة الآن بنيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة ، في بلاغ جنائي يختص بالإتجار بالبشر ، وتبرعت الشركة أيضا بسيارة بوكس ميتسوبيشي لخدمات المياة بمحلية تلكوك ، تستخدم الآن في خدمة منزل محمد طاهر سليمان علي بيتاي ، الأكثر غرابة ويوفق الخيال ، تبرعت الشركة بعربة إسعاف لخدمة مستشفي تلكوك ، شاهده مواطني كسلا يُستخدم في توزيع وبيع اللبن بسوق كسلا الرئيسي !!
( مرفقة صور توضح تبرع الشركة بالأدوية لمستشفى محلية تلكوك ، صادرة من الهيئة العامة للإمدادات الطبية بالخرطوم لصالح مستشفي تلكوك ).
الجشع والطمع والفساد الذي لازم القضية التي عرفت بقضية الشركة الصينية بولاية كسلا ، يرتقي إلي درجة الخيانة الوطنية العظمي ، فهو قد حرم مواطني الولاية الذين يعانون من الثالوث المرعب ( الفقر – الجوع – المرض ) من الإستفادة من خيرات بلادهم ، وأمتد الحرمان ليوقف مشاريع وخطط الشركة في إنشاء مدرستين صناعيتين مستهدفة تدريب وتأهيل الشباب بالولاية للعمل فنيين تعدين وتعلم قيادة الآليات الثقيلة مما يسهم توفير فرص عمل لإعداد كبيرة من الشباب يمارسون الجلوس المستمر في القهاوي تحت ظلال الأشجار والجدران في كسلا لضيق فرص العمل ، وبجانب توطين صناعة التعدين والتنقيب في البلاد بقيادة شباب مؤهل وكفء .
هذة هي أعزائي قصة الشركة الصينية ، تنتهي هنا ، قطرة في لجة فساد ، ينحر بلادنا من الأذن إلي الأذن ، دون وجل او نظرة إشفاق لحال شعبنا ، الذي انهكت كاهله الظروف الإقتصادية الطاحنة ، وهو :
كالعِيس في البيداء يقتلها الظَّما
والماءُ فوق ظهورها محمولُ .
( العيس: كرائم الإبل )
قاتل الله الفقر وحكومة السودان ، عديمي الضمير والانسانية ، هؤلاء من أين اتوا يا ترى من وراء الفقر الذي لازم كل مسئول من سياسي بلدنا :
اتوا ليشبعوا رغباتهم على حساب الوطن مهما كانت حالة البلد ومواطنيه.
حسبنا الله ونعم الوكيل فييهم جميعا …
من اين ناتي بمخلصين لهذا البلد ؟؟؟؟؟؟؟
بلطجة رسمى على السيد رئيسنا الموقر والعزيز جدا صلاح قوش القبض على هذا الفساد الظاهر كالشمس واعتبارهم عبرة لمن لايعتبر…
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
نسأل الله أن يهلك الظالمين
ما غريب الشرق في مجاعة الان
حسبنا الله ونعم الوكيل في الحرامية أكلي قوت الشعب…ليكم يوم
شنو يناس الناس دية مافي خوف من الله مافي خوف من الموت شنويعني بدمرو في البلد بالطريقه دي اقسم بالله الواحد بقي مستاء حد الاستياء فساد فساد الله ينتقم من كل واحد دمر البلد وسعي في دماره
اذا كان هنالك هروب فهو بمعرفة عصابات عمر البشكير والمتامر الواطى؟؟
فالمعلوم للجميع ان الخوف الذى يعترى كلالالالاب وخنازير الالغاز والمتامر الواطى جعلهم يزرعون ويوظفون امنجية وجواسيس فى اى بوصة من ارض السودان المحتل حتى فى الحمامات العامة الوسخانة ….. ليس فى الموضوع نظرية مؤامرة واتهام معارض لمجرمى عمر البشكير !!!! الامر خلفه كلالالاب وخنازير مؤتمرجية ؟؟؟؟
ولو كان لعصابات المتامر الواطى شوية دم وشفافية تحقيق ستثبت الأيام ان اى جريمة تهريب لثروات السودان المبتلى بداء عمر البشكير خلفها جراثيم عمر البشكير
