ليس بالكشات..اا

كلام الناس

ليس بالكشات..اا

نور الدين مدني

*لن نبكي على أطلال الماضي عندما كانت المرأة لا تستطيع ان تقطع الشارع إلا إذا أخذنا بيدها وقطعناه لها ولا تأكل مع زوجها دعكم من أكل الشوارع والكافتيريات ومقاهي الإنترنت.
*لأننا من أنصار المشاركة الإيجابية للمرأة في الحياة العامة والمرأة لم تنتظرنا لكي نمنحها الإذن فقد خرجت منذ ذلك الزمان الذي نتحسر عليه وقلعت حقها بضراعها وإن كانت الظروف الإقتصادية قد أجبرتها على هذا الخروج، إلا أنها أصبحت عملياً شريكاً فاعلاً في مختلف مناحي الحياة.
*جالت بذهني هذه التداعيات بعد قراءتي لإعترافات مروجة المخدرات التى قالت أنها أعلنت توبتها عبر افاداتها للصحفي النشط التاج عثمان بالزميلة “الرأي العام”.
*تضافرت عوامل الوراثة والبيئة الإجتماعية غير السوية مع العوامل الاقتصادية الضاغطة لتدفع بهذه المرأة المتزوجة لأن تسير على طريق والدتها التى أرضعتها هذه السموم.
*للأسف- لا نكاد نصدق نحن رغم أن جيلنا شهد ليالي الحانات وبيوت الدعارة المفتوحة علناً_ ان تتاجر امرأة في المخدرات وهي متزوجة وأم لأطفال ولكنها الظروف المحيطة هي التى دفعتها في هذا الطريق.
*للأسف أيضاً ماخفي أعظم، وقد اختلط الحابل بالنابل وسط الأحياء بعد أن كانت اماكن الرذيلة معروفة ومحدودة في أحياء معروفة.. ان حالة تاجرة المخدرات المعترفة ليست حالة فردية وانما نحن امام ظاهرة إجتماعية تهدد أمن المجتمع في مقتل.
*لابد من معالجة شاملة لانه ليس بالكشات تعالج مثل هذه الظواهر.

السوداني

تعليق واحد

  1. استاذ نور الدين
    عندما بدأت الحكومه تنفيذ اعادة صياغة الانسان قامت بإغلاق كل تلك البيوت المفتوحه التي كانت هي فقط مكان الزنا ولايمارس خارج تلك الامكنه ولكن عندما ترك تجار تلك الصنعه منازلهم بأمر الدوله دخلوا وسط الناس (اين سيذهبون) وبدأ نشاطهم بإيجاد زبائن جدد وضحايا بكل المواصفات من وسط الناس وقابل ذلك كشوفات الصالح العام والضائقة المعيشية فانهارت اغلب الاسر ربنا وحده من سينصفهم في يوم من ايامه

  2. شنو يعني امراة تاجرة مخدرات. يا خي الرجال تلاميذ في مدرسة الشيطان والذي هو تلميذ المراءة. شيل الهالة العاملينها للنساء كانهم ملائكة لانك حتسمع كثير ولا ما قاعد تقراء جرايد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..