أول إمرأة تدير منتجعاً بالبحر الأحمر في إفادات لأول مرة

أقدمت مدام إيمان حسين على تنفيذ الفكرة التي بدأت معها في الغربة وعمدت على نقل كل ما شاهدته خلال أسفارها العديدة مع زوجها الهولندي بيتر دوكوك بإقامة منتجع البحر الأحمرRed
Sea Resort ببورتسودان، وهو أول منتجع يقدم على فكرة السياحة البيئية بالسودان والذي يقع في الكيلو 27 على الطريق الساحلي بورتسودان- مصر، وهناك على منطقة مرتفعة جلسنا ومياه البحر الغنية بالشعب المرجانية والكائنات المائية المختلفة والتراث الغني للمنطقة ملء البصر.. وحدثتنا عروس البحر عن تجربتها في المجال:
بداية نتعرف عليك عن قرب؟
أنا خريجة الراهبات درست
Bussines في بريطانيا، من مواليد أم درمان، والدتي فاطمة صديق نديم وتربيت في الخرطوم، سافرت مع زوجي سنة 1991م ولي من الأبناء سارة وحسن ويوسف ونادية، شغلت عدة وظائف فقد عملت سكرتيرة في شركة فيليبس للمعدات الطبية وشفرون ونيوتك الهندسية وSave The Children، حيث تعرفت على زوجي وانتقلنا إلى زامبيا والفلبين ثم مصر واستقرينا في هولندا.
حدثينا كيف بدأت الفكرة معك؟
– بدأت معي في الغربة عندما سألتني مجموعة هولندية عن الغطس في السودان وقالوا برغبتهم في زيارته وقبلها كنت أفكر في استيراد وتصدير الورود، من ثم شرعت في تنفيذ عملي الجديد وجمعت كل المعلومات عن السياحة بالبحر الأحمر ووجدت أن الجميع يذهب إلى مصر وغيرها من الدول على الساحل، فقررت أن أنفذ المشروع الحلم على الواقع.
كإمرأة هل واجهتك صعوبة في بدايات مشروعك الحلم؟
– بعد عمل دراسة الجدوى وجدت آراء سالبة وقتها كادت تحبطني، وبحزن باديء واصلت.. نعم نحن شعب محبط جداً وقالوا إمرأة (يعني حاتعمل شنو).. ولأن التوفيق من عند الله وبحمد الله كانت جذوتي أقوى، فلقد وجدت من شجعني ووقف إلى جانبي مثل الأستاذ أحمد الطاهر مدير إدارة الصناعة، أما الصعوبة الثانية التي واجهتني هى مشكلة الساحل والأهالي والتصافي معهم.
عرفناك أمدرمانية خالصة.. هل لديك صلة بالبحر الأحمر؟
– تجيبنا ضاحكة: حقيقة لا صلة لي ببورتسودان وحكمة الله منذ نزولي من سلم الطيارة أحسست بأن هذا هو مكاني الذي من المفترض أن أكون فيه.
هموم ومتطلبات المرحلة؟
– البحر الأحمر ثغر السودان الباسم وواجهته السياحية، أرى أن الواقع بكل أسف مربوط بالسياحة الخارجية ونحن نسعى لتطوير السياحة الداخلية، ولابد من تهيئة المواطنين للاستمتاع بما عندهم من خيرات.
من الذي يساعدك في إدارة المكان؟
– يساعدني ابني ومديرة وغالبية الزبائن في العطلات.
هل أنت راضية عن ما أنجزته؟
– نعم كل الرضا.. هو حلمي، هذا المكان وهناك أشياء كثيرة راضية عنها، وبالنسبة لي الفكرة كانت كنوع من الراحة والإستجمام.. وكمن يناجي البحر تختم حديثها وبابتسامة خلابة وهي تمد يدها.. هذا شيء جميل أن تعرفهم على جمال البحر الأحمر.
بورتسودان: إنصاف عبدالله
آخر لحظة
الله يوفقك و يوفق كل السودانيين لما يحب و يرضي بهذه الحياة الدنيا و بالاخرة يارب
والله الحريم بقو اخير من الرجال
وين وزراء السياحه نايمين يصرفو رواتب ومافي افكار والله العظيم حسابكم عسير ياوزراء الهم!!! هذه الامراه تستاهل تكريم من الرئيس !!! ونحنا شواطينا علي امتداد النيل والبحر الاحمر غير هذه الامراه مافي واحد فكر يعمل شغل !! وربنا يوفقك
موتى بسر المهنه ديل شعب يقلدك فى اى شىء واكتمى اسرارك وخليك مفتحه واحذرى كسارين الاجنحه وسدى دى بطينه ودى بعجينه واعملى وخلى مهنتك سر لاننا شعب مقلد وليس مبتكر والله يوفقك ويحميك من ناس ادفع ادفع