رسالة للسيد رئيس الجمهورية ولكل المسؤولين بضيعة المؤتمر الوطني ( المدرج بالخرط العالمية السودان) انا متأكد بانه وصل مسامعكم هذا الخير ماذا انتم فاعلون تجاه القطط السمان بالنمور السمان اتحداكم وسألبس التوب واعلن للمليء في جميع مواقع التواصل الاجتماعي ان استطعتم ان تحاكموا أي شخص من هؤلاء لأنكم جزئ من ذلك الفساد
يالله متي الخلاص لاحول ولاقوة الا باللة
تابعوا عصابة الوالي وافرادها وخاصة مشترياتهم من السيارات الفارهه والعمارت العاليه والفلل الراقيه خاصة تلك التي في دبي ، ستعرفون اين اختفي الذهب واليورانيوم
بلد هااااااااااامله وماعندها وجييع تفوووووووو علي الكيزان
عندما ارسلت الملائكة لعقاب سيدوم وعاموراء
ترجاهم لوط مستعطفا ان يوقفوا عقابه فلربما بينهم رجال صالحين
قالوا له اذهب فان وجدت ثلاثة تركناهم!!وبعد الحاح اخبروه ان وجدت واحدا تركناهم!!
لم ينجح أحد ،،هذا هو حال نظام الانقاذ، ،بل انهم افسدوا حتي شيوخ القرآن من عائلة الشيخ علي بيتاي
لو الكلام ده صحيح!!!!!! فعلاً الرئيس قاعد ساكت
نسأل الله أن لا يعمنا بعذابه فلم يبقى شبر في السودان لم تطاله أصابع الفساد وبعض المغفلين يدعمون ترشيح البشير وبعض البلهاء يصدقون حملة الفساد
كذب وسرقه وافتراء على الله ثم يحرصون على الصف الأول لأنهم لا يعرفون مكر الله وهو يملي لهم ثم أين الأمن الذي ادخل يده في دبر البقر وأصبح المواطن مغلوب على إمرة والوهابية يصيحون بحديث الخروج على الحاكم دون تدبر لأن مصلحتهم ان يستمروا في لعن الصوفية أليس هذا الذي يجري فساد في الأرض
تبا لمن رأى الحق وحدف عنه
لا خول ولا قوة الا بالله .بالتاكيدهؤلاء ليس من البشر . من اي عالم جاءؤ , ما فائد
ة المال اذا جاء بالخيانة الوطنية والسرقة . ربنا يهد
يهم إنهم في غفلة.
ما غريبة في بلد الديكتاتور يبيع جنسيتها وجوازاتها في مزاد علني انه يكون في سرقات بالطريقة دي
نقول لا إله إلا الله … قد ذهلت مما قرأته عن قصة الشركة الصينية للتعدين وهروبها من السودان بكامل منسوبيها؟
والله إذا كان ما قرأته صحيح فنقول على السودان السلام !!!
والله لا جريمة بعد هذه الجريمة والخيانة في حق مكتسبات الدولة … إن كان هنالك دوللة أصلا !!! الفساد بعينه وبالفعل أن دولة السودان قد إنتهى وهو الآن على أيادي خبيثة خائنه تستحق الأعدام حكما وليس سجنا مؤبدا !!
سؤالي أين الدولة وأين أمن الدولة من كل هذا وأين وأين وأين الحق والقانون … ؟ يا جماعة السودان إنتهى ولن يتقدم السودان شبرا واحدا طالما هنالك فاسادين وخونة في زاوية من زوايا الدولة …
يجب على الدولة التحقيق الكامل وبكل شفافية في هذه القضية الوطنية … إنه لعار كبير على في حق الدولة إن وجد أن يكون الفوضى بمثل هذه الطريقة الواضحة …. !!!
على والي الولاية الشمالية تقديم إستقالته اليوم كان لديه علم عن جزور هذا الفساد وشرب من نفس الكأس الفاسد ومحاكمة كل من مسه الخيانة في اللعب بموارد البلاد أولهم والي كسلا …. ورحم الله السودان واهله.
