أخبار السودان

لا مشروع لدى الإخوان المسلمين لإخراج مصر من أزمتها

مراقبون: تصريحات الشاطر تعني ما روجت له الجماعة خلال الانتخابات خداع للمجتمع المصرى، وللشباب الذين قادوا الثورة.

القاهرة ? وصف مراقبون تصريحات النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر “بانها ستثير مخاوف المصريين الذين خدعهم الإخوان بشعار الإسلام هو الحل، وأنهم يمتلكون برامج تفصيلية لكل القضايا”.

وأضاف المراقبون “أن تصريحات الشاطر تعني أن ما روجت له الجماعة خلال الانتخابات خداع للمجتمع المصرى وللشباب الذين قادوا الثورة”.

وفاجأ خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين، الرأى العام المصري، باعتراف صريح بأن الإخوان لا يمتلكون برنامجا للخروج بمصر من أزمتها.

وهي تصريحات تضع الإخوان في مواجهة صعبة مع المصريين الذين شعر كثيرون منهم بأنهم قد خدعوا وأن الإخوان ضحكوا عليهم.

وقال الشاطر، الذي كان المرشح الأول للإخوان في انتخابات الرئاسة، إن جماعة الإخوان لا تمتلك “مشروعا للنهضة”، ولا برنامجا انتخابيا.

وذكر الشاطر فى فيديو لمؤتمر جمعه مع “جبهة إنقاذ الثورة” “إنه لا يوجد برنامج واضح ومحدد ونهائى، ووجه اللوم والعتاب إلى وسائل الإعلام التى فهمت مشروع النهضة خطأ”.

وكانت جماعة الإخوان قد خاضت منافسات الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ببرنامج انتخابى تحت اسم «مشروع النهضة» وأكدت الجماعة وقياداتها فى ذلك الوقت أنه مشروع متكامل ومحدد وقابل للتنفيذ بمجرد فوز المرشح الإخوانى.!

وأثارت تصريحات الشاطر ردود فعل غاضبة في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية التي نشرت الفيديو بكثافة.

وقال أحد المصريين “إن هذا الكــلام كذب واضح وصريح لأن الإخـــــــوان كبارا وصغار أعلنوا عن هذا البرنامج”.

وأضاف “هذا “التفاف وتضليل للشعب، لم يعد هناك ما نستغربه من كذب وخداع… لستم أفضل من سابقيكم، بل هم كانوا أفضل لأنهم لم يقحموا الدين فى كذبهم”.

من جانبه، قال أحد الغاضبين من الاعتراف الصادم للقيادي الإخواني “هؤلاء هم الاخوان المسلمين كاذبون منافقون مخادعون يتلاعبون بالدين للحصول علي ما يبغون”.

وكان الإخوان تعهدوا في حملاتهم الانتخابية البرلمانية والرئاسية بتوفير الحلول اعتمادا على رؤيتهم للشريعة والاقتصاد المبني على تحريم الربا، لكنهم فاجأوا المتابعين بالقول إن القروض الربوية حلال.

وقال حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين في مصر ان الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي “جائز شرعا لأن الضرورات تبيح المحظورات”.

وفي هذا السياق، تساءل أحد المعلقين على تصريحات الشاطر “اذا كان مشروع النهضة مشروعا مبدئيا (…) على أي أساس أخذتم القرض من البنك الدولي؟ أليس هذا نفس السبب الذي جعلكم تعترضون على حكومة الجنزورى حينما سعت للحصول على القرض ذاته؟”.

وكانت قيادات إخوانية بارزة قد أكدت أن “مشروع النهضة” قد اشترك في إعداده 5 آلاف عالم وخبير، وأنهم يحتاجون إلى أربع مدد رئاسية لتنفيذه.

ويفسر متابعون للشأن الإخوان إن تصريحات الشاطر خطوة استباقية تحاول امتصاص الغضب الشعبي الناتج عن غياب حلول واقعية لمشاكله المتراكمة.

ويقول هؤلاء الملاحظون إن سياسات جماعة الإخوان المسلمين الاقتصادية والاجتماعية، لا تختلف عن سياسات مبارك التي قامت على الارتهان للمؤسسات المالية الدولية، ومراعاة مصالح رجال الأعمال والطبقة المستفيدة من السلطة على حساب الفقراء.

واحتج مئات المصريين الجمعة الماضية أمام مقر الرئاسة المصرية في محاولة لتحدي الرئيس الإسلامي وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها، بعد أقل من شهرين على توليه السلطة، فيما يمثل أول اختبار لشعبيته.