كلام اقرب للحقيقة والتصديق. فعلا الفساد من اعلي مستويات المسئولين هو ما اقعد البلاد ودمر السودان وحرم شعبه العيش في رفاهية.
هذه رواية حقيقية ومنطقية ومدعومة بالمسندات والتواريخ والوقائع .. ولكن لا شى سيحدث سيظل هذا الجماع ومعه زمرة الفاسدين الغير مؤهلين فاقدى الموهبة والمقدرات حثالة السودانيين لا يعرفون شى ولا يفقهون شى سوى سرقة مقدرات السودانيين ..
سيستمتع عمر البشير بهذه القصة وهو راعى الفساد وحاميهم ولن يحدث شى ..
كشف الفساد والمفسدين مسؤلية اي مواطن غيور على بلاده . جيب من جوه
يعتبر هذا الخبر فضيحة عام 2018 أكبر خيانه للدولة وأكبر دليل أن السودان منتهي ولا كيان له ..
دى كدى التوضيح البيدخل راس عقلاء الشعب السودانى
سبحان الله بلد قاعدة في السهلة سسسسسسسساكت العالم كلو يجي يخم بالكيمان و نحن خلينا نقتل في بعض و نشتم في بعض لحدي ما نلتفت نلقي خلاص فضل لينا العضم بس ربنا يدينا العافية بس
قصة عجيبة من الجاني ومن الضحية من المفروض يهرب حكومة كسلا ام الشركة الصينية التي براي شركة علي درجة من النزاهة .
قاتل الله الفقر وحكومة السودان ، عديمي الضمير والانسانية ، هؤلاء من أين اتوا يا ترى من وراء الفقر الذي لازم كل مسئول من سياسي بلدنا :
اتوا ليشبعوا رغباتهم على حساب الوطن مهما كانت حالة البلد ومواطنيه.
حسبنا الله ونعم الوكيل فييهم جميعا …
من اين ناتي بمخلصين لهذا البلد ؟؟؟؟؟؟؟
بلطجة رسمى على السيد رئيسنا الموقر والعزيز جدا صلاح قوش القبض على هذا الفساد الظاهر كالشمس واعتبارهم عبرة لمن لايعتبر…
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
نسأل الله أن يهلك الظالمين
ما غريب الشرق في مجاعة الان
حسبنا الله ونعم الوكيل في الحرامية أكلي قوت الشعب…ليكم يوم
شنو يناس الناس دية مافي خوف من الله مافي خوف من الموت شنويعني بدمرو في البلد بالطريقه دي اقسم بالله الواحد بقي مستاء حد الاستياء فساد فساد الله ينتقم من كل واحد دمر البلد وسعي في دماره
اذا كان هنالك هروب فهو بمعرفة عصابات عمر البشكير والمتامر الواطى؟؟
فالمعلوم للجميع ان الخوف الذى يعترى كلالالالاب وخنازير الالغاز والمتامر الواطى جعلهم يزرعون ويوظفون امنجية وجواسيس فى اى بوصة من ارض السودان المحتل حتى فى الحمامات العامة الوسخانة ….. ليس فى الموضوع نظرية مؤامرة واتهام معارض لمجرمى عمر البشكير !!!! الامر خلفه كلالالاب وخنازير مؤتمرجية ؟؟؟؟
ولو كان لعصابات المتامر الواطى شوية دم وشفافية تحقيق ستثبت الأيام ان اى جريمة تهريب لثروات السودان المبتلى بداء عمر البشكير خلفها جراثيم عمر البشكير
رسالة للسيد رئيس الجمهورية ولكل المسؤولين بضيعة المؤتمر الوطني ( المدرج بالخرط العالمية السودان) انا متأكد بانه وصل مسامعكم هذا الخير ماذا انتم فاعلون تجاه القطط السمان بالنمور السمان اتحداكم وسألبس التوب واعلن للمليء في جميع مواقع التواصل الاجتماعي ان استطعتم ان تحاكموا أي شخص من هؤلاء لأنكم جزئ من ذلك الفساد
يالله متي الخلاص لاحول ولاقوة الا باللة
تابعوا عصابة الوالي وافرادها وخاصة مشترياتهم من السيارات الفارهه والعمارت العاليه والفلل الراقيه خاصة تلك التي في دبي ، ستعرفون اين اختفي الذهب واليورانيوم
بلد هااااااااااامله وماعندها وجييع تفوووووووو علي الكيزان
عندما ارسلت الملائكة لعقاب سيدوم وعاموراء
ترجاهم لوط مستعطفا ان يوقفوا عقابه فلربما بينهم رجال صالحين
قالوا له اذهب فان وجدت ثلاثة تركناهم!!وبعد الحاح اخبروه ان وجدت واحدا تركناهم!!
لم ينجح أحد ،،هذا هو حال نظام الانقاذ، ،بل انهم افسدوا حتي شيوخ القرآن من عائلة الشيخ علي بيتاي
لو الكلام ده صحيح!!!!!! فعلاً الرئيس قاعد ساكت
نسأل الله أن لا يعمنا بعذابه فلم يبقى شبر في السودان لم تطاله أصابع الفساد وبعض المغفلين يدعمون ترشيح البشير وبعض البلهاء يصدقون حملة الفساد
كذب وسرقه وافتراء على الله ثم يحرصون على الصف الأول لأنهم لا يعرفون مكر الله وهو يملي لهم ثم أين الأمن الذي ادخل يده في دبر البقر وأصبح المواطن مغلوب على إمرة والوهابية يصيحون بحديث الخروج على الحاكم دون تدبر لأن مصلحتهم ان يستمروا في لعن الصوفية أليس هذا الذي يجري فساد في الأرض
تبا لمن رأى الحق وحدف عنه
لا خول ولا قوة الا بالله .بالتاكيدهؤلاء ليس من البشر . من اي عالم جاءؤ , ما فائد
ة المال اذا جاء بالخيانة الوطنية والسرقة . ربنا يهد
يهم إنهم في غفلة.
ما غريبة في بلد الديكتاتور يبيع جنسيتها وجوازاتها في مزاد علني انه يكون في سرقات بالطريقة دي
نقول لا إله إلا الله … قد ذهلت مما قرأته عن قصة الشركة الصينية للتعدين وهروبها من السودان بكامل منسوبيها؟
والله إذا كان ما قرأته صحيح فنقول على السودان السلام !!!
والله لا جريمة بعد هذه الجريمة والخيانة في حق مكتسبات الدولة … إن كان هنالك دوللة أصلا !!! الفساد بعينه وبالفعل أن دولة السودان قد إنتهى وهو الآن على أيادي خبيثة خائنه تستحق الأعدام حكما وليس سجنا مؤبدا !!
سؤالي أين الدولة وأين أمن الدولة من كل هذا وأين وأين وأين الحق والقانون … ؟ يا جماعة السودان إنتهى ولن يتقدم السودان شبرا واحدا طالما هنالك فاسادين وخونة في زاوية من زوايا الدولة …
يجب على الدولة التحقيق الكامل وبكل شفافية في هذه القضية الوطنية … إنه لعار كبير على في حق الدولة إن وجد أن يكون الفوضى بمثل هذه الطريقة الواضحة …. !!!
على والي الولاية الشمالية تقديم إستقالته اليوم كان لديه علم عن جزور هذا الفساد وشرب من نفس الكأس الفاسد ومحاكمة كل من مسه الخيانة في اللعب بموارد البلاد أولهم والي كسلا …. ورحم الله السودان واهله.
كلام اقرب للحقيقة والتصديق. فعلا الفساد من اعلي مستويات المسئولين هو ما اقعد البلاد ودمر السودان وحرم شعبه العيش في رفاهية.
هذه رواية حقيقية ومنطقية ومدعومة بالمسندات والتواريخ والوقائع .. ولكن لا شى سيحدث سيظل هذا الجماع ومعه زمرة الفاسدين الغير مؤهلين فاقدى الموهبة والمقدرات حثالة السودانيين لا يعرفون شى ولا يفقهون شى سوى سرقة مقدرات السودانيين ..