ورفع المتظاهرون هتافات تحمل عديد الشعارات منها “الإخوان حرامية و بيقولوا إسلامية”، “الشعب يريد إسقاط الإخوان”، كما رفعوا لافتات كتب عليها “مصر لن تكون إخوانية” و”يا الله يا الله.. اسقط مرسي واللي وراه”.

ويرى مراقبون ان إصرار المتظاهرين على إسقاط جماعة الإخوان المسلمين والمطالبة بحلها يكشف مدى تضخم غضب الشارع المصري والنخبة الثقافية والإعلامية والسياسية جراء سوء الأوضاع الاقتصادية، ومخاوفهم من سعي الإخوان لاحتكار السلطة وتصفية الخصوم.

ميدل ايست أونلاين

تعليق واحد

  1. شعب المصرى مخدوع واخوان المسلمين لا يملكنو مشورعى وقعيا يمكن تطبيقها بل مشرعهم قائم على محطاطب عواطف ناس .

  2. لعل الله أراد بمصر خيراً حين رفع الإخوان إلى سدة الحكم في مصر، وأدخلهم بكثافة إلى البرلمان ومجلس الشورى، قبل وضع الدستور.. استدرجهم إلى حتف تنظيمهم الماسوني الفاشي الفاسد.. إن الإنتخابات البرلمانية المقبلة فرصة لا تتكرر بالنسبة للمصريين لتصحيح مسار ثورتهم وعزل هذه الفئة المنافقة الفاسدة التي تتكسب باسم الدين.. إن أي إنسان يدعي بأن الإسلام فيه حل لمشاكل القرن الحالي،والقرون التي تليه، هو إنسان غبي وبليد ولا يتمع بأي عقل.. الإسلام لا يصلح لسياسة الناس ورفاههم .. وإنما يصلح للدعوة لوحدانية الله وللتعبد وإصلاح الأخلاق وتهذيب النفوس، مثله مثل الذي جاء به كل الرسل، من لدن آدم وإلى خاتم الأنبياء والمرسلين.

  3. ان الاخوان لا يفهمهم أحد غير الشعب المصرى لان أخلاقهم لا تشبه الشعب السودانى الذى يصدق ((المؤمن صديق ))) وهذه من خصائص الشعوب لا عيبا فى الشعب المصرى ولذا تجد السودانيين يرددون من اين اتى هؤلاء ؟؟ ولكن السؤال خطأ والصحيح من اين اتى فكر هؤلاء ؟؟؟؟ فالقضية لا تحتمل لسبب واحد أن هؤلاء يستغلون الدين لانفسهم وضد غيرهم بمعنى أنهم غير متساوين مع باقى المسلمين
    سوف تسقط الاخوانية فى مصر ثم باقى العالم المسلم وكذلك الوهابية فى السعودية
    ونقول للأخوة المصريين أنتم ادرى بهؤلاء لانهم منكم وفيكم وتذكروا أن ورطة السودان واللحم البقرى فى الأنتخابات كلها جات من الاخوان للاخوان
    اللهم أزل الاخوان فى السودان ومصر وأكسر شوكتهم وباعد بينهم والسلطة والمال

  4. ليس لديهم سوى شعارات فارغة وعندما ينزلون هذه الشعارات إلى أرض الواقع – يصبح كل عمل إنتهازي ضرورة تبيح المحظورات حتى وإن كانت الضرورة النحكم في مفاصل الدولة وسرقتها لتقوية وتمكين هذه الكتلة الغوغائية.
    هل إدارة الإقتصاد وفقا لمبادئ الكلاسيكية الجديدة يجعل من الإقتصاد إسلامي؟ أم أن مبادئ الكلاسيكية الجديدة تعفي الدولة من كل إلتزام تجاه المواطن وتتفرغ فقط للأمن وتدفع في سبيله 70 % من الميزانية.

    هل قتل أبناء الوطن بإسم الجهاد ودفعهم للإنفصال من الإسلام.

    كثير من المخمومين والأبرياء يرتاحون إلى فكرة الإسلام هو الحل. نعم الإسلام هو حل للفرد المسلم ليضبط حركته وسلوكه في المجتمع الذي يعيش فيه – كما أن المسيحية واليهودية هي حل من وجهة نظر المسيحي واليهودي ليضبط حركته وسلوكه في المجتمع الذي يعيش فيه.