سيستمتع عمر البشير بهذه القصة وهو راعى الفساد وحاميهم ولن يحدث شى ..
كشف الفساد والمفسدين مسؤلية اي مواطن غيور على بلاده . جيب من جوه
يعتبر هذا الخبر فضيحة عام 2018 أكبر خيانه للدولة وأكبر دليل أن السودان منتهي ولا كيان له ..
دى كدى التوضيح البيدخل راس عقلاء الشعب السودانى
سبحان الله بلد قاعدة في السهلة سسسسسسسساكت العالم كلو يجي يخم بالكيمان و نحن خلينا نقتل في بعض و نشتم في بعض لحدي ما نلتفت نلقي خلاص فضل لينا العضم بس ربنا يدينا العافية بس
قصة عجيبة من الجاني ومن الضحية من المفروض يهرب حكومة كسلا ام الشركة الصينية التي براي شركة علي درجة من النزاهة .
طيب الجبل ، الجبل راح وين،هل هاجر هجرة غير شرعية مثلا!!
بلد همله همله ما عندها سيد ولا وجيع … مليون فاسد يستبيحون موارد البلد و الاطفال والنساء الحوامل وكبار السن و الضعفاء يموتون
هذه الشركة (شركة المطورة للتعدين) وحسب الوثيقة المرفقة تعمل في ٤٥ مجالا من التعدين الي التعليم وإقامة الكافتيريا . تقريبا تعمل في كل المجالات الاقتصادية. طبعا هذا اقتصاد دولة البعث الاسلامي للمؤتمر الوطني.
اظن أن المسألة هي اختلاف بين الحرامية. وتغلب في الأمر الحرامية الذين في أيديهم السلطة. يا ايها الشعب السوداني يرحمكم الله ان لم تعبوا واحتفظوا علي ما تبقي من البلد أن تبقي شيء
الخلاص بحمل السلاح والقضاء على كل فاسد رمياً امام الجميع مهما كان منصبه حتى يكون عظة للاخرين .
هل تحتاج الي مستندات يا عمر البشير لمحاكمتهم
لا اله الا الله يارب ارحم هذا الشعب
لا حول ولا قوة الا بالله. قالوا زمان الحرامي الحريف كان سرق بيسرق جمل يعني حاجة كبيرة أول مرة اسمع لصوص يسرقون الجبال رحم الله خليل فرح: عزة في هواك عزة نحن الجبال وللبخوض صفاك عزة نحن النبال!!! ياخي ديل مش خاضو ساااااكت ديل جاطوها عديييييييييييييييييييييييييييييل ….. It is very stench
what are we waiting for?!!!!!
مدام الشعب الراضي كل البحصل ده شمار في مرقه ساكت الناس بقت تتداول اخبار الفساد في ونسة القهوة وفي المواصلات دي عادي اصبحت ثقافة وطنية وكل واحد منتظر الفرصة عشان يخمش خمشتو .. يعني يعينوك وزير ولا والي وتطلع ابيض نظيف الناس بتخبتك بالجزم لازم تنهب والا موقفك الاجتماعي بكون سيئ جداً وحتكون مسار استهزاء واسرتك حتكون محل سخرية. واجب اي مسؤول في الدولة ينهب وكل حسب زمتو في زمه استك وفي زمه واسعه وفي واحد ماعندو زمه خالص الصبر الجميل والله يجيب الخير ما ضاقت الا لفرج
يا الله الكريييم ترزقني مليار دولار بالحلال أوزعها كلها في سبيلك الا النذر اليسبر ، في هذا الزمان الصعب …من للأرامل والثكالي واليتامي والمساكين والفقراء …اللهم أسترنا وأستر كل المسلمين ياكريييم.
هذه حقيقة بلادي للأسف ويظل الكاذبون هم الأرفع مقاما ومكانا بين الناس في بلادي .. يهمني هنا قضية هؤلاء النفر السودانيين الأصيلين شركاء الصينيين الذين استطاعوا بجهدهم أن يقنعوهم بالعمل في السودان واني لأري تعبهم وشقاءْهم وكذلك أقدر جهد كل من استطاع وضحى بجهده الخاص ويامل أن يعيش في هذه البلاد، الظالم أهلها، بأن تسلب حقوق الشركاء وكل مخلص ويعمل بجهده الخاص ليساعد في رفعة البلاد .. ما ذنب المواطنين الشرفاء الذين جلبوا الشركة الصينية مضحين بوقتهم الغالي وموهبتهم وهم يحلمون بأن تعم عليهم النعمة وبمجهودهم لتذهب الى آخرين استولوا على مقدراتهم وهؤلاء المسئولين يستغلون وظائفهم الهلامية ويستغلون السلطة والقانون واساليب المكر والدهاء ليستولوا على مقدرات أشخاص مخلصين حلموا يوما بأن يشاركهم أبناء شعبهم كمكاسب لأهلهم وأهل المنطقة وخدمة للوطن.
هذه هي الحقيقة التي أدت الى دمار الوطن بسبب أشخاص جهلاء يقدسون مكاسبهم الشخصية على مصلحة الوطن ليظل الوطن في قاع الدول التي لا تراعي الانسانية وحقوق الغير وفوقها حقوق الوطن. يعلم الله كلنا قد مررنا بهذه التجارب المريرة لتضيع حقوقنا أمام أعيننا ولا نستطيع جلب منفعة لأنفسنا ولأهلنا وللوطن. كم من جهد حقيقي ضاع بسبب الاجراءات العقيمة وأساليب الغش والكذب واستغلال ظروف الناس بعدم المطالبة بحقوقهم. اني والله لأرى الظلم الحقيقي لهؤلاء السوانيين المذكورين شركاء الصينيين وهم يلعقون أناملهم ويكفكفون دموعهم وتملأهم الحسرة وهم يرون أن جهدهم قد ضاع ويستمتع به غيرهم من الطفيليين. هذا مايحدث وبصورة دائمة في السودان وأنت ترى جهد الآخرين المستحقين يذهب الى غير اهله، وانت ترى موظفي الدولة يخلقون هالات وظائفية ليرهبوا بها المواطن البسيط. واني لأتحسر أن أرى في بلادي موظفي الدولة وأنت تطلب خدمة مستحقة وواجبة لتواجه بالازدراء والاستخفاف من الموظف الصغير قبل الكبير وتحجزك الموانع وأحيانا تتراجع خوفا من أن تطالك الأيادي الباطشة الخبيثة والمسنودة بقانون بائس. طارت الى الأبد أحلامنا حتى الصغيرة ودب اليأس في الشباب قبل الكبار الذين اعتادوا وتعودوا على الذل والمهانة. الله المستعان.
السيد الرئيس عايز دليل فساد اكبر من كدا وهذه مسئوليتك امام الله سبحانه وتعالى وامام المواطن المغلوب على امره على الاقل اتخذ خطوة
و الله انا خايف كمان الكيزان يقولوا الجبل اكلتوا (الجقور)
و هي لله
فضيحة اليوم!
أتوقع أن تتم ترقية أركان الفساد بالولاية (كما ذكر المقال)، المكون من :
– محمد يوسف آدم – والي كسلا السابق
– علي العوض – وزير مالية كسلا السابق ووالي الولاية الشمالية حاليا .
– محمد طاهر سليمان علي بيتاي – معتمد تلكوك السابق ورئيس مجلس تشريعي ولاية كسلا الحالي .
– آدم جماع – والي ولاية كسلا .
– حسن عبد الله – مستشار الوالي آدم جماع .
ناهيك عن مجرد سؤالهم عما ارتكبوه من فساد هذا إن لم يطنش البشير وعصابته الأمر تماماً (وكذلك يفعلون)
لا عجب ان يتربع السودان المراتب الأولي في الفساد
هذا الفساد تمكن في مفاصل الدولة واصبح رأسياً وافقياً
ولكن ما هو الحل؟
الانقاذ هي أس المشكلة ومن الصعب ان تكون جزء من الحل
كيف يكون الحل هل توجد عوامل للتغيير ناعم ام خشن؟
بل هل يوجد شعب تنهض علي اكتافه الدولة؟
انها الفتنة في ديار الاسلام
فتنة كبيرة تدعوا للقتل والاقتتال
وبشر الصابرين اللهم اجعلنا منهم
الحمدلله الذي أخرجني من هذا النظام باكرا بعد أن شاهدت كيف تستباح الأرواح والأعراض من أجل الدنيا الزائلة باسم الدين، وأنا على يقين تام بأنه بعد سقوط هذا النظام سوف يعلم الشعب بحقائق كانت مخفية عنه يشيب لها الولدان
طيب الجبل ، الجبل راح وين،هل هاجر هجرة غير شرعية مثلا!!