    ولكن الدولة شأن آخر كل نظام عادل هو نظام إسلامي – وليس كل نظام مسمى بإسلامي نظام عادل.
    إدارة الدولة وإقتصادها شأن آخر يخضع لدراسات ونظريات ساهمت التجربة الإنسانية في وجودها وتطورها إنها علوم (مشترك إنساني عام) لنتقدم ببساطة لابد من أن نعمل ونتعلم ونجتهد ونفهم معنى أن يكون لدينا دولة لها إلتزامات تجاه مواطنيها. الإسلاميون إلتزاماتهم فقط تجاه التنظيم وأعضائه كأن الآخرين لا ينتمون للدولة التي تأويهم هم أيضا

  5. والله احلى واصدق شعار يا مصريين(الاخوان حرامية وبيقولوا اسلامية)!!هذا الكلام لاشك فيه ابدا واسالوا اهل السودان!!! ويا اسرائيل جاك الامن والامان فى عهد الاخوان!!! ماعندهم تفوق عسكرى او اقتصادى او علمى(بيعتمدوا على الامريكان والبنك الدولى بس يسمعوا الكلام) على اسرائيل او الغرب وما عندهم حاجة يعملوها غير انهم يتراجلوا على شعبهم زى اخوانهم فى السودان وده الكلام البيعجب اسرائيل والغرب!!!الاخوان او الحركات الاسلامية(الاسلام السياسى) هم اعداء الامة والدين وما عندى ادنى شك فى ذلك والمغالتنى يشوف الواقع وليس كلام خيالى او كلام معارضة!!!لو هم حكمهم كويس 23 سنة فى السودان كان مفروض انهم يكونوا الآن محاصرين القدس وليس كاودا!!!!!! ويكون اقتصادهم كويس مش انقطاع بترول الجنوب يقعدوا يضربوا الجرسة ويمدوا قرعتهم ويريقوا ماء وجههم!!! الحالة اهى قدامكم يا جماعة وما دايره ليها شرح!!!!! ولا انحنا ناس مستعجلين ونديهم خمسين سنة تانى يمكن يقضوا على اعداء الداخل وبعد داك جيوشهم ومجاهدينهم يتوجهوا صوب القدس وسواحل كاليفورنيا وفلوريدا!!! ولا يمكن بعد خمسين سنة ما يفضل سودان ذاته؟؟؟؟!!!!

  6. الاخوان المسلمين خدعو الشعب المصرى بذعم الاسلام هو الحل وسرقو ثورة الشباب ولكن فى المقابل
    يستاهل الشعب المصرى ما يحدث له .. فهم باعو اصواتهم بالزيت والسكر واللحم والشعب المصرى
    للاسف الشديد وتلك المعلومة يعلمها الجميع انهم فى سبيل المصلحة الشخصية يمكن للفرد ان يبيع
    اقرب الناس لديه .. والاخوان يعلمون هذه الحقيقة فبدؤا بشراء الاصوات فى الانتخابات وبعد ان ضمنو
    الرئاسة والبرلمان شعرو ان الشباب الثورى يمكن ان يضج مضاجعهم فبدؤ ينتشرون فى الجسد المصرى
    وبداؤ يشترون الزمم وما اسهل شراء الزمم بارض الكنانة ,,
    اين هم الثورا الان .. اقوى جبهة كانت تسيطر على الشارع هى حركة 6 ابريل ,,اين 6 ابريل الان !!
    انشقت الى قسمين بداعى الطمع لان شبابها شعرو انهم اصبح لديهم صوت واصبحو مرغوبين لدى الاحزاب
    الكبيرة الجبهة الرئيسية زعيمها احمد ماهر الذى اجتمع به كبار قادة الاخوان وتم الاغداق عليه
    بالمال وعند شعور كبار قادة الحركة الاخرين بذلك قررو الانفصال عنه وهو الان اى احمد ماهر الذى
    كان يحرك الشارع عضو بلجنة صناعة الدستور !!!! لا تستغرب فانت بارض الكنانة ..
    بعد فوز الاخوان بداء الاعلاميين رحلة التطبيل باكرا كما العهد السابق لكى ينالو
    حب ورضا الاخوان المتأسلمين ومن لم يفعل ذلك كالو له البلاغات وضيقو عليه الخناق واغلقو له قناته
    كما فعلو لصاحب قناة الفراعين ..اما كبار الساسة والمحللين فحدث ولا حرج .. من كان يزم الاخوان
    بالامس القريب اصبح من اكبر المدافعين عنهم لينال من الحب جانب بوزارة ما او مؤسسة حكومية
    وهذا هو سبب الفقر الذى يعيش فيه الشعب المصرى انهم يصنعون الفرعون ويمجدونه كى ينالو من
    خيراته فاصبح الشعب طبقتين طبقة مترفة وطبقة مسحوقة
    ولكن ايها الشعب المصرى البطل , اجعل حبل الصبر لديك طويلا فأنت لن ترى النور قريبا او لن تراه اصلا فى ظل حكم تلك العصابة واقولها الاخوان لن يتنازلو عن حكم مصر الى ان تقوم الساعة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..