بلد همله همله ما عندها سيد ولا وجيع … مليون فاسد يستبيحون موارد البلد و الاطفال والنساء الحوامل وكبار السن و الضعفاء يموتون
هذه الشركة (شركة المطورة للتعدين) وحسب الوثيقة المرفقة تعمل في ٤٥ مجالا من التعدين الي التعليم وإقامة الكافتيريا . تقريبا تعمل في كل المجالات الاقتصادية. طبعا هذا اقتصاد دولة البعث الاسلامي للمؤتمر الوطني.
اظن أن المسألة هي اختلاف بين الحرامية. وتغلب في الأمر الحرامية الذين في أيديهم السلطة. يا ايها الشعب السوداني يرحمكم الله ان لم تعبوا واحتفظوا علي ما تبقي من البلد أن تبقي شيء
الخلاص بحمل السلاح والقضاء على كل فاسد رمياً امام الجميع مهما كان منصبه حتى يكون عظة للاخرين .
هل تحتاج الي مستندات يا عمر البشير لمحاكمتهم
لا اله الا الله يارب ارحم هذا الشعب
لا حول ولا قوة الا بالله. قالوا زمان الحرامي الحريف كان سرق بيسرق جمل يعني حاجة كبيرة أول مرة اسمع لصوص يسرقون الجبال رحم الله خليل فرح: عزة في هواك عزة نحن الجبال وللبخوض صفاك عزة نحن النبال!!! ياخي ديل مش خاضو ساااااكت ديل جاطوها عديييييييييييييييييييييييييييييل ….. It is very stench
what are we waiting for?!!!!!
مدام الشعب الراضي كل البحصل ده شمار في مرقه ساكت الناس بقت تتداول اخبار الفساد في ونسة القهوة وفي المواصلات دي عادي اصبحت ثقافة وطنية وكل واحد منتظر الفرصة عشان يخمش خمشتو .. يعني يعينوك وزير ولا والي وتطلع ابيض نظيف الناس بتخبتك بالجزم لازم تنهب والا موقفك الاجتماعي بكون سيئ جداً وحتكون مسار استهزاء واسرتك حتكون محل سخرية. واجب اي مسؤول في الدولة ينهب وكل حسب زمتو في زمه استك وفي زمه واسعه وفي واحد ماعندو زمه خالص الصبر الجميل والله يجيب الخير ما ضاقت الا لفرج
يا الله الكريييم ترزقني مليار دولار بالحلال أوزعها كلها في سبيلك الا النذر اليسبر ، في هذا الزمان الصعب …من للأرامل والثكالي واليتامي والمساكين والفقراء …اللهم أسترنا وأستر كل المسلمين ياكريييم.
هذه حقيقة بلادي للأسف ويظل الكاذبون هم الأرفع مقاما ومكانا بين الناس في بلادي .. يهمني هنا قضية هؤلاء النفر السودانيين الأصيلين شركاء الصينيين الذين استطاعوا بجهدهم أن يقنعوهم بالعمل في السودان واني لأري تعبهم وشقاءْهم وكذلك أقدر جهد كل من استطاع وضحى بجهده الخاص ويامل أن يعيش في هذه البلاد، الظالم أهلها، بأن تسلب حقوق الشركاء وكل مخلص ويعمل بجهده الخاص ليساعد في رفعة البلاد .. ما ذنب المواطنين الشرفاء الذين جلبوا الشركة الصينية مضحين بوقتهم الغالي وموهبتهم وهم يحلمون بأن تعم عليهم النعمة وبمجهودهم لتذهب الى آخرين استولوا على مقدراتهم وهؤلاء المسئولين يستغلون وظائفهم الهلامية ويستغلون السلطة والقانون واساليب المكر والدهاء ليستولوا على مقدرات أشخاص مخلصين حلموا يوما بأن يشاركهم أبناء شعبهم كمكاسب لأهلهم وأهل المنطقة وخدمة للوطن.
هذه هي الحقيقة التي أدت الى دمار الوطن بسبب أشخاص جهلاء يقدسون مكاسبهم الشخصية على مصلحة الوطن ليظل الوطن في قاع الدول التي لا تراعي الانسانية وحقوق الغير وفوقها حقوق الوطن. يعلم الله كلنا قد مررنا بهذه التجارب المريرة لتضيع حقوقنا أمام أعيننا ولا نستطيع جلب منفعة لأنفسنا ولأهلنا وللوطن. كم من جهد حقيقي ضاع بسبب الاجراءات العقيمة وأساليب الغش والكذب واستغلال ظروف الناس بعدم المطالبة بحقوقهم. اني والله لأرى الظلم الحقيقي لهؤلاء السوانيين المذكورين شركاء الصينيين وهم يلعقون أناملهم ويكفكفون دموعهم وتملأهم الحسرة وهم يرون أن جهدهم قد ضاع ويستمتع به غيرهم من الطفيليين. هذا مايحدث وبصورة دائمة في السودان وأنت ترى جهد الآخرين المستحقين يذهب الى غير اهله، وانت ترى موظفي الدولة يخلقون هالات وظائفية ليرهبوا بها المواطن البسيط. واني لأتحسر أن أرى في بلادي موظفي الدولة وأنت تطلب خدمة مستحقة وواجبة لتواجه بالازدراء والاستخفاف من الموظف الصغير قبل الكبير وتحجزك الموانع وأحيانا تتراجع خوفا من أن تطالك الأيادي الباطشة الخبيثة والمسنودة بقانون بائس. طارت الى الأبد أحلامنا حتى الصغيرة ودب اليأس في الشباب قبل الكبار الذين اعتادوا وتعودوا على الذل والمهانة. الله المستعان.
السيد الرئيس عايز دليل فساد اكبر من كدا وهذه مسئوليتك امام الله سبحانه وتعالى وامام المواطن المغلوب على امره على الاقل اتخذ خطوة
و الله انا خايف كمان الكيزان يقولوا الجبل اكلتوا (الجقور)
و هي لله
فضيحة اليوم!
أتوقع أن تتم ترقية أركان الفساد بالولاية (كما ذكر المقال)، المكون من :
– محمد يوسف آدم – والي كسلا السابق
– علي العوض – وزير مالية كسلا السابق ووالي الولاية الشمالية حاليا .
– محمد طاهر سليمان علي بيتاي – معتمد تلكوك السابق ورئيس مجلس تشريعي ولاية كسلا الحالي .
– آدم جماع – والي ولاية كسلا .
– حسن عبد الله – مستشار الوالي آدم جماع .
ناهيك عن مجرد سؤالهم عما ارتكبوه من فساد هذا إن لم يطنش البشير وعصابته الأمر تماماً (وكذلك يفعلون)
لا عجب ان يتربع السودان المراتب الأولي في الفساد
هذا الفساد تمكن في مفاصل الدولة واصبح رأسياً وافقياً
ولكن ما هو الحل؟
الانقاذ هي أس المشكلة ومن الصعب ان تكون جزء من الحل
كيف يكون الحل هل توجد عوامل للتغيير ناعم ام خشن؟
بل هل يوجد شعب تنهض علي اكتافه الدولة؟
انها الفتنة في ديار الاسلام
فتنة كبيرة تدعوا للقتل والاقتتال
وبشر الصابرين اللهم اجعلنا منهم
الحمدلله الذي أخرجني من هذا النظام باكرا بعد أن شاهدت كيف تستباح الأرواح والأعراض من أجل الدنيا الزائلة باسم الدين، وأنا على يقين تام بأنه بعد سقوط هذا النظام سوف يعلم الشعب بحقائق كانت مخفية عنه يشيب لها الولدان